مواضيع عامة مفيدة جميلة بالصور

اغنيه ميلودى به راقصه بالبكيني

اغنيه ميلودى به راقصه بالبكيني 20161020 2121

 

اغنيه ميلودى به راقصه بالبكيني 20161020 2121

الموسيقى السودانيه تمتاز بتنوعها وغناها نظرا لتعدد الثقافات في السودان وتاريخها الموغل في القدم. وتقوم من الناحيه العلميه على السلم الخماسي وهو السلم الموسيقي الذي تنتمي اليه موسيقى الصين[1] واسكتلندا وبورتو ريكو وموريتانيا وجنوب المغرب اثيوبيا واريتريا والصومال.

الموسيقى الشعبيه والتقليديه [عدل]
تتنوع الموسيقى الشعبيه بتنوع ثقافات السودان وتختلف من منطقه لاخرى.
ترجع جذور الموسيقى السودانيه الى ما يعرف بالسودان بموسيقى الحقيبه والتي ترجع بدورها الى اناشيد المديح الدينيه التي كانت منتشره وسط الجماعات الصوفيه منذ ممالك السودان في القرون الوسطى، والتي يمدح بها الرسول (ص) واله والصحابه وائمه الطرق الصوفيه ومشايخها. وتستخدم فيه الات موسيقيه تقليديه مثل الطبول والدفوف والطار – وهو اله اشبه بالبندير المستخدم في شمال افريقيا للاغراض نفسها، والمثلث، والرق والعصي. واحيانا يستعمل البخور لاضفاء جو من الروحانيه على العرض.
امتزجت موسيقى الحقيبه بالتراث الموسيقي الافريقي والنوبي القديم. وكانت تستخدم فيها الالات الايقاعيه مع التصفيق ثم دخلت الات وتريه ابرزها الطنبور او الربابه الى جانب المزامير والطبول النحاسيه الكبيره في دار فور وكردفان [2]
اخذت موسيقى الحقيبه في التطور من ناحيه النصوص والتلحين والالات، خاصه في الفتره التي سبقت الحرب العالميه الثانيه وكان من بين المحدثين فيها خليل فرح و محمد احمد سرور وعبد الكريم كرومه وعرفت اغاني الفرق الفنيه الثنائيه مثل ثنائي العاصمه و ثنائي النغم او الثلاثيه مثل البلابل او الجماعيه مثل عقد الجلاد.
§الموسيقى الحديثه [عدل]

عبد الكريم الكابلي
بتاسيس اذاعه ام درمان عام 1940 م، بواسطه الاداره الاستعماريه البريطانيه المصريه بغرض الدعايه لحربها ضد جيوش دول المحور في شمال افريقيا وشرقها، حظيت الموسيقى لاول مره باهتمام رسمي وبرز ابراهيم الكاشف و عائشه الفلاتيه كاول فنانين يؤدون موسيقاهم واغانيهم على موجات الاثير.
وخطت الموسيقى السودانيه خطوات متئده ، مواكبه التطور العالمي فغنى الفنان سيد خليفه في مطلع خمسينيات القرن الماضي المامبو السوداني في فيلم «تمر حنه » المصري وسار بذلك في ركب الفنانين في مختلف بلدان العالم الذين اصيبوا بحمى السامبا والمامبو البرازيليه انذاك، في حين خلط الكابلي ايقاعات “الزار” الافريقيه مع الروك – اند- رول وغنى سكر..سكر” وادخل ابراهيم عوض الموسيقى الراقصه من خلال استخدام الات الايقاع الراقص والات النفخ الهوائيه .
وبدخول الجيتار الكهربائي والالات النحاسيه برز اسم الفنان شرحبيل احمد وفرقته بتاسيس موسيقى الجاز على الطريقه السودانيه اي على السلم الخماسي، ومن اغنياته في هذا النوع الموسيقي اغنيه «الليل الهادي» في اوائل سبعينيات القرن الماضي. وقدم الفنان كمال كيلا عروضا موسيقيه اقرب الى طريقه الفنان الامريكي جيمس براون.
اضاف عبد القادر سالم الى الموسيقى السودانيه الحديثه ايقاعات رقصه المردوم من غرب السودان وهي ايقاعات 6/8 النوبه الايقاعيه المعروفه . وحذا حذوه في اثراء الموسيقى السودانيه بالتراث الوطني فنانون امثال عبد الرحمن عبد الله وثنائي النغم و عمر احساس وغيرهم.
وغنى الشباب السوداني لاحقا موسيقى الراب والريجي.[3]

