روائع القصص القصيرة

سامي عادل

روائع القصص القصيرة



 

 

احلى القصص القصيرة الطريفة …

مجموعة من القصص القصيرة الطريفة الجميلة

قسمة اعرابي

قدم اعرابي من اهل البادية على رجل من اهل الحضر ، و كان عندة دجاج كثير و له امراة و ابنان و ابنتان

فقال الاعرابي لزوجته: اشوى لى دجاجة و قدميها لنا نتغدي بها.
فلما حضر الغداء جلسنا جميعا ، انا و امراتى و ابناى و ابنتاى و الاعرابي ، فدفعنا الية الدجاجة ، فقلنا له : اقسمها بيننا، نريد بذلك ان نضحك منه .

قال : لا اقوى القسمة ،فان رضيتم بقسمتى قسمت بينكم .
قلنا : فانا نرضي بقسمتك .
فاخذ الدجاجة و قطع راسها بعدها ناولنية ، و قال الراس للرئيس ، بعدها قطع الجناحين و قال : و الجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، بعدها قطع الزمكى و قال : العجز للعجوز ، بعدها قال : الزور للزائر ، فاخذ الدجاجة باسرها !

فلما كان من الغد قلت لامراتى اشوى لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغداء قلنا : اقسم بيننا .
قال اضنكم غضبتم من قسمتى امس .
قلنا : لا ، لم نغضب ، فاقسم بيننا .
فقال : شفعا او و ترا ؟
قلنا : و ترا .
قال : نعم . انت و امراتك و دجاجة ثلاثة ، و رمي بدجاجة ،
ثم قال : و ابناك و دجاجة ثلاثة ، و رمي الثانية = .
ثم قال : و ابنتاك و دجاجة ثلاثة ، و رمي الثالثة .
ثم قال و انا و دجاجتان ثلاثة . فاخذ الدجاجتين ، فرانا و نحن ننظر الى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتى ؟ الوتر ما تجيء الا كذا .
قلنا : فاقسمها شفعا .
فقبض الخمس الدجاجات الية بعدها قال : انت و ابناك و دجاجة اربعة ، و رمي الينا دجاجة .
والعجوز و ابنتاها و دجاجة اربعة ، و رمي اليهن بدجاجة .
ثم قال : و انا و ثلاث دجاجات اربعة ، و ضم الية ثلاث دجاجات .
ثم رفع راسة الى السماء و قال : الحمد لله ، انت فهمتها لى !

ابو دلامة

دخل ابو دلامة علىالمهدى و عندة اسماعيل بن على و عيسي بن موسي و العباس بن محمد و جماعة من بنى هاشم.
فقال له المهدى و الله لئن لم تهج واحدا ممن فهذا المنزل لاقطعن لسانك فنظر الى القوم و تحير فامرة ، و جعل ينظر الى جميع واحد فيغمزة بان عليه رضاة .
قال ابو دلامة ، فازددت حيرة فما رايت اسلم لى من ان اهجو نفسي.

الا ابلغ لديك ابو دلامة

فلست من الكرام و لاكرامة

جمعت دمامة و جمعت لؤما

كذاك اللؤم تتبعة الدمامه

اذا لبس العمامة قلت قردا

وخنزيرا اذا نزع العمامة

الملك الحائر

كان احد الملوك القدماء سمينا كثير الشحم و اللحم يعانى الامرين من زيادة و زنة فجمع الحكماء لكي يجدوا له حلا لمشكلتة و يخففوا عنه قليلا من شحمة و لحمة . لكن لم يستطيعوا ان يعملوا للملك شيء.
فجاء رجل عاقل لبيب متطبب .
فقال له الملك عالجنى و لك الغني .
قال : اصلح الله الملك انا طبيب منجم دعنى حتي انظر الليلة فطالعك لاري اي دواء يوافقة .
فلما اصبح قال : ايها الملك الامان .
فلما امنة قال : رايت طالعك يدل على انه لم يبق من عمرك غير شهر واحد فان اخترت عالجتك و ان اردت التاكد من صدق كلامي فاحبسنى عندك ، فان كان لقولى حقيقة فخل عنى ، و الا فاقتص منى .
فحبسة … بعدها احتجب الملك عن الناس و خلا و حدة مغتما … فكلما انسلخ يوم ازداد هما و غما حتي هزل و خف لحمة و مضي لذا ثمان و عشرون يوما و اخرجة .. فقال ما تري ؟
فقال المتطبب : اعز الله الملك انا اهون على الله من ان اعلم الغيب ، و الله انني لا اعلم عمري فكيف اعلم عمرك !! و لكن لم يكن عندي دواء الا الغم فلم اقدر اجلب اليك الغم الا بهذه الحيلة فان الغم يذيب الشحم .
فاجازة الملك على هذا و اقوى الية غاية الاحسان و ذاق الملك حلاوة الفرح بعد مرارة الغم .

رجلا من اهلك

وقف رجل عند (الواثق بالله ) فقال : يا امير المؤمنين ، صل رحمك ، و ارحم اقاربك ، و اكرم رجلا من اهلك .
قال من انت ؟ فانى ما اعرفك قبل اليوم .
قال : انا ابن جدك ادم .
قال : ياغلام اعطة درهما واحدا .
قال : ياامير المؤمنين ما اصنع فيه ؟
قال : ارايت لو قسمت بيت =المال على اخوتك من اولاد جدى ادم ، اكان ينوبك حبة ؟
فقال : لله درك يا امير المؤمنين ، ما اذكاك ! فامر له بعطاء و انصرف

الحسود و البخيل

وقف حسود و بخيل بين يدى احد الملوك ، فقال لهما : تمنيا منى ما تريدان فانى ساعطى الثاني ضعف ما يطلبة الاول . فصار احدهما يقول للاخر انت اولا ، فتشاجرا طويلا ، و كان جميع منهما يخشي ان يتمني اولا ، لئلا يصيب الاخر ضعف ما يصيبة . فقال الملك : ان لم تفعلا ما امركما قطعت راسيكما . فقال الحسود : يا مولاى اقلع احدي عيني!!!

