افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

الشيخ خالد بن عثمان السبت

الشيخ خالد بن عثمان السبت 20161010 2039

 الشيخ خالد بن عثمان السبت 20161010 2039لمحه موجزه عن الشيخ من احد الاخوه في ملتقى التفسير فقال:

هو شيخنا الشيخ/ خالد بن عثمان بن علي السبت، من مواليد منطقه الزلفي، عام 1384 ه ، ثم انتقل مع والديه الى منطقه الدمام، ودرس بها الابتدائيه والمتوسطه والثانويه ، وبعد تخرجه من الثانويه العامه توجه للرياض وهو في شوق شديد لتحصيل العلم، خاصه على سماحه الشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فالتحق بقسم السنه في كليه اصول الدين بجامعه الامام محمد بن سعود الاسلاميه ، وممن درسه من المشايخ المشهورين؛ فضيله الشيخ/ عبد الكريم الخضير حقظه الله ، ولكن لم يطل مكث الشيخ بالرياض نظرا لبعض الظروف ، فانتقل الى الاحساء، وكان جل وقته يقضيه في القراءه والتحصيل الشخصي ، واعتنى بكتب شيخ الاسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم رحمهما الله عنايه بالغه ، بالاضافه الى عنايته بسماع الاشرطه العلميه المتيسره في ذلك الوقت، ثم عاد بعد تخرجه الى الدمام؛ فدرس سنتين في ثانويه الشاطئ ، واستمر على طريقته في تكوين نفسه علميا نظرا لفقر المنطقه في ذلك الوقت من العلماء البارزين وكانت عنايته في هذه الفتره منصبه على شروح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، كما انه درس عددا من المتون العلميه كعمده الاحكام، وغيرها من متون العقيده لمجموعه من الطلبه في ذلك الوقت ، حتى اذن الله بانتقاله الى المدينه النبويه على صاحبها افضل الصلاه واتم السلام، فكانت هذه النقله مرحله جديده ومكثفه في تحصيل شيخنا ودراسته على المشايخ، فاعتنى بدراسه علم اصول الفقه فقرا على الشيخ/ احمد عبد الوهاب عددا من المتون في اصول الفقه كمتن الورقات، ومتن المراقي ، ثم قرا شرح البنود على المراقي كاملا ، ثم نثر الورود كاملا، والمواضع الناقصه منه استكملها من شرح الولاتي ، وقرا عليه الموافقات للشاطبي حتى انهاه، ،وقرا ايضا على الشيخ/ عمر عبدالعزيز في الاصول، وفي مناهج الاصوليين وطريقتهم في التاليف، كما اعتنى الشيخ بعلم اللغه والنحو فقرا على الشيخ/ عبد الرحمن ابو عوف الاجروميه ، وشذور الذهب، وقطر الندى، وشرح ابن عقيل، وشرح عبد العزيز فاخر على الالفيه ، كما قرا الالفيه كامله مفرقه على اكثر من شيخ ، ومنهم الشيخ غالي الشنقيطي، والشيخ / محمد الاغاثه الشنقيطي، كما قرا في الادب كتاب روضه العقلاء ، وكتاب عيون الاخبار لابن قتيبه كاملا على الشيخ/ عبد الرحمن ابو عوف ايضا، وقرا على الشيخ/ احمد الخراط عددا من الكتب، بالاضافه الى قراءات في كتاب الكامل للمبرد، وكان الشيخ يعجبه في هذا المجلس جمعه لعدد من العلوم كالنحو ، والقواعد الاملائيه والاعرابيه ، والادب وغيرها ، وقرا على الشيخ / حمدو الشنقيطي؛ ومما قرا عليه شرح قصيده بانت سعاد، كماقرا شيخنا في الفقه اشياء على الشيخ/ علي بن سعيد الغامدي ، والشيخ/ فيحان المطيري ، وقرا في المصطلح على الشيخ / محمد مطر الزهراني في نزهه النظر، ومن المشايخ الذين يجلهم الشيخ كثيرا ويكثر من ذكر اخبارهم، ويذكر ان مجالسه واحاديثه كانت عامره بالفوائد والفرائد في العلم والادب؛ فضيله الشيخ/ عبد العزيز قارئ وهو الذي اشرف على رسالتي الشيخ في الماجستير والدكتوراه، وقد قرا عليه مواضع من الاتقان في علوم القران، للسيوطي، والبرهان في علوم القران للزركشي، كما قرا على الشيخ/ علي عباس الحكمي، بالاضافه على عدد اخر من الشيوخ ، وكانت قراءته عليهم لا تنقطع طوال الاسبوع حتى في يوم الجمعه ، حتى ان زملاءه في الدراسات العليا كانوا يتعجبون من جمعه بين هذا الكم من الدروس ، واعتنائه برسالته العلميه ، وسائر اعماله الاخرى، وكان الشيخ يستغل الاجازات ليرحل الى فضيله الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله ليقرا عليه ، فقرا من مختصر التحرير في الاصول ، ومواضع من صحيح البخاري، واشياء من قواعد ابن رجب رحمه الله، اضافه الى ذلك فقد كان معتنيا عنايه شخصيه فائقه بعلم التوحيد والعقيده واصول الدين ،وقد استمر الشيخ على هذه الحال من العنايه البالغه بالتحصيل مع نهم الشديد في القراءه والطلب، وقد وهبه الله جلدا عظيما قل نظيره، حتى عرفه علماء المدينه ومشايخها وطلبه العلم فيها؛ سواء من اهل البلد او غيرهم من الوافدين من طلاب الجامعه ، فلم الق احدا من فضلاء المشايخ في المدينه ؛ او غيرها ممن عرف الشيخ وجالسه؛ الا وهو يثني على الشيخ ويجله ويحفظ له قدره، وقد جمع الشيخ رفع الله درجته بالاضافه الى عنايته البالغه بالعلم تحصيلا وتدريسا، اهتماما بالدعوه الى الله في المدينه وخارجها من مناطق المملكه ،وبلدان العالم الاسلامي فقد رحل الشيخ الى اندونيسيا مرارا والى غيرها من البلدان ليقيم الدورات العلميه هناك .
وقد بدا الشيخ حفظه الله دروسه الرسميه المعلنه في منطقه الدمام عام 1413 ه فدرس متن الورقات ، ونظمه ، وقواعد الاصول ومعاقد الفصول، واشياء من روضه الناظر في اصول الفقه ، وشرح الاصول الثلاثه ، وكشف الشبهات ، والواسطيه وغيرها ، كما شرح كتاب التوحيد على مدى ثلاث سنوات في الاجازات الصيفيه فقط. ثم توقفت الدروس فتره لبعض الاسباب؛ حتى يسر الله عوده الشيخ الى الدمام استاذا في كليه المعلمين ثم عميدا لكليه الدراسات القرانيه في عام 1418ه ، وبدا نشاط الشيخ العلمي يظهر في المنطقه بشكل ملحوظ؛ فاقام عددا من الدروس العامه في مسجده مسجد القاضي بحي المريكبات ومن تلك الدروس : شرح مراقي السعود ، وشرح صحيح الامام مسلم ، وشرح عمده الفقه ، والتعليق على التفسير الميسر ، بالاضافه لدرس التفسير العام الذي ابتدا فيه الشيخ من اول القران ، وهو يسير فيه على نفس الامام الشنقيطي رحمه الله وللشيخ عنايه خاصه بعلم هذا الحبر العلامه رحمه الله ، كما شرح الشيخ مقدمه التفسير لشيخ الاسلام ابن تيميه ، وعلق على فتح المجيد كاملا، وكذلك اقتضاء الصراط المستقيم ،وشرح القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين، اضافه لعدد من الدورات العلميه التي اقامها؛ كالمهمات في علوم القران ، وشرح رساله الشيخ ابن سعدي في القواعد الفقهيه ، بالاضافه الى عدد من المحاضرات العامه التي يلقيها في منطقه الدمام وما حولها ومن ابرزها محاضرات في اعمال القلوب انصح جميع الاخوه بالحرص عليها.
واما نتاج الشيخ العلمي فمن ابرزه ما يلي :

