سبب كحه شديده عند النوم
انواع السعال (او الكحه )
يختلف سبب السعال بحسب نوعه، لذا فيمكن تقسيم الاسباب الى 3 انواع استنادا الى فتره استمرار السعال الى:
1- سعال حاد وقصير المدى (من ايام الى 3 اسابيع).
2- سعال متوسط المدى (يمتد من 3 اسابيع الى شهرين).
3- سعال مزمن يستمر لاكثر من الشهرين.
اسبابه
ومن اهم اسباب السعال الحاد او قصير المدى الاصابه بنزلات البرد او بالالتهاب الرئوي (نمونيا) pneumonia. اما السعال الذي يمتد لفتره متوسطه فتختلف اسبابه، بيد ان اهمها يرتبط باسباب السعال البلعومي او «كحه » البلعوم (الناتجه عن الجهاز العلوي).
وللتنبيه، فالارقام المحدده لتقسيم اسباب السعال هي اوقات نظريه ، فعلي سبيل المثال قد يسبب سرطان الرئه السعال لفتره قصيره او لفتره طويله ومزمنه . لذا، فالاوقات هنا نظريه ، ونماذج تستخدم للتعليم والتفريق المبدئي، بيد ان التشخيص الدقيق هو الفيصل القاطع.
اسباب السعال المزمن
1- سعال البلعوم الناتج عن تهيج البلعوم بعد نزلات البرد وهو السبب الاكثر شيوعا.
2- الربو الشعبي، فقد يظهر الربو على شكل سعال فقط وان كان ظهوره بهذا الشكل قليلا.
3- بعض الادويه خصوصا ادويه علاج ارتفاع ضغط الدم.
4- ارتجاع عصاره المعده الى المريء .
5- التدخين والاصابه بالتهاب الشعب الهوائيه المزمن.
6- السعال الناتج عن ارتجاع السائل الانفي. Post Nasal Drops.
7- هناك اسباب اخرى خطيره ولا بد من الانتباه اليها مثل التهاب الرئه المزمن (السل) الرئوي والدرن، اورام الرئه وتليف الرئه .
السعال البلعومي
يتميز السعال البلعومي (كحه البلعوم) بانه يلازم الشخص ويظهر على شكل نوبات متقطعه من السعال الشديد وتكون اما ناشفه او مصاحبه لخروج بلغم صاف. ويشكو غالبيه المصابين بكحه البلعو من الشعور بشيء، كالشعره او وخزه او «الحكه » في منطقه البلعوم. وللتخلص من هذا الشعور ينتابهم السعال، وعليه فهم يحسون ان السعال مصدره من بلعوم وليس الصدر. وفي الغالبيه ، يسبق حدوث هذه الحاله اصابه الشخص بنزله البرد وبعدما تزول اعراض نزله البرد الاخرى مثل التعب والحراره والانهاك، يظل او يستمر عرض السعال. وقد يعزى ذلك الى تهيج منطقه البلعوم اثناء نوبه المرض بما يسبب استمرار السعال.
التشخيص
افاد الاستشاري ناصر بهبهاني بان تشخيص معظم امراض الجهاز التنفسي تتم بسهوله من خلال الاستعانه بفحص تصوير الصدر بالاشعه السينيه . واضاف: «كقاعده عامه في التشخيص، يحتاج من يستمر عنده السعال لاكثر من 3 اسابيع، لان يتم فحص صدره من خلال التصوير بالاشعه العاديه . فيما قد تحتاج حالات معينه الى تصوير الجيوب الانفيه ايضا او التصوير بالاشعه المقطعيه . ومن خلال نتائج هذه الفحوصات يمكن تشخيص معظم امراض الجهاز التنفسي والصدري، مثل الاصابه بالالتهاب الرئوي او الاورام او تليف الرئه او التهابات الجيوب الانفيه ، بالاضافه الى امراض اخرى تشمل تضخم القلب وماء الرئه ».
