مواضيع عامة مفيدة جميلة بالصور

الرسام فان جوخ

الرسام فان جوخ 20161018 2347

الرسام فان جوخ 20161018 2347
فينسنت فيليم فان غوخ (بالهولنديه Vincent Willem van Gogh بالالفبائيه الصوتيه الدوليه : /vɪnˈsɛnt vɑn xɔx/) ت (30 مارس 1853 – 29 يوليو 1890) كان رساما هولنديا، مصنف كاحد فناني الانطباعيه [1]. تتضمن رسومه بعضا من اكثر القطع شهره وشعبيه واغلاها سعرا في العالم. عانى من نوبات متكرره من المرض العقلي — توجد حولها العديد من النظريات المختلفه — واثناء احدى هذه الحادثات الشهيره ، قطع جزء من اذنه اليمنى. كان من اشهر فناني التصوير التشكيلي. اتجه للتصوير التشكيلي للتعبير عن مشاعره وعاطفته. في اخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحه زيتيه .

ولد فينسنت فان غوخ في جروت زندرت بهولندا في 30 مارس/اذار 1853[2]. جاءت ولاده فان غوخ بعد سنه واحده من اليوم الذي ولدت فيه امه طفلا ميتا بالولاده ، سمي ايضا بفينسنت. لقد كان هناك توقع كبير [3] لحدوث صدمه نفسيه لفينسنت فان غوخ لاحقا كنتيجه لكونه “بديل طفل” وسيكون له اخ ميت بنفس الاسم وتاريخ الولاده . ولكن هذه النظريه بقت غير مؤكده ، وليس هناك دليل تاريخي فعلي لدعمها.
كان فان غوخ ابن ثيودوروس فان غوخ (1822 – 1885)، قس كنيسه منصلحه هولنديه ، وامه انا كورنيليا كاربنتوس (1819 – 1907). عمليا لا توجد معلومات حول سنوات فينسنت فان غوخ العشر الاوائل. حضر فان غوخ مدرسه داخليه في زيفينبيرجين لسنتين وبعد ذلك استمر بحضور مدرسه الملك ويليم الثاني الثانويه في تيلبيرغ لسنتين اخرتين. في ذلك الوقت اي في عام 1868، ترك فان غوخ دراسته في سن الخامسه عشره ولم يعد اليها.[4]
في عام 1869 انضم فينسنت فان غوخ الى مؤسسه غووبيل وسي (Goupil & Cie)، وهي شركه لتجار الفن في لاهاي. كانت عائله فان غوخ لفتره طويله مرتبطه بعالم الفن، فقد كان اعمام فينسنت، كورنيليس (“العم كور”) وفينسنت (“العم سنت”)، كانا تاجرين فنيين. امضى اخوه الاصغر ثيو فان غوخ حياته كتاجر فني، ونتيجه لذلك كان له تاثير كبير على مهنه فينسنت اللاحقه كفنان.
فينسنت كان ناجحا نسبيا كتاجر فني، وبقى مع غووبيل وسي لسبع سنوات اضافيه . في عام 1873 نقل الى فرع الشركه في لندن واعجب سريعا بالمناخ الثقافي الانجليزي. في اواخر شهر اغسطس/اب، انتقل فينسنت الى طريق هاكفورد 87،[5] and worked at Messrs. Goupil & Co., 17 Southampton Street.[6] وعاش مع اورسولا لوير وابنتها يوجيني. قيل بان فينسنت كان مهتما بيوجيني عاطفيا، ولكن العديد من كتاب السير الاوائل نسبوا اسم يوجيني بشكل خاطئ لامها اورسولا. بقى فينسينت فان غوخ في لندن لسنتين اخرىين. خلال تلك الفتره زار العديد من المعارض الفنيه والمتاحف، واصبح معجبا كثيرا بالكتاب البريطانيين امثال جورج اليوت وتشارلز ديكينز. كان فان غوخ ايضا معجبا كثيرا بالنقاشين البريطانيين. اعمالهم الهمت واثرت في حياه فان غوخ الفنيه اللاحقه .

