التعايش بين الاديان



» ذات صلة
من هم العلويين
تعريف القران
تعريف الشيعة
تعريف البدعة

انتشرت عدة امور ساهمت فحدوث العديد من الخلافات بين البشر فهذا العصر ، و من بينها: الجريمة ، و الالحاد، و الانحلال الخلقي، و تفكك الاسرة ، علي الرغم من و جود ديانات تنظم حياة هؤلاء البشر؛ لتقومهم، و ترفع من شانهم، الا ان هذة الديانات لم تستطع الوصول الي اتفاق تتعايش بة مع بعضها البعض.

يقول الله تعالي (واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما و جدنا علية اباءنا اولو كان الشيطان يدعوهم الي عذاب السعير) القران الكريم (31 لقمان)

التعايش: هو نوع من التعاون الذي يبني بالثقة ، و الاحترام، و يهدف الي ايجاد ارضية تتفق عليها الاطراف المختلفة ، و يتم عن طريق الاقتناع الداخلي، و الرضا، و الاختيار الكامل. فما هو تعريف التعايش بين الاديان؟ و ما هى مبادئه؟ ما اهدافة و غاياتة ؟

محتويات

  • ١ تعريف التعايش بين الاديان
  • ٢ مبادئ التعايش بين الاديان
  • ٣ اهداف التعايش
  • ٤ ملخص عام عن التعايش

تعريف التعايش بين الاديان

يقتصر الحوار بين الاديان علي التعريف بمبادئ جميع ديانة ، و الدفاع عنها، و مكافحة  الفوارق الاجتماعية ، و صيانة  كرامة  و حقوق الاطراف. و التحاور بين الاديان او التعايش فيما بينها يعنى ايجاد النقاط المشتركة  بينهم، و ابراز منظومة  القيم الانسانية  المشتركة ؛ كالتسامح و المحبة ، و ضمان حقوق الانسان و سلامته.

مبادئ التعايش بين الاديان

اولا: الاتفاق علي استبعاد جميع كلمة تمس عظمة الله، و لا يسمح بتلقيبة او السخرية منة جل جلالة و تنزة عن جميع شيء؛ فانة تعالي ليس متصفا بالنقائص و العيوب التي تشيع بين البشر .

ثانيا: التفاهم حول الاهداف و الغايات، و التعاون علي العمل المشترك من اجل تحقيق الاهداف المتفق عليها.

ثالثا: ما و جدناة متوافقا فتراثنا نرد الية ما اختلف فيه، و بذلك ممكن و ضع قاعدة مشتركة بين الاديان

رابعا: صيانة ذلك التعايش بسياج من الاحترام المتبادل، و من الثقة المتبادلة ايضا

اهداف التعايش

ان التعايش بين الاديان، الذي هو فالوقت نفسة تعايش بين الثقافات و الحضارات، يهدف الي خدمة الاهداف السامية التي يسعي اليها الانسان، و ان لم يكن ايضا ضاع المعني الايجابى منه، و صار الي الدعاية و اللجاجة ، اقرب منة الي الصدق و التاثير فحياة الانسان المعاصر.

وفى قولة تعالى: { قل يا اهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء بيننا و بينكم، الا نعبد الا الله، و لا نشرك بة شيئا، و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله، فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون }، تتبين لنا القاعدة الشرعية التي تحدد موقف الاسلام من التعايش بين الاديان.


فنلاحظ ان (كلمة سواء) التي امر الله سبحانة و تعالي نبية محمدا صلي الله علية و سلم، بان يدعو اهل الكتاب اليها، ياتى بيانها المفصل فثلاثة امور رئيسة ، ان كانت تدور حول التوحيد، و الاقرار بالربوبية و الالوهية للة عز و جل، فان الحس المؤمن يستمد منها معاني، و اشارات ذات علاقة بواقع الناس فمعاشهم و حياتهم، و هي :

اولا: الا نعبد الا الله.

ثانيا: و لا نشرك بة شيئا.

ثالثا: و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله.

مما سبق يتبين لنا ان هذة الاية  هى القاعدة  الذهبية  للتعايش بين الاديان؛  لانها تدعو الي افراد الله بالعبودية ، و الي عدم الاشراك به، و الي رفض الطغيان و الجبروت و الكبرياء و فرض الهيمنة ، و يتم هذا عن طريق اتخاذ الناس بعضهم بعضا اربابا من دون الله؛ بحيث يستوحون منهم التعاليم و المبادئ، او يخشونهم، او يخضعون لما يملكونة من قوة  باطشة ، مما يؤدى الي خلل فالكيان الانساني، و الي حدوث الفوضي فالعالم. فليكن التعايش بين الاديان اذن، من اجل الله و حدة لا شريك له، و من اجل الحياة  الانسانية  الحرة  الكريمة ، فظل الايمان، و الخير، و الفضيلة ، و ما فية مصلحة  الانسان فكل الاحوال. اقرا المزيد عن الديمقراطية  و الاسلام و الفرق بين الشوري و الديمقراطية 

ملخص عام عن التعايش

ليس التعايش بين الاديان هو تعايش علي مبدا الدين فقط؛ بل هو تعايش ثقافي، و حضاري، كما انه يسعي الي خدمة الاهداف، و الامور السامية التي يهدف اليها الانسان، كما ان للتعايش بين الاديان عدة مبادئ لا ممكن التفريط فيها مثل: الاتفاق علي استبعاد جميع كلمة تمس عظمة الله، اضافة الي انه لا يسمح بتلقيب الله او السخرية منة سبحانة و تعالى، و من مبادئ التعايش ايضا: التفاهم بين كل الاتجاهات الدينية و التي يربطها تعايش حول المفاهيم، و الغايات، و التعاون المشترك فالعمل؛ من اجل تحقيق الاهداف المنصوص عليها، و ايضا المحافظة علي التعايش عن طريق الاحترام المتبادل، و الثقة المتبادلة .

 


التعايش بين الاديان