مواضيع عامة مفيدة جميلة بالصور

تفسير رؤيا ويحمل انية من النيكل

تفسير رؤيا ويحمل انية من النيكل 20161023 1438

تفسير رؤيا ويحمل انيه من النيكل

 

تفسير رؤيا ويحمل انية من النيكل 20161023 1438

فى راى ابن سيرين :
اما معادن الارض فتدل على الكنوز وعلى المال المحبوس وعلى العلم المكنوز وعلى الكسب المخزون لانها ودائع الله في ارضه اودعها لعباده لمصالحهم في دنياهم ودينهم فمن وجد منها معدنا او معدنين او معادن مختلفه نظرت في حاله فان كان حراثا زراعا بشرته عن عامه بكثره الكسب مما تظهر في الارض له في باطنها وافلاذ كبدها من فوائدها وغلاتها وان كان طالبا للعلوم بشرته بنيلها ومطالعتها والظفر بها فان اباحها للناس في المنام وامتارها الانام بسببه في الاحلام دل ذلك على ما يظهره من علمه بالكلام وما ينشره من السنن والاعلام فان كان سلطانا قهر عدوه او معروفا بالجهاد فتح على عددها مدنا مدن الشرك وسى المسلمون منها وغنموا وان كان كافرا بدعيا ورئيسا في الضلال داعيا كانت تلك فتنا يفتحها على الناس وبلايا ينشرها في العباد

لان الله سبحانه سمى اموالنا واولادنا فتنه في كتابه ومعادن الارض اموال صامته مرقوبه قاره كالعين المدفونه
  /> ( الذهب ) لا يحمد في التاويل لكراهه لفظه وصفره لونه وتاويله حزن وغرم مال والسوار منه اذا لبسه ميراث يقع فمن راى انه لبس شيئا من الذهب فانه يصاهر قوما اكفاء ومن اصاب سبيكه ذهب ذهب منه مال او اصابه هم بقدر ما اصاب من الذهب او غضب سلطان وغرمه فان راى انه يذيب الذهب خاصم في ام مكروه ووقع في السنه الناس
ومن راى ان بيته مذهب او من ذهب وقع فيه الحريق
ومن راى عليه قلاده ذهب او فضه او خرز او جوهر ولي ولايه وتقلد امانه
ومن راى ان عليه سوارين من ذهب او فضه اصابه مكروه مما تملك يداه والفضه خير من الذهب ولا خير في السوار والدملج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رايت كاني في يدي سوراين من ذهب فنفختهما فسقطا فاولتهما مسيلمه الكذاب والعنسي صاحب صنعاء
ومن راى ان عليه خلخالا من ذهب او فضه

اعلان 3
 

اصابه خوف او حبس وقيد ويقال خلاخيل الرجال قيودها وليس يصلح للرجال شئ من الحلي في المنام الا القلاده والعقد والخاتم والقرط والحلي كله للنساء زينه وربما كان تاويل السوار والخلخال الزوج خاصه والذهب اذا لم يكن مصوغا فهو غرم واذا كان مصوغا فهو اضعف في الشر لدخول اسم اخر عليه وقيل ان حلي النساء يدل للنساء على اولادهن فذهبه ذكورهن وفضته انائهن وقد يدل الذكر منه على الذكور والمؤنث منه على الاناث ( وحكي ) ان امراه اتت معبرا فقالت رايت كان لي طستا من ذهب ابريز فانكسرت واندفعت في الارض فطلبتها فلم اجدها فقال الك عبد مريض او امه قالت نعم قال انه يموت وراى انسان كان عينيه من ذهب فعرض له ذهاب بصره
( الفضه ) مال مجموع والنقره منه جاريه حسناء بيضاء ذات جمال لان الفضه جوهر النساء فمن راى انه استخرج فضه نقره من معدنها فانه يمكر بامراه جميله فان كانت كبيره اصاب كنزا

فان راى انه يذيب فضه فانه يخاصم امراته ويقع في السن الناس واما الدنانير فان الدينار الاحمر العتيق الجيد دين حنيفي خالص والدينار الواحد ولد حسن الوجه والدنانير كنز وحكمه او ولايه واداء شهاده فمن راى انه ضيع دينارا مات ولده او ضيع صلاه فريضه والدنانير الكثيره اذا دفعت اليك امانات وصلوات
