اضرار الثوم

اضرار الثوم و فائدة للجسم



هو قريب من البصل، و فالحديث: ((من اكلهما فليمتهما طبخا)). و اهدي الية اكل فية ثوم، فارسل بة الي ابي ايوب الانصارى، فقال: يارسول الله؛ تكرهة و ترسل بة الي ؟  فقال: ((اني اناجي من لا تناجى))

وبعد فهو حار يابس فالرابعة ، يسخن تسخنيا قويا، و يجفف تجفيفا بالغا، نافع للمبرودين، و لمن مزاجة بلغمي، و لمن اشرف علي الوقوع فالفالج، و هو مجفف للمني، مفتح للسدد، محلل للرياح الغليظة ، هاضم للطعام، قاطع للعطش، مطلق للبطن، مدر للبول، يقوم فلسع الهوام و كل الاورام الباردة مقام الترياق، و اذا دق و عمل منة ضماد علي نهش الحيات، او علي لسع العقارب، نفعها و جذب السموم منها، و يسخن البدن، و يزيد فحرارته، و يقطع البلغم، و يحلل النفخ، و يصفى الحلق، و يحفظ صحة اكثر الابدان، و ينفع من تغير المياه، و السعال المزمن، و يؤكل نيئا و مطبوخا و مشويا، و ينفع من و جع الصدر من البرد، و يظهر العلق من الحلق و اذا دق مع الخل و الملح و العسل، بعدها و ضع علي الضرس المتاكل، فتتة و اسقطه، و علي الضرس الوجع، سكن و جعه. و ان دق منة مقدار درهمين، و اخذ مع ماء العسل، اخرج البلغم و الدود، و اذا طلى بالعسل علي البهق، نفع.ومن مضاره:

انة يصدع، و يضر الدماغ و العينين، و يضعف البصر و الباه، و يعطش، و يهيج الصفراء، و يجيف رائحة الفم، و يذهب رائحتة ان يمضغ علية و رق السذاب.

وتبين بان ما دة اليسين فالثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوى لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية و هذا بمحافظتة علي ابقاء الدم فحالة جيدة من سيولتة بالاضافة الي تخفيضة الجيد لكولسترول الدم فان استعمال الثوم مدة 12 اسبوعا يؤدى لخفض نسبة  الكوليسترول فى الدم الي 12% و الدهون الثلاثية الي 17%, كما ان ما دة الالبين فالثوم و هى ما دة مضادة للسرطان, و لذلك ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما و جد ان الثوم يقوي القدرة الجنسية لدي الذكور سكر الدم.

فى الطب الحديث

المحتويات الكيميائية :

يحتوى الثوم علي مركب يعرف باسم اللينز (Allins) و هو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) و عند قطع او هرس فصوص الثوم يتحول ذلك المركب الي مركب احدث هو اليسيسن (Allicine) الذي يعرف باسم داى اللايل داى سلفايد مونو اس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) و الثوم اذ يبس بعدها اعيد ترطيبة فالماء فانة يحتوى علي زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوى الثوم علي مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) و مواد صابونية (Sapnins). كما يحتوى علي بروتين و دهن و املاح معدنية و فيتامينات ا، ب، ج، ه.

الفائدة الطبية الجديدة

لقد اثبت العالم لويس باستور الكيمائى الفرنسى العظيم فالقرن التاسع عشر احتواء الثوم علي خصائص مطهرة و ربما استفادت الجيوش البريطانية و الالمانية و الروسية من هذة الخصائص اثناء الحربين العالميتين الاولي و الثانية =. و منذ هذا الوقت اكدت الكثير من الدراسات ان الثوم فعال ضد البكتريا و الفطريات و الفيروسات و الطفليات.

لقد بدا العلماء فالسنوات الاخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقالة فالمجلات العلمية و الطبية حول الاثار الوقائية للثوم منذ اواسط الثمانينات و ربما ركزت هذة البحوث علي تاثير الثوم علي الكوليسترول فالدم و ضغطة و ايضا صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية و بالتالي تخفض من خطر الاصابة بالنوبات القلبية و السكتات الدماغية .

السرطان

كما تشير الابحاث الجارية حاليا الي ان الثوم يحتوى علي خصائص مضادة للسرطان حيث اتضح ان الثوم يقلل خطر الاصابة بسرطان القولون. و ربما اثبتت الدراسة علي حيوانات التجارب ان الثوم يساعد علي تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدى و الجلد و الرئتين بالاضافة الي انه يقى من سرطان القولون و المرئ.

