روايات رومانسية كاملة عن الحب وواقعية للقراءة

روايات رومانسية كاملة عن الحب و واقعية للقراءة



البداية

لبست فستانها و اتجهزت لزفتها فليلة عمرها و قفت قدام المراية الضخمة تشوف نفسها كانت متغيرة كثير حست بفرح و احساس غريب الفستان الابيض ضخم بالنسبة لجسمها الصغير خاصة انها نحفت من بعد ملكتها و شعرها البنى الفاتح صبغتو اشقر غامق مخصل باشقر ثلجى محلى لونها و مرفوع كلة بس نازلة منة خصل صغار ملفلفة بالفير بكيفية عشوائية معطيتها براءة خاصة ان ملامحها بريئة رغم انها تعطيها سن اكبر من سنها مكياجها بارز بياضها بشكل حلو و خدودها موردة و شفايفها عليها قلوس احمر بلون الورد الروز اللى فمسكتها و عيونها … طالعت فعيونها فالمراية او بالاصح فنظرة عيونها بتتامل مكياجها بس هنا حاصرها ما ضيها …………. فلحظة .. فنظرة .. مرت فعينها ذكريات انحفرت بذهنها و مستحيل يوم تنساها

بعد ما رجعت منال من الزواج و بدلت ملابسها دخلت غرفة اخوها معتز تطالع سريرة و مخدتة صحيح من بعد خطبتة بعد شوى عنها بس كان معاها جميع يوم يستناها تتغذا و تتعشا معاة يسمعها ان مضايقة يحس بفرحها و حزنها يهتم بيها و يسال عنها ما يرضي ياكل ان ما اكلت احيان يتفقو ينامو و يصحو بنفس الوقت ان محتاجة شى يجيبة لحدها و ان ما له يلعب معاها و احيان تلعب معاة كورة فالبلاستيشن و يهزمها و لو زعلت يظهرها و يراضيها قبل ما يظهر يمر عليها فغرفتها يسالها ان كانت محتاجة شى يجيبة لها و يقولها و ين رايح و من و ين جى و يحكيها اللى يصير معاة و مرات يلغى مواعيدة و خرجاتة مع اصحابة عشانها و احيان يفاجئها يجيب لها حاجات تحبها كالدونات او ايس كريم باسكن روبنز بالتوفى او مجلة لها اللى تحب تقراها ما تنسي اكثر هدية فاجاتها منة يوم نجحت من اولي متوسط اهداها طقم مستحضرات للجسم مغلف بتغليف موف هى الهدية اللى شافتها فشنطة سيارتة قبل اسبوعين و هى بتاخذ اغراضها ظنتها فذاك اليوم لوحدة يصبح اتعرف عليها و حبها و بيهديها هى فمسكتها بتشيلها و تسوى مقلب فية عشان حب و ما قال لاختة بس هو شافها و اخذها منها و قال لا لا لا تاخذينها خليها انحرجت منة و ما قدرت تسالة لمين و فالنهاية طلعت لها و ايام يعزمها عالعشا فمطعم او ينزلها جدة او يطلعها الطايف يتمشو و يرجعون حتي ايام كان ما جد يغار منها بسبب قربها من معتز اللى كان و هى صغار قبل ما تدخل المدرسة و هو بالثانوية لما يروح بيشترى فبداية الترم لنفسة من المكتبة ياخذها هى و ما جد و يشترى لهم معاة و يعشيهم فما كدونالدز و لما يرجعو المنزل يلعب معاهم لين يتعبو و ينامو بمكانهم يشيلهم يحطهم فاسرتهم


اخ يا معتز صحيح ما بين بيتنا و بيتك غير امتار بس كيف بتحمل غيابك عن المنزل و فكل لحظة عن عينى اتمني من قلبى انك تفضل قريب منى يا غالى باشتاق لك


رجعت غرفتها و حطت راسها عالمخدة و من التعب فثوانى راحت بسابع نومه


بعد شهر

ام معتز : لولا دريتى ان ريهام حامل ؟


منال : من جد ؟ هههههه


ام معتز : توهم متصلين على قالو لى و الحين هم بالطريق جايين عندنا


منال نطت : ههههة ما شاء الله باروح اقول لايمى اكيد بتفرحلى و اخيرا باصير عمه


منال : هاى ايمى كيفك ؟ ان شاء الله دايم بخير عندى لك خبر بس و ش تتوقعية ؟


ايمان : هههههههة شوى شوى اعصابك و ش فيكى ؟ خير و ش صاير ؟


منال : خلاص مو قادرة انتظرك تحزرى ايمى تخيلى ريهام حامل و انا باصير عمه


ايمان : هههههههة من جد ؟ مبروووووووووووووووك من جد خبر حلو و انا اقول توى مكلمة لولا و ما بها شى فجاة احسك بتطيرى من الفرح طلع الخبر هو السبب


