الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:
فقد قال الله تعالى: و ما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحى اليهم من اهل القري [يوسف:109].
فقد اختار الله الانبياء من الرجال لانهم اقدر على تحمل مشاق الدعوة الى الله , و اصبر على تحمل الاذي فيها, و لان النساء ما مورات بعدم البروز ، و بالقرار فالبيوت، و البعد عن الاختلاط بالرجال ، و مهمة النبوة تتطلب عكس هذي الامور المذكورة .
وليعلم ان جنس الرجل اروع من جنس النساء، كما قال تعالى: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض [النساء:34].
وقال جل و علا: و لا تتمنوا ما فضل الله فيه بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن و اسالوا الله من فضلة ان الله كان بكل شيء عليما [النساء:32].
ولكن لا يمنع ذلك ان يصبح فالنساء من هو اروع من كثير من الرجال , كما هو مشاهد , فكم من امراة قانتة عابدة اروع من الف رجل مضيع متبع لهواه، اضافة الى ان المراة جعل الله تعالى من خصوصياتها انها تحمل و تلد و ترضع و تربى . و من المستحيل ان تقوم باعباء النبوة مع هذي الامور و صدق الله حيث يقول: الله اعلم حيث يجعل رسالتة [الانعام:124].
والله اعلم.