افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

التعريف بعمر بن الخطاب

التعريف بعمر بن الخطاب 20161012 1802

التعريف بعمر بن الخطاب

التعريف بعمر بن الخطاب 20161012 1802

لا يخفى على احد منا ذلك الصحابي الجليل الذي عرفه التاريخ وعرفته البشريه بقوه شخصيته ، وهيبته ، وعظم ما قدم من خدمات للاسلام والمسلمين ،حيث عرف زمنه بزمن الفتوحات الاسلاميه .
انه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب القرشي – رضي الله عنه – الملقب بالفاروق ، وامير المؤمنين، والمكنى بابي حفص ، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ،و خليفه خليفه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و احد اكبر واشهر الشخصيات الاسلاميه التى عرفها التاريخ الاسلامي ، كما انه من اكثر الشخصيات تاثيرا ، وهو احد العشره المبشرين بالجنه .
اسلم الفاروق وهو في السادسه والعشرين من شهر ذي الحجه من السنه السادسه للبعثه ، دعاه النبي – صلى الله عليه وسلم – للاسلام ، فقال : “اللهم اعز الاسلام باحب العمرين اليك ” .
قصه اسلامه معروفه ، حيث اختلفت الروايات في قصه اسلامه والرائج انه عندما وهم عمر – رضي الله عنه – بقتل النبي – صلى الله عليه وسلم – همس احد الاشخاص في اذنيه بان اخته قد اسلمت و قد كان طريقه لقتله ، ذهب لمنزل اخته و اراد ان يبطش بها وبزوجها ، فقام بلطم وجهها، فردت عليه بايات من سوره طه ، قال تعالى : “طه ، ما انزلنا عليك القران لتشقى ، …” عندها تغيرت شخصيه عمر ورق قلبه لسماع القران ، وعندها اسلم و ذهب الى النبي – صلى الله عليه وسلم – ليشهر اسلامه امامه .
في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم- عرف عن عمر بملازما للنبي – صلى الله عليه وسلم- ومجالسه ، وكان يصلي خلفه ،كما ان راي عمر – رضي الله عنه – في بعض الاحيان كان موافقا للقران ، على سبيل المثال في قضيه اسرى بدر جاء القران موافقا لرايه بقتل الاسرى ، كان اسلام عمر مصدر عزه للمسلمين وذله للمشركين ، حيث غضب المشركين كثيرا عندما علموا باسلامه .
قال عنه النبي – صلى الله عليه وسلم- : “لو كان نبيا بعدي لكنت انت يا عمر” ، لما كان له العديد من المواقف الجريئه والشجاعه التي زادت من الاسلام عزا ، كما انه كلف بالقضاء في عهد ابي بكر الصديق.
تولى الخلافه بعد وفاه ابي بكر الصديق – رضي الله عنه – في جمادي الاخره سنه 13ه حيث كان في مرض ابي بكر من السته الذين ترشحوا للخلافه الراشده ، بايعه المسلمون على الخلافه ، حيث انه كان الاجدر بها بعد ابي بكر الصديق – رضي .الله عنهما – .
اشتهر بكثره عدله وانصافه بين الناس – مع المسلمين وغير المسلمين – وكان عصره من ازهى العصور التى مرت بها الدوله الاسلاميه لسعه عدله ، وجل تواضعه ، وهيبته امام الناس، وكثره زهده ، وكان يتفقد رعيته ليلا نهارا يبحث عن الجائع والمحتاج .
فتحت في عهده مصر ، و الشام ، والعراق ، وبلاد فارس ،وليبيا ، و دخل القدس وهو اول من وضعها تحت حكم الاسلام .
توفي عمر في سن الثالث والستين ، بعد عهد مليء بالعدل والازدهار سنه 23 هجري ، دفن بجانب ابي بكر – رضي الله عنه – والنبي – صلى الله عليه وسلم-رحمك الله يا عمر.

 

 

 

 

السابق
طريقة عمل الشاي بالحليب البودرة
التالي
شاربات بوفاريك