مضاد حيوي

كما ثبت من اثناء الدراسات التي تمت فالمانيا و اليابان و الولايات المتحدة الامريكية علي ان الثوم مضاد حيوي. و ربما اعلن الطبيب الاستاذ “هانزرديتر” الالمانى انه تاكد له ان الثوم ينقى الدم من الكوليسترول و المواد الدهنية و انه يقتل الجراثيم التي تسبب السل و الدفتريا، و فبعض الحالات كان اشد فعالية من البنسلين و الستربتومايسن و بعض المضادات الحيوية الاخرى.


الجراثيم

وجاء فنتيجة ابحاث اجراها علماء روس ان الابخرة المتصاعدة من الثوم المقشر او المقطع تكفى لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة الي ان يلمسها الثوم، و شاهدوا ان جراثيم الدسنتاريا و الدفتريا و السل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم او البصل مدة خمس دقائق. كما ان مضغ الثوم لمدة ثلاث دقيقة يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة فاللوزتين. و ربما تمت دراسة علمية علي الثوم و البصل بكلية الصيدلة – جامعة الملك سعود – علي الجراثيم التي تعيش ففم الانسان و تسبب التسوس و ربما افادت الدراسة ان الثوم قضي علي كل نوعيات الجراثيم فالفم بينما قضي البصل علي ثلثى الجراثيم و ربما نشر ذلك البحث فمجلة الفايتوثربيا الالمانية .

كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلا يستطيع قتل الميكروبات المعدية و فنفس الوقت يعمل علي حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.

مطهر

والثوم يستعمل كمطهر للامعاء و يوقف الاسهال الميكروبى فقد ثبت حديثا ان زيت الثوم و عصارتة لها تاثير قاتل علي كثير من الجراثيم التي تصيب الامعاء و تسبب الاسهال و هو فهذا المجال اقوي تاثيرا من كثير من المضادات الحيوية . كما امكن استعمال الثوم شرجيا لايقاف الدسنتاريا و ازالة عفونة الامعاء. كما ان الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستعمل الثوم لعلاج مرض التيفود و تطهير الامعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمي (انيرول) علي هيئة كبسولات.

الكحة و الربو:

ويستخدم الثوم لعلاج الكحة و الربو و السعال الديكى حيث يؤخذ شراب منة مكون من عصير الثوم معلقة + معلقتين من العسل الاسود او اضافة العسل علي ثلاثة فصوص من الثوم و تؤخذ مرة و احدة علي الماء. اما فحالة السعال الديكى فيمكن اعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال جميع اربع ساعات. و يستعمل الثوم كمادة مطهرة للجروح و لعديد من الامراض الجلدية فقد ثبت استخدامة لعلاج الثعلبة و ايضا البهاق من النوع الابيض نظرا لما للثوم من خاصية قتل الجراثيم. و ايضا العدوي الفطرية .

الكوليسترول

وقد قامت دراسة اكلينيكية علي 42مريضا يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم و ضغطة و السكر و ربما اعطى جميع و احد منهم جرعات من مسحوق الثوم بمقدار 900ملجم يوميا و مدة اثنى عشر اسبوعا فانخفض معدل الكوليسترول و ايضا ضغط الدم و السكرى بشكل كبير و علي اثر هذا صنعت عدة مستحضرات من الثوم بوساطة شركات كبار . و لقد برهن الدستور الالمانى علي ان الثوم يستخدم علاجا ضد ارتفاع الكوليسترول و ضد ضغط الدم المرتفع و ايضا ضد تصلب الشرايين.

1 السرطان:

اتضح من التجارب التي اجريت علي حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث كل نوعيات السرطانات كسرطان الكبد، القولون، الثدى و البروستاتا.

ويوجد العديد من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان و ربما و جد ان ما دة تسمي دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) و التي تتكون عند تقطيع او طحن الثوم عندما يتم حقنها فالخلايا السرطانية فان هذة الاورام يصغر حجمها الي النصف. وكذلك توجد ما دة اخري من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدى عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدى و هذا بسبب ان الثوم يقوى مناعة الجسم و التي تعتبر عاملا مهما فالقضاء علي السرطان و لهذا يعتبر ما دة علاجية و وقائية ضد مرض السرطان.

2 الكوليسترول:

هنالك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بان الثوم فجميع اشكالة بامكانة خفض الكوليسترول فاثناء 4اسابيع. و ربما اجرينا دراسة فالمانيا علي مجموعة من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم و النصف الاخر دواء و هميا و بعد 12اسبوعا و جد ان مستوي الكوليسترول انخفض بمعدل 12% و التراجلسيريد 17% عند الاشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالاخرين الذين لم يتناولوا الثوم.

