افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

اكلة الكاشير بالعربية

اكلة الكاشير بالعربية 20161009 202

اكله الكاشير بالعربيه

 

 

اكلة الكاشير بالعربية 20161009 202

800 عائله “يهوديه “ما تزال تعيش في قسنطينه الى غايه 2024 ,ما يزال الحلم يراود اليهود من سكان قسنطينه في العوده الى ديارهم و استعاده ممتلكاتهم، و يطالبون بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم بعد طردهم و اخراجهم من المدينه ، و تجدد هذا الحلم اثر الزياره التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى مدينه قسنطينه في 06 ديسمبر من 2005 رفقه الرئيس عبد العزيز بوتفليقه ، و قد كشفت لنا مصادر موثوقه ان 800 عائله يهوديه ما تزال منتشره عبر ولايه قسنطينه الى غايه 2024 و موزعه على العديد من احياء المدينه

يرتبط انتشار اليهود بمدينه قسنطينه بالاحتلال الفرنسي للجزائر و اعتراف فرنسا بوجود الامه الاسرائيليه و الكيان العبري ، والسماح لهم بممارسه طقوسهم الدينيه ببناء المعابد ( السيناجوج)، و قد واجه سكان قسنطينه عدوان اليهود تميز بابشع الاساليب الاستعماريه وصلت حد الاعتداء على المقدسات الدينيه للمسلمين، دخل المسلمون في مواجهات دمويه عنيفه مع اليهود باستعمال الرصاص، و هي الحادثه التي وقعت في صائفه 05 اوت 1934 عندما تبول احد اليهود على جدران مسجد “سيدي لخضر” الواقع ب: (الجزارين) واهان المصلين في يوم جمعه ، و بلغ التوتر مبلغه احرقت على اثرها بيوت و محلات اليهود، و ما يزال مسجد سيدي لخضر شاهدا على هذه الحادثه الى اليوم ، غير ان هذا المسجد لاقى الكثير من التهميش من طرف السلطات المحليه رغم تعاقب عليه 08 مشايخ من كبار العلماء ، كان اخرهم العلامه الشيخ عبد الحميد ابن باديس، و يؤكد امام مسجد سيدي لخضر ان المسجد تاسس في سنه 1743 على يد حسن بن حسين الملقب بابي حنك الذي حكم قسنطينه من 1754 الى 1763 ،و سمي على اسم سيدي لخضر نسبه الى اول عالم فتح المسجد و اشرف على مشيخته و هو مغربي الاصل جزائري المولد..

اعلان 3

رغم مغادرتهم المدينه غداه الاستقلال غير ان البعض منهم ما زالوا يعيشون في سريه تامه و البعض الاخر نطق بالشهادتين، و اخرون ما زالوا يقومون بزيارات الى اهالهم و موتاهم بصفه ” الاقدام السوداء” لاسيما اولئك الذين يحملون الجنسيه الفرنسيه ، و ما شجعهم على العوده هو الزياره التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى مدينه قسنطينه ، و ان كانت بعض الاحياء تشهد على التواجد اليهودي مثل (الشارع، المدينه القديمه “السويقه “، زنقه مقيس، و رحبه الصوف) بوسط مدينه قسنطينه ، فانه ما تزال شوارع و احياء تحمل اسماء يهوديه ، منها: ( حي سميحه ، حي “شاركو” و حي ” لارموط” بحي سيدي مبروك السفلي، و “فيلاج اليهود” بسيدي مبروك العلوي)، كما ما تزال عائلات الى اليوم تسكن ببعض احياء المدينه حسب ما اكدته لنا مصادر موثوقه ، منها حي بلوزداد ( سانجان) و عماره الهواء الطلق المحاذيه لحي المنظر الجميل، ما يدعو الى الشك حول التواجد اليهودي بمدينه قسنطينه هو ان بعض العائلات حسبما تم اكتشافه تعلق على ابوابها صور لباشغات و بها حمامه ترمز ل: “السلام” مصنوعه من النحاس الاصفر، و حسب مصادرنا فان اخر من سكن بعماره الهواء الطلق شخص يحمل الجنسيه الفلسطينيه و كثير التنقلات كونه يملك “شركه “، الا ان معظمهم يجهلون نوع نشاطها، وهو ما وقفنا عليه في بعض العمارات، و تؤكد مصادرنا ان وفدا من اليهود زار مؤخرا مدينه قسنطينه و نزل بفندق سيرتا الكبير بصفه “الاقدام السوداء”، و نشير هنا ان وفد اخر زار مدينه قسنطينه صبيحه يوم الاحد 16 ماي 2024 يقودهم الفنان سليم الفرقاني نجل الفنان محمد الطاهر الفرقاني، يتكون من 03 افراد يرافقهم صحفي من جريده “ماندو ميكس” الفرنسيه ، وعند استفسارنا عن الوفد و سبب قدومه الى قسنطينه اخبرنا الفنان سليم الفرقاني انه وفد من وزره الثقافه ، حيث تطرح هذه الزياره الكثير من الاسئله ..