منال : اكيد من اسبوعين بعد ما قلتيلى عن اللى اتقدملك ما سمعت خبر حلو


ايمان : ههههة رجعنا لنفس المقال يا فتاة الحلال بس اتقدملى مو خلاص انخطبت لكن ذا الخبر من جد حلو


منال : اقول ما لك صلاح انا فرحت لصاحبتى بتحاسبينى بعد !!! بكيفى صاحبتى انا حره


ايمان : ههههة الله اخاف يوم انخطب من جد تعلنى فالسى ان ان


منال : هههة هو انتى و افقى و شوفى و ش حسوى دقائق ايمى ريهام و معتز جو باباركلهم خليكى عالخط


ايمان : اوكى و خلينى بعد انا اكلم ريهام بابارك لها


منال : اوكى بس ثواني


باركت لريهام و معتز اللى كان خايف من ردة فعل منال لانة خاف بعد زواجة تغار من ريهام و تصير مشاكل هى صحيح حست بشوية غيرة بس عارفة ان ريهام حلالة و هو حلال ريهام فمالها حق تغار و بالعكس قربت من ريهام و عاملتها كاختها و متعز لما شاف فرحة منال انبسط و ارتاح ، قالت منال لريهام ان ايمان بتبارك لها و هى عالخط


ريهام : الو


ايمان : الو


ريهام : و عليكم السلام


ايمان : مبروووووووووووك و الله رجيتينا بالخبر الحلو ذا


ريهام : هههة و الله انى مرا مكسوفة من الكل عقبالكم


ايمان : لا لا لسة و رانا المشوار طويل يللا من الحين اقولك تقومى بالسلامة ان شاء الله


ريهام : تسلمي


ايمان : الله يسلمك يللا اشوفك علي خير ان شاء الله بس يمكن منال ؟


ريهام : اكيد يللا مع السلامه


منال : ههههة و الله يا ايمى مو مصدقة انى باصير عمة يوووة احساس يهبل


ايمان : ههههههههة الله يسعدك دايم يارب يللا روحى اجلسى معاهم و ثم نتكلم


منال : اوكى باي


ايمان : باي


وبعدين نزلت عيلة منال جدة يحتفلو بالخبر الحلو فمطعم و منال الملقوفة كانت مع معتز و ريهام بنفس السيارة و بعد ما خرجو من المطعم لقت ريهام باقة و رد من معتز فمقعدتها انحرجت و هو افتكر ان منال معاهم نزل بيجيب لها باقة ثانيه


معتز : يووووة سورى منال نسيت اجيبلك مع الربكة لين اجيب الباقة قبل ما تظهرو من المطعم و الحكاية اللى الفتها لكم لين اجيب الباقه


منال : ههههة لا لا تنزل ما يحتاج عادى فاهمتك و عاذرتك يللا امشى رجعونى المنزل حاسة بطنى بتنفقع من كتر الاكل


معتز : بالعافيه


منال : الله يعافيك


كل يوم كانو ريهام و معتز يجو يسهرو مع ما جد و منال و يلعبو مع بعض لين الفجر و ثم يرجعو بيتهم بس مع هذا منال افتقدت معتز الان ما صار جميع اهتمامة لها و الحق معاة فصارت منال تلهى نفسها بالكومبيوتر و حتي ان مهى شابكة نت تجلس علية بالساعات من غير ما تحس بالوقت تفرغ فية جميع طاقتها و اهتماماتها امها حنونة بس مهى قريبة منها ما فشخص قريب منها فالبيت غير معتز و هو اللى كان يعوضها عن جميع شى يمكن تحتاجة عشان ما تدور علية برا المنزل بس الحين راح صحيح مو بعيد بس الزواج غيرة و مع الشهور بدل افكارة كثير و اسلوبة و اهم شى قربة منها بس هذه الدنيا و لازم تتاقلم عالوضع ذا لانة مو بيدها فصارت اقرب لايمان و ريم اللى تعتبرهم اخواتها و قبل نهاية الصيف بيومين راحت لايمان فبيتها كانت جدا جدا مشتاقة لها و بها ضيقة و اكيد بترتاح لو شافت ايمى توام روحها راحت لها انسبطت و فكت ضيقتها و رجعت و الكل لاحظ تحسن نفسيتها و اكيد علقو بتعليقات روعة منها جميع هذه الابتسامة بسبب ايمان اجل لو كانت جارتنا و جميع يوم تشوفيها بيضوى و جهك نجفة من السعادة كان تاثير ايمان علي نفسيتها و اضح و ما تقدر تخبية فما تلقي رد غير : انا و صاحبتى مبسوطين ببعض انتو و ش غايظكم