3 الثوم و الفيروسات:

يعتبر الثوم قاتلا للفيروسات المسببة للبرد و الرشح و تناول الثوم عند الشعور ببداية الالام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق و نزلات البرد. و يعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية .

4 الثوم و الحمل:

الابحاث الجديدة اثبتت ان تناول الثوم اثناء الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل و كذلك يساعد علي نمو الجنين فالحالات المرتبطة بتاخر نمو الجنين خلال مراحل الحمل.

5 الثوم و الاطفال المواليد (الرضع):

اتضح حتي الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربة ان الام المرضعة التي تتناول الثوم فان ذلك يعمل علي ان يبقي الطفل لمدة اطول علي صدر الام و بالتالي يتناول كمية اكبر من الحليب.

6 الثوم و ضغط الدم:

لقد ثبت ان ما دة الالسين و الاجوين (allicin, ajoene) الموجودة فالثوم تعمل علي خفض ضغط الدم المرتفع و تمنع حدوث تصلب الشرايين.

7 الثوم و الفطريات:

لقد و جد ان بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات و تمنع نموها كالكنديدا، و الاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus).

لذا فان الدراسات الطبية تؤكد بان الاشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة و دهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابة بامراض القلب.

ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجا لان هذا يؤدى الي ايذاء الجهاز الهضمى و يعتبر الثوم المطهى او المحضر فزيوت الاكل من اروع الطرق للحصول علي فوائده.

وترجع فوائد الثوم الي و جود ما دة (ajoenes albici dithiins).

والتى من فوائدها ما يلي:

تاثيرها علي الصفائح الدموية .

تاثيرها المضاد علي الاورام.

تاثيرها علي الفطريات.

تاثيرها علي القلب و تقليل حدوث امراض القلب.

حفظ الثوم:

يجب حفظ الثوم فمكان بارد و جاف و ذى تهوية جيدة و لا ينصح بحفظة فالثلاجة او المجمدة كى لا يفقد فوائده.

اطلالة علمية الثوم.. فائدة اكبر من ان تحصى

د. خالد المدني

لقد تم التعرف علي بعض الفائدة الصحية للثوم منذ عدة قرون.. و ربما ظهر الثوم فالعصر الحديث كمنتج طبيعى فاماكن متعددة من العالم من اوروبا الي الشرق الاقصى.وتؤكد الابحاث الجديدة التوصل الي نتائج ايجابية عن فائدة الثوم الصحية حيث و جد انه يدعم و ظائف الجسم الطبيعية و نظام المناعة . ايضا يعطى المساعدة الحيوية للمحافظة علي الصحة خاصة فالسن المتقدمة .

ويعتبر الثوم مضادا لتاثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة )، كما يساعد فمنع الكثير من امراض القلب و ينظم ضربات القلب و يخفض نسبة الكوليسترول فالدم و يخفض ضغط الدم المرتفع و يزيد سيولة الدم و يقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية و ينشط الدورة الدموية و يمنع برودة الاطراف و يخفف من الالام الروماتزمية و يطهر الامعاء و يفيد فعلاج حالات الامساك و الانتفاخ و ايضا الوقاية من اعراض البرد و الرشح و السعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعة من الامراض. بعضها ربما تخرج اعراضة بعد سنوات عديدة ، و بعضها الاخر بعد بضعة اشهر او سنوات. كما ممكن علاج او التحكم فبعض نوعيات السرطان، و ربما يصعب العلاج فبعضة الاخر. و مع هذا تتشابة كل نوعيات السرطان فانها تنشا من خلايا سليمة تفقد السيطرة علي النمو و التكاثر، و تتحول الي خلايا سرطانية .هذا و ربما اظهرت عدة دراسات و جود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم و الوفاة من السرطان و خصوصا سرطان المعدة و القولون.