اوقاف اليهود: “السيناجوج” و المقبره “اليهوديه ” ( 11 الف و 200 يهودي مدفونون بمدينه قسنطينه )

ما يؤكد على التواجد اليهودي بمدين قسنطينه هو وفاه امراه يهوديه مؤخرا في شهر افريل 2024 و هي المسماه ( زربيب ريموند نجمه ) عن عمر يناهز 97 سنه ، و هي حسب ما كشفته لنا المصادر الموثوقه من مواليد 13 جويليه 1913 بقسنطينه ، تحمل الجنسيه الفرنسيه ، و بطاقه مؤرخه في 06 نوفمبر 2004 رقم 04/577، و جواز سفر رقم : pp/nr02fd47007 صادر بتاريخ 30 افريل 2003 و صالح لغايه 2001، كذلك رخصه اقامه صالحه لغايه 26 اكتوبر 2009 مسجله تحت رقم ( 24/ادخ/ قشع 2009) صادره عن دائره امن الخروب بتاريخ 26 جويليه 2009، ذات المصادر تكشف لنا ان المتوفاه تقطن بحي بلوزداد ( saint jean )، و قد وافتها المنيه بمسكن ابنتها الساكن بالخروب و هي متزوجه .. و ان كانت جل معابد اليهود ( السيناجوج) قد تحولت الى اليوم معامل و محلات لبيع الاقمشه مثلما هو الشان بالمحل الموجود بمدخل سوق العاصر و الذي تحول الى مقر سونيتاكس ، و المعبد الذي تحول الى مسجد للمسلمين عام 1965 و هو مسجد النعيم النعيمي بحي سيدي مبروك الاعلى، كما انه ما تزال بعض الاثار التي تشهد على التواجد اليهودي و كيف كان الربيون يمارسون طقوسهم، و قد دفعتنا هذه الزياره الى الكشف عن بعض كتب اليهود الدينيه ،مكتوبه باللغه العبريه وعليها اختام من الاداره المحليه ( قسنطينه ) باسم (كالفا دادون فريبيي kalfa dadoun fripier ) و يبدو ان الاسم يهودي يعود الى احد “الربيين” ، مما يدعو الى الشك بان هذه الكتب تمثل (التلمود)..