الاشعه التصويريه ليست لجميع الامراض
اما حول بعض الامراض التي لا يمكن تشخيصها استنادا الى الاشعه فقط، فقد اشار الاستشاري قائلا: «هناك نقطه يجب الانتباه اليها، ان هناك بعض الامراض لا تظهر واضحه في الاشعه مثل التهاب الشعب الهوائيه ، حيث يستند التشخيص فيها الى التاريخ المرضي والاعراض الاكلينيكيه . كما يحتاج تشخيص الارتجاع الانفي والتهاب وضيق الشعب الهوائيه والربو الشعبي، الاستعانه بفحص وظائف الرئه (وظائف التنفس) والفحص الاكلينيكي لاعراض المريض».
مسببات التهابات الصدر والجهاز التنفسي
يصاب الشخص بما يعرف بنزلات البرد من جراء العدوى الفيروسيه اوالبكتيريه ، التي تسبب الالتهابات الرئويه . وبشكل عام، فان التهابات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي في 85% تعزى للعدوى الفيروسيه . وتتراوح ما بين نزلات البرد العاديه ( تتميز بالرشح ) الى داء الانفلونزا الذي يتميز بارتفاع درجه حراره الجسم والاعياء والتعب والسعال وغيرها من اعراض. فيما تزداد نسبه الالتهابات البكتيريه في الجزء السفلي للجهاز التنفسي، التي تتراوح ما بين النزله الشعبيه الى التهاب رئوي حاد (نيومونيا). وعاده ما ترافق العدوى البكتيرتيه عند الكبار بخاصه ارتفاع في درجه حرارتهم، بينما ختلف الامر عند حدوثها لدى الصغار حيث ترتفع درجه حرارتهم نتيجه للعدوى الفيروسيه ايضا.
الاخطر
ويعد الالتهاب الرئوي من اخطر انواع التهابات الجهاز التنفسي، لكونه التهابا في انسجه الرئه ذاتها. وتتراوح الاصابه بالفم بين الالتهاب الرئوي الخفيف الذي من الممكن علاجه بسهوله من خلال المضادات التي تؤخذ عن طريق الفم . الى التهابات رئويه شديده تحتاج لرعايه خاصه في المستشفى مع استخدام لكمام الاكسجين واخذ مضادات حيويه من خلال الوريد.
جسم الاطفال يتعرف على الفيروس
يعد الاطفال اكثر عرضه للاصابه بالتهابات الجهاز التنفسي، مما يفسر ارتفاع عدد اصابتهم بهذه الالتهابات. واضاف الاستشاري معللا: «فبالنسبه لاجسام الاطفال فتعد انواع الفيروسات التي يصادفها كل سنه من خلال العدوى جديده ، ولذا فانه يستمر سنويا في التعرف على انواعها واكتساب مناعه ضدها. وعليه، فمع تقدم اعمارهم فسيتمتع جهازهم المناعي بخاصيه التعرف والمقاومه لهذه الفيروسات وهو ما سيقلل من اصابتهم بالامراض».
اطفال الحضانه معرضون للعدوى
من الطبيعي، ان يكون الطفل الاكثر اختلاطا مع امثاله الصغار نتيجه لذهابه للحضانه واماكن اللعب، اكثر عرضه للعدوى. وهو ما اكدته دراسات عديده ، حيث وجدوا ان مرتادي الحضانه من الاطفال الصغار ترتفع لديهم نسبه الاصابه بالتهابات الجهاز التنفسي ، وخاصه في من هم اصغر من 3 سنوات وهذا بدوره قد يؤدي الى الكثير من المضاعفات مثل تكون اللحميات والربو الشعبي المكتسب، بالاضافه الى تهيج البلعوم. وعليه فان عددا من الباحثين فضل او نصح اولياء الامور بتسجيل الاطفال للحضانه بعد سن الثانيه ، بعدما تكتسب اجسامهم خلال سنواتهم الاولى مناعه ضد الكثير من الفيروسات، مما يسهم في زياده مقاومته للعدوى من الاخرين يخفض من فرصه اصابتهم بالتهابات الجهاز التنفسي.
