المنطه (اسم اله من نط اي وثب) هو جهاز مكون من قطعه من نسيج مشدود وقوي ممتد على اطار صلب بواسطه عدد من النوابض الملفوفه . ويثب الناس على الترامبولين على سبيل الترفيه والتنافس مع بعضهم البعض.
والنسيج الذي يتم الوثب عليه (يشتهر باسم “حصير الوثب” او “سرير الترامبولين”) ليس من خامه مطاطيه ، ولكن الليونه تاتي من النوابض التي تربطه بالاطار الذي يحافظ على طاقه الوضع.
نبذه تاريخيه
استطاع شعب الانويت تطوير لعبه قريبه الشبه بالمنطه ، وكانوا يقذفون بعضهم بعضا في الهواء على جلد الفظ (انظر نالوكاتاج). وهناك بعض الشواهد على ان شعوب اوروبا كانوا يقذفون في الهواء عن طريق عدد ممسك ببطانيه ، وتعرض ماك في ويكفيلد في مسرحيه رعاه الدرجه الثانيه هو وسانشو بانزا في روايه دون كيشوت للرفع بالبطانيه – الا ان هاتين الحالتين لم تكونا تطوعا ولا لاجل الترفيه وانما مثال لمحاكمه جماهيريه شبه قضائيه . وسبق ان استخدم رجال الاطفاء شبكه الانقاذ الشبيهه بالمنطه التي اخترعت سنه 1887 لامساك الناس الذين يقذفون بانفسهم من المباني المشتعله .
واول منطه حديثه كانت مملوكه لجورج نيسن ولاري جريسوولد سنه 1936 كان نيسن لاعب جمباز وغواصا وكان جريسوولد بهلوان في فريق الجمباز، وكلاهما كان في جامعه ايوا بالولايات المتحده . وقاموا بملاحظه فناني الارجوحه باستخدام شبكه مشدوده لاضافه ظلال من المتعه على ادائهم وجربوها بعد مد قطعه من قماش القنب عليها بعد ملئها بالحلقات من جميع جوانبها، على اطار الحديد المزوي بواسطه نوابض ملفوفه . واستخدمت في بادئ الامر في تدريب البهلوانات ولكن سرعان ما ذاع صيتها لاستخدام العامه دون اى تدخل. واوضح نيسن ان الاسم مشتق من الاسبانيه من كلمه trampolín “ترامبولين” التي تعني مقفز. سمع جورج هذه الكلمه اثناء جوله تفقديه في المكسيك في اواخر اربعينيات القرن العشرين وقرر استخدم شكل انجليزي في العلامه التجاريه لهذه الاداه .
وفي سنه 1942، انشا جريسوولد ونيسن شركه جريسوولد نيسن للترامبولين والالعاب البهلوانيه ، وبدا في صنع الترامبولين للتجاره في سيدار رابيدز، ايوا