كما نقف على المقبره اليهوديه الواقعه بحي الامير عبد القادر الاعلى (الفوبور) ، عند زيارتنا الى هذه المقبره وجدناها محاطه و محروسه بعناصر الامن المسلحين، و تحرسها من الداخل عجوز مسنه و ابنها، تجولنا داخل المقبره مكننا من الوقوف على طرائق الدفن عند اليهود النصارى و المسلمين، حيث تختلف المقابر اليهوديه عن المقابر المسيحيه من حيث النقوشات للرخام و كذلك اختلاف لون الرخام عند اليهود و هو مزيج من اللون السود و المادي، بخلاف عند المسيحيين الذي يغلب اللون الابيض على مقابرهم، و يتوسط المقبره اليهوديه معلم تاريخي يضم اسماء شهداء يهود سقطوا خلال الحرب بين فرنسا و المانيا عام 1944 ، و من عاده اليهود ان يشعلوا عند اقامه جنائزهم شموعا توضع في قالب مستدير ( علبه من حديد) زرقاء اللون تحمل صورا ليهود يمارسون طقوسهم و اخرى لمسجد الاقصى، مكتوب عليها من صنع اسرائيلي و عنوان الشركه المصنعه وكلمات اخرى باللغه العبريه ، ما وقفنا عليه هو ان المقبره اليهوديه تحظى بعنايه جيده ، و تنظيما محكما من طرف اهلها الساهرين عليها، لدرجه انها تكاد ان تتحول هذه المقابر الى فضاء للاستجمام و السياحه نظرا لما تتميز من طابع جمالي،و يكفي المقارنه بين هذه المقابر و المقابر الاسلاميه التي تجعل المتامل فيها يقف على ما وصلته مقابرنا من اهمال و تسيب، و افتقارها الى التنظيم لغياب بطاقات تقنيه حول عمليات الدفن ، و كان الاديان الاخرى اكثر منا احتراما لموتاها و تكريما لارواحهم، و ان اهتمامها بمقابرها هو حفاظا على التواصل الروحي بينها و بين اهلها.. و الاشاره فقط ان عدد اليهود المدفونين في ولايه قسنطينه يصل الى حدود 11 الف و 200 يهودي حسب اخر الاحصائيات التي قدمتها مديريه الشؤون الدينيه لولايه قسنطينه ..

800 عائله يهوديه ما تزال تعيش في قسنطينه الى غايه 2024 (شهادات حيه لجزائريين عايشوا اليهود)

صور عديده استقيناها من حياه اليهود وعاداتهم و تقاليدهم تجعلنا نقف على الحياه اليهوديه من خلال شهادات استقيناها من شيوخ كبار عايشوا اليهود في الفتره ما قبل و بعد الاستقلال، قبل ان يتعرضوا الى الطرد من قبل الرئيس الراحل هواري بومدين عندما خيرهم بين التجنس بالجنسيه الجزائريه او مغادره التراب الوطني، خاصه ما تعلق بمراسيم الاحتفال و طريقه الذبح و معاملاتهم التجاريه و ما هي ابرز الصناعات التي كانوا يتقنونها.. وان كانت جل المصادر تؤكد ان اليهود امتهنوا الخياطه و التجاره و كانوا يمارسون كل انواع النشاط الاقتصادي غير ان الشهادات التي بحوزتنا تضيف كذلك ان اليهود من اقدر الناس في بيع المجوهرات و كان هؤلاء في مجموعهم يشكلون فئه “الصياغين” و تؤكد الشهادات انه خلال المعركه التي وقعت بين اليهود و المسلمين في 05 اوت 1934 بمسجد سيدي لخضر ، قامت جمعيه العلماء المسلمين الجزائريين بتقديم الدعم الكبير لعائله ” لمنيعي” و كانت العائله الوحيده التي تتاجر في المصوغات انذاك تعلمتها على اليهود و بدعم منهم، و ذلك بغرض قطع الطريق امام اليهود و عدم ترويج تجارتهم..

