دواء وعلاج الحراره عند الاطفال
يصاب الطفل بالحمى, يبكي, يصرخ صراخا يفزع الاهل. يواجه معظم الازواج عندما يرزقا بطفلهما الاول كل يوم وليله تقريبا هذه الاحداث المؤلمه , محاولين تهدئته. لكن قبل ان تسرعا في الاتصال بالوالدين او الطبيب عند منتصف الليل, اليكم بعض النصائح التي قد تساعدكم على مواجهه الحمى عند الطفل:
بدايه , اهم ما يجب فعله, هو الادراك ان الحمى بحد ذاتها ليست مرضا, انما هي عرض قد يصاحب امراضا معينه كالاسهال, البرد وغيرها. ثم انه عليكم الانتباه للاحساس العام للطفل وعدم حصر الانتباه في الحمى. فاذا كان الطفل يبدو بحاله جيده , يتجاوب معكما ويتصرف كالمعتاد, بالامكان الانتظار يومين او ثلاثه قبل التوجه للطبيب. فقد تتلاشى الحراره تلقائيا.
لا تقتضي درجه حراره الجسم اهتماما خاصا اذا بلغت 37.5c, وانما الانتظار عده ايام, فقد تتلاشى هذه السخونه الطفيفه تلقائيا.
عندما تكون الحراره مرتفعه جدا, واذا كانت مصحوبه باحساس عام غير جيد لدى الطفل, فقد يصف لكم الطبيب بعض الادويه لخفض الحراره مع بعض التوصيات للعلاج.
في حال كان الطفل يشكو من ارتفاع الحراره فقط مع احساس عام جيد,هنالك بعض الطرق التي يمكن تنفيذها لخفض الحمى:
لا تلفوا الطفل بطبقات من الاغطيه والملابس. فبخلاف ما يعتقد لا يظهر البرد بسبب بروده الطقس, وانما بسبب التقاط العدوى ببعض الجراثيم والبيئه الدافئه اكثر مما يجب, توفر ظروفا مناسبه لتكاثر الجراثيم.
احرصوا على تهوئه الغرفه , حيث ينام الطفل, حتى وان كان الطقس باردا في الخارج.
احرصوا على استخدام الماء الفاتر, وليس الحار, لحمام الطفل. بالامكان تنظيف الطفل, اذا كان حديث الولاده , بمنشفه مرطبه بماء فاتر. ويتوجب اعاده تغسيل الطفل بالماء الفاتر من ثلاث الى اربع مرات في اليوم.
ضعوا على جبهه الطفل كماده / رقعه مرطبه بالماء وبعض الخل, وكذلك على اليدين والقدمين – قد يظن البعض ان هذه من الطرق التقليديه , الا انها صحيحه , اذ يميل هذه السائل لامتصاص الحراره عندما يجف.
السوائل, طريقه اخرى لخفض الحراره لدى الاطفال, وبشكل عام. من الضروري اعطاء الطفل سوائل كثيره . فشرب السوائل يساعد على در البول, وبذلك يصفي الجسم من السموم.
عندما لا تجدي اي الطرق في خفض الحراره , حتى بعد مرور ثلاثه ايام, واذا كانت تصرفات الطفل غير اعتياديه , يتوجب التوجه للطبيب.