بدات هذه القصه في الثلاثينات من القرن المنصرم و حتى قبلها عندما قام ارنست رذرفورد باكتشاف مكونات الذره من خلال اكتشاف البروتون بعد تجربته الشهيره التي قام من خلالها بقذف صفائح الذهب بسيل من الاشعه الكاثوديه (الالكترونات) و طرح نموذج الكواكب الذري الشهير, و تنيا بوجود النيوترون.
بعد ذلك تراس رذرفورد الابحاث التي ادت الى اكتشاف النيوترون من قبل تلميذه جيمس جادويك.
و كان اكتشاف النيوترون اهم مساله متعلقه باكتشاف القنبله النوويه حيث تواصلت الابحاث اعتمادا على هذا الجسيم حيث قامت اروين كوري (ابنه العالميين الشهيرين بيير و ماري كوري ) و زوجها فريدريك جوليو باجراء التجارب على العناصر من خلال قذفها بالنيوترونات و اكتشفو النشاط النووي الاشعاعي, ثم قام انريكو فيرمي عالم الفيزياء الايطالي الذي كان يعيش بامريكا باجراء تجارب مماثله حيث قام بقذف نوى ذرات العناصر بالنيوترونات و اكتشف النظائر تجريبيا حيث لاحظ انه بالامكان الحصول على اعداد كتليه مختلفه لنفس ذره العنصر و العدد الكتلي هو عدد النيوترونات و البروتونات و عدد البروتونات ثابت مساوي للعدد الذري (عدد الالكترونات) الاختلاف بالعدد الكتلي هو في عدد النيوترونات, كما انه تنبا بامكانيه فلق ذره يورانيوم نظير 235, و في بحث مشترك بين انريكو فيرمي و ليو سيزيلارد ( عالم فيزياء مجري) اكتشفو ان الكرافيت يقوم بامتصاص النيوترونات فمثل ذلك ثوره ادت الى بناء المفاعلات النووي حيث انه تم صناعه قضبان السيطره التي تقوم بامتصاص النيوترونات الزائده و التي تسيطر على سير التفاعل النووي و تمنع حوث التفاعل المتسلسل المتشعب و قد تزامن ذلك مع بناء اول معجل للجسيمات من قبل سلون و ارنست لورنس في ستانسفورد في امريكا عام 1932 م في تلك الفتره هرب البرت اينشتاين من المانيا الى امريكا لكونه يهودي و اينشتاين هو صاحب النظريه الكهرو ضوئيه التي حاز على ااثرها جائزه نوبل في الفيزياء عام 1923 مو صاحب النظريه النسبيه الخاصه و النظريه النسبيه العامه و قد طرح نظرياته عام 1905م و كان اهم صيغه لديه هيه فرضيه تكافيء الكتله و الطاقه و هي اول صيغه تربط بين الكتله والطاقه و تنص على ان الطاقه تساوي الكتله مضروبه بمربع سرعه الضوء, عندما وصل اينشتاين الى امريكا التقى به فيرمي و سيزيلارد و طلبا منه بان يكتب كتاب الى فرانكلين روزوفيلت يحذره فيه من ان المانيه النازيه تحاول تصنيع القنبله النوويه و قد قامت بمنع تصدير اليورانيوم من المناجم التي تسطر عليها في افريقيا و قد رصدت مشروع تراسه فيرنير هيزنبيرغ عالم الفيزياء الالماني كما انه تم تفجير كميه من اليورانيوم في المانيا لكنها لم تسفر عن شيء, و بالفعل كتب اينشتين هذه الرساله الى روزوفيلت و قد امر روزوفيلت بانشاء مشروع مانهاتن و خصص له 3 مليار دولار , وحدث امر هام هو ان تمكن عالمان المانيان يهوديان كانا هاربين من المانيا النازيه و هما عالم الكيمياء فرتز ستراسمان و اوتهاهن في عام 1938 م من فلق ذره يورانيوم نظير 235 و هذا ما تنبا به فيرمي ثم قامت ليزا مايتنر العامله بمنظمه الوحده اليهوديه و التي كانت قريبه لفرتز ستراسمان بايصال هذا الاكتشاف الى العلماء و الباحثين العالملين بمشروع مانهاتن و قد اثبت صحه هذا الاكتشاف العالم النووي اوتو فريتش ابن اخيها و على ضوء ذلك بدات الجديه بهذا المشروع و عمل العديد من العلماء الفيزيائيين و الكيميائيين المتخصصين بالمجال الذري من ضمنهم جوليوس روبرت اوبنهايمر , انريكو فيرمي, ليو سيزيلارد , هنريك دافيز نيلز بوهر العالم الدينيماركي و ابنه ايجي , و الامريكي غالين سبورغ و اتو فريتش و غيرهم…
وكانت مسؤوليه مشروع مانهاتن انيطت بالجيش الامريكي و تراس هذا المشروع الجنرال غروفز, و انشئت اول منشاه نوويه او مفاعل نووي في مشيغان عام 1942 م و كان الايطالي انريكو فيرمي اول من تراس هذه المنشاه و قامت امريكا بتحييد و استبعاد العلماء الانكليز خوفا من ان يقومو بالحصول على المعلومات اللازمه لصناعه القنبله النوويه ثم اجريت حسابات خاصه متعلقه بالكتله الحرجه اللازم توفرها من الووقوج النووي و حسابات خاصه متعلقه بيورانيوم نظير 235 و كان الفريق الذي يتراسه جوليوس روبرت اوبنهايمر هو الذي تمكن من اجراء الحسابات اللازمه و قد نسب اختراع القنبله النوويه الى اوبنهايمر , و قد تم تفجير اول قتبله نوويه في صحراء الاموغوردو في نيو مكسيكو في 16 تموز من عام 1945 م وكانت هذه المره الاولى التي يتمكن بها الانسان من تحويل الكتله الى طاقه على ضوء فرضيه تكافيء الكتله و الطاقه التي هي احدى فرضيات النظريه النسبيه الخاصه لاينشتاين, حينها قال اوبنهايمر عباره شهيره هي( انا الموت) فرد عليه كينث بينبيرغ و هو مراقب مشرف على هذا المشروع ب(كلنا اولاد كلبه ) ثم بعد ذلك ضربت الهيروشيما بقتبله الولد النحيف (thin boy) و كان وزنها 10 طن و كانت مصنعه من يورانيوم 235 كان ذلك في 6 اب من عام 1945 م و تسببت بحجم هائل من الدمار ثم اطلقت قنبله (fat man) و التي اخطئت هدفها بقليل على النكازاكي و كانت مصنعه من البلوتونيم نظير 239 و كان وزنها اربعين طن و القيت في 9 اب من عام 1945 م و ادى ذلك الى استسلام اليابان التي كانت الدوله الوحيده من دول المحور التي لا تزال تحارب