فمن عادات اليهود و تقاليدهم انهم يحتفلون بيوم الربيع يقول عمي محمد بعبع اطار جامعي متقاعد يقطن باحدى الاحياء الشعبيه بمدينه قسنطينه وجناه جالسا بركن من اركان “الشارع” و هو من الاحياء القديمه ، عاش عمني محمد مع اليهود لمده تقارب سنتين، يقول محدثنا ان اكله (التليتلي) هي من صنع يهودي ان الجزائريين اخذوا عنهم اكلات عديده خاصه الحلويات مثل (البقلاوه ، القطايف، شباح الصفراء، المقروض..) و توارثها الجزائريون و بقيت تستعمل الى يومنا هذا، ويعتبر يوم “السبت” عند اليهود يوم مقدس عندهم، كون “الرب” في هذا اليوم يرتاح كما يذكر سفر الخروج، و في هذا اليوم يقول عمي محمد لا يشعل اليهود الضوء (الكهرباء) و لا ياكلون اللحم ، و كان “الربي” هو من يتكفل بذبح لهم الدجاج داخل المعبد (السيناجوج) ، كما نقف مع السيد عيسى فرطاقي 91 سنه ، و ان كان بصعوبه يتحدث فكانت له ذاكره قويه جدا، يقول عمي عيسى انه قدم الى مدينه قسنطينه في 1942 ، و شاهد اليهود في يوم السبت يعتمدون على “الشموع” و كانوا لا ياكلون الدجاج المصاب، و حسب عمي عيسى فان كلمه ” كاشير” كلمه عبريه و هي تعني “الحلال” و لهذا كان اليهود يطلقون على اللحم الحلال بالكاشير..

ويرحل محدثنا بمخيلته و هو يتذكر طفولته عندما جاءت عائلته الى قسنطينه ، يقول محدثنا كانت “بيرون” و هي صاحبه المسكن الذي كانت تسكنه عائلته و هو يلعب بجانب حوض كان به ماء، وسط الدار، راته بيرون فهلعت اليه و خشيه من ان يقع داخل الحوض و يصاب بالزكام، و امرت الجيران بالا يملا هذا الحوض مستقبلا مادامت الدار يوجد فيها “اطفال” ، و ربما هي الشهاده التي وقفنا عليها من تصريح امام مسجد سيدي لخضر الذي اكد ان الاطباء اليهود كانوا لا يفرقون بين العربي المسلم و اليهودي من مرضاهم، في حين كان اليهود يتميزون في معاملاتهم التجاريه بالمكر و الخداع و الغش و التزوير خاصه في مجال العمله بحكم مهنتهم في مراقبه صناعه النقود و معالجتها و تنظيفها و طلائها من جديد ثم توزيعها، في حين لا يمكن التمييز بين اليهود و المسلم في جانب الالبسه ، و هو ما يؤكده السيد قاره ابراهيم القاطن بحي الهواء الطلق ( bel air ) يقول عمي ابراهيم : كان اليهود يتكلمون عربي و يلبسون عربي، و كانوا يحبون الدليوه ، و هو سروال يشبه لباس اهل غردايه ، كما كانوا يحبون وضع الكبوس على رؤوسهم و هو يشبه كبوس التونسيين لكنه يختلف عنه كما قال عمي ابراهيم في ( النواره ) كانت اطول من كبوس التونسيين، و لهذا كنا لا نميز عاده بين اليهودي و المسلم.. “ايلي غزلان” يهودي تتلمذ على يدي “فرحات عباس” و انريكو ماسياس اخطرهم

انجبت مدينه قسنطينه من رحمها في ظل التواجد اليهودي في الجزائر ابناء هم من اصل يهودي و بحكم مولدهم فهم يحسبون على مدينتهم “الام” التي انجبتهم و علمتهم في مدارسها ، و يعتبر ايلي غزلان من خريجي مدرسه المعلمين و له شهاده في اللغه العربيه ، تتلمذ ايلي على يدي “فرحات عباس” رئيس الحكومه المؤقته الجزائريه و محمد بن جلول، ينتمي الى الجناح الصهيوني اليساري، عمل في ميدان الصحافه و الاعلام فانشا في ماي 1934 نشريه فدراليه للتجمعات اليهوديه تهتم بالدفاع عن الاثنيات العرقيه والدينيه في الجزائر، و نجد الى جانبه المؤرخ “بنجامين ستورا” و هو كذلك من مواليد قسنطينه ، درس تاريخ المغرب العربي و تاريخ الاستعمار الفرنسي، و غلبت كتاباته في الحركه الوطنيه الجزائريه ، و ان كان هذا الخير غلب عليه التحيز الظاهر لليهود و رسم لهم صوره مثاليه ، فان المغني اليهودي انريكو ماسياس اخطرهم بحكم انه من المدعمين لكل ما هو صهيوني، و كانت له مشاركات قويه في حرب اكتوبر 1963 و 1973 بغنائه في صفوف الجنود الصهاينه لرفع معنوياتهم بهد تكوين “اسرائيل الكبرى” من موريتانيا الى العراق..

