حكم عن الحرب والانتصار هو النصر معقود برايتنا الحمرا على انه في الحرب ايتنا الكبرى حليفان من نصر مبين ورايه به وبها نعلو على غيرنا قدرا لئن ادبر الطليان عند كفاحنا فان لهم في بطش شجعاننا عذرا فانا لقوم ان نهضنا لحادث من الدهر افزعنا بنهضتنا الدهرا ندك هضاب الارض حتى نثيرها غبارا على اعدائنا يكثح الذعرا وناكل مر الموت حتى كاننا نلوك به ما بين اضراسنا تمرا فسل جيش كانيفا بنا كيف قومت شفار مواضينا خدودهم الصعرا وكيف هزمناهم فولوا كاننا واياهم اسد الشرى تطرد الحمرا وكم قد نثرنا بالسيوف جماجما نظمنا بها فوق الثرى للعدى شعرا وما جزعي للحرب يحمى وطيسها ولكن لارواح بها ازهقت صبرا لك الله يا قتلى طرابلس التي بها حكم الطليان اسيافهم غدرا اداموا بها قتل النفوس نكايه الى ان اصاروا كل بيت بها قبرا ولما احاط المسلمون بجيشهم فعاد الفضاء الرحب في عينه شبرا تقهقر يبغي في الديار تحصنا فقربها من خشيه الموت واستذرى واصبح ينكي اهلها من تغيظ فيقتلهم صبرا ويرهقهم عسرا فاوسعهم بالسيف ضربا رقابهم وانافهم جدعا واجوافهم بقرا وما ضر كانيفا اللعين لو انه تقحم في الهيجاء عسكرنا المجرا ايحجم عنا هاربا بعلوجه ويبغي بقتل الابرياء له فخرا وهل حسبوا قتل النساء شجاعه وقد تركوا عند الرجال لهم ثارا لقد شجعوا والموت ليس له يد ولم يشجعوا والموت يطعنهم شزرا يعز على اسيافنا اليوم انها تقارع قوما قرعهم بالعصا احرى ولم تك لولا الحرب تعلو سيوفنا رءوسا نرى ملء القحوف بها عهرا ومن مبكيات الدهر او مضحكاته لدى الناس حر لم يكن خصمه حرا لئن ايها القتلى اريقت دماؤكم فما ذهبت عند العدى بعدكم هدرا سنثار حتى تسام الحرب ثارنا ونقتل عن كل امرئ انفسا عشرا واني لتغشاني اذا ما ذكرتكم لواعج حزن ترتمي في الحشا جمرا على ان قرص الشمس عند غروبها يذكرني تلك الدماء اذا احمرا فابكي تجاه الغرب والبدر لائح من الشرق حتى ابكي الشمس والبدرا ويا اهل هاتيك الديار تحيه توفيكم الشكر الذي يراس الشكرا فقد قمتم للحرب دون بلادكم تذودون عن احواضها البغي والنكرا وثرتم اسودا في الوغى يعربيه غدا كل سيف في براثنها ظفرا تراها لدى الحرب العوان مشيحه تهمهم حتى تنطق الفتكه البكرا ولو ان كفي تستطيع تناوشا فتبلغ في ابعادها الانجم الزهرا لرتبت منها في السماء قصيده لكم واتخذت البدر في راسها طغرى وخلدتها ايا لكم سرمديه مدائحها تستوعب الكون والدهرا يقولون ان العصر عصر تمدن فما باله امسى عن الحق مزورا الى الله اشكو في الورى جاهليه يعدون فيها من تمدنهم عصرا اتتنا بثوب العلم تمشي تبخترا الى الخير لكن قد تابطت الشرا فلا تلتمظ في مدحها متمطقا فان اظهرت حلوا فقد ابطنت مرا لقد ملك الافرنج ارض مراكش وقد ملكوا من قبلها تونس الخضرا ففاجانا الطليان من بعد ملكهم لكي يسلبونا في طرابلس الامرا وقالوا الم تات الفرنجه تونسا وهذي جيوش الانكليز اتت مصرا فخلوا