افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

اسباب الطلاق للضرر

اسباب الطلاق للضرر 20161008 1869

 

 

اكثر من 5 الاف دعوى طلاق امام المحاكم عام 2024
وزياده نسب الطلاق الى 40%

مطلقات: عدم التوافق والتغير بعد الزواج والاهانه والحموات سبب الطلاق

محامين بقضايا الطلاق: قانون الاحوال الشخصيه يقف مع المراه ولا توجد قضايا طلاق
خاسره

اعلان 3

الخوف من العنوسه …الحموات…الانترنت…الخيانه الزوجيه ، سبب الطلاق المبكر للعديد من الزيجات، فمعظمهم لا يمر سنتهم الاولى على الزواج حتى تحمل لقب مطلقه ، فاغلب عمر الزواج يكون من سنه الى 10 سنوات ، كما ان عمر الزوجين من 20 :30 سنه .

حيث كشفت احصائيه صادره عن جهاز التعبئه والاحصاء عن ان مصر شهدت اكثر من 75 الف حاله طلاق خلال عامي 2006-2007، من بينها 45 حاله طلاق بسبب الانترنت والخيانه الزوجيه ، كما ان نسبه الطلاق قفزت من 7% الى نحو 40 % خلال 50 عاما الاخيره ، وكشفت العديد من الدراسات ان 240 حاله طلاق تقع يوميا في ارجاء مصر، حتى وصلت اعداد المطلقات قرابه مليونين وخمسمائه مطلقه معظمهن طلقن قبل مرور عام واحد على زواجهن، كما تؤكد الناشطه دعاء عبد السلام، فى دراسه لها ان عدد المطلقات فى مصر بلغ عام 2009 4 ملايين، والرقم قابل لزياده والتضاعف.
حماتى السبب

لم يكتمل شهرها الثانى على الزواج حتى باتت تحمل لقب مطلقه ، فبعدما انفقت اسرتها مئات الجنيهات على جهازها من مفروشات وصينى واجهزه كهربائيه لم تستعملها سوى شهر فلم ياتى عليها سوى غبار احلامها الزائفه وحياتها الرتيبه التى كانت تحلم بان تكون سعيده ، فلم يكن زواج عن حب ..كان زواج تقليدى تعارف بين عائلتين ولكن سرعان ما تتطور الامر بعدما تقدمت عائله العريس لطلب العروس لتبنى حياه زوجيه سعيده ، ولكن سرعان ما تتحول لقصه حزينه لعائله باكملها، فتروى بطله الحكايه قصتها رافضه ذكر اسمها :” فعمرها لم يتعدى 25 سنه …لم تزيد فتره خطوبتها عن سنه ، حيث كانت خطوبتها تقليديه حيث قالت:” تزوجت بشكل تقليدى …من خلال تعارف العائلين وشعور عائلتى انه الشخص المناسب..فهو سنه 26 سنه ويعمل موظفا بالمطار وشكله مقبول ..شعرت بالارتياح من ناحيته وذهبت عائلى لرؤيه عائلته وشقته، فكان اعترضنا على العيش فى بيت عائله “مع حماتى”، وذلك ما رحبت به عائلته وقالت “هى هتعيش براحتها فى شقتها”، فوافقت .

فرغم انه لم يتعدى عمرها ال25 كان الزواج بمثابه هدف للعائله وكانه ضروره متذكره كلام من حولها :” انتى كبرتى، محدش هيطلبك لزواج تانى، وماله العريس”، فتضيف:” وافقت على الخطوبه منه وشعرا بارتياح قليلا … ظنا منى ان السعاده تنتظرنى والاحلام تتحقق على ايدى عريس المستقبل، وحدثت المشاكل فى الخطوبه من تدخل والدته فى كل شىء فى حياتنا ومحاوله تعكير مزاجى واثبات سيطرتها على ابنها ، وبالفعل حدثت المشاكل بيننا، وكان يحاول اراضائى ، وعندما اتحدث عن مشاكلى لاحد من عائلتى، الجميع يطالبنى بالصبر وانه سوف يتغير بعد الزواج ، فلم يكن من حقى ان افسخ الخطوبه لارضاء كل من حولى وخاصه انى فسخت 3 خطوبات من قبل.