ومن راى انه ينقل الى منزله او قار دنانير فهو مال ينقل اليه لقوله تعالى ( فالحاملات وقرا ) فان راى ان في يده دينارا فانه قد ائتمن انسانا على شئ فخانه والبهرج دين فيه خلاف والمطليه قله دين وكذب وزور وقيل ان ابن سيرين كان يقول الدنانير كتب تجئ او صكاك ياخذها وان كانت الدنانير خمسه فهي الصلوات الخمس وربما كان الدينار الواحد المفرد ولدا وجميع لباس الحلي محمود للنساء وهو لهن زينه وامور جميله وربما دل على ما تفتخر به النساء وربما دل على اولادهن المذكر منه ذكر والمؤنث منه انثى وجميعه للرجال مذموم مكروه الا مالا ينكر لباسه عليهم
( الدراهم ) الدراهم الجياد دين وعلم وقضاء حاجه او صلاه والنقيه دنيا صاحب الرؤيا ومعاملته كل احد على الوفاء وبقاء الكسب والامانه والصحاح ونثارها على رجل سماع كلام حسن صحيح وعددها اعداد اعمال البر لانها مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ولا تتم الاعمال الا بذكر الله تعالى فان راها انسان فانه يتم امر الدين والدنيا فان راى معه صحاحا واسعه حسناء فانه دين فان ان من ابناء الدنيا نال دنيا واسعه ورزقا حسنا وان كانت امراته حبلى ولدت غلاما حسنا والدراهم الكثيره اذا اصابها افاده خير كثير في فرح وسرور فان راى ان له على انسان دراهم جيادا صحاحا فان له عليه شهاده حق وان طالبه بها فهو مطالبته اياه بالشهاده فان ردها كذلك فهو شهاده بالحق والصحه فان ردها مكسره مال في الشهاده فان ضيع درهما حسنا فانه ينصح جاهلا ولا يقبل منه والدراهم المزغله غش وكذب وخلاف وخيانه في المعيشه واجتراء على الكبائر والتي لا نقش فيها كلام ليس فيه ورع والتي نقشها صور بدعه في الدين وفسق والمقطعه خصومه لا تنقطع وقيل بل ينقطع فيها المقال واخذها خير من دفعها لان دفعها هم فان سرق درهما وتصدق به فانه يروى مالا يسمعه فان راى معه عشره دراهم فصارت خمسه نقص في ماله فان راى خمسه صارت عشره تضاعف ماله وقال بعضهم الدراهم في الرؤيا دليل شر وجميع ما ختم بالسكه وقيل الدراهم تدل على كلام متواتر في الاشياء الجليله وقيل الدراهم كلام وخصومه اذا كانت بارزه فان اعطى دراهم في صره او كيس استودع سرا وربما كان الدرهم الواحد ولدا والفلوس كلام ردئ وصخب والدراهم الجياد كلام حسن والدراهم الرديئه كلام سوء ( وحكي ) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كان في كمي دينارين فسقطا فكنت اطلبهما فقال انظر قد فقدت من كتبك شيئا قال فنظرت فاذا قد فقدت حجتين ( وحكي ) ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال رايت كاني اصبت اربعه وعشرين دينارا معدوده فضيعتها كلها فلم اجد منها الا اربعه فقال انت تصلي وحدك وتضيع الجماعات ( وحكي ) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كاني اصبت درهما كسرويا فقال تنال خيرا فلم يمس حتى افاده ثم اتى اخر فقال رايت كاني اصبت درهما عربيا فقال له انك تضرب فعرض له انه ضرب مائه مقرعه فقيل لابن سيرين كيف عرفت ذلك فقال ان الكسروي عليه ملك وتاج والعربي عليه ضرب هذا الدرهم ( واتاه اخر ) فقال رايت كاني اضرب الدراهم فقال اشاعر انت فقال نعم ( وراى ) رجل كانه وضع درهما تحت قدمه فقص رؤياه على معبر فقال انك سترتد عن الدين فارتاع صاحب وقام فقصد الجهاد ليسلم دينه فلما ان تراءى الجمعان اسرته الكفار وضرب بالوان العذاب الى ان ارتد عن دينه ودليل ارتداده وطؤه اسم الله تعالى ( وجاءه رجل ) اخر فقال كاني اطا وجه النبي صلى الله عليه و سلم بقدمي فقال له ابن سيرين هل بت البارحه وخفك في رجلك قال نعم قال انزعه فنزعه فسقط منه درهم عليه اسم الله واسم رسوله
ومن راى كانه اصاب طستا من ذهب او ابريقا او كوزا له عروه فهو خادم يشتريه او امراه يتزوجها او جاريه فيها سوء خلق وقال بعضهم من راى كانه يستخدم اواني الذهب والفضه فانه يرتكب الاثام وما رؤي من ذلك للموتى اهل السنه فهو بشاره لقوله تعالى ( يطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب )
( الكنز ) يدل على حمل المراه لان الذهب غلمان والفضه جوار وربما دل على مال بكثره او علم للعالم ورزق للتاجر وولايه لاهلها في عدل وقد قيل ان الكنز يدل على الاستشهاد والكنوز اعمال ينالها الانسان في بلاد كثيره وقال بعضهم من راى كانه وجد كنزا فيه مال فيدل على شده ( وحكي ) ان امراه رات بنتا لها ميته فقالت لها يا بنيه اي الاعمال وجدت خيرا فقالت عليك بالجوز فاقسميه بين المساكين فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال لتخرج هذه المراه الكنز الذي عندها فلتتصدق به فقالت المراه استغفر الله ان عندي كنزا دفنته من ايام الطاعون ( وراى ) رجل ثلاث ليال متواليات كانه اتاه ات فقال له اذهب الى البصره فان لك بها كنزا فاحمله فلم يلتفت الى رؤياه حتى صرح له بالقول في الليله الثالثه فعزم على الذهاب الى البصره وجمع امتعته فلما ان وردها جعل يطوف في نواحيها مقدار عشره ايام فلم يظهر له شئ وايس ولام نفسه على ما تجشم فدخل يوما خربه فراى بيتا مظلما ففتشه فوجد فيه دفترا فاخرجه ونظر فيه فلم يعلم منه شيئا وقد كان مكتوبا بالعبرانيه ولم يجد احدا بالبصره يقرؤه فانطلق به الى شاب في بغداد فلما نظر فيه الشاب طلب منه ان يبيعه اياه فابى وقال ترجمه لي بالعبرانيه لادفعه من بعد اليك فترجمه له وكان ذلك الكتاب في التعبير
( التاج ) واما التاج اذا راته المراه على راسها فانها ستتزوج برجل رفيع ذي سلطان او غنى وان كانت حاملا ولدت غلاما وان راه رجل على راسه فانه ينال سلطانا اعجميا فان دخل عليه ما يصلحه سلم دينه والا كان فيه ما يفسد الدين لان لبس الذهب مكروه في الشرع للرجال وقد يكون ايضا زوجه ينكحها رفيعه القدر غنيه موسره وان راى ذلك من هو مسجون في سجن السلطان فانه يخرجه ويشرف امره معه كما شرف امر يوسف عليه السلام مع الملك الا ان يكون له والد غائب فانه لا يموت حتى يراه فيكون هو تاجه والتاج المرصع بالجوهر خير من التاج الذهب وحده ( وحكي ) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كان على راسي تاجا من ذهب فقال له ان اباك في غرفه قد ذهب بصره فورد عليه الكتاب بذلك وقال ان التاج على راس الرجال رئيسه الذي كان فوقه وقد ذهب عنه شئ يعز عليه واعز ما عليه بصره والاكليل يجري مجرى التاج وقيل هو مال زائد وعلم وولده يرزقه والاكليل للمراه زوج اعجمي وللرجال ذهاب ما ينسب اليه لان الذهب مكروه فان راى تاجر انه وضع الاكليل عن راسه او سلبه فانه يذهب ماله فان وضعه ذو سلطان اصابه خطا في دينه واذا راى الملك ان اكليله او تاجه وضع عن راسه اوسلبه زال ملكه
( القرط في الاذن ) واما القرط للرجال فانه يعمل عملا من السماع ولذه الاذن لا تليق الا بالنساء كالغناء وضرب البربط والا فعل مالا ينبغي له فيغنى بالقران فان لم يكن في شئ من ذلك نظرت الى الحامل من اهله اما زوجته او ابنته فانها تلد غلاما ان كان القرط ذهبا وان كان القرط فضه ولدت انثى
ومن راى امراه او جاريه في اذنيها قرط او شنف فانه يظهر له تجاره في كوره عامره نزهه فيها اماء وجوار مدللات مزينات لان المراه والجاريه تجاره والاذن التي وضع عليها القرط اماء ونساء فان راى في اذنيه قرطين مرصعين باللؤلؤ فانه يصيب من زينه الدنيا وجمالها لان جمال كل شئ اللؤلؤ ويرزق القران والدين وحسن الصوت وكمالا في اموره فان كان مع ذلك شنف فانه يرزق بنتا فان رات امراه حبلى ذلك فانها ترزق ولدا ذكرا والقرط والشنف للرجال والنساء سواء وان كان القرط من ذهب فرجل مغن وان كان من فضه فانه يحفظ نصف القران ( وحكي ) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كان في احدى اذني قرطا فقال كيف كان غناؤك فقال اني لحسن الصوت
