شعر حول المراة واهميتها

شعر حول المراة و اهميتها



انظر الي المراة ، فاتفنن فتمعن شموخها، و اسرح فتمثل كبريائها، و التهب شوقا لمعرفة اسرار عنفوانها.

انظر الي المراة و كانها ابهي صورة فعيني، لتكون افضل لوحة رسمها حاذق فنان، لازهي مخلوق، و احلي ابداع.

انظر الي المراة فاجدها فاحلى صورة ، لخصوبة خيالها، و حلوة تعبيرها، فقلبها شاهد علي حضورها، لان ريشتها ابداعا و فتنة سحرت الاعين علي مر التاريخ.


.


لقد اهدت المراة الي الحياة جواهر ثمينة من غالى الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال الا من رحم الله، لان بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية انوثتها، و التفكر فشموخها، و رسم كبريائها، لانها لوحة احلى من الفتنة ، و اعذب من الفكرة ، فهى ينبوع لحنان نادر، اكبر من الوصف، و اغلي من المدح، فهى عاصمة الخيال الجميل، فميدان حلوة الحياة .

والمراة دائما تجدها تبحث عن الاجمل، لانها تعرف قدرها :
[ المراة و الحزن ]
للمراة مع الحزن صفحات ، و للحزن فحياة المراة قواميس و مجلدات ، و انظر الي المراة كيف تمسك باناملها ذاك القلم ، و كانة سلاح لها ضد جميع حزن يجابهها ، لتقتل و حدتها ، و تعيش حزنها علي اوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهى تجيد صناعة الكلام باعتناء ، و تختار العبارات عن قصد ، لتغرز حروفها فقلب جميع حزن يجابهها ، لتتعمد قتلة و لو .. للحظات ، مع سابق الاصرار و الترصد ، ليستقبلها الابداع ، و ليرحب فيها الامتاع ، فيتية الشعر هائما ففكرها ، لانها اثبتت عبقريتها فبحورة ، و استوطنت قوافية ، لت**ب جمهورة ، لتعيش اكثر من الشعر نفسة ، لانها اصابت كبد المعانى بقلمها ، فقد اوجزت الاقوال ، لتصادقها جميع الافعال .
[ المراة و الحب ]
لا يعيش الحب بدون امراة ، لان الحب يعرف المراة ، فهى رقيقة المشاعر ، رائعة الاحساس ، و الحب هو ارق كلمة فدفتر الوجود ، و اغلي حرفين فقاموس الحياة ، لانة صلة روح بروح ، و رفقة قلب الي قلب ، فالحب لا يستغنى ابدا عنها ، لانها هى من اوجدتة ، و هى من سحرتة ، و هى من فتنتة ، فهو يعرف انه بدونها سيطرد من القلوب ، لان قصور القلوب هى المراة ، و لكم انبهر ذلك الحب من حكمتها ، و لكم خاف من غضبها ، ة لكم تعجب من صبرها ، لانة ربما ايقن بعد نظرها ، الذي ترجم له اخلاصها ، ليشهد ها ذلك الحب بوفائها ، لان الحب هو قتيل العيون ، و لكن اي عيون .. انها عيون المراة التاريخية الجمال ، و الباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، و سحرها الصمت ، و نظرتها هى الابداع .
[ المراة و الوفاء ]
للمراة مع الوفاء حديث طويل الايام ، و للوفاء مع المراة بيت =يتجدد فكل يوم ، لان المراة ادهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد راها الوفاء كصورة خلابة ، تفرد فيها الزمان علي ابجديتة ، فالمراة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، و لقوة موهبتها ، و لصدق محبتها ، و صحة قلبها ، و جلال رثائها ، و انظر الي القلم كيف تمسكة اناملها لتعزغ انشودة و فائها علي نهر اوراق الخريف الماضى ، و الذي تتساقط اوراقة علي ميادين الثقافة فكل بحر ، و فكل مكتن .
[ المراة و الصمت ]
للصمت مع المراة حكايات ، هى بطلة للروايات ، تجعلك حائرا فطبعها ، فالوقت الذي تجبرك علي احترام صمتها ، تمر من حولها ازمات طاحنة .. و تجدها صامتة ، و تاتى عليها الكرب الساحقة .. و تجدها صامتة ، و تزورها جميع يوم البلايا الماحقة .. و تجدها صامتة .


حيرت الزمن ، و اسرت الدهر ، و كانك تسمع صمتها .. ، لان قلبها دائما يغادر فجوانح الايام ، فهى تقرا الحياة بمعناها ، من بدايتها الي اقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، و تذوب احشائها لماساتها ، ان قضيتها الدموع ، و لغتها الخالدة .. الصمت ، لانها تعرف ان الحياة دائما تضيق باعدائها ، لتشاهد حياتها و كانها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، و لا يبكيها فؤاد ، و لكن هذة المراة تعرف انها ربما حفرت عنفوانها فذاكرة الاجيال ، و نقشت كبريائها فضمائر البشر .
[ المراة و الجمال ]
الجمال مخلوق من المراة ، لانة هائم فشخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد و جد ذلك الجمال ضالتة فالمراة ، و كانها فيدة كقطعة من الشهد ، كزلال بارد من معين صافى ، فيقلبها تقلب الدرة فاليد ، و الفكرة فالقلب ، لانها خاطرة جميلة ربما سكنت و تربعت علي عرش الجمال ، فقد تاملها ذلك الجمال، فوجدها ساحرة زمانة ، و فاتنة لوحاتة ، و اسرة لريشتة ، فقد سافر الجمال مع المراة ، فاكتشف فرفقتها انها مبدعة فعالمة ، ممتعة فبحورة ، تبحث عنة و لا تنساة ، و اذا غاب عنها سالت عنة ، فاندهش ذلك الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل علي هزيمتة ، و شهادة تستحق صراحتة ، و تسحق هندامة ، حينما قال : المراة .. احلى من الجمال نفسة ، لانة علم و عرف ان المراة محلقة فسماء الامتاع ، تنشد الابداع فكل مجال ، ليقوم الجمال و يعطى المراة قيادتة ، فتاخذ لجام خيلة ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الاحلى .


