افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

حكاية ما قبل النوم للصغار

حكاية ما قبل النوم للصغار 20161012 485

حكايه ما قبل النوم للصغار

 

حكاية ما قبل النوم للصغار 20161012 485

كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك ارنبا مغرورا يعيش في الغابه

وكان يفتخر دائما بانه الاسرع ولا احد يستطيع ان يتغلب عليه

اعلان 3

وفي يوم من الايام شاهد السلحفاه المسكينه

تمشيء ببطء شديد

وراح يستهزا بها ويقول لها انك مسكينه بطيئه جدا جدا
.
.
.
فقالت له السلحفاه :

ما رايك ان نتسابق انا وانت وسوف نرى من سيفوز؟!!

وذهب الارنب والسلحفاه وبدا السباق

والارنب المغرور يقول :

لن تغلبني هذه البطيئه ؟!

ووصلت السلحفاه لخط النهايه

والارنب المغرور في نومه العميق

وفازت السلحفاه لانها لم تتوقف عن المسير

 
قصه الديك والفجر
استيقظ حمدان باكرا، فامسك ديكه الاحمر، وربط ساقيه جيدا، ثم
القاه في السله ، ومضى الى المدينه ..‏

وقف حمدان، في سوق المدينه ، والديك امامه في السله ، ينتظر من يشتريه.. وكلما مر به رجل، فحص الديك بناظريه، وجسه بيديه، ثم يساوم في الثمن، فلا يتفق مع حمدان، وينصرف مبتعدا..‏

قال الديك في نفسه:‏

-اذا ستبيعني يا حمدان:‏

وتململ في السله ، يحاول الخروج، فلم يقدر..‏

قال غاضبا..‏

-كيف يمدحون المدينه ولم اجد فيها الا الاسر؟!‏

وتذكر القريه والحريه ، فقال:‏

-لن يصبر اهل قريتي على فراقي، فانا اوقظهم كل صباح، و..‏

اقبل رجل من قريه حمدان، فسلم عليه، وقال:‏

-ماذا تعمل هنا؟‏

-اريد ان ابيع هذا الديك .‏

-انا اشتريه.‏

اشترى الرجل، ديك حمدان، وعاد به الى القريه ..‏

قال الديك مسرورا:‏

-كنت اعرف ان القريه سترجعني، لاطلع لها الفجر. وحينما دخل الرجل القريه ، دهش الديك عجبا..‏

لقد استيقظ الناس، وطلع الفجر!‏
سال الديك دجاجه في الطريق:‏

-كيف طلع الفجر، في هذا اليوم؟!‏

-كما يطلع كل يوم‏

-ولكنني كنت غائبا عن القريه !‏

-في القريه مئات الديوك غيرك .‏

قال الديك خجلا:‏

-كنت اعتقد انه لا يوجد غيري‏

قالت الدجاجه :‏

– هكذا يعتقد كل مغرور .‏

وفي اخر الليل، خرج ديك حمدان، واصغى منصتا فسمع صياح الديوك، يتعالى من كل الارجاء، فصفق بجناحيه، ومد عنقه، وصاح عاليا، فاتحد صوته باصوات الديوك.. وبزغ الفجر الجميل..

 

البالون الاحمر
صباح العيد.. اشترى سامر، بالونا احمر، وطار الى البيت، فرحا مسرورا..‏
سالته اخته سمر:‏ -ماذا اشتريت يا سامر؟‏
-اشتريت بالونا اجمل من بالونك.‏
اخرج سامر البالون، وضع فوهته على فمه، وبدا ينفخ فيه..‏
اخذ البالون يكبر، شيئا فشيئا..‏
صار مثل بطيخه ملساء.‏ مازال سامر ينفخ، وينفخ، وينفخ..‏
تالم البالون، وقال:‏
– كفى نفخا يا سامر!‏
– ولم؟‏
– لانك تؤلمني كثيرا.‏
– ساجعلك اكبر من بالون سمر.‏
– ولكنني لم اعد احتمل.. يكاد جلدي يتمزق!‏
– لا تخف، انه لين.‏
قالت سمر:‏
– سينفجر بالونك يا سامر!‏
– لماذا؟‏
– لان الضغط الكثير، يولد الانفجار‏
– انت زعلانه لان بالوني اصبح كبيرا.‏
– لست زعلانه ، انا انصحك.‏
– لن اسمع نصحك.‏
نفخ سامر نفخه جديده ، فدوى امام وجهه، انفجار شديد..‏
ارتجف جسمه، وانتابه الذعر.‏
لقد انفجر البالون!‏
قعد سامر، نادما حزينا، يرنو بحسره ، الى بالون سمر..‏ قالت سمر:‏
-ارايت؟.. لم تصدق كلامي!‏ قال سامر:‏
-معك حق، لقد حملت البالون فوق طاقته.