الافراط يضمن تكون السوبر بكتيريا
شدد الاستشاري على ضروره تناول المضادات الحيويه من خلال وصفه طبيه وبحسب قرار من المعالج. وللعلم، فالافراط او تناول المضادات الحيويه «الانتوبيوتك» دون الحاجه ، له عده اثار جانبيه على الانسان وعلى المجتمع ككل. اما الاثر الشخصي، فقد فسره الاستشاري قائلا: «ان تناول المضاد الحيوي عند الاصابه باي نزله برد يؤدي الى تعود الجسم عليه واكتساب البكتيريا الموجوده في جسمه مناعه من مفعوله بما يزيد من قوتها ويقلل من فعاليه المضاد الحيوي في كل مره يتم فيه تناوله. وهذه الاليه هي التي تسبب ظهور انواع قويه من البكتيريا والمسماه (سوبر بكتيريا) والتي لا تفيد المضادات الحيويه العاديه في القضاء عليها نتيجه لتعودها عليها. بالاضافه الى ذلك، فان وجود المضادات الحيويه باستمرار في الجسم سيقلل من عمل وكفاءه جهازه المناعي في مقاومه المرض، بما يزيد من اصابته بالمرض في المستقبل. واما على مستوى المجتمع، فقد وجدت الدراسات ان المجتمعات التي تستخدم فيها الانتوبيوتك بكثره ، تفقد قدرتها على القضاء على الميكروبات وتتوفر فيها البيئه لتكوين السوبر بكتيريا».
توقف عن علاج الاطفال بادويه البرد
اوصت لجنه خبراء الصحه العامه في الولايات المتحده الاميركيه وهيئه الغذاء والدواء الاميركيه ،FDA بافضليه عدم علاج الاطفال دون سن السادسه بادويه البرد والسعال، مؤكدين ان هذا النوع من الادويه والتي يستخدمها الكثير لعلاج اطفالهم، غير فعال في هذه السن المبكره . حيث اكد عضو اللجنه الاتحاديه ، البروفيسور شين هينسي من جامعه بنسلفانيا، قائلا: «تشير المعلومات المتاحه امامنا الى انها (الادويه ) غير فعاله ».
اثار جانبيه خلال السنتين الاوليين
وشملت دراسه اداره الغذاء والدواء الاميركيه FDA نحو 800 نوع من الادويه للتاكد من سلامتها وفعاليتها. وعليه فقد خرجت بتوصيات حول وجود مخاوف من مخاطر محتمله واثار جانبيه ضاره لبعض هذه الادويه . وفي تقريرها المكون من 350 صفحه تمت الاشاره الى ان تناول الاطفال دون سن السنتين للادويه الشائع تداولها دون وصفه طبيه واستعمالها لعلاج امراض البرد والسعال، قد تسبب اعراضا مميته . فعلى سبيل المثال، قد يسبب بعض هذه الادويه اضطرابات في انظمه كهرباء القلب، مما يؤدي الى الخفقان. كما يتسبب بعضها في اضطرابات في الاوعيه الدمويه ، بما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم والسكته الدماغيه . وعليه فقد اكدت FDA من ان استخدام الادويه التي جرت العاده على تقديمها للمصابين بالبرد دون وصفه ، تسبب حدوث العديد من التفاعلات العكسيه لدى من هم دون سن الثانيه .
الخبراء يؤكدون ويحذرون
ومن جانبهم، اكد كثير من الخبراء ان تناول بعض ادويه علاج البرد تسبب اضرارا قد تكون مميته للاطفال، وخاصه خلال السنه الاولى. وكانت مجموعه من كبار اطباء الاطفال بقياده رئيس اللجنه الطبيه بمدينه بالتيمور، الدكتور جوشوا شارفشاتاين، قد تقدمت بعريضه الى اداره الغذاء والدواء الاميركيه ، تحث فيها الوالدين على عدم اعطاء ادويه علاج السعال والبرد للصغار.