نعم كذا سحرتنى المراة فطبيعتها ، و سلبتنى فانوثتها ، و الهبت اشواقى فتتبع غرامها ، لانها امراة فوق الحروف ، و اغلي من العبارات ، فهى ناصعة البيان ، عالمة بفنون الانسان ، تعرف طباع الحرمان ، و تتذوق عسل العنفوان .
[ المراة و الحياة ]
المراة هى قصيدة الحياة ، و مدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة الا بحياتها ، لان المراة هى طعمها الشاهد ، و عسلها الباقى ، فالحياة تعرف المراة جيدا ، لانها زميلتها فمدرستها ، و تلميذتها فكتابها ، و قلمها فكتاباتها .


برعت المراة فمنهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، و حسنها فياض قوى الاسر ، لان براعتها تمكن فاستهلالها ، و اشراقة عنوانها ، و كانها علي هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب و الارجوان ، لتحطم اعداء الجمال من محيط الحياة الي خليجها ، لانها تنسف اقاويلهم ، و تقتل افعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، و الفعل الدنيء ، و سلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي ادهش علماء النفس ، و اساتذة علم الانسان ، لانها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بانتصاراتها علي ميادين الارض الواسعة ، لانها مدرسة الاجيال ، و علم من اعلام الحياة ، يرفرف علي هامة الدهر .


الام مدرسة اذا اعددتها …. اعددت شعبا طيب الاعراقى .
[ المراة و التفوق ]
تفوقت المراة فكل اطوار الحياة ، فلا نسمع بيت =شعر الا و المراة عنصر اساسى فبيتة ، و لا نعرف مجالا من مجالات الحياة الا و المراة تقف علي عنوان المجالات الجميلة ، و الاعمال النافعة ، لانها موهوبة بالفطرة ، فرضت انوثتها علي الزمن ، لتسمع لها اذن الدهر ، حتي الاعمي الذي لا يبصر ، ربما سحرة قوة ذيوعها ، و مساحة لموعها ، فهو ربما انصت لابداعها ، و استمع لامتاعها ، فالايام تبحث عن تفوقها ، و السنين تفيض شعرا لمحبتها ، و علو رفعتها ، فقد خطفت الاضواء ، ببراقة سريرتها ، و مطلع احاديثها ، لانها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذة الحياة ، و قديما قالوا : و راء جميع رجل عظيم امراة ، شهادة من الزمن ، و برقية شكر من الدهر ، و رسالة تودد و تلطف من جميع انسان يبحث عن النجاح ، لان النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، و لموهبتها سطوع ، و لعبقريتها نبوغ .
[ المراة و الدموع ]
الدموع لغة المراة ، تطرق سمع الانسان ، لتصل الي القلب ، لانها تختار دموعها باعتناء فائقة ، و ترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدا دموعها ضعيفة ، الي ان تحتفل برشاقة عيونها ، و حلاوة رموشها ، لان دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة علي ديوان الزمان .


تعاتبنا بتفجع ، و تحاكينا بتوجع ، و كانها تتقطر عسلا ، او شهدا مصفي ، تعاند بكلمة ، و تصافح بدمعة ، و ترضي ببسمة ، و تغازلك بحكمة ، الا و هى حكمة الدموع .. فاى قلب ساكن بين جوانحها ،


فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لان الفاظها سهلة علي اللسان ، راقية فمنزل الفكر ، ترعي الوداد ، و تبكى بكاء الابطال ، فدموعها حارة ، و عواطفها مؤلمة ، و ن**ة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، و الامها تلتهب ، و نياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث الية لهيب صدرها ، و نار و جدانها ، فنفسها تذوب مع اول قطرة لدموعها ، فتطير الي مرتبة الكمال لان الحسن يعشق دموعها .


[ المراة و الاخلاق ]
عبقرية المراة تكمن فاخلاقها ، لان للاخلاق فحياة المراة صفحات ، و للمراة مع الاخلاق اخوة نادرة ، و زمالة سائرة .


فالمراة خبيرة بالاخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة فحقائقها ، لانها لا تعرف خيانة الضمير ، بل جميع همها هى ظاهر الاخلاق كيف تعم فساحات الارض كلها ….


فهى تكتم اخلاقها فداخلها ، لكى تقذفها الي قلوب البشر فتاسرهم ، و ترميها الي عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الاخلاق الفاضلة فقلوب البشر ، لكى يعم الخلق الحسن فاطراف زمانها ، و اركان دهرها ، لانها اعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاة اخلاق البشر مكبوتة ، فكانها تريد من قلبها ان يغادر بعيدا عنها ، لكى ينشر الخلق الحسن فمساحة اكبر من ميدانها


شعر حول المراة واهميتها