وقد بينت هذة الدراسات علي المقارنة بين المتناول من الثوم و عدد حالات الوفاة من السرطان. ففى دراستين منفصلتين فالصين باحدي المحافظات التي تعانى من ارتفاع ملحوظ فنسبة الوفاة من سرطان المعدة و جد انخفاض معدل الاصابة بسرطان المعدة الي عشرة اضعاف فالذين يتناولون الثوم بصورة اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، و فدراسة اخري بالولايات المتحدة الامريكية و جد ان زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذة الدراسات الاحصائية ادت الي دراسات معملية علي حيوانات التجارب حيث يخرج تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضا ملحوظا فحدوث سرطان الثدى و القولون و المريء و سرطانات اخري نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائية مسرطنة .الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرتة علي السيطرة علي نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا و الفطريات. و ربما استخدم الثوم قديما قبل اكتشاف المضادات الحيوية فعلاج التهابات الشعب و القصبة الهوائية ، و كان يستخدم عصير الثوم المخفف فتطهير و تنظيف الجروح. و ربما يستخدم الان كمطهر للامعاء حيث تناولة يحد من نشاط البكتريا فحالات الاسهال و الانتفاخ.

الثوم كمخفض للكوليسترول:اظهرت بعض الدراسات ان تناول الثوم يخفض من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) و الكوليسترول الكلى فالدم. و المعروف ان معظم امراض القلب و الاوعية الدموية تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونتة الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول و الدهون علي الجدار الداخلى للشريان. و عندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذة المواد علي الجدار الداخلى للشريان فانها تؤدى الي حرمان جزئى من تدفق الدم. مما يؤدى الي حرمان العضو او الجزء الذي يغذية ذلك الشريان من الحصول علي كفايتة من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية و الاكسجين.الثوم يزيد سيولة الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم.

فقد تم استخلاص ما دة من الثوم يطلق عليها اجون Ajoene لها تاثير مضاد لتجلط الصفائح الدموية ، مما ربما يقى من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجري الشرايين انسدادا باحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية ، مما يؤدى الي حرمان كلى من تدفق الدم من المنطقة المصابة ، الي العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للاكسدة :يعتبر الثوم من الاطعمة = الغنية بالسلينيوم و المعروف ان السلينيوم له تاثير مضاد للاكسدة و فهذا يساهم فبعض التفاعلات الحيوية التي تحمى الخلايا من بعض الامراض، كما يساعد السلينيوم فنمو الخلايا.ومع ان تناول الثوم ربما يقى من بعض امراض القلب و الاوعية الدموية و السرطان، لكن لا ممكن استعمالة كعلاج فالحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث ان هذة الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق و تحديد العلاج المقنن قبل تفشى المرض.

معجون الثوم :

هذا المعجون نافع لجميع نوعيات البرودة . و العلل الباردة . يزيد فالباءة . و يسخن الكليتين . ينفع فتقطير البول . و يذهب الحكة . يصفي اللون . يقوى العقل . يزيد فصفاء العين . ينقى البلغم . يذهب العسال  القديم . و يذهب بالنسيان . و يزيد فالحفظ و ذكاء العقل .

كيفية :

خذ الثوم و قشرة و صب علية حليب البقر حتي يغمر بعدها ضعة علي نار لينة : حتي يصير كالعسل الجامد . بعدها يحرك تحريكا جيدا و ينزل من علىالنار بعدها يؤخذ ثلاث اجزاء من زنجبيل يابس و جزء و نص زعفران و سنبل و دار فلفل و دار صينى و قرنفل و بسباس . يسحق الجميع و يرمي علي العسل حتي يخلط . بعدها يطرح علي الثوم المطبوخ . و يحرك تحريكا جيدا . تستخدم هذة الوصفة لعلاج احدي الامراض و العلل المذكورة   يؤكل علي الريق و عند النوم مقدار حبة جوز . فانة جيد و نافع لما ذكر. وبعد، فانة ممكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب معلقة عسل نحل، او مضغ حبات من البن او الكمون او الينسون او عيدان البقدونس.


ويجب عدم الاكثار من تناول الثوم، حيث يؤدى الافراط فتناولة الي ارتفاع او انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعى (120/80 مم زئبق)


وتؤثر رائحة الثوم علي الام المرضعة ، و تخرج رائحة الثوم فالحليب فلا يقبل علية الطفل الرضيع


والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، و تؤدى الي تهيج المعدة و الجهاز الهضمي. و يفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمى ان يستعملوا الثوم المطبوخ او الثوم المستحضر طبيا “الكبسولات” حيث يحتوى علي خلاصة الثوم بعد ازالة المواد المهيجة عنها .

وفى مقالة اخري من جريدة الرياض :يذكر بها الدكتور حسن ان اقوي الدراسات التحليلية و ادقها هى تلك التي اجراها الباحثون فجامعة اكستر بالمملكة المتحدة و المنشورة فعام 2000م فمجلة “حولية الطب الباطني” اذ اشار الدكتور “بتلر” و الدكتورة “استيفنس” انهم تناولوا مجمل البحوث حول دور الثوم فخفض الكولسترول، و وجدوها تسعا و ثلاثين دراسة ، لم تستوف ست و عشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة النتائج.