ونشير هنا ان الخمس سنوات الاخيره شهدت فيها مدينه قسنطينه تحولات غريبه و اضطرابات خلقت نوعا من القلق، على اثر الزياره التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى مدينه قسنطينه في 06 ديسمبر 2005 رفقه رئيس الجمهوريه عبد العزيز بوتفليقه و قاما الاثنان بزياره فيلاج اليهود بحي سيدي مبروك الاعلى و المناطق التي يسكن بها اليهود، و قبل الزياره كان المغني اليهودي انريكو ماسياس قد خرج عن صمته ليعلن بشان اصطحابه من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و يحقق حلمه الذي راوده سنين و سنين في زياره مسقط راسه ، بعدما وجه له رئيس الجمهوريه عبد العزيز بوتفليقه و في اطار العلاقات الدبلوماسيه بين الجزائر وباريس دعوه لزياره الجزائر ، بحكم ان الرئيس جاك شيراك سبق له و ان اصطحب معه في سنه 2003 واحدا من المرفوضين و المغضوب عليهم في الجزائر وهو وزير قدماء المحاربين الفرنسيين، الحركي حملاوي مكاشره ، غير ان هذا الحلم لم يتحقق ، حيث لقي هذا الخبر استنكارا شعبيا لدى سكان مدينه قسنطينه ، مما دفع بهم الى تشكيل لجنه مناهضه للتطبيع مع اليهود..

الجزائر تايمز / علجيه عيش

اشير هنا ان ملف ” نجمه داوود” قد نشر عبر صفحات اسبوعيه “المثقف” الجزائريه و كان التحقيق التي قامت به المتحدثه بطلب من مدير النشر لسبوعيه المثقف الاستاذ توفيق بوحجار ( صحفي و مدون جزائري) و نظرا لاهميه الموضوع الذي اثار الكثير من الجدل حول تواجد اليهود في الجزائر ، و بحسن نيه نقلنا الموضوع عبر جريده الجزائر تايمز الالكترونيه من اجل الاثراء دون استشاره مدير اسبوعيه المثقف، مادام صاحب التحقيق يحمل نفس توقيع اسم صاحبه و مادامت الغايه نبيله و هي تنوير الراي العام و القارئ الالكتروني فعذرا لمدير اسبوعيه المثقف السيد توفيق بوحجار ، اعتذر للاستاذ الكريم لانني اؤمن بان اجمل شيئ في الانسان هو ان تكون له الشجاعه الادبيه لكي يعتذر او يعترف بخطئ ارتكبه حتى لو كات عن غير قصد، و ليس اعتذارنا هذا من باب الضعف في الشخصيه او خوفا من توقفنا من الجريده مادام يوجد ( رب ) اله وحده م يتحكمن في مصير عباده و مخلوقاته، فانا اعتذر منك يا سيد بوحجار.. و بالمره نشكر مسير الجزائر تايمز على تلبيه رغبتنا في تنوزير الراي العام و كشف بعض الحقائق المسكوت عنها.. علجيه عيش

للامانه الاعلاميه التحقيق نشر في اسبوعيه المثقف و لكن ارسله ردا على القراء الذين علقوا على الموضوع السابق المتعلق بنجمه داوود الوجه الخفي لسيرتا العتيقه

