احدث طريقه لتربيه الاطفال
هي القائمه على
– الحب ( بكثره الضم والقبلات والكلام المعبر عن الحب والنظرات ) وذلك في سن الطفوله والذي يمتد اثرها ويظل الحب والاحترام قائما وتحبيبه في ربه ودينه واسرته …
– التفاهم ( بالحوار والاقناع والاستماع الجيد له في المراحل السنيه المختلفه ) …
– اكسابه الثقه بالنفس ( وهناك طرق عديده جدا لذلك اوجزها في الحفاظ على نفسيه الطفل وتعزيزها ) …
– اشباع حاجاته النفسيه لكل مرحله سنيه مختلفه .. ( ابحث في ذلك عن اشباع الحاجات النفسيه للطفل )
– الصدق معه في كل الامور
– اكسابه الخبرات الحياتيه المختلفه منذ نعومه اظافره وتحصينه حتى يؤثر في الاخرين وتكون له شخصيته المستقله القويه القياديه
– اتباع الطرق التربويه الصحيحه في العقاب وعدم اللجوء الى الضرب الا اخر الحلول ويكون بسيطااما بالنسبه للضرب :
بالتاكيد الضرب يؤثر على نفسيه الطفل بعدم الاستجابه الجيده للوالدين ويؤثر على مقدار ثقته بنفسه وحبه لوالديه .. ويختلف تاثير ذلك تبعا للظروف البيئيه والاجتماعيه المحيطه
ان التربيه لا تعني الشده والضرب والتحقير، كما يظن الكثير،وانما هي مساعده الناشئ للوصول الى اقصى كمال ممكن…
هذا وان ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه الى العقاب كوسيله مساعده للمربي ليعالج حاله معينه قد لا تصلح الا بالعقاب المناسب الرادع، وذلك بعد سن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: مروا اولادكم بالصلاه ، وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر« ونستشف من هذا الحديث الشريف ان الضرب من اجل تعويد الطفل الصلاه لا يصح قبل سن العاشره ، ويحسن ان يكون التاديب بغير الضرب قبل هذه السن .
واما نوعيه العقاب فليس من الضروري احداث الالم فيه ، فالتوبيخ العادي الخفيف ، ولهجه الصوت القاسيه مثلا يحدثان عند الطفل حسن التربيه نفس التاثير الذي يحدثه العقاب الجسمي الشديد عند من عود على ذلك . وكلما ازداد العقاب قل تاثيره على الطفل ، بل ربما يؤدي الى العصيان وعدم الاستقرار . فالعقاب يجب ان يتناسب مع العمر ،
اذ ليس من العدل عقاب الطفل في السنه الاولى او الثانيه من عمره ، فتقطيب الوجه يكفي مع هذه السن ، اذ ان الطفل لا يدرك معنى العقاب بعد . وفي السنه الثالثه قد تؤخذ بعض العاب الطفل لقاء ما اتى من عمل شاذ.
ولا يصح بحال ان يكون العقاب سخريه وتشهيرا او تنابزا بالالقاب ، كما قال تعالى : ((يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب)) [ الحجرات:11]
اين هذا التاديب الرباني ممن ينادون ابناءهم : يا اعور ، يا اعرج ، فيمتهنون كرامتهم .. او يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذاب … يا لص .
الثواب والعقاب مطلوبان
ان تربيه الاطفال بالثواب والعقاب مطلوبه لكنها مؤطره بشروط،ومقننه بقوانين ،
فالعقاب الذي يطلب تطبيقه في تربيه الابناء هو الذي لا يؤلم نفسيا ولا يهدر الكرامه .ونؤكد ان العقاب يجب ان يكون بحكمه .
كيف تجعلي ابنك مطيع ووضع القواعد السلوكيه للاطفال
يعتبر وضع القواعد السلوكيه للاطفال اهم مهام الام واصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيرا لكي يؤكد استقلاله وانت ايتها الام تحتاجين للصبر، وان تكرري حديثك مره بعد مره .وفي النهايه سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك الى تقبل هذه القواعد. وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياه .
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعه الاوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟
تجيب الاستشاريه النفسيه “فيرى والاس” بمجموعه من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:
1. انقلي الى الطفل القواعد بشكل ايجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الايجابي من خلال جمل قصيره وايجابيه وبها طلب محدد، فبدلا من “كن جيدا”، او “احسن سلوكك ولا ترمي الكتب”، قولي: “الكتب مكانها الرف”.
2.اشرحي قواعدك واتبعيها:
ان القاء الاوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومه عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سببا منطقيا لتعاونه، فمن المحتمل ان يتعاون اكثر، فبدلا من ان تقولي للطفل “اجمع العابك”، قولي: “يجب ان تعيد العابك مكانها، والا ستضيع الاجزاء او تنكسر”، واذا رفض الطفل فقولي: “هيا نجمعها معا”، وبذلك تتحول المهمه الى لعبه .
3.علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
اكدي للطفل ان فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: “هذا فعل غير مقبول”، ولا تقولي مثلا: “ماذا حدث لك؟”، اي لا تصفيه بالغباء، او الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءه يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصيه .
4. اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبه لطفلك ان يتمنى ان يملك كل لعبه في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق،
وبدلا من زجره ووصفه بالطماع قولي له: “انت تتمنى ان تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبه الان، واخرى للمره القادمه “، او اتفقي معه قبل الخروج “مهما راينا فلك طلب واحد او لعبه واحده “، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بانك تحترمين رغبته وتشعرين به.
5. استمعي وافهمي:
عاده ما يكون لدى الاطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعه اوامرك فربما حذاؤه يؤلمه او هناك شيء يضايقه.
6.حاولي الوصول الى مشاعره:
اذا تعامل طفلك بسوء ادب، فحاولي ان تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا،
هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلا؟ وجهي الحديث الى مشاعره فقولي: “لقد رفضت ان اتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بامكانك ان تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك ان تقول انا غاضب”، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقه ايجابيه وكوني قدوه ، فقولي “انا غاضبه من اختي، ولذلك ساتصل بها، ونتحدث لحل المشكله “.
7. تجنبي التهديد والرشوه :
اذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعه ، فسيتعلم طفلك ان يتجاهلك حتى تهدديه. ان التهديدات التي تطلق في ثوره الغضب تكون غير ايجابيه ، ويتعلم الطفل مع الوقت الا ينصت لك. كما ان رشوته تعلمه ايضا الا يطيعك، حتى يكون السعر ملائما، فعندما تقولين”سوف اعطيك لعبه جديده اذا نظفت غرفتك”، فسيطيعك من اجل اللعبه لا لكي يساعد اسرته او يقوم بما عليه.
8.الدعم الايجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه او امتدحي سلوكه “ممتاز، جزاك الله خيرا، عمل رائع”، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانيه . ويمكنك ايضا ان تحدي من السلوكيات السلبيه ، عندما تقولين: “يعجبني انك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما اردت شيئا”.
بعض الاباء يستخدمون الهدايا العينيه ، مثل نجمه لاصقه ، عندما يريدون تشجيع ابنائهم لاداء مهمه معينه مثل حفظ القران، ويقومون بوضع لوحه ، وفي كل مره ينجح فيها توضع له نجمه ، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن ان يختار الطفل لعبه تشترى له او رحله وهكذا. ان وضع القواعد صعب بالنسبه لاي ام، ولكن اذا وضعت قواعد واضحه ومتناسقه وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين انه كلما كبر اصبح اكثر تعاونا واشد برا