اكله لا تسمن للرجيم
طعمه لا تزيد الوزن ويمكن ان ناكلها في اي وقت نشعر فيه بالجوع وباي كميه :
البقوليات
اي نوع من الفواكه .
الحبوب بانواعها
الخضروات .
اطعمه يجب تناولها باعتدال:
ايه منتجات البان تجاريه خاليه من الدهون ولكن بدون سكر مثل المثلجات خاليه الدسم والسكر .
اطعمه يجب تجنبها:
كل انواع اللحوم الحمراء والبيضاء والاسماك والدواجن ( اذا كنت لا تستطيع الامتناع عن اللحم يمكنك ان تاكل اقل قدر ممكن ) .
الزيوت والدهون وكل المنتجات المحتويه عليها .
الزيتون والافوكادو والمكسرات والبذور .
منتجات الالبان غير منتديات خليجيه عربيه منتديات خليجيه عربيه منتديات خليجيه عربيه منتديات خليجيه عربيه منتديات خليجيه عربيه ه الدسم .
السكر ومشتقاته ، والعسل الابيض والاسود والفركتوز ، والكحوليات .
ايه اغذيه تجاريه تحتوى على دهون .
وباتباع هذه الخطه تكون قد حصلت على اقل من 10% من سعرات طعامك من الدهون. مع ملاحظه انه يمكن الاكثار من عدد وجباتك مع التقليل من الكميات في كل وجبه ، حيث ان هذا النظام يجعلك تشعر بالجوع كثيرا ، ولكنك ستشعر بالشبع اسرع، وفي هذا النظام يمكنك ان تاكل كل ثلاث ساعات حتى لا يزيد معدل هورمون الكورتيزول في الجسم، ويؤدي هذا النظام الى استهلاك الجسم للدهون المختزنه وخاصه في منطقه البطن. وهكذا فانك ستاكل اكثر بدون ان تزيد من عدد السعرات التي تتناولها .
لكن هذا النظام هو اكثر من مجرد رجيم غذائي ، ذلك انك يجب ان تقوم بتمرينات رياضيه لمده نصف ساعه على الاقل يوميا ، او ساعه ثلاث مرات اسبوعيا ، كما ان التامل والاسترخاء والتدليك و****** اليوجا تعتبر من العوامل المساعده ايضا في نجاح النظام .
كيف يعمل نظام طعام اكثر ووزن اقل ؟
يعتقد د . دين اورنيش مبتكر هذا النظام ان نظام التمثيل الغذائي للانسان قد استقر في العصور السحيقه على حقيقه انه لم يكن يعرف متى واين سيحصل على وجبته التاليه ، اذ كانت هناك اوقات يشح فيها الطعام ، فكان الجسم بالطبع يريد ان يحتفظ بالطاقه قدر الامكان مخت. ايه طاقه زائده في صوره دهون . وفي عصرنا الحديث حيث يستطيع معظمنا الوصول الى الطعام في اي وقت ، فان اجسادنا لم تستطع التاقلم بعد على هذه الطريقه الجديده في الحياه التي يتاح فيها الطعام بوفره كل الوقت (على الاقل لمن يعانون من السمنه وزياده الوزن ) .
ويستطيع الجسم خفض معدل احراقه للسعرات بمجرد ان يستشعر ان امداداته منها قد انخفض ، وذلك في حاله اتباع الانظمه الغذائيه منخفضه السعرات ، مما يؤدي بالجسم الى الوصول لحاله الثبات في الوزن ، اي ان معدل استهلاك السعرات يقل مع انخفاض معدل امداد السعرات من خلال الطعام . ولعل معظمنا قد مر بتجربه فقد بضعه كيلوجرامات في اول اسبوع او اسبوعين من اتباع نظام غذائي منخفض السعرات ، ثم بعدها يتسمر الميزان ولا يريد ان يتحرك ، ويظل الوزن كما هو ، لاسبوع او لاكثر .
ولكن هذه الطريقه التي نناقشها اليوم تقرر انه عندما تاكل كل ماتريده ، وعندما تاكل كلما شعرت بالجوع فان التمثيل الغذائي للجسم يظل في معدله العادي ، وربما في معدل اكبر . كما ان المحتوى العالي من الالياف يقلل من امتصاص الطعام في الجهاز الهضمي ، فتشعر بالامتلاء لفتره اطول بكميات اقل مما لو كنت تاكل وجبات قليله السعرات ولكن قليله الالياف . ومن المعروف ان الكربوهيدرات (النشويات ) المعقده الموجوده في الحبوب والبقول لا تؤدي الى ارتفاع وانخفاض مستوى السكر في الدم مثل اليويو ، بل تظل في مستوى مستقر مما يؤدي الى حاله من الاحساس بالشبع ، ويستتبع ذلك بالطبع انخفاض وزن الجسم.
والتمرينات الرياضيه مهمه ، وهذه يجب ان تكون طويله وبطيئه حتي تستعمل دهون الجسم كوقود . ان التمرينات المتوسطه التي تؤدى بطريقه منتظمه تقود الى تحسين معدل التمثيل الغذائي للجسم ، بينما يعتقد البعض ان التمرينات القويه لفتره قصيره من الوقت قد تؤدي الى انخفاض التمثيل الغذائي .
