الور الليفي يؤدى لكبر البطن للحامل
حتى الان لم يتوصل العلماء الى معرفه السبب الحقيقي وراء الورم الليفي للرحم، وهناك مجرد نظريات، اهمها تلك التي تقول ان الورم ينشا على اثر بقايا خلايا جنينيه بقيت معششه في قلب الرحم منذ كانت المراه جنينا، وان هذه الخلايا تبقى نائمه الى ان تسنح الفرصه المناسبه فينشا الورم الليفي من عقر داره من الخفاء الى العلن تحت تاثير التبدلات الهورمونيه الطارئه التي تنشا في سن البلوغ، وما يعزز حظوظ هذه النظريه ان الورم لا يشاهد قبل هذه السن (البلوغ). ان النسوه اللواتي يملكن سوابق عائليه بالاصابه معرضات هن الاخريات للورم الليفي.
يتم تشخيص الورم الليفي بالفحص السريري وبمساعده الفحوص المخبريه ، ومن اهمها الفحص بالامواج فوق الصوتيه والفحص بالتصوير الطبقي المحوري. اما العلاج فيختلف بحسب طبيعه الورم وابعاده وموقعه والعوارض التي يسببها، كما يختلف بحسب عمر المراه ورغبتها في انجاب الاطفال. وفي شكل عام يمكن ان يكون العلاج واحدا من اللائحه الاتيه :
> العلاج الدوائي من اجل ايقاف نمو الورم الليفي. ويعتمد العلاج على الهورمونات المعاكسه لعمل هورمون الاستروجين.
> العلاج الجراحي، وذلك باستئصال الورم من الرحم اذا كان الامر ممكنا، ويلجا الى هذا العمل لدى النساء الشابات والراغبات في حدوث الحمل مستقبلا. اما النساء اللواتي تعدين سن الخامسه والاربعين ولا يرغبن في الانجاب، فان استئصال الرحم مع الورم قد يكون الحل الامثل.
> العلاج الشعاعي، ويؤخذ بهذا الحل في حال تعذر تطبيق العلاجين المذكورين اعلاه، اي العلاج الدوائي والعلاج الجراحي.
> خنق الورم في عقر داره بحقن مواد معينه من خلال قسطره يتم ادخالها عبر الشريان الفخذي الى حيث الشريان الرحمي او احد فروعه، اذ يتم ايداع المواد فتعمل هذه على قطع الامدادات الدمويه اليه فيتراجع حجم الورم ويصغر.
> الكي الكهربائي، وفيه يتم ادخال تيار كهربائي عالي التوتر عبر المنظار الى حيث يقطن الورم، او في شكل ادق الى حيث توجد الاوعيه الدمويه المغذيه للورم، فيثير التيار تقلصا شديدا في الاوعيه المغذيه مسببا انسدادها وبالتالي يقطع التغذيه عن الورم فيصغر حجمه.