( الخاتم ) واما الخاتم فدال على ما يملكه ويقدر عليه فمن اعطى خاتما او اشتراه او وهب له نال سلطانا او ملك ملكا ان كان من اهله لان ملك سليمان عليه السلام كان في خاتمه وايضا فانه مما تطبع به الملوك كتبها والاشراف خزائنها وقد يكون من الملك دارا يسكنها او يملكها وفصه بابها وقد يكون امراه يتزوجها فيملك عصمتها ويفتض خاتمها ويولج اصبع بطنه فيها ويكون فصه وجهها وقد يكون اخذ الخاتم من الله عز و جل للزاهد العابد امانا من الله تعالى من السوء عند تمام الخاتمه واخذه من النبي صلى الله عليه و سلم او من العالم اشاره بنيل العلم وكل هذا ما كان الخاتم فضه واما ان كان ذهبا فلا خير فيه وكذلك ان كان جديدا لانه حليه اهل النار او نحاسا لما في اسمه من لفظ النحس وما يصنع منها من خواتيم الجن نعوذ بالله من الشر كله وقيل الخاتم يدل ايضا على الولد والمراه او شراء جاريه او دار او دابه او مال او ولايه وان كان من ذهب فهو للرجل ذل وقيل من راى انه لابس خاتما من حديد فانه يدل على خير يناله بعد تعب وان كان من ذهب وله فص فانه جد والخواتيم المفرغه المصمته هي ابدا خير والمفتوحه التي دخلها حشو تدل على اغتيال ومكر لان فيها شيئا خفيا او تدل على رجاء لشئ عظيم ومنافع كثيره لان عظمها اكبر من وزنها واما الخواتيم من قرن او عاج فانها محموده للنساء وقيل الخاتم سلطان كبير والحلقه اصل الملك والفص هيبته والختم نفاذ السلطان ومال وولايه والخواتيم امره ونهيه والنقش فيه مراده ومنيته فمن راى ان الملك طبع بطابعه نال سلطانا من سلطانه سريعا لا يخالفه لان الطابع اقوى من الخاتم
ومن راى انه لبس خاتما من فضه فانفذه حيث اراد وجاز له ذلك فانه يصيب سلطانا
ومن راى انه تختم بخاتم الخليفه وكان من بني هاشم او من العرب فانه ينال ولايه جليله فان كان من الموالي او يكون له اب فانه يموت ابوه ويصير خلفا وان لم يكن له اب فانه ينقلب امره الى خلاف مايتمنى وان راى ذلك خارجي نال ولايه باطله ومن وجد خاتما صار اليه مال من العجم او ولد له ولد او تزوج
ومن راى فص خاتمه تقلقل اشرف سلطانه على العزل فان راى فصه سقط مات ولده او ذهب بعض ماله ومن انتزع خاتمه وكان واليا فهو عزله او ذهاب ملكه اوطلاق امراته ويكون ذلك للمراه موت زوجها او اقرب الناس اليها وقيل الخاتم اذا لبسه الانسان تجدد له شئ مما ينسب الى الخاتم
ومن راى الحلقه انكسرت وذهبت وبقي الفص فانه اسمه وذكره وجماله والخاتم من ذهب بدعه ومكروه في الدين وحياته في ملكه ويجور في رعيته والخاتم من حديد سلطان شجاع او تاجر بصير ولكنه خامل الذكر والخاتم من رصاص سلطان فيه وهن والختم ذو الفصين سلطانا ظاهر وباطن فان كان ذا الخاتم مما ينسب الى التجاره فهو ربح وان كان منسوبا الى العلم فانه يداوي اصحاب الدين والدنيا وضيق الخاتم يدل على الراحه والفرج ومن استعار خاتما فانه يملك شيئا لا بقاء له ومن اصاب خاتما منقوشا فانه يملك شيئا لم يملكه قط مثل دار او دابه او امراه او جاريه او ولد وان راى خواتيم تباع في السوق فهو يبيع املاك رؤساء الناس فان راى السماء تمطر خواتيم فانه يولد في تلك السنه بنون والخاتم للعرب امراه وخاتم الذهب قيل هو امراه قد ذهب مالها ومن تختم بخاتم في خنصره ثم نزعه عنها وادخله في غيرها فانه يقود على امراته ويدعو الى الفساد وان راى ان خاتمه الذي كان في خنصره مره