البابونج الطب النبوي
معرب كلمه (بابونه) او (بابونك) الفارسيه ، وتطلق على جنس نباتات عشبيه – طبيه ، من الفصيله المركبه ، فيها انواع تنبت بريه ، منها نوع ينبت كثيرا في الشام، واسمه “Chamomille و Matricaria”، ونوع ينبت في اوروبا يسمى ” Camomille Romaine “، والفرق بين اصناف هذا النبات هو في لون الزهر فقط، فبعضها زهره ابيض، وبعضها زهره لونه لون الذهب، وسمي في بعض الكتب الطبيه القديمه (الاقحوان) وهو خطا.
البابونج في الطب القديم:
استعمل هذا النبات منذ القديم في الطب، فازهاره المحتويه على بعض المواد الشحميه واشباه القلويات، والعطر الخاص به وصفت شربا، وزيته وصف مروخا.
قال عنه الاطباء القدماء: انه يفيد في تعريق الجسم، وضد التشنج، ويسكن الام الاحشاء، ويزيل النفخه ، ويبرئ وجع الكبد، ويذهب اليرقان، ويفتت الحصى، ويدر الفضلات، ويذهب الاعياء والتعب، والنزلات، وينقي الصدر، ويفيد في جميع الحميات، ويقوي الاعصاب والدماغ، ويزيل الوسواس والصرع والشقيقه ، والام البرد.
البابونج في الطب الحديث:
وفي الطب الحديث يوصف زهر البابونج شربا:
– فيغلى غرامان من الزهر، في 100 غرام من الماء لتنشيط الهضم، وجلب النوم.
– وبنسبه 4 غرامات، في 100 غرام من الماء لعلاج التشنج، وخفض الحراره ، ومغص المعده ، والامعاء، والمراره ، وعوارض الهستيريا، واسهال الاطفال، والتهاب المجاري البوليه ، والصداع، وتخفيف الام العاده الشهريه ، وشفاء قروح المعده بسرعه ،.
– ويستنشق المغلي: لازاله التهاب تجاويف الفم، وتغسل به العيون المتعبه .
وفي الاستعمال الخارجي:
ويستعمل البابونج خارجيا لتسكين التهاب الجلد، وذلك بوضعه في ماء الحمام، كما توضع كمادات منه على اماكن الام الرثيه (الروماتزما)، والنقرس، ودلك هذه الاماكن بزيت البابونج يفيد في شفائها، وغرغره الحلق الملتهب بمغليه تشفيه، وغسل الراس به يمنع سقوط الشعر، ويصبغه بلون اشقر.
المحاذير:
الى جانب هذه الفوائد ينصح الاطباء بعدم الاكثار من شرب مغلي البابونج، لانه يسبب حده المزاج، والدوخه ، وثقل الراس، والارق، والصداع، والميل الى التقيؤ.
- البابونج في الطب النبوي