فان غوخ في سن التاسعه عشره
اصبحت العلاقه بين فينسنت وغووبيل اكثر توترا على مر السنوات، وفي مايو/مايس في عام 1875 نقل الى فرع الشركه في باريس. ترك فينسنت غووبيل في اواخر شهر مارس/اذار من عام 1876، وقرر العوده الى انجلترا حيث كانت السنتان اللتان قضاهما هناك سعيدتين. في ابريل/نيسان بدا فينسينت فان غوخ في مجال التعليم في مدرسه القس وليام ب. ستوكس في رامسجيت. كان مسؤولا عن 24 ولدا تتفاوت اعمارهم ما بين 10 الى 14 سنه . واصل فان غوخ في وقت فراغه بزياره المعارض وتقديم الاحترام للعديد من القطع الفنيه العظيمه هناك. كرس نفسه ايضا لدراسه التوراه ، فامضى العديد من الساعات يقرا ويعيد قراءه الانجيل. كان صيف 1876 وقتا دينيا بالنسبه لفينسنت فان غوخ. بالرغم من انه تربى عند عائله دينيه ، لم يبدا بتكريس حياته الى الكنيسه بجديه الا عند هذا الوقت.

اعلان 3

البيت الذي ولد فيه فينسنت فان غوخ (صوره تعود الى عام 1900)
من اجل التحول من معلم الى رجل دين، طلب فينسنت من القس جونز بان يعطيه المزيد من المسؤوليات المعينه لرجال الدين. وافق جونز، وبدا فينسنت بالحديث عند اجتماعات الصلاه في ابرشيه تيرنهام غرين. هذا الحديث عمل كوسيله لتهيئه فينسنت للمهمه التي انتظرها لمده طويله وهي خطبته الاولى في يوم الاحد. بالرغم من ان فينسنت كان متحمسا ليحصل على فرصه بان يكون وزيرا، الا ان خطبه كانت باهته وغير حيويه بشكل كبير. اختار فينسينت فان غوخ البقاء في هولندا بعد زياره عائلته في عيد الميلاد. بعد العمل لمده قصيره في مكتبه في دوردريخت في اوائل العام 1877، توجه فينسنت الى امستردام في 9 مايو/مايس لتهيئه نفسه لفحص دخول الجامعه لدراسه علم اللاهوت. تلقى فينسنت دروس اللغه اليونانيه واللاتينيه والرياضيات هناك، ولكن بسبب قله براعته ارغم في النهايه على ترك الدراسه بعد 15 شهرا. وصف فينسنت هذه الفتره لاحقا بانها اسوا فترات حياته. في نوفمبر/تشرين الثاني اخفق فينسنت في التاهل للمدرسه التبشيريه في لايكين، ولكن اوصت الكنيسه في النهايه على ان يذهب الى منطقه التنقيب عن الفحم في بوريناج ببلجيكا.
في يناير/كانون الثاني من عام 1879، بدا فينسنت بوصايه عمال مناجم الفحم وعوائلهم في قريه التعدين واسميس [7]. شعر فينسنت بارتباط عاطفي قوي نحو عمال المناجم. تعاطف مع اوضاع عملهم المخيفه وفعل ما بمقدوره، كزعيم روحي، وذلك لتخفيف عبء حياتهم. هذه الرغبه الايثاريه اوصلته الى مستويات كبيره جدا عندما بدا فينسنت باعطاء اغلب ماكله وملبسه الى الناس الفقراء الواقعين تحت عنايته. على الرغم من نوايا فينسنت النبيله ، رفض ممثلو الكنيسه زهد فان غوخ بقوه وطردوه من منصبه في يوليو/تموز. رافضا تركه للمنطقه ، انتقل فان غوخ الى قريه مجاوره تدعى كيوسميس (Cuesmes)، وبقى هناك بفقر كبير. في السنه التاليه كافح فينسنت من اجل العيش، ورغم انه لم يكن قادرا على مساعده سكان القريه باي صفه رسميه كرجل ديني، اختار بان يبقى احد اعضاء جاليتهم على الرغم من ذلك. في احد الايام شعر فينسنت بالاضطرار الى زياره بيت جولز بريتون، وهو رسام فرنسي كان يحترمه كثيرا، وتطلب ذلك مشي لسبعين كيلومترا الى كوريير (Courrières) بفرنسا، مع انه لم يكن في جيبه سوى 10 فرنكات. لكن فينسنت كان خجولا جدا لان يدق الباب عند وصوله، فعاد الى كيوسميس فاقدا الثقه بشكل كبير. في ذلك الوقت اختار فينسنت فان غوخ مهنته اللاحقه بان يكون فنانا.

السابق
صور اطفال كبيرة
التالي
بوستات عن الرحيل