اشد لحظات الضيق اقربها
الضيق و الفرج
قديما كان يقال ان اشد لحظات الليل سوادا .. هى تلك التى يليها بياض الفجر
و كلما ضاق عنق الزجاجه اقتربت من الخروج
فبعد الضيق الذى ما بعده ضيق .. يكون النقيض تماما
الضغط الشديد جدا يليه الانفجار
السواد الشديد جدا يليه الفجر
المرض الشديد جدا يليه البرء
الرحله الطويله جدا يليها الوصول
لهذا نقول اياك اياك ان تتعب او تياس بعد طول طريق
فكلما تعبت و يئست .. تذكر ان النقيض قريب
هذه الكلمات اقولها لنفسى .. حين اعانى من اشد اللحظات في حياه كل انسان .. و حين اقف وحيدا في وجه التيار
اصبر نفسى .. و اقول .. لن يظل الامر على حاله
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت احسبها لا تفرج
انتبه .. هذه قاعده مضطرده