محتويات
- ١ ما هي السلاحف؟
- ٢ خصائص السلاحف
- ٣ الدرقه وخصائصها
- ٤ تكاثر السلاحف
- ٥ اكبر السلاحف في العالم
ما هي السلاحف؟
هي احدى الزواحف من ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقه صلبه ، ولها عده انواع منها: السلاحف البريه ، والسلاحف المائيه ، والترسه البحريه وهي من الانواع البحريه .
خصائص السلاحف
تشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها عن كل الزواحف. ومن بينها:
- تتنفس برئتين (السلاحف البريه والمائيه ).
- لها قلب مؤلف من اذينين اثنين وبطين واحد
- تتكيف حراره جسمها مع الوسط الخارجي.
- لها جلد مقوى بحراشيف قرنيه .
- تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه.
- يتالف هيكلها من انسجه عظميه .
الدرقه وخصائصها
تتكون الدرقه من صفائح قرنيه صلبه متراصه ، وهي تغطي جسم السلحفاه لحمايته. كما يمكن معرفه عمر السلحفاه بعدد الاشكال الهندسيه على سطح القوقعه ، تماما مثل عدد الاسنان في الخيل وعدد الدوائر داخل جذع شجره بعد قطعها.
ليس للسلحفاه اسنان، لكن لها شبه منقار قوي قد تصل قوه ضغطه الى 80 كيلو جرام تطحن به الطعام. تتنقل السلحفاه على الارض ببطء شديد بسبب قصر اطرافها وثقل درقتها؛ لذلك يضرب بها المثل في البطء، كما يضرب المثل بالارنب في العدو السريع، وتواترت الحكايات العالميه التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاه رغم بطئها بسبب اصرارها.
وتكون الدرقه عند السلحفاه البريه مثل القبه ، اما في الترسه البحريه تكون اكثر تسطيحا وانسيابا لتستطيع السباحه في الماء.
تكاثر السلاحف
تضع السلاحف سواء البريه او البحريه البيض شانها شان بقيه الزواحف؛ لذلك فالسلاحف البحريه تبحث عن الجزر غير الماهوله ، فتحفر حفره لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء، وحين تفقس البيوض تنطلق الصغار بشكل غريزي الى الماء لتستكمل دوره حياتها، وهي لا تخرج من البحر الا عند وضع البيض.
اكبر السلاحف في العالم
تعيش اكبر السلاحف في جزر جالاباغوس في المحيط الهادي، فبعضها يصل الى مترين في الطول. وهي منتشره حول الجزيره ، وتمت تسميتها بجزر السلاحف بسبب تلك السلاحف العملاقه التي تزحف فوق قمم الحمم البركانيه الحاده التي جفت بفعل الشمس. وتم انتزاع اللقب منها عند العثور في صيف 2007 على اكبر سلحفاه من حيث الحجم والوزن في جبل ازمر في العراق شمالا، وبالتحديد في محافظه السليمانيه من قبل احد المهندسين، وذلك اثناء عمليه انشاء طريق في جبل ازمر، وفور العثور عليها تم معرفه وزنها من قبل دائره البيئه في هذه المحافظه ، واتضح ان وزنها يقارب ال 8 اطنان، و بعد اجراء الفحوصات على الحمض النووي فيها تبين ان عمرها يتجاوز ال 1000 عام .