لنا ما بين هذي وهذه والا قسرناكم على تركها قسرا فقلنا لهم انا احق بملكها فقالوا ولكن زند قوتنا اورى اهذا هو العصر الذي يدعونه فسحقا له سحقا ودفرا له دفرا على انه في الحرب ايتنا الكبرى حليفان من نصر مبين ورايه به وبها نعلو على غيرنا قدرا لئن ادبر الطليان عند كفاحنا فان لهم في بطش شجعاننا عذرا فانا لقوم ان نهضنا لحادث من الدهر افزعنا بنهضتنا الدهرا ندك هضاب الارض حتى نثيرها غبارا على اعدائنا يكثح الذعرا وناكل مر الموت حتى كاننا نلوك به ما بين اضراسنا تمرا فسل جيش كانيفا بنا كيف قومت شفار مواضينا خدودهم الصعرا وكيف هزمناهم فولوا كاننا واياهم اسد الشرى تطرد الحمرا وكم قد نثرنا بالسيوف جماجما نظمنا بها فوق الثرى للعدى شعرا وما جزعي للحرب يحمى وطيسها ولكن لارواح بها ازهقت صبرا لك الله يا قتلى طرابلس التي بها حكم الطليان اسيافهم غدرا اداموا بها قتل النفوس نكايه الى ان اصاروا كل بيت بها قبرا ولما احاط المسلمون بجيشهم فعاد الفضاء الرحب في عينه شبرا تقهقر يبغي في الديار تحصنا فقربها من خشيه الموت واستذرى واصبح ينكي اهلها من تغيظ فيقتلهم صبرا ويرهقهم عسرا فاوسعهم بالسيف ضربا رقابهم وانافهم جدعا واجوافهم بقرا وما ضر كانيفا اللعين لو انه تقحم في الهيجاء عسكرنا المجرا ايحجم عنا هاربا بعلوجه ويبغي بقتل الابرياء له فخرا وهل حسبوا قتل النساء شجاعه وقد تركوا عند الرجال لهم ثارا لقد شجعوا والموت ليس له يد ولم يشجعوا والموت يطعنهم شزرا يعز على اسيافنا اليوم انها تقارع قوما قرعهم بالعصا احرى ولم تك لولا الحرب تعلو سيوفنا رءوسا نرى ملء القحوف بها عهرا ومن مبكيات الدهر او مضحكاته لدى الناس حر لم يكن خصمه حرا لئن ايها القتلى اريقت دماؤكم فما ذهبت عند العدى بعدكم هدرا سنثار حتى تسام الحرب ثارنا ونقتل عن كل امرئ انفسا عشرا واني لتغشاني اذا ما ذكرتكم لواعج حزن ترتمي في الحشا جمرا على ان قرص الشمس عند غروبها يذكرني تلك الدماء اذا احمرا فابكي تجاه الغرب والبدر لائح من الشرق حتى ابكي الشمس والبدرا ويا اهل هاتيك الديار تحيه توفيكم الشكر الذي يراس الشكرا فقد قمتم للحرب دون بلادكم تذودون عن احواضها البغي والنكرا وثرتم اسودا في الوغى يعربيه غدا كل سيف في براثنها ظفرا تراها لدى الحرب العوان مشيحه تهمهم حتى تنطق الفتكه البكرا ولو ان كفي تستطيع تناوشا فتبلغ في ابعادها الانجم الزهرا لرتبت منها في السماء قصيده لكم واتخذت البدر في راسها طغرى وخلدتها ايا لكم سرمديه مدائحها تستوعب الكون والدهرا يقولون ان العصر عصر تمدن فما باله امسى عن الحق مزورا الى الله اشكو في الورى جاهليه يعدون فيها من تمدنهم عصرا اتتنا بثوب العلم تمشي تبخترا الى الخير لكن قد تابطت الشرا فلا تلتمظ في مدحها متمطقا فان اظهرت حلوا فقد ابطنت مرا لقد ملك الافرنج ارض مراكش وقد ملكوا من قبلها تونس الخضرا ففاجانا الطليان من بعد