اعلان 3

عمر احساس
كذلك ساهم التلفزيون السوداني الذي تم افتتاحه في عام 1962 في نشر الموسيقى السودانيه وتطويرها خاصه في مجال الموسيقى المصوره زوقام بتكويت فرقه موسيقيه خاصه به تضم عددا من كبار الموسيقيين السودانيين وتقوم باحياء حفلات موسيقيه تلفزيونيه .
بتاسيس معهد الموسيقى والمسرح في عام 1969 م، والذي تحول لاحقا في عام 1998 م، الى كليه جامعيه تابعه لجامعه السودان للعلوم والتكنولوجيا، حققت الموسيقى طفره انتقلت بها الى العلميه وتم جلب اساتذه للموسيقى من دول مثل ايطاليا وكوريا الشماليه لتدريس مواد الموسيقى بما فيها ماده الصولفيج.
ويقام في الخرطوم مهرجان عالمي للموسيقى في اكتوبر / تشرين الاول من كل عام تشارك فيه بضعه فرق من دول اجنبيه مثل الصين وموريتانيا وهولندا وسويسرا وغيرها.
§الموسيقى العسكريه [عدل]
ارتبطت نشاه التعليم الموسيقى وتطوراته في السودان بالموسيقى العسكريه وذلك في النصف الاول من القرن التاسع عشر عندما قام الانجليز بتكوين فرق موسيقيه للعسكريين السودانيين تستخدم الحانا محليه . وفي عام 1918 تم تاسيس مدرسه لموسيقى سردار (قائد) الجيش في الخرطوم حيث كان يتم تدريس قواعد الموسيقى والصولفيج الايقاعي والغنائي وعزف الالات الموسيقيه التي شملت الى جانب الالات النحاسيه و مزمار القربه الاسكتلندي. ومن اشهر خريجي تلك المدرسه احمد مرجان [4][5] الذي قام بتلحين وتوزيع نشيد الجيش (السلام الجمهوري لاحقا) وهو النشيد الوطني السوداني الذي وضع كلماته الشاعر احمد محمد صالح.[6] وتطورت الموسيقى العسكريه بجهود موسيقيين بارزين من بينهم العقيد احمد مرجان واصبحت لها وحده عسكريه باسم سلاح الموسيقى بالقوات المسلحه السودانيه ، الى جانب فرق موسيقيه تابعه للشرطه السودانيه الموحده .
§بنيه الموسيقى السودانيه [عدل]
تتكون الموسيقى السودانيه المعاصره من حيث بنائها من عناصر الموسيقى الاربعه الاساسيه : الايقاع واللحن، و التوزيع والهارموني، والطابع الصوتي. وتتطلع صناعه الموسيقى السودانيه دائما الى الاغنيه الجميله الكامله . وهذا يعني الموسيقى بالاضافه الى الكلمات.
§الايقاع[عدل]