راس الحمار

كان فاحد المطاعم ربما علق الزبون معطفة على الحائط و ذهب الى الحمام ، و فهذه الخلال ، قام صديقة و رسم على ظهر المعطف راس حمار ، و لما عاد صاحبة و راي ما راة . قال : من مسح و جهة بمعطفى ؟

مشكلة مستعصية

قال احد الشباب لصديقة : انني اعانى من مشكلة مستعصية . فقال له الصديق : و ما هي ؟ فقال له الشاب : ما من مرة ابدى اعجابي باحدي الفتيات طلبا للزواج منها الا و ترفضها امي . فقال له الصديق : بسيطة انني اري ان تختار بنت تشبة امك فالمظهر و الجوهر و بذلك تضع حدا لمشكلتك ، و بعد لمدة اخبر الشاب صديقة بانه و جدها . فقال له الصديق : حسنا فعلت . فقال الشاب عندئذ : و لكن هذي المرة لم ترفضها امي ، بل رفضها ابي

ذكاء القاضي

روى ان عضد الدولة بعث القاضى ابا بكر الباقلانى فرسالة الى ملك الروم ، فلما وصل الى مدينتة عرف ملك الروم خبرة و مكانتة من العلم ، ففكر الملك فامرة و علم انه اذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيتة بان يدخلوا على الملك و هم ركوع بين يدى الملك .

ففكر بان يوضع امام الملك باب صغير لا ممكن لاى شخص ان يدخل منه الا اذا كان راكعا ليدخل القاضى منه راكعا امام الملك .

فلما وصل القاضى الى عند الملك و راي الباب الصغير فطن بهذه الحيلة .
عندها ادار القاضى ظهرة للباب و حني ظهرة و دخل من الباب و هو يمشي الى خلفة ، و ربما استقبل الملك بدبرة حتي صار بين يدية بعدها رفع راسة و ادار و جهة حينئذ للملك ، فعلم الملك من فطنتة و هابه

الطبيب و الكحل

شكا رجل الى طبيب وجع فبطنة فقال : ما الذي اكلت ؟
قال : اكلت رغيفا محترقا .
فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض :
انما اشتكى وجع فبطني لا فعيني .
قال الطبيب : ربما عرفت ، و لكن اكحلك لتبصر المحترق ، فلا تاكلة .

ذكاء الغلام

قلت لغلام صغير السن من اولاد العرب :
ايعجبك ان يصبح لك خمسمائة الف درهم و تكون احمق ؟
فقال الغلام : لا و الله .
قلت : و لماذا ؟
قال الغلام : اخاف ان يجنى على حمقى جناية تذهب بمالى و يبقي على حمقى .

جحا و الخروف

كان جحا يربى خروفا جميلا و كان يحبه ، فاراد اصحابة ان يحتالوا عليه من اجل ان يذبح لهم الخروف لياكلوا من لحمة .
فجاءة احدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : ادخرة لمؤنة الشتاء
فقال له صاحبة : هل انت مجنون الم تعلم بان القيامة ستقوم غدا او بعد غد! هاتة لنذبحة و نطعمك منه .
فلم يعبا جحا من كلام صاحبة ، و لكن اصحابة اتوة واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتي ضاق صدرة و وعدهم بان يذبحة لهم فالغد و يدعوهم لاكلة فما دبة فاخرة فالبرية .
وهكذا ذبح جحا الخروف و اضرمت النار فاخذ جحا يشوية عليها ، و تركة اصحابة و ذهبوا يلعبون و يتنزهون بعيدا عنه بعد ان تركوا ملابسهم عندة ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم ذلك لانهم تركوة و حدة دون ان يساعدوة ، فما كان من جحا الا ان جمع ملابسهم و القاها فالنار فالتهمتها . و لما عادوا الية و وجدوا ثيابهم رمادا . هجموا عليه فلما راي منهم ذلك الهجوم قال لهم : ما الفوائد من هذي الثياب اذا كانت القيامة ستقوم اليوم اوغدا لا محالة ؟

جحا و حماره

ماتت امراة جحا فلم ياسف عليها عديدا ، و بعد لمدة ما ت حمارة فظهرت عليه علائم الغم و الحزن ، فقال له بعض اصدقائة : عجبا منك ، ما تت امراتك من قبل و لم تحزن عليها ذلك الحزن الذي حزنتة على موت الحمار.
فاجابهم : عندما توفيت امراتى حضر الجيران و قالوا لا تحزن فسوف نجد لك اقوى منها ، و عاهدونى على هذا ، و لكن عندما ما ت الحمار لم يات احد يسلينى بمثل هذي السلوي … افلا يجدر بى ان يشتد حزنى ؟

جحا و السائل

كان جحا فالطابق العلوى من منزلة ، فطرق بابة احد الاشخاص ، فاطل من الشباك فراي رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لاكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدى . فاغتاظ جحا منه و لكنة كتم غيظة و قال له : اتبعنى .
وصعد جحا الى اعلي المنزل و الرجل يتبعة ، فلما و صلا الى الطابق العلوى التفت الى السائل و قال له : الله يعطيك
فاجابة الفقير : و لماذا لم تقل لى هذا و نحن تحت ؟
فقال جحا : و انت لماذا انزلتنى و لم تقل لى و انا فوق ؟

  • البنات القصيره احلي اما اللا
  • صورروائع


روائع القصص القصيرة