ابراهيم حريم السلطان
قام بدور ابراهيم في مسلسل حريم السلطان الممثل التركي اوكان يالبيك و هو من مواليد 13 ديسمبر 1978 برج القوس ، و قد بدا الفن من عمر السادسه عشر على المسرح حيث ظهرت موهبته منذ الصغر ، كانت بداياته جيده جدا و متميزه ، و قد بدات بمسلسل ” تذكر يا عزيزي ” مع الفنانه بيرين سات فبدا الجمهور بالاعجاب به و ذكره و الحديث عنه ، و كانت هذه بدايه طريقه الى قلوب الجمهور ، شارك في بطوله مسلسل ” حريم السلطان ” ، و قد فاز بعده بجائزه الاناقه التركيه و تغلب بذلك على الفنان خالد ارغنش الذي يقوم بدور السلطان سليمان في نفس المسلسل و على الفنان مراد يلدريم بطل المسلسل الشهير عشق وجزاء و ترشح لجوائز عده و اطلق عليه العديد من الالقاب و صمم المعجبين به عدد من الصفحات له على مواقع التواصل الاجتماعي ، و قد ازدادت شهرته و شعبيته بشكل كبير جدا بعد مسلسل حريم السلطان و ازداد حب الجمهور له ، كانت خاتمه عمله الرائع في المسلسل في الجزء الثالث حيث تم اعدام الباشا ، و قد حظي بكم عملاق من التعليقات و المديح حول اتقانه للدور في مواقع التواصل الاجتماعيه .
مثل دوره في المسلسل التاريخي نقله نوعيه كبيره جدا نقلت شهرته من تركيا الى خارجها مثل البلاد العربيه ، كما قامت مشاهده مع الفنانه مريم يوزيرلى التي تقوم بدور السلطانه خرم او هيام في المسلسل بوضعه في نطاق اهم شخصيتين بسبب الاداء الرائع و التميز غير الوسامه الشديده ، فقد كان الدرو الذي قام به شديده الصعوبه لكن درجه اتقانه للدور متقنه حد الاقناع و تتميز بالتقمص الشديد للشخصيه و الانسجام و الاندماج مع المؤثرات الموجوده ، كما قيل انه شديد اللطف مع طاقم العمل و انه يبذل جهد شديد في العمل ، من الشحصيات ذات المحبه و السمعه الجيده ، لديه جمهور واسع جدا .
ان احداث الحلقه الاخيره من الجزء الثالث كانت مليئه بالدراما ، فالامير محمد كان كبش فداء وتوفي بمرض الجدري والسبب مؤامره بدرت من احد جواسيس ناهد دوران التي نقلت اليه العدوى.
وكان مؤثرا وصول الاميره مريم لقصر مانيسا عندما تلقت الصدمه ، ومات الامير محمد وسط ذعر شديد من محبيه ، وانهارت مريم حزنا على اخيها ، وسعاده السلطانه ناهد دوران بوفاه محمد كانت مفرحه فهو منافس لابنها مصطفى على العرش.
لم تظهر السلطانه هيام كثيرا في هذه الحلقه ، ورده فعلها كانت من ابدع المشاهد التي اثرت هي تاثرها بموت ابنها بهذه الطريقه .
وبدا السلطان منهكا من الحزن بعد فقدانه لاحبابه الواحدا تلو الاخر، حيث جلس وحيدا وراى طيف ابنه الراحل ، وتذكر المراحل المتتاليه من عمر ابنه ، ويبكي لهذه الذكرى ، وفجاه ترجع السلطانه هيام للقصر مع الممثله فاهيد جوردوم ، بمشهد مخيب للامل، اذ ان الممثله البديله كانت تنظر ببرود بالمقارنه مع نيران سليمان الذي انتظر عودتها بفارغ الصبر، وبدا ان لا تجاذب بين الفنانين ، مما يؤكد فشل فريق العمل في ابراز المشاعر التي توافق المشهد.
قيل ان صناع العمل حاولوا العثور على اكثر من مهرب لاكمال المسلسل بدون “هيام” ، ونجحت السلطانه مريم بتحقيق حلم والدتها ، فانهت حياه “شاهوبان” في الحرملك عائده ادراجها من حيث اتت ، وهذا الانتصار قدر له ان يحصل على يدي السلطانه هيام ، لكن التغييرات التي حصلت حتمت تعديل احداث المسلسل الدراميه .
ملخص
يعد مسلسل حريم السلطان بانه مسلسل تركي شهرته واسعه ، كما ان هذا المسلسل من مسلسلات التي عرضت باكثر من مره بجزئيه ، والقصه في هذا المسلسل تدور حول السلطان ابراهيم وما يحدث في قصره من احداث بين زوجتيه اللتان تتنافسان على زوجهما السلطان وايضا اخته وزوجها الذي استمر بالصعود في مناصب القصر حتى وصوله للوزاره ،وهو مسلسل تاريخي يبين السلطه ونفوذها ابان الحكم العثماني والرفاهيه بالحكم التي يعيشها اهل السلطه وما يدور سواء بالقصر او من مواجهات مع الاعداء في الحروب والمواجهات وما يدبر من مكائد وكيفيه التصدي لها وهو بطوله ، اوكان يالبيك ، مريم يوزيرلى ، ، وللقصه احداث كثيره وشائكه تبدا من السباق لسيطره الزوجات على الحر ملك والسعي لان يكون كل ولد من ولديهما هو المسؤل الثاني بعد السلطان و غيرها من القصص.