فرقه فنيه من مدينه الابيض تؤدي رقصه المردوم
تستخدم الموسيقى السودانيه عده انواع من الايقاع اهمهما ايقاع التم تم (محمد احمد عوض في اغنيه عشره بلدي، , وسيد خليفه في المامبو السوداني)، وهناك من يذكر بان من ادخل التمتم في الاوركسترا السودانيه هو الفنان فضل المولى زنقار (اغنيه سوداني الجوه وجداني) [7] وهناك ايقاع الكراتش الذي ادخله المطرب كمال ترباس (طبيعه الدنيا)، وايقاع البايو ( النور الجيلاني في اغنيه يا مسافر جوبا)، ومن الايقاعات الاخرى المشهوره ايقاع السيره ويعرف احيانا بايقاع الدلوكه او العرضه وهو ايقاع ينتشر في جميع انحاء السودان ويدونه الموسيقيون على ميزان /4″ على /4″(اغنيه الجنزير في النجومي للفنان الكابلي ) و(عجبوني الليله جو للفنان حمد الريح). وثمه ايقاعات مرتبطه بالبيئه السودانيه البدويه كما في ايقاع المردوم اغاني الفنان عبد القادر سالم ، وهو ايقاع يحاكي سير الابقار وتشتهر به قبائل البقاره التي ترعى الابقار، ويقابله ايقاع الجراري، وهو ايقاع هاديء يحاكي سير الابل وينتشر في باديه شمال كردفان لدى قبائل الكواهله التي ترعى الابل ومن ابرز الاغاني التي استخدم فيها، الاغنيه التراثيه (دار ام بادر).وهناك من يرى بوجود شبه بايقاع المردوم وايقاع الفلمنكو الاسباني والذي يجد جذوره في الموسيقى الاندلسيه وانتقل الى بلاد السودان مع انتقال بعض انماط ثقافه شمال افريقيا عبر الرحل .وهو موجود ايضا في السلم الموسيقي السباعي.[7]
§النص الغنائي[عدل]
يعتبر النص الغنائي الذي يشكل الطابع الصوتي عنصرا مهما جدا في الاغنيه الموسيقيه السودانيه بل هو احيانا اكثر اهميه من اللحن الموسيقي نفسه. وهو الذي يلعب دورا كبيرا في تحديد مدى جماليتها عند المستمع السوداني الذي لديه اهتماما بالكلمه الجميله المؤثره ، وقد نال بعض الفنانين مثل عبد الكريم الكابلي ومحمد وردي ومحمد الامين شعبيه كبيره بسبب اختيارهم للنصوص المؤثره والموسيقى التي تتناسب معه.
وهناك العديد من كتاب الاغنيه السودانيه وشعرائها الذين نمت لديهم قدره في صياغه النص الغنائي المؤثر. وكل واحد من هؤلاء الشعراء المحترفين يتعاون مع فنان معين يعرف حدود قدراته الصوتيه واسلوب ادائه، والكيفيه التي ياخذ بها لاثاره معجبيه. ومن هؤلاء الشعراء اسماعيل حسن الذي يتغنى باشعاره الفنان محمد وردي ومحمد فضل الله ويغني اشعاره الفنان محمد الامين، و حسين بازرعه ويغني له المطرب عثمان حسين، وشعراء اخرون يتبادل اعمالهم الفنانون المختلفون ومنهم اسحاق الحلنقي و ابو امنه حامد الذي كتب للفنانين الشعر منذ صغره (قصيده سال من شعرها الذهب.. فتدلى وما انسكب، وتغنى بها الفنان صلاح بن الباديه )، ولكن ليس بالضروره ان يحصر الفنان نفسه على شاعر واحد معين. فهو احيانا يقتفي اثر الكلمه وليس الشاعر، ولذلك نجد الفنان عبد الكريم الكابلي يلحن ويضع موسيقى خماسيه السلم لقصيده اراك عصي الدمع – لابي فراس الحمداني، بينما غنى الفنان حمد الريح قصيده الصباح الجديد للشاعر التونسي ابو القاسم الشابي وعبد العزيز محمد داؤود في قصيده يا عروس الروض للشاعر اللبناني الياس فرحات.
§المقطوعه الموسيقيه [عدل]
وقد يغيب النص الغنائي عن القطعه الموسيقيه تماما او ياتي مقتضبا من بضعه عبارات قصيره يؤديها كورال ، وهو ما يعرف في السودان بالمقطوعات (المفرد مقطوعه ) الموسيقيه ويقدمها موسيقيين او ملحنين ومن بين هؤلاء برعي محمد دفع الله ، بشير عباس ومن معزوفاته «المروج الخضراء» و «قطار الشمال»، والموسيقار بشير عباس ومن اعماله الموسيقيه المسجله مقطوعه «ليالي الخرطوم» ومقطوعه «نهر الجور» التي قدمها في عام 1960 للاذاعه السودانيه بالعزف على المزمار فقط.[8] ومقطوعه «اريج نسمات الشمال» ، مع قريق البلابل الغنائي ككورال.[9]
