عندما يكون الالماس نقي كيميائيا وبناؤه الكرستالي مثاليا فانه يصنف على انه شفاف ويمرر الضوء والطيف الضوئي بسهوله ويظهر اللون الحقيقي للحجر، ولكن في الحقيقه ليس هناك حجر الماس مثالي في الطبيعه ، ويتاثر لون حجر الالماس بالشوائب الكيمائيه وبالانحرافات الكريستاليه التكوينيه (structural defects) المشوه للشبكه الكريستاليه crystal lattice.يعتمد اللون في الالماس على الشكل او القطع والكثافه ، فيمكن للون ان ينقص او يزيد من قيمه الحجر وثمنه ، فعلى سبيل المثال يمكن ان يكون حجر الالماس الابيض اللون اقل قيمه من حجر الماس الملون والذي يميل الى الاصفر او الازرق او حتى احمر او ذهبي، ولمعرفه سبب اللون في الالماس سوف اشرح بالتفصيل كيفيه حدوث اللون والعوامل المؤثره فيه, ويعتبر اللون من اهم صفات الالماس والاحجار الكريمه بشكل عام ولكنه لا يعتبر تشخيصا له او تعريفا بحجر الماس, ولان معظم الاحجار تمتلك تقريبا اللون نفسه ولان معظمها تكونت بنفس الطريقه بعده تدرجات من الالوان, فانه يمكن فحص اللون عن طريق الضوء الابيض ,والذي عند تسليطه على الحجر بالظروف المناسبه فانه حتما سيعكس اللون الحقيقي للحجر ,اما عين الانسان فانها تستطيع استقبالالموجات الضوئيه ما بين 380-750 نانوميتر اي واحد من المليون من الملميتر وهذا الحقل المرئي يقسم الى عده اقسام بموجات ضوئيه معروفه الطول لكل منها لون معين فمنها الاحمر والبرتقالي والاصفر والاخضر والبنفسجي وعند مزج هذه الالوان بحزمه ضوئيه واحده فانها تنتج اللون الابيض واذا تم تمرير الضوء او الحزمه الضوئيه عبر الحجر الالماس فانه يظهر عديم اللون. يتكون الالماس في الطبيعه بفئات محدده من حيث الالوان، فمن اللون الرمادي الفولاذي الى الابيض، الازرق والاصفر، والبرتقالي، الاحمر، الاخضر، القرمزي، الارجواني, البني، الاسود، interstitial impurities وتكون الفراغات الكيميائيه والعيوب في الشبكه الكرستاليه التكوينيه structural defects هي المسؤوله عن هذا التنويع اللوني في الالماس كعوامل اساسيه ,ان العوامل الاساسيه وفرضيات حصول اللون في الماس تعطي احتمالات غير محدوده بتطور العلم فالنسب لتلك العوامل وتركيزها وحدها كفيله باعطاء تدرج لوني في اللون الواحد داخل الالماس ,وهذه الاحتمالات مثل مقادير الكميات للمواد الكيميائيه الدخيله كشوائب في الحجر وانواع العيوب واشكالها ومواقعها واحجامها، فانها تختلف من حجر الى حجر اخر ولذلك فانه من المستحيل ان نجد تطابقا تاما بين حجرين تكونا على حدا في نفس الانبوب البركاني او تطابق صفات حجرين تم قطعهما من نفس الحجر.
اما الالوان المحتمله في الالماس فهي تفوق 300 نوع ولكن التدرج في اللون هو الاساس فعدد الاحتمالات اللونيه غير محدده وتعتمد على بيئه المصدر وطبيعته ونسبه تركيز العامل اللوني في الالماس، فهي من الشفاف عديم اللون بتدرجه الى الشفاف (الابيض) ودرجاته ذات الطيف الاصفر الخفيف (الشحوب) وتدرجه الى الابيض الضارب اكثر الى الاصفر بانواعه، والاصفر ثم الاصفر القاتم، ثم الازرق بدرجاته والاحمر والبرتقالي المتدرج للالوان الاخرى، والاخضر الضارب الى الاصفر وانواعه والرمادي والقرمزي والوردي وباختصار جميع احتمالات الوان الطيف، ولكن المعروف منها والمشهور هي عده الوان، ان موجات الطيف الضوئي والوانها والادراك اللوني في عيوننا والانعكاس الضوئي من داخل حجر الالماس ذي الشوائب الكيميائيه والانحرافات الشبكيه الكرستاليه، تتخذ جميعها علاقه معقده الحدوث intricately related، فهناك اطوال موجات ضوئيه مختلفه وكثيره تبدا من مجال 400- 800 نانوميتر (nanometers وحده قياس الضوء) وكل طول موجه يعطينا perception فهم وادراك لوني متعدد ومختلف ,فمن جميع اطياف الموجات الضوئيه والوانها هناك فقط ثلاثه الوان اساسيه ولكل واحد منها فقط لون ثانوي واحد. تكمن الصعوبه في كيفيه معرفه الانتقال اللوني او درجه الشفافيه او الوضوح او الانسيابيه transparency في انتشاراللون من حجر لاخر، والصعوبه الاخرى في حجم الحجر اذا كان صغيرا فمن الصعب لعين الانسان العاديه التفريق بين درجه واخرى وايضا في الحجاره الخشنه rough diamond غير مصقوله فان حجر الالماس الكبير يعطي انطباعا بتركيز اللون لان خاصيه الامتصاص تكون اكبر مع ازدياد الممر للضوء داخل الحجر والجدول التالي يبين اللون بعلاقه الوزن والحجم.واظهرت التجارب ان افضل طريقه لتصنيف الون الالماس هي مقارنته بحجر ماسي اخر كعينه او كحجر اساسي للمقارنه ومجموعه المقارنه الاساسيه من الاحجار هي اهم جزء في التصنيف classification فيجب ان تحتوي على جميع الالوان.
- الالماس البني
- اﻻلماس الرمادي الفوﻻزي
- صور الالماس البني