=======================================================

http://arblin.com/vb/t14576.html

شراء الماكولات التي صنعت حسب الديانه اليهوديه

في كندا كثير من الماكولات يوضع عليها رموز متعلقه بما هو في دين اليهود من طريقه صنع الماكولات ، وحقا لا افهمها كلها : Kosher . فان تبين ان الطعام صنع حسب kosher فهل يحل لنا ان ناكله ؟ لان كثيرا من الماكولات – حتى الخبز – تحتوي على مكونات كالمونوجليسيرايد والديجليسيرايد… التي لا اعرف اصلها : نباتي او حيواني ، فيشق علي شراء الماكولات .<p> </p>الحمد لله
<p> </p>حرم الله تعالى على اليهود اشياء من الطيبات ، عقوبه لهم على معاصيهم ، قال الله تعالى : (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم) النساء/160. اما شريعتنا فهي شريعه سهله سمحه ، حيث اباح الله لنا جميع الطيبات ، ولم يحرم علينا الا الخبائث ، قال الله تعالى : (اليوم احل لكم الطيبات) المائده /4 ، وقال الله تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) الاعراف/157 . وبعد الاطلاع على قوانين الطعام المعمول بها في الديانه اليهوديه اليوم ، تبين ان جميع الماكولات التي يحلونها هي حلال لنا في شريعتنا ، ولا يستثنى من ذلك شيء – فيما نعلم – الا الخمر فقط . ومعنى كلمه (كوشير) التي تكتب عند اليهود ، اي ان هذا الطعام موافق لقوانين الطعام المعمول بها في شريعتهم . وعلى هذا ؛ فلا حرج على المسلم من الاكل من هذا الطعام ، الا اذا علم انهم قد وضعوا فيه شيئا من الخمر . وننقل هنا نصا معتمدا في دراسه الديانه اليهوديه ، من “موسوعه اليهود واليهوديه والصهيونيه ” (5/315- 318) للدكتور عبد الوهاب المسيري الذي امضى عقودا من عمره في جمعها وتحقيقها ، وفي هذا النص شرح مفصل لمساله الطعام والقوانين الخاصه به في اليهوديه . جاء فيه : “تسمى القوانين الخاصه بالطعام في العبريه ” كاشروت ” ، وهي صيغه الجمع من كلمه ” كاشير ” او ” كوشير ” ومعناها : مناسب او ملائم . وتستخدم هذه الكلمه لتشير الى مجموعه القوانين الخاصه بالاطعمه ، وطريقه اعدادها ، وطريقه الذبح الشرعي عند اليهود . وهي قوانين مصدرها التوراه ، ويسمى الطعام الذي يتبع قوانين الكاشروت ” كوشير “، ومعناها : الطعام المباح اكله في الشريعه اليهوديه . وهذه القوانين تحرم على اليهودي اكل انواع معينه من الطعام ، وتبيح له اكل انواع اخرى . والواقع : ان المحرمات تتعلق اساسا بلحوم الحيوانات ، لكن هناك بعض التحريمات الاخرى ، مثل : ثمره الشجره التي لم يمض على غرسها سوى اربعه اعوام . او اي نبات غرس مع نبات اخر – باعتبار ان خلط النباتات مثل الزواج المختلط محرم – . ويطبق هذا الحظر على ارض يسرائيل – اي فلسطين – وحسب . ويحظر كذلك شرب اي خمر اعدها او لمسها شخص من الاغيار (غير اليهود) . بل يحرم ايضا اكل خبز او طعام اعده شخص من الاغيار حتى لو اعد حسب قوانين الطعام اليهوديه . وهناك تحريم اكل الخبز المخمر في عيد الفصح .