اذاعة عن عاشوراء 1438






اذاعة مدرسية عن يوم عاشوراء – اذاعة عن فصل صيام يوم عاشورا –

بدا شهر الله المحرم فيدعو المسلمين للصيام؛ حيث يقول النبى صلي الله علية و سلم: “اروع الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم”


و كما يذكرنا ذلك الشهر بهجرة المصطفي صلي الله علية و سلم بداية ظهور الدعوة و قيام دولة الاسلام نجد فية يوما يذكرنا بانتصار نبى احدث هو موسي علية الصلاة و السلام . ذلكم هو يوم عاشوراء العاشر من المحرم


اولا: خصوصية عاشوراء


جاء ففضل عاشوراء انه يوم نجي الله فية نبية موسي علية الصلاة و السلام و المؤمنين معه، و اغرق فية فرعون و حزبه؛ فعن ابن عباس رضى الله عنهما ان رسول الله صلي الله علية و سلم قدم المدينة ، فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلي الله علية و سلم: “ما ذلك اليوم الذي تصومونه؟” فقالوا: ذلك يوم عظيم انجي الله فية موسي و قومه، و غرق فرعون و قومه، فصامة موسي شكرا، فنحن نصومة . فقال رسول الله صلي الله علية و سلم: “فنحن احق و اولي بموسي منكم” فصامة رسول الله صلي الله علية و سلم و امر بصيامه


فضل صومه


قد جاء بيان فضل صيام يوم عاشوراء فحديث ابى قتادة ان النبى صلي الله علية و سلم سئل عن صوم عاشوراء، فقال: “يكفر السنة الماضية “، و فرواية : “صيام يوم عاشوراء احتسب علي الله ان يكفر السنة التي قبله”، و فحديث اخر: “ومن صام عاشوراء غفر الله له سنة ”


استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما صام رسول الله صلي الله علية و سلم يوم عاشوراء و امر بصيامة قالوا يا رسول الله انه يوم تعظمة اليهود و النصاري فقال اذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يات العام المقبل حتي توفي رسول الله صلي الله علية و سلم رواة مسلم و ابو داود


قال الشافعى و اصحابة و احمد و اسحاق و اخرون : يستحب صوم التاسع و العاشر جميعا ; لان النبى صلي الله علية و سلم صام العاشر , و نوي صيام التاسع .


وعلي ذلك فصيام عاشوراء علي مراتب ادناها ان يصام و حدة و فوقة ان يصام التاسع معة و كلما كثر الصيام فمحرم كان اروع و اطيب .

ومن اهل العلم من قال بافضلية صوم الثلاثة ايام: التاسع و الحادى عشر مع العاشر، و حجتهم الرواية المتقدمة : “صوموا يوما قبله، و يوما بعده”، و ايضا: الاحتياط لادراك العاشر،


اذاعة عن عاشوراء 1438