رواية الذئب الاسود لحنا مينة
ما زالت الطبيعة تراود حنا مينه، فتسكن فية موحية له بخيالات، بايحاءات يستعير من سكانها نماذج تبقي رموزا لقارئ سطور روايتة “الذئب الاسود” و كانة بذلك يؤكد علي ان العالم ما هو الا غابة تتحكم فية القوانين التي تحكم الغابات. فها هو دغمش الصياد الهرم و الشخصية المحورية فاحداث تلك الرواية متعب الا انه مصمم علي قتل الذئب الاسود، و املة كبير فالصيادين امثاله. تتوالي الحوارات و تتعدد الشخصيات، و تتوالي الاحداث و فكرة الخطيئة المرتبطة بادم و حواء تظل تسيطر علي مناخات تلك الرواية ، الا ان ما سارت الرواية نحوة هو هدف كالذئب الاسود الذي كان يعبث فسادا فانحاء الغابات.