وجهان لعمله واحده ؟!
يؤكد الاطباء انه في المراحل الاولى من العدوى لا يسهل التفريق بين نزله البرد والانفلونزا، وللتفسير، فالبرد يبدا باحتقان في الحلق وتعب والام في العضلات وحمى، والشعور بالبروده ، ثم يبدا الانف في الرشح بعد يومين وغالبا ما يرافقه شعور بالكحه . وعاده ما تستمر معظم اعراض البرد من 710 ايام، فيما قد تستمر الكحه بعدها باسبوع او عشره ايام. واحيانا قد ينتج عنها مضاعفات، مثل حدوث التهاب في الاذن او في الصدر او الجيوب الانفيه .
اما الانفلونزا فتبدا اعراضها بالام في العضلات، وخاصه في الظهر مع صداع وحمى مصحوبين برعشه شديده ، ويحدث احتقان الحلق والكحه بعد عده ايام، وعلى نقيض اعراض البرد فلا يرافقها الرشح. ويحدث الشفاء من الانفلونزا تدريجيا على مدى 57 ايام، ولكن قد تستمر اعراض الانفلونزا لعده اسابيع، وقد تؤدي احيانا لمضاعفات خطيره في الصدر.
العلاج.. بسيط
ويؤكد الاطباء ان علاج كليهما يتلخص في عده خطوات اهمها: الراحه والتدفئه وشرب السوائل الدافئه بكثره ، وتناول مخفضات الحراره مثل الباراسيتمول ويمكن للكبار تناول الاسبرين ومسكنات الالم للتخفيف منه. كما ينصح الاطباء بتقليل تناول منتجات الالبان عند الاصابه بالبرد او الانفلونزا لانها تزيد من المخاط.
التطعيم ضد الانفلونزا
يتوفر حاليا تطعيم ضد فيروس الانفلونزا وهو للتاكيد، ليس تطعيما ضد فيروسات نزلات البرد، بل يقتصر اثره على الوقايه من فيروس واحد هو فيروس الانفلونزا. وبالرغم من ان هذا الفيروس لا يعد الاكثر انتشارا، بيد انه من الاكثر خطرا. وقد وجدت الدراسات ان اخذ هذا التطعيم يفيد في رفع مناعه ومقاومه الجسم، اذا ما حدث موسم العدوى بفيروس الانفلونزا الذي من الممكن ان يحدث في اي سنه خلال شهور الشتاء. فاذا حدث موسم الانفلونزا فسيتميز من خضعوا للتطعيم بكونهم اقل اصابه ، واكثر مقاومه للعدوى. وبالرغم من كون الجميع سيستفيد من التطعيم، غير ان الحاجه له تقتصر على فئه معينه ممن ستستفيد اكثر منه.
من يجب عليه اخذ التطعيم؟
هنالك فئات تنصح بضروره اخذها لتطعيم الانفلونزا وتشمل:
1- العاملين في الحقل الطبي، لكونهم الاكثر تعرضا للعدوى والمرض باستمرار.
2- كبار السن (اكبر من 60 سنه ).
3- من لديهم مشاكل صحيه في الجهاز التنفسي مثل الربو الشعبي او ضيق الممرات الهوائيه المزمن او جيوب الرئه او الضيق في النفس المزمن.
4- من لديهم امراض مزمنه مثل ارتفاع ضغط الدم او السكر الشديد غير المسيطر عليه او نقص المناعه ( الايدز).