مر اسبوع و جا يوم السبت عزمت فية منال صاحباتها و اكيد اولهم ايمان و ريم اللى عيد ميلادهم بالميلادى بنفس الاسبوع فسوت لهم مفاجاة و احتفلت فيهم و بعد الحفله


بدلت ايمان ملابسها و لبست قميص نوم لنص الساق لونة بنك و انسدحت عالسرير و اتصلت بمنال : هاى لولا خلاص راحو البنات


منال : يب ، ها بشرى عجبتك المفاجاة ؟


ايمان : ثانك يو سو ما تش منال احلي مفاجاة فحياتى لما حكيت ما ما عن اللى سويتية زعلت منك


منال : ليش ؟


ايمان : تقول ليش كلفتى علي نفسك و انا يكفينى المسج اللى ارسلتية و تقوليلى جميع سنة و انتى طيبه


منال : لا انا حبيت احتفل باعز صاحبتين عندى خاصة ان عيد ميلادكم مع بعض و انتى اكيد عارفة ان ذلك اليوم يهمنى و ابى الكل يشاركنا فرحتنا


ايمان : ههههة الله لا يحرمنا من بعض صحيح قلتيلى فالمسج جميع سنة و انتى طيبة قبل ما اجى بس ما اتوقعت ان من جدك بتحتفلى بينا و الكلام اللى كتبتية فالدفتر اللى اهديتينى هو يهبل من جد مرا مبسوطة ( اهدت منال لريم و ايمان دفتر للذكريات ناعم لونة بنكى و كتبتلهم فية )


منال : دايم يارب اصلا لو اكتب عن مكانتكم فقلبى فكتاب ما يكفى حتي ريم كتبت لها مثلك بس الكلام اكيد مختلف و الله كنت شوى و حبكى لما عرفت انك ما حتجى و نطيت من الفرحة لما عرفت انك جيه


ايمان : بابا فجاة قال نطلع الطايف اتنكدت و طول الطريق ابكى لين نمت و لما شافو الدنيا زحمة رجعنا و ما ما صحتنى قالتلى انك اتصلتى و انا نايمة و قالتلك اننا فالطايف و اول ما عرفت اننا راجعين مكة اخدت الجوال و اتصلتبك


منال : ههههة كويس يعنى الحال من بعضو بس ليش ما قولتلى انك طالعة الطايف لو ما اتصلت عبيتك و علي ما ما ما كان عرفت


ايمان : و الله ما مدانى و فالسيارة مقهورة و قلت ما ابى اقهرك بس المهم انى جيتك اول ما و صلت المنزل بس بدلنا انا و ارجوان ملابسنا و جيناكى بسرعة و من جد تسسسلمى ياقلبى الله يخليكى ليا


منال : الله يسلمك يللا يا عسل الوقت اتاخر خلينا نقفل اكيد انتى بعد تعبانة من الطلعة و النزلة بكرا نتكلم ان شاء الله


ايمان : اوكى تصبحى علي خير


منال : و انتى من اهله


اتصلت منال علي ريم ثاني اعز و اقرب صاحبة علي قلبها بس ما ردت فراحت عند امها و عيونها مدمعة باست يدها و ضمتها : ما ما ما تصدقى فرحتى بفرحة ايمى من جد مررا فرحانين اتصلت علي ريم بس ما ردت اكيد فتاة عمها لسة عندها الله يخليكى لى ما ما فرحتينى بيهم


الام : و الله يخليكى انتى لى المهم اشوفك دايم مبسوطه


سابت منال امها و راحت غرفتها انسدحت عالسرير من الفرحة ما بيجيها نوم جلست تتذكر اللى صار اليوم و تضحك لين نامت


وبعد 4 ايام يوم الاربعاء 6/9/2006 م


كانت منال فبيت خالتها جالسة تفكر فرائد حبها البريء اللى كان حبها الاول بالنسبة لها فذيك الفترة و اتصلت علية من غرفة خالتها ممكن يرد عليها