في بنصره ومره في الوسطى من غير ان يحوله فان امراته تخونه ومن باع خاتمه بدراهم او دقيق او سمسم فانه يفارق امراته بكرم حسن او مال والفص ولد فان كان فص خاتمه من جوهر فانه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير وذكر وعز فان كان فصه من زبرجد فان كان سلطانا فانه شجاع مهيب قوي وان كان في الولد فانه ولد مهذب راجح كيس وان كان فصه خرزا فانه سلطان ضعيف مهين وان كان الفص ياقوتا اخضر فانه يولد له ولد مؤمن عالم فهم والخاتم من خشب امراه منافقه او ملك من نفاق فان اعطيت امراه خاتما فانها تتزوج او تلد ( وحكي ) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كان خاتمي انكسر فقال ان صدقت رؤياك طلقت امراتك فلم يلبث الا ثلاثه ايام حتى طلقها وجاءه رجل فقال رايت كان في يدي خاتما اختم به في افواه الرجال وارحام النساء فقال انت رجل مؤذن تؤذن في غير الوقت في شهر رمضان فتحرم على الناس الطعام والمباشره
ومن راى انه ختم لرجل على طين فان المختوم له ينال سلطانا من صاحب الخاتم
ومن راى ان ملكا اوسلطانا اعطاه خاتم فلبسه وكان اهلا لذلك نال سلطانا والا رجع ذلك في قوم الذي راه او عشيرته او سميه في الناس او نظيره فيهم وبيع الخاتم فراق المراه ( والمخنقه ) للرجال خناق وللمراه زينه وولد من زوج جوهري وان كانت من صفر فمن زوج اعجمي وان كانت من خرز فانه من زوج دنئ فان كانت مفصله من جوهر ولؤلؤ وزبرجد فانها تتزج بزوج رفيع وتلد منه بنتين وتجد مناها فيه
( القلاده والعقد ) هما للنساء جمالهن وزينتهن ومناهن والعقد المنظوم من اللؤلؤ والمرجان ورع ورهبه مع حفظ القران على قدر صغر اللؤلؤ وجماله وكثرته وخطره
ومن راى عليه قلاده ذهب ودر وياقوت ولي عملا من اعمال المسلمين او تقلد امانه والجوهر في العقد جوهر عمله ومبلغه ومنتهاه والقلاده للرجال اذا كان معها نقود من فضه دليل تزويج بامراه حسناء والياقوت والجوهر فيها حسنها وان كانت من الفضه والجوهر فانه ولايه جامعه مع مال وفرح واذا كانت من حديد فهي ولايه في قوه واذا كانت من صفر فهي متاع الدنيا واذا كانت من خرز فولايه في وهن وضعف واذا كانت منسوبه الى المراه فانها امراه دنيئه والقلاده للنساء مال ائتمنها عليه زوجها وقال بعضهم الزينه التي تعلقها النساء في اعناقهن تدل على ازواجهن والولد لان هذه الزينه كما انها تعانق المراه فكذلك الزوج والولد واما الرجال فان مثل هذه الرؤيا تدل على اغتيال ومكر فيهم وتعقد اسباب وليس ذلك بسبب الجوهر ولكنه بسبب الهيئه ( واما العقد ) للرجل في عنقه فان كان طالبا للقران جمعه وان كان طالبا للفقه احكمه وان كان عليه عهد او عقد وفى به وان لم يكن شئ من ذلك وكان عزبا تزوج امراه تحسن القران وان كان عنده حمل ولد له غلام الا ان ينقطع سلكه ويتبذر نظمه فان كان في عنقه عهد نكثه وان كان حافظا للقران نسيه وغفل عنه والا تشتت منه العلم وتلف له واذا اجتمعت اسلاك فالجوهر منها قران واللؤلؤ سنن وسائر الجواهر حكم وكلام البر والفقه وعقد المراه زوجها او ولدها والقلاده من جوهر تدل على الايمان والعلم والقران ( واما الطوق ) للرجال فاحسان المراه الى زوجها وسعته غنى للزوج واحكامه علم الزوج وكونه من حديد قوته وكون الخشب في وسطه نفاقه وهو للسلطان ظفر وللتاجر ربح وان راى كانه مطوق طوقا ضيقا فانه بخيل وان كان صاحب الرؤيا من اهل الورع فانه لا ينتفع به احد من اهل الدين وان كان عالما فانه يكتم علما قال الله تعالى ( سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه )
ومن راى كانه اشترى جاريه في حلقها طوق من فضه فانه يتجر على قدر الحاجه تجاره يستفيد منها قوه او يصيب من التجاره امراه او جاريه لان الفضه من جوهر النساء وقيل ان الطوق من اي نوع كان فساد في الدين
( السوار ) من راه من الرجال فهو ضيق فان كان اسوره من فضه فهو رجل صالح للسعي في الخيرات لقوله تعالى ( وحلوا اساور من فضه ) وان كان له اعداء فان الله يعينه
ومن راى في يده سوارا من ذهب غلت يده فان راى ملكا سور رعيته فانه يرفق بهم ويعدل فيهم وينالون كسبا ومعيشه وبركه ويبقى سلطانه فان سورت يد السلطان فهو فتح يفتح على يديه مع ذكر وصيت وقيل ان السوار من الفضه يدل على ابن وخادم وقيل سوار الفضه زياده مال وقد تقدم ذكر السوار ايضا في اول الباب ( واما الدملج ) فهو للنساء زينه وفخر وجمال وان عد عليهن فهو افتتاح خيرهن وسرورهن من قيمهن والدملج للرجال قوه على يد اخيه لان العضد اخ وكذلك الساعد وان كان من ذهب وراى كانه عليه دل على انه يضرب بالسياط والضيق منه اقوى في الناويل ( واما العضد ) فمن كان في يده معضد من فضه فانه يزوج ابنه اخيه وان كان المعضد من خرز فانه ينال من اخواته هموما متتابعه من قبل اخ او اخت وكل شئ تلبسه المراه من الحلي فهو زوجها لقوله تعالى ( هن لباس لكم )
( المنطقه ) هي اب واخ او عم او ولد وتدل على رجل من الرؤساء يستعين به في الامور فان راى كان ملكا اعطاه منطقه وشد بها وسطه دل على انه قد بقي من عمره النصف وان كانت المنطقه محلاه بالذهب فان حليه المنطقه قواد الوالي وكونها من ذهب ظلمه ومن حديد قوه جنده ومن رصاص ضعفهم ومن فضه غناهم فان راى كان عليه منطقتين او اكثر حتى عجز عن حملها فان صاحبها يطول عمره حتى يبلغ ارذله فان راى كانه اعطى منطقه فاخذها بيمينه ولم يشد بها وسطه فانه يسافر سفرا في سلطان وان كانت بيساره منطقه وبيمينه سوط نال ولايه والوالي اذا انقطعت منطقته قوي امره وطال عمره ومن شد وسطه بخيط مكان المنطقه فقد ذهب نصف عمره وان شد وسطه بحيه فانه يشده بهميان فيه دراهم او دنانير وقيل من اعطاه الملك منطقه نال ملكا
ومن راى عليه منطقه بلا حلي استند الى رجل شريف قوي ينال منه خيرا ونعمه يشتد بها ظهره فان كان غنيا فهو قوته وصيانته وثباته في تجارته او سلطانه ونيل مال حلال وتكون سريرته خيرا من علانيته والمنطقه المبهمه ظهر الرجل الذي يستند اليه ويتقوى به اذا كانت في وسطه وان كانت محلاه بالجواهر اصاب مالا يسود به او ولدا يسود اهل بيته والخلخال من فضه ابن والرجل اذا راى عليه خلخالا من ذهب دلت رؤياه على مرض يصيبه او خطا يقع عليه في الدين والخلخال للمراه امن من الخوف ان كانت ذات بعل وان كانت ايما فانها تتزوج برجل كريم سخي ترى منه خيرا وقد تقدم ايضا ذكر الخلخال في اول الباب
( اللؤلؤ ) اللؤلؤ لمنظوم في التاويل القران والعلم فمن راى كانه يثقب لؤلؤا مستويا فانه يفسر القران صوابا
ومن راى كانه باع اللؤلؤ او بلعه فانه ينسى القران وقيل من راى كانه يبيع اللؤلؤ فانه يرزق علما يفشيه في الناس وادخال اللؤلؤ في الفم يدل على حسن الدين فان راى كانه ينثر اللالئ من فيه والناس ياخذونها وهو لا ياخذها فانه واعظ نافع الوعظ وقيل ان اللؤلؤ امراه يتزوجها او خادم وقيل اللؤلؤ ولد لقوله تعالى ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رايتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ) واستعاره اللؤلؤتدل على ولد لا يعيش واستخراج اللؤلؤ الكثير من قعر البحر او من النهر مال حلال من جهه بعض الملوك واللؤلؤ الكثير ميراث ايضا وهو للوالي ولايه وللعالم علم وللتاجر ربح واللؤلؤ كمال كل شئ وجماله
