الفنانين الذين انشقوا على القذافي

الفنانين الذين انشقوا علي القذافي



و اعلنوا ما اسموة انشقاقا عن النظام .


ومع ان ذلك الانشقاق لم يكن ذا معني و لم يكن فحينها القشة التي ستقسم ظهر النظام الا انه فو اقع الامر كان انشقاقا عن المبادئ و المواقف حيث انهم و بعد ذلك الانشقاق خرجو علينا فتصريحات عبروا بها عن سخطهم من القذافى و اخدوا فو صف نظام القذافى بانة النظام القمعى ليس للاشخاص المعارضين له فقط بل حتي للفن و الفنانين و انه كان يقيد قدراتهم و ابداعاتهم الفنية التي يملكون ، و كانما الشعب الليبى بغافل عن مواثيق العهد و المبايعة و عبارات الشكر و الامتنان التي كانو يقدمونها الي القذافى و نظامة فاعياد الفاتح او فكل مرة يظهرون بها مهنئين فاول و احدث ايام شهر رمضان المبارك .. و كانهم ظنوا ان الليبيون ليس علي دراية بمن كان يتملق الوصول و نيل رضي على الكيلانى الذي كان يشغل منصب مدير عام الهيئة العامة للادعات الجماهيرية .

وبعد عامين عن زوال النظام الذي ” انشقوا عنة ” لم نري اي احد منهم سوي فتلك المسلسلات التي بتث فشهر رمضان السابق و التي كان نصيبها السخط فو سط الشارع الليبى و لم ترتقي لمستوي لا الفن الكوميدى و لا حتي التراجيدى الدرامى .

ومن العروف ان للفن و الفنانين دورا هام فتوعية و توجية الشارع الا اننا لم نري هؤلاء الممثلون و بعد نيلهم حريتهم المزعومة فاى مسلسلات او مسرحيات تنتقد ما يحدث فالوطن حاليا من قتل و تهجير و سرقة للمال العام و التمييز ليس بين الاشخاص فقط بل بين مناطق و مدن بكامل سكانها ، بينما فعهد ” الطاغية ” كنا نراهم فالعديد من المسلسلات و المسرحيات و التي طالت شخص القذافى نفسة كمسرحية ” طواجين ريا و سكينة ” للممثل ميلود العمرونى ، و هنالك من حاكت كذب و سرقات و عدم اهتمام المسؤولين فعهد القذافى و التي لامسناها فمسرحية “كوشى يا كوشة ” للممثل صالح الابيض و لن ننسي ما قدمة خالد كافو و عبدالباسط ابو قندة و حاتم الكور و زبيدة قاسم من مسلسلات كانت تصف حالة الشارع الليبى و تحاكى ما يقوم بة المسؤولين من تجاوزات فاشارة و اضحة للمسؤولين فعهد الجماهيرية و صل ببعضها الي تجسيد الشخصية بشكل لافت و واضح .. و لم يتطرق لهم احد و لم يقمعهم احد كا صرح هؤلاء الفنانون بعد ” انشقاشهم “.

يبدو ان هؤلاء الفنانون بعد تحررهم من “ظلم و قمع” القذافى صارو يخشون قمع و ظلم فبراير ، او يبدو ان الواقع الاليم من اخلاق و تصرفات و ظلم فبراير هى من جعلتهم ينحسرون و يعتكفون فمنازلهم متبرئين منها .


الفنانين الذين انشقوا على القذافي