ويطالب هذا النظام الغذائي متبعيه بان يعمدوا الى التامل والاسترخاء ، ليس طلبا لذوبان الدهون ، بل لان تهدئه الذهن تزيد من احساس المرء بذاته ، وبقدرته على تحمل الصعاب والضغوط ، وهو ما يسمى بطعام الروح ، ذلك انك عندما تغذي الروح فانك لن تحتاج الى تناول مزيد من الطعام للجسم . ويقول د . اورنيش صاحب النظريه : ” انك عندما تخوض تجربه الحياه الممتلئه ، فان احتياجك لملء الفراغ بالطعام سيتلاشى ” .
راي الخبراء في هذا النظام:
يرى الخبراء ان دكتور اورنيش قد وضع تاثيرا ايجابيا بهذه الطريقه في التغذيه ، وخصوصا عندما اثبتت دراساته الاكلينيكيه ان هذا النظام قد نجح بالفعل في اعاده الصحه الى القلوب والشرايين التاجيه للمرضى من متبعيه ، بدون المرور في تجارب العلاج الجراحي . فقال عنه احد الاطباء الباحثين : ” ان هذا النظام هو الوحيد بين الانواع المعروفه الذي نجد له جذورا تمتد بقوه في العلم ، اذ ان الامر المهم ليس فقط هو خفض الوزن بدون عد السعرات ، بل انه يمد المرء بالصحه الجيده ويعالج امراض القلب ايضا ، كما يقلل من مخاطر السرطان ويساعد بقوه في السيطره على مرض السكر وضغط الدم العالي ” .
ويقول باحث اخر : ” يؤخذ على هذا النطام انه يتطلب تعلم عادات تغذيه جديده تماما ، قد تعتبر جذريه . ولكن بعد اسبوع او اكثر فان هذا النظام يصبح فعالا ، اذ ان الجسم يخفض من وزنه بصوره تلقائيه ويصبح للناس احساس افضل بالطاقه فيفضلون ان يلتزموا به من تلقاء انفسهم ” .
ومن ناحيه اخرى ، فان باحث اخر يبدو متشككا ، حيث انه يعتقد ان الملتزمون فقط هم من سيتبعون هذا النظام لانه متصلب ولا يسمح بخيارات متعدده من الطعام لمن اعتادوا اساليب الطعام الحديثه . كما ان الناس سيجهدون من جراء اكل اغذيه قليله الدسم.
ويضيف باحث اخر ان نوع الدهون هو ما يهم بالنسبه لامراض القلب وليس كمياته ، ذلك ان الزيوت غير المشبعه المتعدده والاحاديه تحمي بالفعل من امراض القلب . ويرى الباحث ان د . اورنيش لم يميز بين الدهون الجيده والدهون السيئه واعتبرها كلها دهون فحسب . وعلى هذا الاساس فانه ينتقد منع النظام لتناول المكسرات والاسماك حيث ان دهونها مفيده للقلب .
اذن هو اسلوب غذائي جديد يعد الناس بالصحه الجيده والشفاء من امراض القلب وانسداد الشرايين التاجيه ، واكثر من ذلك يعد بفقد الوزن الزائد والوصول الى الرشاقه والحيويه . والسر في ذلك هو التركيز على الاغذيه النباتيه عاليه الالياف ومنخفضه الدهون . وهذه المدرسه الناجحه في عالم الرشاقه وخفض الوزن تنادي بالجمع بين الغذاء والتمرينات الرياضيه التي تسمح للجسم بحرق الدهون بطريقه اكثر فعاليه .
واهم فكره في هذه الطريقه هو النجاح في خفض الوزن لا يكون عن طريق تقييد كميه السعرات التي ناكلها ، بل عن طريق مراقبه نوعيه ما ناكله منها ، ومن ثم يجب التفريق بين الاطعمه التي يجب ان ناكلها كل الوقت ، وتلك التي يجب ان ناكلها بعض الوقت ، ثم تلك التي لا يجب ان ناكلها في اي وقت .
محصله نهائيه :
وفي النهايه يمكن القول ان هذا النظام سيكون مفيدا على المدى الطويل للنباتين ، ومن يرغبون في ان يكونوا نباتيين . والتوصيات باكل كميات صغيره ومتكرره من الطعام تتطلب تغيير برنامج التغذيه لمن يريد اتباع هذا النظام الصحي المفيد ، وهذا قد يكون صعبا على البعض . ويبقى ان هذا النظام يساعد بالفعل في خفض الوزن مع عدم الاحساس بالجوع ، ويساعد على الاحتفاظ بالوزن المنخفض بدون رجوع للسمنه ، وهو ما يتفق عليه معظم خبراء التغذيه ، بالاضافه الى قدرته على علاج امراض القلب والشرايين بل وعكس تطورها من المرض الى الصحه ، وهذا ما اثبتته الدراسات الاكلينيكيه الموثقه .