ومن راى كانه يثقب لؤلؤا بخشبه فانه ينكح ذات محرم ومن بلع لؤلؤا فانه يكتم شهاده عنده ومن مضغ اللؤلؤ فانه يغتاب الناس
ومن راى كانه تقياه ومضغه وبلعه فانه يكايد الناس ويغتابهم
ومن راى لؤلؤا كثيرا مما يكال بالقفزان ويحمل بالاوقار وكانه استخرجه من بحر فانه يصيب مالا حلالا من كنوز الملوك فان راى كانه يعد اللؤلؤ فقد قيل انه يصيبه مشقه
ومن راى كانه فتح باب خزانه بمفتاح واخرج منها جواهر فانه يسال عالما عن مسائل لان العالم خزانه ومفتاحها السؤال وربما كانت هذه الرؤيا امراه يفتضها ويولد له منها اولاد حسان
ومن راى كانه رمى لؤلؤا في نهر او بئر فانه يصطنع معروفا الى الناس فمن راى كانه ميز بين لؤلؤ وقشرها واخذ القشر ورمى بما في وسطه فانه نباش وكبير اللؤلؤ افضل من صغيره وربما دل كبيره على السور الطوال من القران واللؤلؤ المنظوم يدل على الولد وان كان منسوبا فانه جوار وربما دل منثوره على مستحسن الكلام واصناف اللؤلؤ والجوهر وغيره داله على حب الشهوات من النساء والبنين ( وحكي ) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت رجلين يدخلان في افواههما اللؤلؤ فيخرج احدهما اصغر مما ادخله يخرج الاخر اكبر عنه فقال اما من رايته يخرج صغيرا فانك رايتها لي وانا احدث بما اسمعه واما من رايته يخرج كبيرا فرايته للحسن البصري ولعباده يحدثان باكثر مما سمعاه وجاءته امراه فقالت اني رايت في حجري لؤلؤتين احداهما اعظم من الاخرى فسالتني اختي احداهما فاعطيتها الصغرى فقال لها انت امراه تعلمت سورتين احداهما اطول من الاخرى فعلمت اختك الصغرى فقالت صدقت تعلمت البقره وال عمران فعلمت اختي ال عمران وجاءه رجل فقال رايت كاني ابتلع اللؤلؤ ثم ارمي به قال انت رجل كلما حفظت القران نسيته وضيعته فاتق الله وجاءه اخر فقال رايت كاني اثقب لؤلؤه فقال الك ام قال نعم كانت وسبيت قال فلك جاريه اشتريتها من السبي قال نعم قال اتق الله فامك هي وجاءه اخر فقال رايت كاني امشي على لؤلؤ فقال اللؤلؤ القران وينبغي ان يجعل القران تحت قدميك وجاءه اخر فقال رايت كان فمي ملئ لؤلؤ وانا ضام عليه لا اخرجه فقال انت رجل تحسن القران ولا تقرؤه فقال صدقت وجاءه اخر فقال رايت كان في احدى اذني لؤلؤ بمنزله القرط فقال اتق الله ولا تغن بالقران وجاءه اخر فقال رايت كان اللؤلؤ ينثر من فمي فجعل الناس ياخذون منه لا اخذ منه شيئا فقال انت رجل قاض تقول مالا تعمل به
( المرجان ) قال بعضهم هو مال كثير وجاريه حسناء مذكوره خيره هشه بشه والقلاده منه والخرز ما نهى الله تعالى عنه بقوله تعالى ( لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد )
( الياقوت ) فرح ولهو فمن راى انه يختم بالياقوت فانه يكون له دين واسم فان راى انه اخذ فص ياقوت وكان يتوقع ولدا ولد له بنت وان اراد التزويج تزوج امراه حسناء جميله ذات دين لقوله تعالى ( كانهن الياقوت والمرجان ) فان راى كانه استخرج من قعر البحر او النهر ياقوتا كثيرا يكال بالمكيال او يحمل بالاوقار فانه مال كثير من سلطان والكثير من الياقوت للعالم علم وللوالي ولايه وللتاجر تجاره وقيل ان الياقوت صديق
ومن راى انه نظر في جوهر او لؤلؤ لا ضوء له او في زجاجه لا ضوء لها فليحذر الخناق والشده لان النفس في البدن كالنور في الزجاج والجوهر او يذهب عقله لان العقل جوهر مبسوط واذا كانت الياقوته صديقا كان قاسي القلب
ومن راى كان له اكليلا من ياقوت ومرجان فانه عزه وقوه من قبل امراه حسناء وقال بعضهم ان الياقوت منسوب الى النساء حتى يكون كثيرا يكال فيكون حينئذ مالا ومن اعطى ياقوته فانه يصيب امراه حسناء