نشر الدكتور “اكرمان” من جامعة تكساس بحثة الاحصائى التحليلى فمجلة “سجلات الطب الباطني” عام 2001م و ضمت خمسة و اربعين بحثا، اكد بها ان استخدام الثوم مدة شهر او ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%.


اما اذا طالت لمدة تناولة لستة اشهر او اكثر فانة يفقد تاثيرة علي خفض الكولسترول، و اضاف ان لا فوائد للثوم فخفض السكر و لا فوائد تذكر للثوم فخفض ضغط الدم و هذا بعد تحليل هذة الدراسات المتوفرة .


وبالنظر الي امر احدث الا و هو عدد الاشخاص الذين شملتهم هذة الدراسات حول الثوم و الكولسترول نجد انه لا يتجاوز بضعة الاف و بمقارنة ذلك العدد مع عدد الاشخاص الذين شملتهم دراسة احد الادوية الخافضة للكولسترول كاللبتور و التي و صلت الي اليوم اربع ما ئة دراسة احصائية حول استعمالة فقط نجد ان العدد يصل الي ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعا من التانى فالنصيحة فاستخدام الثوم ابتداء كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذة الادوية المدروسة .


كما و نلاحظ انه فبداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 9%، بعدها فعام 2000م بمقدار 6%، و فعام 2001م بمقدار 4%، مما يعكس مزيدا من الدقة فنتائج البحوث التي اجريت حديثا، بعيدا عن الاثارة الاعلامية حول فائدة التداوى بالنباتات و الاعشاب و التي تدغدغ مشاعر البعض حول فوائد ذلك النبات او هذا العشب او تلك الثمرة علي غير اساس.

الهيئات الطبية العالمية :


تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية و الكلية الامريكية لاطباء القلب فنشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الي فوائد طبية للثوم كخافض للكولسترول او خافظ لضغط الدم. و اكدت كلامها ذلك حديثا فنشرتها عام 2003م بان الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها فمعالجة ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.


ويشير التقرير النهائى للهيئة الاستشارية فالبرنامج القومى الامريكى للكولسترول فنشرة عام 2002م – التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح باستخدام نباتات كالثوم فعلاج مسببات امراض شرايين القلب كارتفاع الكولسترول و ارتفاع ضغط الدم نظرا لان الدراسات الداعمة للنصح بة غير متوفرة .


اعتبارات هامة : مما سبق تتضح عدة امور للقارئ الكريم، بالرغم من الاختصار فالعرض:


1- الدراسات الجديدة تشير الي نسب اقل بعديد مما اشارت الية الدراسات القديمة حول قدرة الثوم علي خفض الكولسترول.


2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عددا قليلا من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية اخرى.


3- ان اقصي فوائد مذكورة للثوم فالدراسات التي لو سلمنا جدلا دقتها هى خفض نسبة الكولسترول بنسبة هى اقل بعديد من ابسط و سائل العلاج الا و هى الحمية الغذائية .


4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الي تناقص تاثير الثوم علي نسبة خفض الكولسترول كلما زادت لمدة استعماله.


وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يصبح اساسها المعلومة العلمية الصحيحة ، و الموثقة بالتجارب و الدراسات الطبية ، و التي تتبناها الهيئات الطبية العالمية كارشادات علاجية . لذلك يجب التانى فالنصح باستخدام الثوم من قبل الاطباء و الصيادلة و اخصائى التغذية و بالدرجة الاولي من قبل المعالجين بالاعشاب و النباتات، و قد تاتى دراسات اخري مع الايام تثبت فاعلية الثوم او غيرة من النباتات او الاعشاب لكن و اقع حال البحث العلمى اليوم لا ينصح باستخدام الثوم فعلاج مسببات امراض شرايين القلب.


* استشارى قلب للكبار – مركز الامير سلطان للقلب

 

وهكذا لكل بداية نهاية ، و خير العمل ما حسن اخرة و خير الكلام ما قل و دل و بعد ذلك الجهد المتواضع اتمني ان اكون موفقا فسردى للعناصر السابقة سردا لا ملل فية و لا تقصير موضحا الاثار الايجابية و السلبية لهذا المقال الشائق الممتع ، و فقنى الله و اياكم لما فية صالحنا جميعا .

 


اضرار الثوم