<p> </p><p> </p>اما بالنسبه للحوم الحيوانات ، فالامر كالتالي : ا ) يحل لليهودي ان ياكل الحيوانات والطيور النظيفه : وهي الحيوانات ذوات الاربع ، والتي لها ظلف مشقوق وليس لها انياب ، وتاكل العشب وتجتر ، والطيور هي الطيور الاليفه التي يمكن تربيتها في المنازل والحقول وبعض الطيور البريه اكله العشب والحب . وما عدا ذلك من الحيوانات والطيور فهي غير نظيفه : ولذلك يحرم اكل الخيل والبغال والحمير لانها ليست ذات اظلاف مشقوقه ، وكذلك الجمل لانه ذو خف وليس ذا اظلاف ، ويحرم الخنزير لانه ذو ناب مع ان اظلافه مشقوقه ، اما الارانب واشباهها فهي من القوارض اكله العشب ، ولكنها ذات اظفار لا اظلاف مشقوقه . اما الطيور غير النظيفه ، فهي كل طير له منقار معقوف او مخلب ، وهي التي تاكل الجيف والرمم ، مثل الصقر والنسر والبومه والحداه والببغاء .<p> </p>ب) يحرم على اليهودي ان ياكل لحم الحيوانات ان لم يكن قد ذبحها ذابح شرعي ، وبالطريقه الشرعيه بعد تلاوه صلاه الذبح . ج) يحرم ايضا اكل اجزاء معينه من الحيوانات ، مثل عرق النسا . كذلك يحرم اكل اللحم الذي لم يسحب منه الدم من خلال التمليح (غسل اللحم مما تبقى من دم وملح ، بعد تغطيته بالملح لمده ساعه ) . د ) يحل اكل السمك الذي له زعانف وعليه قشور ، اما اي شيء اخر ، مثل الجمبري والكابوريا وانواع الاخطبوط والاستاكوزا ، فهو محرم . وكذا المحارات . ه) يحل لليهودي اكل اربعه انواع من الجراد ، ويحرم عليه اكل الحشرات والزواحف. و) يحرم الجمع بين اللحم واللبن ، ولذا يحرم طبخ اللحوم في السمن والزبد ، بل يجب ان تطبخ في زيوت نباتيه ، كما يحرم تناول اللحم والجبن او الزبد او نحوهما في وجبه واحده – ويجب ان يفصل بين تناول اي منها والاخر ست ساعات – .<p> </p><p> </p>بل من المحرم ان يوضع اللحم في اناء كان قد وضع فيه لبن او جبن من قبل ، او ان تستعمل سكين واحده في تقطيع اللحوم والجبن او ما اليهما ، ولذلك تضطر المطاعم التي تقدم الاكل المباح لهم “كوشير” الى ان يكون لديها مجموعتان من الاوعيه ، واحده لطبخ اللحوم واخرى للالبان . ولا يحرم على اليهودي اكل ايه خضراوات او فاكهه ، ومع هذا لا يجوز له ان ياكل من المحاصيل الاربعه الاولى لشجره ، وهناك كذلك التحريم الخاص بالخميره في عيد الفصح . كما يحرم على اليهودي تناول خمر اعدها او حتى لمسها انسان غير يهودي . وقد ساهمت هذه القوانين الى حد كبير في عزل اليهود فعلا . فالطعام اليومي يضبط ايقاع حياه الانسان ويتحكم في علاقاته الاجتماعيه بالاخرين ، لان الانسان الذي يتناول طعاما مختلفا عن طعام الاخرين يجد نفسه شاء ام ابى منفصلا عنهم ، لا يمكنه ان يشاركهم حياتهم اليوميه . وحتى اولئك اليهود الذين حاولوا التمرد على انعزاليه اليهوديه ، كان من العسير عليهم ترك الطعام اليهودي ، ذلك لانه ليس من اليسير على المرء ان يغير الطعام الذي الفه وتعود عليه . كما ان ضروره ذبح الطيور والحيوانات على يد الذابح الشرعي ، تجعل من المستحيل على اليهودي ان يعيش خارج الجماعه اليهوديه . وقد