وتابعت:” فاكملت طريقى وتمت مراسم الزواج ، حاولت كثير ان اعيش حياتى وترك كل ما سبق وبدايه صفحه جديده لاستكمال الحياه ، كنت لطيفه معه مطيعه وكان هو ايضا يحاول ارضائى ويبادلانى نفس المشاعر، اتفاقنا سويا على عدم ادخال احد فى حياتنا ، وجعل اسرار حياتنا لنا فقد، وبالفعل استمرنا على هذا النحو لمده اسبوعين، حتى بدات حماتى فى الاعيبها من التوبيخ” تلقيح الكلام”، وكنت لا ارد لعدم زياده الموقف، حتى زادتت هى فى حدتها وبدات تطلب منى ان انظف بيتها بالكامل وسلم البيت وانا مقدرتى لا تسطيع على ذلك وكنت اقوم بذالك لرغبتى فى العيش وارضاء زوجى، حتى ضاقت بى الحياه عندما تدخلت فى حياتى بشكل يضيق به البشر لتحدد لى مواعيد خروجى وكيفيه اعداد الطعام، وتجعل زوجى يجلس معاها طوال اليوم ولا يوجد معى سوى سويعات حتى ضاق بى الحال ، وتغير زوجى بالتدريج واصبح يقف فى صفاها ويقول لى “اسمعى كلامها” وكانى جئت لتلبيه طلباتهم كخادمه ، ووصلت بها تطلب من زوجى ان يخبىء امواله منى وان ينزل يخرج من اصحابه ويتركنى وحيده ، حتى زاد الخلاف ببينا ولم استطيع التكيف مع هذا الوضع ، فحدثته كثيرا وهو اصم لا يسمع سوى صدى كلمات امه، فاصبح مطيع لكلام والدته فى كل شىء وانا احاول ارضائه وهو يتكبر اكثر ، وزادتت الخلافات بيننا حتى وصلت للخناقات والشتائم والضرب ولم استطيع التحمل فتركت البيت غاضبه الى بيت ابى بعد الشهر الاول من الزواج، وظللت لمده شهر عند والدى، وهو مكابرا بانى المخطئه وانى من قمت بالرد على سبه لى ، ويجب ان اعود بنفسى وبشروط ، مما جعلنى اشعر بالكره له، ولظروف التى جعلتنى اتزوج بهذه الطريقه ، فلم يعد كما كان تغير تماما عن فتره الخطوبه واصبح حادا فى معاملته، قاسى لا يجيد سوى لغه السب والشتائم، وانى عليا الطاعه ، مما زادنى كرها له ولامه ولعائلته التى جعلتنى لم اثق باحد.

“انا مش هروح اجيبها تيجى زى ما هى روحت لوحدها..انا مش غلطان..هى اللى بترد عليا وبتغالطنى…وكمان تيجى بشروط..تسمع كلام امى واهلها ميجوش يزروها فى بيتنا”، كان ذلك رد زوجها على العديد من الوسطاء اللذين حاولوا التدخل لحل المشكله وروجوعها لبيت زوجها، فنبته امل بداخلها تحولت الى كابوس..فكرمتها وكرامه عائلتها حالت بينها وبين رجوعها بالموافقه على هذه الشروط، الى ان استقر القرار على تطليقها ، وبالفعل توصلت عائلتها معه بان يجهز الماذون لتطليقها ويجهز الشقه لاخذ الماخر وجهازها، فوافق الزوج وذلك بعدما قاموا بتهديده اذا لم يدفع لها كل مستحقاتها، فذهبت وهى جالسه بجوار الماذون لاتمام اجراءت الطلاق بذكرياتها الى يوم الزواج والسعاده المرتقبه التى اصبحت تشكل كابوس لها، الى الياس الذى اصبح يحيط بحياتها، الى وضعها الحالى الذى لا تحسد عليه، وقامت عائلتها بنقل اجهزتها وجميع معدات الشقه التى لم تستعمل معظمها وما زالت نظيفه الى بيت والدها مره اخرى ، ولم تكن تحمل لقب عانس كما كانت تخشى بل حملت لقب مطلقه .