 

النهر الصغير

كان النهر الصغير، يجري ضاحكا مسرورا، يزرع في خطواته
الخصب، ويحمل في راحتيه العطاء.. يركض بين الاعشاب، ويشدو باغانيه الرطاب، فتتناثر حوله فرحا اخضر..‏
يسقي الازهار الذابله ، فتضيء ثغورها باسمه . ويروي الاشجار الظامئه ، فترقص اغصانها حبورا ويعانق الارض الميته ، فتعود اليها الحياه .‏
ويواصل النهر الكريم، رحله الفرح والعطاء، لا يمن على احد، ولا ينتظر جزاء..‏
وكان على جانبه، صخره صلبه ، قاسيه القلب، فاغتاظت من كثره جوده، وخاطبته مؤنبه :‏
-لماذا تهدر مياهك عبثا؟!‏
-انا لا اهدر مياهي عبثا، بل ابعث الحياه والفرح، في الارض والشجر، و..‏
-وماذا تجني من ذلك؟!‏
-اجني سعاده كبيره ، عندما انفع الاخرين‏
-لا ارى في ذلك اي سعاده !‏
-لو اعطيت مره ، لعرفت لذه العطاء .‏
قالت الصخره :‏
-احتفظ بمياهك، فهي قليله ، وتنقص باستمرار.‏
-وما نفع مياهي، اذا حبستها على نفسي، وحرمت غيري؟!‏
-حياتك في مياهك، واذا نفدت تموت .‏
قال النهر:‏
-في موتي، حياه لغيري .‏
-لا اعلم احدا يموت ليحيا غيره!‏
-الانسان يموت شهيدا، ليحيا ابناء وطنه.‏
قالت الصخره ساخره :‏ -ساسميك بعد موتك، النهر الشهيد!‏
-هذا الاسم، شرف عظيم.‏
لم تجد الصخره فائده في الحوار، فامسكت عن الكلام.‏
**‏
اشتدت حراره الصيف، واشتد ظما الارض والشجر والورد، و..‏
ازداد النهر عطاء، فاخذت مياهه، تنقص وتغيض، يوما بعد يوم، حتى لم يبق في قعره، سوى قدر يسير، لا يقوى على المسير..‏
صار النهر عاجزا عن العطاء، فانتابه حزن كبير، ونضب في قلبه الفرح، ويبس على شفتيه الغناء.. وبعد بضعه ايام، جف النهر الصغير، فنظرت اليه الصخره ، وقالت:‏ -لقد مت ايها النهر، ولم تسمع لي نصيحه !‏
قالت الارض:‏
-النهر لم يمت، مياهه مخزونه في صدري.‏
وقالت الاشجار:‏
-النهر لم يمت، مياهه تجري في عروقي‏

وقالت الورود:‏
-النهر لم يمت، مياهه ممزوجه بعطري.‏
قالت الصخره مدهوشه :
‏ لقد ظل النهر الشهيد حيا، في قلوب الذين منحهم الحياه !‏
***‏
واقبل الشتاء، كثير السيول، غزير الامطار، فامتلا النهر الصغير بالمياه، وعادت اليه الحياه ، وعادت رحله الفرح والعطاء، فانطلق النهر الكريم، ضاحكا مسرورا، يحمل في قلبه الحب، وفي راحتيه العطاء..

 

السابق
عصير الصبار وفوائده
التالي
طرق رائعه لتقطيع الفواكه والخضار