( رائد اكبر من منال بحوالى 9 سنين بس كانت تحبة من صغرها بس تبين العكس فتعاملها معاة و هو مو و سيم بس جذاب فنظرها تميزة و تفضلة علي ملك الجمال رائد اسمر و نحيف قصير شعرة اسود ناعم احيان كان يخففة مرة و احيان يطولة و كانت تفضل لما يطولة عموما يحب الكابات بكل اشكالها و اللون الاسود هو الغالب فملابسة و حق بناااااااااات و هى عارفة ذا الشى انه لعاب و يدخن و جميع عيوبة و اخلاقة تمام لحد ما و محترم بس مع هكذا فنظرها ملاكها الطاهر و من اهم الحوافز فحياتها اكيد بتسالو كيف اتعرفت علية بين اهلة و اهلها معرفة بسيطة بس العلاقات مو ربما هكذا و هى ما شافتة صار لها اكثر من 3 سنين و لا دريت عنة حى و لا ميت بس فشهر ذو الحجة يعنى بما اننا الحين فنهاية الصيف فصار لها علي احدث مرة لمحتة بها قبل 7 او 8 شهور كانت فالصوارى مع اهلها و هو مع اهلة و بالصدفة شافتة بس ثوانى و هو ما شافها و لا درى عنها بس من كم شهر صار تواصل بسيط بينهم و هو كان حنوون معاها و طيب اعتبرها اختة الثانية =بس من فترة ما يرد علي اتصالاتها و قلها احدث مرة كلام اثر جدا جدا بها حنعرفة فموقف من الاحداث الجاية )

رائد : الو


منال : الو رائد بليز بس ابعرف انت ما تبى تكلمنى ؟


رائد : منال خلاص لا تتصليبى ثاني


منال : رائد بليز جاوبنى ما تبى تكلمنى بالمرة ؟


رائد بعد سكوت : ايوة ما ابي


قفلت منال الخط و جلست تبكى اتصلت بايمان و حكت لها اللى صار


ايمان : منال لا تزعلى هو ما يستاهلك خلاص لا تبكى انسية كما قدرتى تفضلى بعيدة عنة جميع ذيك السنين تقدرى تنسيه


منال : من جد اتمني اصلا حاسة انى من قلبى اكرهه


ايمان : هدى نفسك و لا تتعبى قلبك اكثر و الله بيعوضك بواحد يستاهلك ان شاء الله


منال : ان شاء الله بليز ايمى لا تبعدى عنى مرا محتاجتك


ايمان : اكيد ما يحتاج تقولى بس انتى المهم محد لا يحس عليكى روحى غسلى و جهك و روقى اوكي؟


منال : اوكى يللا مع السلامه


ايمان : طمنينى عليكى مع السلامه


راحت منال غسلت و جهها و هدت نفسها و بعدين راحت عند غرفة فتاة خالتها ( هتون ) [ ارملة عمرها 30 سنة عندها بنتين و ولد ( زياد ) 12 سنة ، ( اثير ) 11 سنة ، ( رهف ) 6 سنوات ، هتون عايشة مع امها فجدة روعة و شكلها اصغر من عمرها كثير اللى يتقدمون لها بس هى رافضة تتزوج ثاني ] ، جلست منال علي كومبيوتر هتون فتحت المسن و حطت نك نيمها ” مسالة و قت و انسي قلبك اللى نسانى و ضحكتى اللى هجرتنى راجعة لقلبى ثاني ” و رسالتها الشخصية ” و الله و حياة جرحى و عمرى اللى عطيت كما قلت احبك راح اقولك نسيت ” و قعدت تسمع اغنية الرويشد : مسالة و قت

كنت غالى فقلبى .. و كنت حلمى الجميل


وصرتلى جرح طول النهار .. و هم ليلى الطويل

مسالة و قت و انسي .. قلبك اللى نساني


وضحكتى اللى هجرتنى .. راجعة لقلبى ثاني


***


لية اضيع حياتى بين هم و جحود


يعنى ما فغيرك بكل ذلك الوجود


***


والله و حياة و جرحى .. و عمرى اللى عطيت


مثل ما قلت احبك .. راح اقولك نسيت


بعد حوالى الساعتين و هى تسمع اغانى و تكلم صاحباتها فالمسن قررت مع هتون يظهرو للدانوب مع امهاتهم يقضو شوية حاجات ناقصة فبيت خالتها و فالليل قبل ما تنام حست انها تبغي تكتب احساس فقلبها و كتبت





اخر كلماتي

الي من اسرنى سنينا فحبة ..


الي من ابكانى الليالى من بعدة ..


الي من جعل احلامى منة و له ..

فكلماتى اليوم له و حدة ..


خطتها اناملى التي كانت لا تعرف ان تكتب سوي عنة ..