الانترنت والغيره سبب الطلاق

ولم تختلف قصه سعاد هى الاخرى التى يبلغ عمرها 23 سنه ، فهى تخرجت من كليتها وتمت خطوباتها ولم ينتهى اول عام من زواجها حتى حملت لقب مطلقه ، فتغير زوجها فى المعامله وعدم فهمه لها وعدم احترمها وغيرته الزائده جعلتها تضيق من الحياه ، حيث تروى قصتها قائله :”:تم ارتباطنا عن حب وراحه بين الطرفين ثم سرعان ما تحول بعد فتره الخطوبه وبعد الجواز الى مشاكل من غيرته الزائده التى بلا مبرر، فكنت اتحملها ، ثم رغبته فى انعزالى عن عائلى وعدم زيارتهم لى، مما زاد الخلافات بيننا وشعرت انى اعيش مع شخص اخر، فقد يعطى الاوامر، وفلم اتحمل العيش معه، بجانب جلوسه على الانترنت معظم الوقت ، ولا اعلم يتحدث مع من، وقد يكون يخوننى، وهو ايضا كان يشتبك معى على اتفه الاسباب مما جعل الطلاق الحل الوحيد لطرفين، فاتفقت عائلتنا على ذلك، وتمت اجراءات الطلاق بهدوء، ورفض اعطائى كل مستحقاتى، اعطانى فقد اجهزتى والنفقه ، وانا لم ارغب فى رفع قضايا لان يوم المحاكم سنه .

تدخل عائلته وعدم التوافق تعليما

ومن جانبها تروى نبيله “ام ملك”، قصتها التى لا تتعدى سنه من زوجها وبعدما انجبت ابنتها ملك حتى حملت لقب مطلقه ، حيث تزوجت من شخص اقل منها تعليما خوفا من العنوسه ، مما جعلهم شخصين غير متفقين ، وحصلت على لقب مطلقه حامله طفله فى شهرها الاولى، حيث تروى نبيله ، مدرسه الانجليزى ما حدث قائلا:” بلغت ال25 سنه ، واصبحت فى نظر من حولى مقبله على العنوسه ، وخاصه اننا من الاقاليم، وذلك لان معظم اصدقائى تزوجوا، فاحسست بالوحده ، جميع عائلتى واصداقائى تتحدث عن الزواج وان عمرى كبر ولازم اوافق ، ففكره الزواج مقدسه للبنت، فمهما تعلمت البنت وعملت ونجحت تظل ناقصه اذا لم تتزوج وتنجب، لم يكن فى وسعى سوى الموافقه ، وبالفعل ارتضيت الزواج من شخص يكبرنى بعامين وكان حسن المظهر، ومتوسط الاسره كحالنا، ولكنه كان تعليمه متوسط، فوافقت بعدما رايت الموافقه فى عيون كل من حولى بان الشخص المناسب وانه افضل شخص اتى لى فى الفتره الاخيره ، فلم اجد بديلا عن الموافقه ، وبالفعل تمت الخطوبه وكنت راضيه باقتناع الاخرين متغاطيه عن تعليمه المتوسط، وكنت اشعر بالراحه ، وتم الزواج بعد الخطوبه بحوالى 6 شهور ، وكنا سعداء فى اول شهر، حيث كان يعاملنى باحترام ويحاول ارضائى وكنت فى بيت مستقل عن عائلته ولكن كانوا يتدخلوا فى حياتنا.

