شعر حب حزين
- اصبر ياقلبي وانتظر خل الحزن مكتوم
كل المعاني تغيرت واتضحت الصوره
صار الصدق في هالزمن مثل الوفا معدوم
ونفوسنا تجرحت والفرحه مكسوره
كل المبادئ تنشري واللي معاه يسوم
حتي المشاعر ارخصت والكلمه مهدوره
- لاتساليني عن سبب كتم الاحزان
بس اساليني عن غيابي وحضوري
لاتساليني عن سبب دمع الاعيان
بس اساليني عن دواعي سروري
لاتساليني عن تصاريف الازمان
اجامل احبابي وربعي والاخوان
جبر الخواطر صار معنى حضوري
اعطيهم الفرحه وانا وسط الاحزان
واجبر كسور الغير واهمل كسوري
قلبي ينهرني .. ويصرخ في مشاعري
لا تبتعدي ..
وعقلي يشدني .. عاليا وقاره الثقيل ..
اذهبي بعيدا عن ارضه .. عن عالمه ..
عن مجرته .. اذا استطعت ..
تطايرت اشلائي .. في اتجاهات معاكسه ..
تنتزعك مني .. وتنتزعني من نفسي ..
ولا يزال البحث جاريا ..
عن اشلاء ضائعه .. واحاسيس ممزقه ..
وجدوهم جميعا .. اعادوا ترميمهم ..
واصلاح ما افسده الحب ..
الا قلبي الشارد .. لم يتم العثور عليه ..
بعد ان هاجر عائدا ..
الي اعماقك …
يوم من الايام تمنيتك حبيبي
تمنيت اكون حبك وتكون نصيبي
بقيت احلم فيك وبقى قلبي محتار فلهيبي
طلعت انت جارحني وانا الي ضنيتك طبيبي
طلعت همي وحزني وانا الي ضنيتك طبيبي
قصيده نزار قباني : “الحب الاعمى ”
قالت له: اتحبني وانا ضريره و في الدنيا بنات كثيرات الحلوه و الجميله و المثيره
ما انت الا مجنون او مشفق على عمياء العيون، قال بل انا عاشق ياحلوتي ولا اتمنى من
دنتي الا ان تصيري زوجتي وقد رزقني الله بالمال وما اظن الشفاء محال
قالت : ان اعدت الي بصري ، سارضى بك ياقدري وساقضي معك عمري لكن من سيعطيني
عينيه واي ليل يبقى لديه وفي يوم جاءها مسرعا، ابشري قد وجدت المتبرعا وستبصرين
ما خلق الله و ابدعا وستوفين بعهدك لي وتكونين زوجه لي
ويوم فتحت عينيها كان واقفا يمسك بيدها راته فدوت صرختها ، اانت ايضا اعمى؟ وبكت
حظها الشؤوما ، لاتحزني ستكونين عيوني ودليلتي فمتى تصيرين زوجتي، اانا اتزوج
ضريرا : وقد اصبحت بصيره فبكى وقال سامحيني من انا كي تتزوجيني؟ ولكن قبل ان
تتركيني اريد منك ان تعتني جيدا بعيوني.