افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

التداوي بعسل النحل

التداوي بعسل النحل 20161016 402

 

 

التداوي بعسل النحل 20161016 402
* صنع بواسطه النحل بوحي من الله سبحانه وتعالى(واوحى ربك الى النحل…)(سوره النحل، الايه 68).

* من اقوى الاسباب الماديه للشفاء(ليس دواء فقط). لان مرجعيته الوحي من القران العظيم والسنه الصحيحه . ويقبله العقل السليم. قال تعالى(…يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس..)(سوره النحل، الايه 69). وقال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم(عليكم بالشفاءين:العسل والقران)(فتح الباري، رجاله رجال الصحيح).

* يبدا به المريض العلاج دائما وفى كل شكوى لانه سبب عام للشفاء(لا يعجزه ما يعرف في الطب التجريبي بالامراض المستعصيه ). ولا يحتاج الى تشخيص يحدد المكان(مادي او معنوي)او يحدد السبب(ميكروبات او مشكله اجتماعيه او جن او عين او سحر او حسد او خلافهم).

اعلان 3

* يمكن(وبدون رشته )ان يشتري كل مريض العسل الجيد الصافي وباي لون ويستعمله بنفسه. فهو غذاء سهل الامتصاص(للوقابه من الامراض)وليس له اي مضاعفات جانبيه ضاره , اذا التزم المريض بهدي الاسلام العام(كلوا واشربوا ولا تسرفوا…)(الاعراف الايه 31).

* يمكن استعماله بالطريقه التي تريح المريض ويختارها بنفسه. فيمكن تناوله بالفم او وضعه على الجلد والاغشيه الداخليه في اي مكان من الجسم اذا كانت مريضه . روي عن ابن عمر انه كان لا يشكو قرحه ولا شيئا الا جعل عليه عسلا , حتى الدمل اذا خرج عليه طلى عليه عسلا. وحكى النقاش عن ابي وجره انه كان يكتحل بالعسل… فكانوا يستشفون بالعسل من كل الاوجاع والامراض، وكانوا يشفون من عللهم ببركه القران وبصحه التصديق والايقان. ومن العبره في النحل …. انها تاكل الحامض والمر والحلو والمالح والحشائش الضاره ، فيجعله الله تعالى عسلا حلوا وشفاء… بمختلف الوانه وانواعه من الاحمر والابيض والاصفر والجامد والسائل.(انظرتفسيرالقرطبي للايه 69 سوره النحل).

* يستمر المريض في استعمال العسل حتى اذا تاخر الشفاء. فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشتكي بطنه بشرب العسل, فلما اخبره اخوه بانه لم يزده الا استطلاقا امره بعود الشراب له فبرئ، وقال:(صدق الله وكذب بطن اخيك). وذكر الامام ابن حجر رحمه الله(ان طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن البرء لصدوره عن الوحي, وقد يتخلف الشفاء عن بعض من يستعمله, وذلك لمانع قام بالمستعمل من ضعف اعتقاد الشفاء به وتلقيه بالقبول).(انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري: باب الطب). وكلما تاخر الشفاء صبر المريض على الابتلاء واحتسب(المرض كفاره للذنوب ورفع للدرجات) واجتهد اكثر في اسباب الشفاء الاخرى(التي في الطب النبوي) مثل الدعاء(لان الشافي هو الله تعالى)وقراءه القران(بنفسه او يستعين باحد محارمه ان عجز هو) والاذكار والاستغفار والاكثار من الطاعات. وهكذا تتحسن صحه المريض ويكون ماجورا لايمانه وتطبيقه لما دله عليه الله تعالى ورسولنا، محمد صلى الله عليه وسلم، من اسباب الشفاء، ولاتصاله بخالقه في كل احواله(في صحته ومرضه واحتضاره للموت).

* اذا اراد المريض ان يستشير الثقاه (في دينهم وطبهم المادي او المعنوي)من الاطباء، لاضافه بعض العلاجات التجريبيه (مع الطب النبوي وليس بدلا عنه)عليه ان يستخير ربه تفاديا للمضاعفات الجانبيه الضاره (في الدين والصحه والمال والوقت) التي قد تصاحب بعض العمليات الجراحيه او الادويه الكيمائيه او العشبيه اوغيرها من العلاجات التجريبيه .

* يسعى المسلم للوقايه والشفاء -لنفسه ولغيره- باطمئنان متخذا ايسر الاسباب(التي لا تضر في الدين ولا في الدنيا)معتمدا على الله تعالى في النتائج، متيقنا ان ما اصابه لم يكن ليخطاه وما اخطاه لم يكن ليصيبه، وان من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا(المائده 32) وان الاجل اذا جاء لا يؤخر ولا يقدم(النحل 61). وانه برحمه الله ذاهب الى حياه خير من الحياه الدنيا. قال تعالى: (الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياه الدنيا وفي الاخره )( يونس: 62–64).
والحمد لله رب العالمين، والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا ورسولنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن اقتفى اثره الى يوم الدين

السابق
سعر البوتاسيوم مكمل
التالي
استرجاع رقم سري حافز