وتضيف :” وبعدما بدات اعطاء الدروس لتلاميذ بدات الخلافات كان يريد اخذ مرتبى وفلوس دروس التلاميد اتفقت معه على اعطائه نصف المرتب ووافق وبالفعل كنت اعطيه ، حفاظا على البيت، وبدات عائلته فى التدخل وكانت اخواته ياتوا لبيتى وياخذوا منه ما يريدون ويستخدموا كل شىء بلا اى حرمه ، حتى ضاق بى الحال ولن اضيق معاشرته وخاصه بعد معرفتى ان زواجه منى كان من اجل المصلحه وكان من اجل مرتبى وفلوسى، فاشتدتت الخلافات وبدا يظهر سوء معاملته وطريقته القبيحه فى التعامل بالشتائم، فاحسسيت بقله كرامتى ، وانعدام شخصيتى وكان ذلك بعدما ولدت طفلتى الاولى ملك، فغضبت عند عائلتى ، وحاول ان يصالحنى من خلال وسطاء ولكنى اصريت على الطلاق ، لانى لم اجد غيره مفرا، وهو كان يطالبنى بالتنازل عن حقوقى فى مقابل الطلاق، ولكنى رفضت وقمت برفع دعوى طلاق ونفقه ولى ولطفله ، وتم الحكم بالطلاق بعد حوالى سنه ونفقه ولى ولطفلتى حوالى 1000 جنيه.

ومن جانبه قال احمد عباده ، محامى بمحكمه الاسره ، ان معظم قضايا الاحوال الشخصيه تكون حول “الطلاق، النفقات، خلع، دعاوى اعتراض وانذار بالطاعه “، ويكون الطلاق لاسباب بدايه من الضرر من الشتائم والسب والضرب واساءه المعامله ، ومعظمه يكون بعد مده زواج من سنه لعشره سنوات ، ويكون سنهم من 25:35 سنه ، كما ان النفقات التى يتم تحديدها وفقا لدخل الزوج تنقسم الى “نفقات زوجيه ، نفقه اخر سكن، وحضانه ، بدل فرش وغطا، نفقه الصغار”، كما انه من الممكن ان تاخذ الزوجه نفقه بدون طلاق لو هى غضبانه ، فالقانون يلزم الزوج باعطاء نفقه لها حسب عمله سواء بالحكومه او عمل خاص، مؤكدا ان اجراءات الطلاق تتم خلال سنه فى 6 جلسات او ما يزيد بين الجلسه والاخرى شهرين، وان قانون الاحوال الشخصيه مع المراه ، ومع حقوقها، ولا توجد قضيه طلاق خاسره .

 

اسباب الطلاق للضرر 20161008 1869
واضاف للفجر ان قضايا الخلع تكون اسرع من الطلاق ومعظمها ينجح ، حيث تتنازل المراه عن كل حقوقها رغبه فى الانفصال عن الزوج، ويكون اسبابها استحاله العشره والضرر، كما ان انذار الطاعه هو قيام الزوج بتقديم انذار طاعه للمحكمه بعدما غضبت زوجته موفرا لها المسكن ، ويجب ان يتم الرد على انذار الطاعه بدعوى التطليق للضرر خلال 30 يوم، لو لم يتم تقديم دعوى الطلاق تفقد ويبقى اسمها “زوجه نشاز” بمعنى ان تسقط نفقاتها حتى لو تم طلقاها.

ومن جانبه قال المستشار حسنى السيد، محامى بالنقض، ان عقد الزواج الشرعى عقد يربط بين زوجين يشترط لاتمامه ان يكون صحيح بدايه من “القبول ومهر وشهود ” لكى تتحقق شروط العلانيه ، ويكون العقد باطل اذا انتابه شرط من شروط البطلان، واذا بنى الزواج على غش فى فتره الخطوبه ، ويكون كلا الطرفين متخفى وراء قناع ويعيش دور غير حقيقى ، فيصطدم كلا منهم بعد الزواج وقد يحدث الطلاق، مدللا على ذلك بوجود نماذج خدعت الاخر بان الرجل خدع زوجته بانه طبيب وهو تمرجى، والزوجه خدعت زوجها بانها متعلمه وهى غير ذلك.