ملكهم لكي يسلبونا في طرابلس الامرا وقالوا الم تات الفرنجه تونسا وهذي جيوش الانكليز اتت مصرا فخلوا لنا ما بين هذي وهذه والا قسرناكم على تركها قسرا فقلنا لهم انا احق بملكها فقالوا ولكن زند قوتنا اورى اهذا هو العصر الذي يدعونه فسحقا له سحقا ودفرا له دفرا السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب والعلم في شهب الارماح لامعه بين الخميسين لا في السبعه الشهب فتح الفتوح تعالى ان يحيط به نظم من الشعر او نثر من الخطب فتح تفتح ابواب السماء له وتبرز الارض في اثوابها القشب يا يوم وقعه عموريه انصرفت منك المنى حفلا معسوله الحلب ابقيت جد بني الاسلام في صعد والمشركين ودار الشرك في صبب تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب في الله مرتغب لم يغز قوما ولم ينهض الى بلد الا تقدمه جيش من الرعب لو لم يقد جحفلا يوم الوغى لغدا من نفسه وحدها في جحفل لجب جلت عزماتك الفتح المبينا فقد قرت عيون المؤمنينا وما طبريه الا هوى قد ترفع عن عيون اللامسينا حصان الذيل لم تقذف بسوء وسل عنها الليالي والسنينا فضضت ختامها فرا وكرا يصد الليث ان يلج العرينا قست حتى رات كفئا فلانت وغايه كل قاس ان يلينا نخال حماه حوزتها نساء يخوضون الحديد مقنعينا لبيضك في جماجمهم غناء لذيذ علم الطير الحنينا لست ادري باي فتح تهنا يا منيل الاسلام ما قد تمنى كل فتح يقول اني اولى وهو اولى لانه كان اهنا انهنيك اذ تملكت شاما ام نهنيك اذ تملكت عدنا قد ملكت الجنان قصرا فقصرا اذ فتحت الشام حصنا فحصنا تعاليت يا من تجعل الحق يغلب ويهزم شرا قد تمادى يخرب فانت الذى تعطى الحقوق لاهلها فنصرك اقوى ما يكون واقرب احطت بكل الكائنات تعاظما فليس لها من دون حكمك مهرب فحلمك يرخى للطغاه حبالهم وعدلك يطوى كبرهم حين يضرب فكم وسعت ايات حلمك من عتوا واهلكتهم من جرمهم حين ارهبوا فارسلت فيهم مرسلا اثر مرسل ولكنهم لجوا وضلوا فعذبوا وان جميع الناس نوعان عاقل حكيم ونوع للشرور تحزبوا فنوع له الايمان دين ورائد ونوع يرى ان الضلاله مذهب ويحسب ان الظلم صفقه رابح فيهلكه بالظلم سعى ومركب وفى قوم نوح عبره اى عبره وقوم ثمود والذين تنكبوا وفى قوم (صهيون) مواعظ جمه فانهم شيطان شر واشعب فاطماعهم فى العالمين بعيده فقد رسموا محو الشعوب ورتبوا ليبقى لهم شرق الحياه وغر بها سيطردهم شرق الحياه ومغرب فهم افه الاقطار سم شعوبها فما لهم ماوى ولا متقلب اذا اكرمتهم امه ساء فعلهم وكل لئيم وده لا يقرب لقد كرهوا الله العظيم ووحيه فردعهم خير لهم ومؤدب وقتلهم للانبياء مكرر وبغضهم للحق طبع ومارب شياطين فى شكل الا ناسى صورت فمن احرق الشيطان فهو المهذب وان كيان الارض منهم مهدد فهم اخطبوط صدعه اليوم اوجب فيا امه الاسلام والعرب وحدوا جهادكم حتى يذلوا وينكبوا ولا تعباوا بالتابعين لمكرهم فلله مكر بطشه متغلب فان جميع العالمين جنوده فرضوه ينصركم على من