الافراط في مضادات الحساسيه اوالزيرتك
حول الافراط في استخدام بعض الادويه ، قال الاستشاري: «يلاحظ في الكويت ان هنالك استخداما مفرطا لمضادات الهيستامين مثل الزيرتك والكلاراتينين من دون ان يكون لها داع واضح. وللعمل فهذه العقاقير تعتبر من ضمن العلاجات المزيله لاعراض الحساسيه ، بيد ان الكثير يستخدمها واحيانا من دون استشاره الطبيب لعلاج اعراض نزلات البرد. وهي لا تسرع في الشفاء، بل قد يكون لها مفعول عكسي حيث تزيد ثخانه المفرزات الانفيه ، وبالتالي تعيق حركتها ، وتسبب انحباسها، وتفاقم الحاله المرضيه ، وفي الواقع فيجب استخدام هذه العقاقير كعلاج فعال للاعراض التاليه فقط: العطاس الشديد، الحساسيه الموسميه ، جريان الانف السائل الشفاف، احمرار الانف. ولكن ما يحصل احيانا هو ان الشخص يعتبرها من العقاقير المسلم بها لعلاج نزلاتالبرد، وهو ما يعد تصرفا خاطئا».
الالمان يوصون بتفادي المضاد الحيوي
يلجا الكثيرون الى المضادات الحيويه كعلاج فعال للقضاء على الانفلونزا، لكن الامر الذي يغيب عن اذهان الكثيرين واكده اطباء المان، هو ان هذه المضادات تضر بالجسم. حيث حذر الاطباء من ان اصرار الاشخاص المصابين بنزلات البرد والانفلونزا على وصف الطبيب لهم مضادا حيويا لعلاج حالتهم انما يتسببون في الاضرار بانفسهم. واوضح فولف فون رومر رئيس اتحاد اطباء الامراض الباطنيه في مستشفى فيسبادن الالماني، ان السبب في اغلب نزلات البرد والسعال ليس بكتيريا بل يكون عاده فيروسيا، وعليه فلا يفيد فيها تناول المضادات الحيويه الفعاله لعلاج امراض العدوى بالبكتيريا فقط. في حين وجد ان الاستخدام الخاطئ والمفرط للمضادات الحيويه يمكن ان يؤدي الى ضرر بالاجهزه الحيويه في الجسم مثل: الاصابه بالحساسيه ، وحرقه المعده ، والاسهال، والحساسيه الشديده لضوء الشمس، كما انه قد يؤدي الى الحاق اضرار بالكلى والكبد.
الفرق بين السعال الناشف وغير الناشف
كقاعده عامه ، فان السعال او الكحه المصحوبه بخروج افراز «المسمى بالبلغم» بلون اصفر داكن وقريب من اللون الاخضر. ينتج غالبا من جراء الالتهاب البكتيري في الشعب الهوائيه اوالجزء السفلي من الرئه .
اما السعال اوالكحه الناشفه التي يصاحبها افراز بلغم صاف يشبه اللعاب فله اسباب كثيره ومن اهمها: العدوى الفيروسيه ، الحساسيه الموسميه وحساسيه الصدر (الربو) وتليف الرئه .
الافراط في المضادات الحيويه
تطرق الدكتور في حديثه عن سوء استخدام البعض للعقاقير، الى استخدامات المضادات الحيويه . واضاف: «لنزله البرد اعراض محدوده المده وذاتيه الشفاء Self limiting، اي ان الجسم قادر على التغلب عليها ذاتيا من خلال جهازه المناعي. حيث تصل الاعراض الى قمتها في اول يوم او يومين من الاصابه ، ثم ما تلبث ان تنحصر نتيجه لتغلب الجسم عليها، فتبدا اعراضها في التلاشي. وعليه، فكل ما يحتاجه الانسان اثناء معظم نوبات البرد هو عقار خافض للحراره ومسكن للتعب العام (مثل عقار باراسيتامول) بالاضافه الى اخذ قسط من الراحه وتناول السوائل الدافئه لتدفئه البلعوم وتقليل تهيجه وقطرات لفتح الانف المسدود. واما الحاجه الى مضادات البكتيريا هو فقط لعلاج العدوى البكتيريه ، كما يجب ان يقرر الطبيب حاجه المريض لها بناء على اعراضه الاكلينيكيه . ومن اهم اعراض الالتهاب البكتيري هو افراز بلغم غامق اخضر اللون مع ارتفاع مستمر في درجه الحراره وخاصه عند الكبار».