§مضمون النص الغنائي[عدل]
غالبا ما يكون مضمون الموسيقى الغنائيه السودانيه هو الحنين، والشوق وهجر الحبيب، روح الدعابه ، والتعبير عن الحب للمراه ووصف جمالها والاعتزاز بالوطن والزود عنه وغير ذلك من المواضيع. والشاعر الغنائي السوداني يكتب عن كل شيء تقريبا. قد تكون قصيدته رثائيه عن فقدان الاعزاء مثل الام (قصيده انا ابكيك للذكرى ويجري مدمعي شعرا – عبد الكريم الكابلي) او حسره على ضياع شيء ثمين ( خاتمي [10] صلاح بن الباديه ) او شرب القهوه (البن..فرقه الماليمبو) ويمكن ان يكون الموضوع سياسيا (اغنيه الى اسيا وافريقيا، حول مؤتمرباندونغ ، للفنان عبد الكريم الكابلي او موضوعا وطنيا مثل اناشيد الفنان محمد وردي عن الاستقلال وترهاقا- ملك كوش و (اصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق، للشاعر محمد مفتاح الفيتورى ). واختار الفنان حمد الريح ميثولوجيا اغريقيه كتبها صلاح احمد ابراهيم ، حيث يبدي الشاعر رغبته في الحصول على ازميل فيدياس، وخمره باخوس النقيه ، وقمه الاوليمب ومعاناه بروميثيوس ليختمها بقوله انه من افريقيا صحرائها الكبرى وخط الاستواء، حرقته شموسها وشوته على نار المجوس فخرج منها كعود الابنوس. مثل هذه الصور الشاعريه نجدها في الكثير من نصوص الاغنيه السودانيه . ففي اغنيه بعنوان «كدراويه » يتباهى الفنان النور الجيلاني بالجمال الاخاذ لبنت حي الكدرو بالخرطوم بحري الذي جعل القمر ينزل من السماء يسال عن اسمها وهويتها.
§لغه النص الغنائي[عدل]
تغلب في كتابه الشعر الغنائي السوداني اللهجه العربيه السودانيه ، خاصه لهجه الحضر الى جانب اللهجات الاقليميه كما في اغاني شمال السودان وغربه، كذلك يتغنى الفنانون السودانيون بقصائد باللغه العربيه الفصحى يكتبها شعراء من السودان ( عبد العزيز محمد داؤود في اغنيه همسات من ضمير الغيب للشاعر السوداني محمد محمد علي )، او خارجه في العالم العربي (عبد الكريم الكابلي في اغنيه شذى زهر ولا زهر للشاعر المصري محمود عباس العقاد. وبالمثل يؤدون اغاني بلغات ولهجات سودانيه غير عربيه ( محمد وردي في اغانيه النوبيه )، وقليل منهم غنى بكلمات من لغات اجنبيه من خارج السودان اما كترجمه لاغانيهم العربيه او ترديدا لاغان تؤدى في اوطانها بالحان وايقاعات قريبه مما يقدمونها من اعمال موسيقيه وفي مقدمه هؤلاء الفنانين سيد خليفه الذي ادى اغنيات باللغه الامهريه .
§التلحين[عدل]
ياتي اللحن في الموسيقى السودانيه في كثير من الاحوال معبرا عن ايقاع مفردات التص الشعري للموسيقى، بمعنى ان الاشكال الايقاعيه للحن هي الاشكال الايقاعيه لمفرادات النص الشعري ذاتها. ويشكل الملحن احد اعمده ثالوث الاغنيه السودانيه الى جانب كل من الشاعر والمطرب. وهناك من جمع بين وظيفه المطرب والملحن مثل كرومه و سرور و زنقار والسني الضي (ثنائي العاصمه ) او من جمع بين وظيفه الشاعر والملحن مثل عمر البنا وخليل فرح او من جمع بين الوظائف الثلاثه مثل عبدالكريم الكابلي . واحينا يقوم المطرب الذي اعد لحنا لاغنيه بمنح اللحن والاغنيه الى مطرب اخر ليقدمها هذا الاخير باسمه كما في حاله اغنيه جبل مره التي لحنها عبد الكريم وتغنى بها ابو عركي البخيت. واضافه الى كون كبار المطربين السودانيين، من امثال محمد وردي، و محمد الامين، و عبد الكريم الكابلي، و صلاح بن الباديه ، كانوا ايضا يمارسون التلحين لانفسهم، فان الموسيقى السودانيه قد عرفت عددا من الملحنيين المتخصصين في التلحين فقط من امثال الموسيقار ناجي القدسي، والموسيقار يوسف الموصلي، والموسيقار انس العاقب، والموسيقار عبد اللطيف الخضر، والموسيقار برعي محمد دفع الله. وقد اسهم بعض هؤلاء الموسيقيين المتخصصين في التلحين في تطوير الموسيقى السودانيه . وترك اثار واضحه في مسار تطورها.على سبيل المثال تعتبرالحان الموسيقار ناجي القدسي خاصه لحنه الساقيه لسه مدوره ، من كلمات الشاعر عمر الطيب الدوش، وغناء الفنان حمد الريح بمثابه علامه من علامات تطور فن التلحين في الموسيقى السودانيه .