( الزمرد والزبرجد ) هو المهذب من الاخوان والاولاد والمال الطيب الحلال والكلام الخالص من العلم والبر ويكون ايضا صديقا صاحب دين وورع وحسب واما الفيروز فهو فتح ونصر واقبال وطول عمر ( وحكي ) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت في يدي خاتما فصه من ياقوته حمراء فقال تحبك امراه جميله فيها قسوه شديده
( العقيق ) مبارك ينفي المفقر على ما روي في الخبر عن النبي صلى الله عليه و سلم فمن راى كانه تختم به فانه يملك شيئا مباركا وينال نعمه ناميه وكذلك الجزع
( السبج ) مال من شبهه ولمن يتوقع الولد ولد ويدل ايضا على الصديق المنافق والخرزه الواحده صديق لا معين له والكثير منه مال حرام والرصاص يدل على عوام الناس ويدل اخذه على استفاده مال من قبل المجوس واخذ الرصاص الذائب دليل خسران في المال والرصاص الجامد لا يدل على خسران
ومن راى انه يذيب رصاصا فانه يخاصم في امر فيه وهن وثع في السنه الناس
( الصفر والنحاس ) مال من قبل النصارى واليهود فمن راى انه يذيب صفرا فانه يخاصم في امور من متاع الدنيا ويدل ايضا على كلام السوء والبهتان
ومن راى في يده شيئا منه ليحذر اناسا يعادونه وليتق الله ربه في دينه لان الله تعالى يقول ( من حليهم عجلا جسدا له خوار ) لم يكن ذهبا ولا فضه وانما كان نحاسا
ومن راى صفرا او نحاسا فانه يرمى بكذب او بهتان او يشتم
( الحديد ) قال الله تعالى ( وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس ) والحديد مال وقوه وعز واكله مع الخبز مداراه واحتمال لاجل المعاش ومضغه غيبه والحديد ظفر ( وحكي ) ان رجلا اتى جعفرا الصادق عليه السلام فقال رايت كان ربي اعطاني حديدا وسقاني شربه خل ثقيف فقال تعلم ولدك صنعه داود عليه السلام والخل مال حلال في مرض يطول فيه مضجعك وتموت فيه على وصيه والكحل مال والمكحله امراه والاكتحال يستحب من الرجل الصالح ولا يستحب من الرجل الفاسق والميل ولد وقيل الكحل يدل على زياده ضوء البصر واما الزجاج فهول لا بقاء له وهو من جوهر النساء ورؤيته في وعاء اقل ضررا وقيل هو هم لا بقاء له وقد تقدم ذكر اوانيه في باب الخمر واوانيها وقد جاء في الخبر عن ام سلمه رضي الله عنها انها قامت من نومها باكيه فسئلت عن ذلك فقالت رايت رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي يده قاروره فقلت ماهذا يا رسول الله قال اجمع فيها دم الحسين فلم تلبث ان جاء نعي الحسين عليه السلام واما الزئبق فيدل على خلف الموعد والخيانه والنفاق واتباع الهوى
ومن راى بيده شيئا من الزئبق فانه مذبذب في دينه متابع لهواه خائن غير مؤتمن واكله لا خير فيه والقار وقايه وجنه من محذور والنفط مال حرام وقيل امراه مفسده ومن صب عليه نفط اصابه مكروه من جهه السلطان واما الفلوس فالمنثور منها في وعاء قضاء حاجه والمكشوف منها كلام ردئ وصخب
ومن راى انه ادخل في فمه درهما فاخرج فلسا فانه زنديق والفلس كلام مع رياء ومجادله
ومن راى فلوسا عليها اسم الله تعالى فانه رخص لنفسه السماع واستماع الشعر مثل القران
ومن راى كانه ابتلع دينارا واخرجه من سفله فلسا فانه يموت على الكفر لان الدينار دين والفلس غش وكفر وضلال وقال بعضهم الفلوس تدل على حزن وضيق وكلام يتبعه غم وقيل الفلس يدل على الافلاس ( مركب الحلي ) مال شريف بقدر ما اراد لانه اذا كان من ذهب لا يضر لانه شرف الدابه ورفعه ثمنها وكثره حليها ارتفاع ذكره وعلم رياسته فمن راى في يده مركبا فانه ينال مال رجل شريف ويفيد جاريه حسناء وان كان من فضه وذهب فانه جوار وغلمان حسان اصحاب زين

السابق
خدمة حظر المكالمات من فودافون
التالي
لوحات جداريه جديده