البابونج الطب النبوي

البابونج الطب النبوي



معرب كلمة (بابونه) او (بابونك) الفارسية ، و تطلق علي جنس نباتات عشبية – طبية ، من الفصيلة المركبة ، بها نوعيات تنبت برية ، منها نوع ينبت كثيرا فالشام، و اسمة “Chamomille و Matricaria”، و نوع ينبت فاوروبا يسمي ” Camomille Romaine “، و الفرق بين اصناف ذلك النبات هو فلون الزهر فقط، فبعضها زهرة ابيض، و بعضها زهرة لونة لون الذهب، و سمى فبعض الكتب الطبية القديمة (الاقحوان) و هو خطا.

البابونج فالطب القديم:

استعمل ذلك النبات منذ القديم فالطب، فازهارة المحتوية علي بعض المواد الشحمية و اشباة القلويات، و العطر الخاص بة و صفت شربا، و زيتة و صف مروخا.

قال عنة الاطباء القدماء: انه يفيد فتعريق الجسم، و ضد التشنج، و يسكن الام الاحشاء، و يزيل النفخة ، و يبرئ و جع الكبد، و يذهب اليرقان، و يفتت الحصى، و يدر الفضلات، و يذهب الاعياء و التعب، و النزلات، و ينقى الصدر، و يفيد فجميع الحميات، و يقوى الاعصاب و الدماغ، و يزيل الوسواس و الصرع و الشقيقة ، و الام البرد.

البابونج فالطب الحديث:

وفى الطب الحديث يوصف زهر البابونج شربا:

– فيغلي غرامان من الزهر، ف100 غرام من الماء لتنشيط الهضم، و جلب النوم.

– و بنسبة 4 غرامات، ف100 غرام من الماء لعلاج التشنج، و خفض الحرارة ، و مغص المعدة ، و الامعاء، و المرارة ، و عوارض الهستيريا، و اسهال الاطفال، و التهاب المجارى البولية ، و الصداع، و تخفيف الام العادة الشهرية ، و شفاء قروح المعدة بسرعة ،.

– و يستنشق المغلي: لازالة التهاب تجاويف الفم، و تغسل بة العيون المتعبة .

وفى الاستخدام الخارجي:


ويستعمل البابونج خارجيا لتسكين التهاب الجلد، و هذا بوضعة فماء الحمام، كما توضع كمادات منة علي اماكن الام الرثية (الروماتزما)، و النقرس، و دلك هذة الاماكن بزيت البابونج يفيد فشفائها، و غرغرة الحلق الملتهب بمغلية تشفيه، و غسل الراس بة يمنع سقوط الشعر، و يصبغة بلون اشقر.

المحاذير:

الي جانب هذة الفائدة ينصح الاطباء بعدم الاكثار من شرب مغلى البابونج، لانة يسبب حدة المزاج، و الدوخة ، و ثقل الراس، و الارق، و الصداع، و الميل الي التقيؤ.

 

  • البابونج في الطب النبوي


البابونج الطب النبوي