واضاف للفجر بانه بمجرد حدوث خلافات بين الطرفين ورفع دعوى طلاق من الزوجه ، يتم اولا اللجوء لمكتب تسويه الاسره المكون من رئيس وباحث قانونى وباحث اجتماعى، ويقوم المكتب خلال 15 يوم بالفصل فى موضوع النزاع، ومحاوله التوفيق ، ولو لم يحضر الزوج ولم يتم التصالح، يتم اقامه دعوى الطلاق ، كما انه من حق الزوجه طلب نفقه زوجيه من اول درجه ، الدعوه ودون محامى، وكل طلبات التسويه تقدم لنفس المكتب بنفس الرقم، وانه فى حاله النفقه والطلاق والاعترض على انذار الطاعه الذى ينذر الزوجه بعد توفيره المسكن الشرعى لها مع توافر الشروط اللازمه للاقامه ، يحق لزوجه الاعتراض على انذار الطاعه خلال 30 يوم بموجب صحيفه دعوى تلجا لمكتب التسويه الاول لمحاوله حل النزاع.

ثم تلجا بعد ذلك للمحكمه التى تنظر جميع دعاوى الاحوال الشخصيه عدا دعوى تبديد المنقولات الزوجيه بموجب قائمه منقولات تختص بها محكمه الاحوال الشخصيه ، مؤكدا ان الزوجه لها الحق فى مباشره طلباتها فى الاجور والنفقات امام محكمه الاحوال الشخصيه وتبديد المنقولات امام محكمه الجنح الى ان تستلم المنقولات ، فى حاله تبديل الزوج للمنقولات يحق لزوجه عدم قبولها، كما يجوز لزوجه فى اى مرحله لو تم التصالح مع الزوج التنازل عن الدعوى حتى لو كان الحكم نهائى.

كما اوضح ان الزوجه التى تحصل على حكم تاخذ صوره منه وتلجا لبنك ناصر الاجتماعى بعد اعلان الصيغه التنفيذيه ، ويحق لها مطالبه الزوج بنفقه مؤقته فى اول جلسه لا يجوز الطعن عليه الا بعد االحكم فى القضيه ، والزوجه تحصل على نفقاتها من خلال بنك ناصر الاجتماعى وتكون غالبا بقيمه لا تتعدى 500 جنيه ، والبنك يقوم بتحصيل المبلغ من الزوج وديا او قانونيا، وان دعاوى الطلاق امام المحاكم خلال السنه الماضيه 2024 وصلت ل5 الاف قضيه منظوره امام المحاكم، ومعظمها بسبب الظروف الاقتصاديه ، كما انه معظم حالات الطلاق فى سن للمتزوجين من 26: 35 سنه ، وهناك حالات طلاق فى 55:65 ، مؤكدا ان اجراءات دعاوى الطلاق فى الوقت الحالى لا تاخذ وقت كبير كما فى السابق والحد الاقصى لمدتها سنتين، لانه قد تلجا الزوجه لطلب الخلع وتفتدى نفسها لوقوع ضرر، او لعيب فى الزوج ، والتى لا تتعدى مده دعوى الخلع سنه حيث لا يستانف على الحكم ويكون الحكم نهائى، بعكس احكام الطلاق التى تستانف.

الطلاق الصامت

ويتابع المستشار حسنى السيد:” هناك نوع من الطلاق هو الطلاق الصامت وهو نوع من الطلاق بين الازواج ولكن لم يتم امام ماذون او جهه رسميه او حتى لم يقوم الزوج بالتلفظ بها، حيث يكونوا منفصلين فى الواقع ، وامام المجتمع متزوجين ، يعيشون فى نفس المنزل بشكل منفصل، وذلك تضحيه من اجل الاطفال ، وحتى لا ينشا الطفل فى اسره متفرقه ، وهذا الطلاق منتتشر فى المجتمع المصرى والدول العربيه حرصا على مصالح الاولاد، وقد يكون انسب من حالات الطلاق الظاهره ، حتى لا يدفع كل طرف كرهه لطرف الاخر بعد الطلاق.

 

 

السابق
طريقة فرد عجينة البيتزا بالصور
التالي
اكلات زمضانىات تقلىدىة