رساله كبيره بعنوان: (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) .
و (كتب مناهل العرفان دراسه وتقويم) وهي رساله الماجستير
و (قواعد التفسير ) وهي رساله الدكتوراه
وتحقيق كتاب ( القواعد الحسان )لابن سعدي رحمه الله.
وتحقيق كتاب (نور البصائر )، وهو متن صغير في الفقه؛ لمبتدئي الطلبه الفه الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله.
و كتاب ( العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير )، وقد بذل فيه الشيخ جهدا مضنيا جدا ؛ اسال الله ان يدخر له اجره يوم يلقاه،وان يجمعنا واياه والامام الشنقيطي في اعلى الدرجات عنده مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. امين

اعلان 3

والشيخ حفظه الله ميزه الله بهمه وقاده ، ونفس طموحه ، مع ورع نادر ،واخذ للنفس بالعزيمه والجد، يحلي ذلك كله دماثه في الخلق ، وطيب في المعشر، مع صله قويه بالله يظهر اثرها في سمته وسيماه ، ولكلامه صوله على قلب مستمعه بحيث لا يكاد يشك سامعه في صدقه ونصحه، مع هضم عظيم للنفس ، واحتقار للعمل ، وكم من مره سالته عن اختياره ، فقال لي : “مثلي لا يكون له اختيار”، هكذا احسبه والله حسيبه ولا ازكي على الله احدا ، ومثلي اقل من ان يزكي الشيخ ،وانما هو اعتراف ببعض فضله، وشيء من القيام بحقه، والله يتولانا ويتولاه في الدنيا والاخره .. انه سميع قريب.
__________________
قال تعالى: ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ) .
رد مع اقتباس

  • كتاب التوحيد لخالد السبت
السابق
خياطة ستائر الكابوتية
التالي
طريقة تحضير عمل سلطه كروفيت