اليوم انا خارج سجن حبة ..


اليوم انا خارج سجن عشقة ..


واليوم قلبى و حياتى لى و حدى دونة ..


لن اعود يوما الية ..


ولن اشتاق لحظة له ..


لا انكر انه علمنى حروف قلبى و كلماتة ..


لا انكر انه فلحظات كان لى دعمة ..


لكنة كذلك سرق نعومتى و براءتى بحذرة ..


علمنى القسوة و الحب دون رحمة ..


علمنى بروحة و بعينية ..


علمنى بذكراة ..


لم يكن يوما بجانبى عندما احتجت الية ..


لم يمسح دمعة عن خدى باناملة ..


لم ينطق كلمة بلسانة تخفف عنى الام عذابة ..

اليوم اقول الوداع له و لحبة ..


واعد قلبى بانى لن اكتب بعد ذلك اليوم عنة ..


ولا عن ذكراى معة ..


ولن اذرف دمعة علية ..


فقد عاني قلبى العديد من حبة ..


ورغم انه اطال البقاء الا انه فالنهاية مضي و لم يبقي سوي الرماد منة ..

الوداع .. الوداع .. يا من ظلمتنى بالصد و الخداع ..

وبعد يومين بدات دراسة الفصل الاول من اولي ثانوى المدرسة اللى نقلوها لها هى و صاحباتها فنفس الحى بس مدرسة ثانية =و مبني ثاني ( ملاحظة : ايمان صاحبة منال من اولي ابتدائى بس من اولي متوسط جميع و حدة فيهم نقلت من بيتها لحى ثاني و منال اضطرت تبعد عن صاحباتها و راحت مدرسة ثانية =فحى ( الارتقاء ) اللى سكنت فية و ايمان سكنت فحى ( السلامة ) قريب من حى ايمان بس مو معاها فالمدرسة بس كلهم فنفس الصف لكن منال اكبر من ايمان بشهور و كانو معروفين من صغرهم انهم دايم مع بعض حتي المدرسات كانو ما يرضو يفرقوهم او يبعدوهم عن بعض ) اتفقو ريم و منال يروحو مع بعض المدرسة الحديثة مع سواق ريم ( بما ان منال عندها اخوين و خاصة انهم غيورين فما عندها سواق )


دخلو ريم و منال المدرسة لقو صاحباتهم فالساحة الخارجية للمدرسة يستنو بعض و بعد ما دق الجرس بدات الوكيلة تعلن تقسيم الفصول و صار تقسيم شلة منال و ريم : منال و رزان ففصل 1/1 ، رؤي و الاء و ريم ففصل 1/2 ، سلافة 1/3


حاولو فالايام اللى بعدين يغيرو عشان يكونو مع بعض بس للاسف الادارة اعترضت و اضطرو يحاولو يتقبلو الوضع و فالاحداث الجية حتعرفو مين اكثر شخص تعب من هدا التشتيت

نجى للحدث اللى كان البداية للسبب اللى خلانى اكتب عنو روايتي

يوم الخميس 21/8/1427ة فالعصر

كانت منال مسدوحة علي سريرها تفكر كيف تقنع الادارة ينقلوها عند ريم صحيح رزان صاحبتها بس صداقتهم سطحية و ثانيا قلقانة علي ايمان اللى صارت تتكلم مع شباب كثير فالمسن المشكلة مو هنا المشكلة انها بتكلمهم بعد بالمايك و بتفكر تكلمهم من تلفون المنزل عشان لو كلمتهم بالجوال يمكن يلاحظ ابوها الفواتير حاولت منال تبعدين بس للان ما لقت حل يخلى ايمان توقف ، دق جوالها طالعت فالشاشة شافتة رقم مو مسجل عندها كانت تفكر ترد و لا لا بس علي احدث الرنات ردت و هى ساكته


: الو


قفلت السماعة بسرعة بعد ما سمعت صوت و لد

نهاية الفصل ( 1 ) من الجزء ( 1 )

مين بيصبح الولد ؟؟


ياتري رائد ؟؟


بس ليش قفلت السماعة لما سمعت صوتة ؟؟


ووش يبى بعد ما قلها انه ما يبى يكلمها ؟؟

بكل الحب : انين قلبى من حبى .. عنوان قصتى هو اسمى ..

  • روايات رومانسية مصرية كاملة للقراءة
  • روايات رومانسية كاملة عن الحب وواقعية للقراءة
  • روايات ارجوان
  • روايات حب مكتوب


روايات رومانسية كاملة عن الحب وواقعية للقراءة