الفنانه صباح في اخر ايامها
في لقاء قديم مع الشحروره صباح على احدى القنوات المصريه كشفت صباح عن رغبتها بالموت وانها تنتظره وتتسائل لم لم تمت حتى الان وقامت ايضا بالغناء خلال البرنامج على الرغم من صعوبه الامر بالنسبه لها، وابدت اعجابها بالحياه ايضا .. ولكن يبدو ان ايامها الاخيره لم تكن رائعه خصوصا مع تدهور حالتها الصحيه
وفي لقاء اخر منذ 48 عاما، تقول فيه صباح ان الموت امر طبيعي ومحتم
وكان قد شيع اللبنانيون المطربه صباح الاحد على وقع اغانيها وتصفيق المشيعين الذين تجمعوا امام كنيسه مار جاورجيوس بوسط بيروت عملا بوصيتها بان يعم الفرح خلال جنازتها.
وغصت الكنيسه بالناس من رسميين وفنانين وشعبيين. وحمل اصدقاء صباح نعشها الملفوف بعلم لبنان على الاكف لدى وصوله الى وسط بيروت وتراقصوا بالنعش على وقع عزف فرقه للجيش اللبناني اغنيه “تسلم يا عسكر لبنان”.
وتعالت اغنيات صباح من المكان وخصوصا تلك التي تتحدث فيها عن الوداع ومنها “مسافره ع جناح الطير تذكروني بغيابي”، كما رقص المشيعون مع النعش على وقع اغنيه “رقص ام عيون السود وخلي الشحروره الصبوحه تغني ويهب البارود”.
وامتلات باحه الكنيسه بصور صباح وبالاكاليل والزهور التي وردت من الكثير من الشخصيات السياسيه والفنيه وكان ابرزها من المطربه الكبيره فيروز التي كتبت على الاكليل “شمسك لن تغيب”.
وسار خلف نعش صباح ابنها الدكتور صباح المقيم في الولايات المتحده في غياب ابنتها هويدا الموجوده ايضا في اميركا، والتي يقول اقاربها انها مصابه بصدمه من جراء خبر الوفاه .
- هويدا
- صور للفنانه صباح