§الطابع الصوتي[عدل]
ويسمع الطابع الصوتي في بنيه الموسيقى السودانيه بوضوح اما في تبادل منسجم مع اللحن الموسيقي على الخط الاساسي (الميلودي) او ياتي متوازيا مع اللحن مقترنا به خلال الفتره الزمنيه الفاصله نفسها (الهارموني) ومن الممكن سماع جميع الطبقات الصوتيه من قرار وجواب، او قرار القرار، او جواب الجواب. على سبيل المثال يسمع القرار في اغاني الفنان احمد المصطفى او الفنان محمد الامين وجواب القرار في اغاني الفنان محمد وردي اما الفنان عبد الكريم الكابلي فهو يمزج في الاغنيه الموسيقيه الواحده بين القرار وجواب القرار.
§التوزيع الموسيقي[عدل]
كان الاهتمام الاول في موسيقى السودان منصبا على قوه النص الشعري والايقاعات الراقصه ويتم التوزيع بشكل بسيط لان العمل الموسيقي كله كان عباره عن خط لحني واحد. ولما كان التوزيع يتطلب معرفه ودرايه بعلوم الهارموني والكونتربونت وعلم الالات ، فقد واجه التوزيع الموسيقي في السودان صعوبات جمه بسبب عدم معرفه الكثير من العازفين قراءه النوته الموسيقيه وعدم وجود متخصصين في هذا المجال الموسيقي. كان التوزيع يتم دون مراعاه قواعد معينه ، ولكن بعد تاسيس المعهد العالي للموسيقى والمسرح في السودان عام 1986 ووصول عدد من المتخصصين في التاليف والتوزيع وعلم الالات للتدريس في المعهد خاصه من كوريا الشماليه و ايطاليا خطت الموسيقى خطوات مهمه في هذا المجال ولكنها بطيئه . وكانت الدراسه تشمل الات البيانو و الكمان و الكونترباص و الشيلو و الاكورديون و الجيتار و الطرمبون و الساكسفون وكلها الات تستخدم في الموسيقى السودانيه الحديثه كما شمل التدريس ماده التاليف الموسيقي. وكان التدريس يتم وفق القواعد الغربيه والمناهج الموسيقيه الكوريه خاصه في ماده الصولفيج.[4] [5]
قام المعهد باعاده توزيع بعض الاعمال الموسيقيه المشهوره مثل موسيقى اغنيتي عازه في هواك ودمعه الشوق بمساعده الاساتذه الكوريين ومشاركه موسيقيين سودانيين امثال عثمان مصطفى وخليل اسماعيل و ابوعركي البخيت . الا ان هذا التوزيع الجديد لم يجد الترحيب من الجمهور السوداني وقوبل بانتقادات مكثفه من قبل بعض الموسيقيين السودانيين الذين راووا فيه تشويها لجماليه الالحان الاصليه و الميلوديه الموسيقيه التي اعتادت عليها الاذن السودانيه بل انهم تحدثوا عن توزيع ادى الى طمس معالم السلم الخماسي ليحل بدلا عنه روح الموسيقى الكوريه او ما اسموه انذاك بكورنه (نسبه الى كوريا) الموسيقى السودانيه .[4] [5]
§الالات الموسيقيه [عدل]
تستخدم الموسيقى السودانيه عدد من الالات الموسيقيه المتنوعه من الات وتريه تقليديه مثل الطمبور او الطنبور او الربابه والعود والالات الايقاعيه مثل الدلوكه والنقاره لدى قبائل البقاره في دارفور وكردفان والدربكه والرق والدف والات النفخ الهوائيه مثل الوازا في جبال الانقسنا بولايه النيل الازرق والمزامير ويطلق على الواحده منها اسم الزمباره . واخيرا الات النقر الخشبيه والالات المفتاحيه التي دخلت حديثا.

  • أغاني كمال كيلا لحن
  • اغنيه افريقا بالبكيني
  • فرح فى حى شعبى به رقصه
السابق
صور لموديلات مفارش بالكروشيه
التالي
صور مكسيم خليل