هاجم اليهود الاصلاحيون قوانين الطعام ؛ لانها تعطل تطور اليهود واندماجهم ، وذهبوا الى ان هذه القوانين لا تستند الى اي اساس ديني او اخلاقي ، وانهم لذلك لا يلتزمون بها . ويواجه يهود المجتمعات الغربيه مشكله الحصول على طعام مباح شرعا ، حيث لا توجد محلات اطعمه “كوشير” لسد حاجاتهم . وفي اسرائيل تحاول دار الحاخاميه الرئيسيه جاهده ان تطبق قوانين الطعام على الحياه العامه ، كشركات الطيران والفنادق والمطاعم . والاغلبيه العظمى من يهود الولايات المتحده والاتحاد السوفيتي ( ما تزيد على 80% منهم ) والذين يشكلون الاغلبيه الساحقه من يهود العالم لا يطبقون ايا من قوانين الطعام ، بل ياكل الكثيرون منهم لحم الخنزير ، ولا يتجاوز من يطبقون كل قوانين الطعام نسبه 4% . والامر ليس مختلفا كثيرا في اسرائيل ، اذ يوجد نحو 30 الف شخص يعملون في تربيه الخنزير وبيعه . ويبدو ان اكثر من نصف السكان اليهود الاسرائيليين ياكلون لحم الخنزير ، ومن بينهم كثير من اعضاء النخبه – وزراء وجنرالات بل اعضاء كنيست – كانوا قد وافقوا على مشروع القرار الخاص بمنع تسويق لحم الخنزير .<p> </p>وهناك عده مؤسسات في اسرائيل تقوم بتربيه الخنزير وذبحه وبيع لحمه – اهمها كيبوتس مزرا – . وتمارس الاحزاب الدينيه في الوقت الحاضر ضغطا شديدا على الحكومه الاسرائيليه لاصدار قرار منع تسويق لحم الخنزير . اما اللادينيون فانهم يخشون ان يؤدي هذا الى ان يباع لحم الخنزير في السوق السوداء ، الامر الذي يضر بالسياحه والاقتصاد ، ويدفع الاسرائيليين للذهاب الى المناطق العربيه المسيحيه لشراء لحم الخنزير ، تماما كما يذهبون الى الاحياء العربيه اثناء عيد الفصح لشراء الخبز العادي . وتندلع المناقشات من اونه الى اخرى حول الطعام المباح شرعا ، وخصوصا ان بعض اعضاء المؤسسه الدينيه يستخدمون صلاحياتهم في اصدار شهادات الاباحه لتحقيق منفعه شخصيه .<p> </p>ففي عام 1987 ، اعلنت الحاخاميه ان نوعا معينا من التونه ليس مباحا ، رغم ان اتحاد الابرشيات اليهوديه الارثوذكسيه في امريكا اصدر تصريحا به ، وقد فهم من ذلك ان الحاخاميه في اسرائيل تود ان توسع نطاق نفوذها ، وان تهيمن على عمليه اصدار التصاريح هيمنه كامله . كما ان الصراع بين السفارد (اليهود المهاجرين من اسبانيا والبرتغال) والاشكناز (المهاجرين من المانيا وفرنسا) ينعكس على تصاريح الاباحه ، فنجد ان الحاخاميه الاشكنازيه ترفض التصاريح التي تصدرها الحاخاميه السفارديه ، والعكس بالعكس ” انتهى باختصار .<p> </p><p> </p>والحاصل : انه لا حرج على المسلم من اكل الطعام اليهودي المكتوب عليه كلمه “كوشير” الا اذا علم انهم اضافوا اليه شيئا من الخمر .

  • الكاشير باللغة العربية
  • اسم اكلة الكاشير بالعربية
  • اسم الكاشير
  • اسم أكلة الكاشير باللغة العربية
  • الكاشير بلفصحى
  • ما هو الاسم العربي لاكلة الكاشير
  • هل نقانق و كاشير نفس شئ في عالم العربي
السابق
باترونات الخياطة والتفصيل
التالي
كيفية صنع المايونيز في البيت