افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

طرق المحافظة على صلاة الفجر

طرق المحافظة على صلاة الفجر 20161012 483

طرق المحافظه على صلاه الفجر

 

طرق المحافظة على صلاة الفجر 20161012 483
فان صلاه الفجر من اعظم الصلوات حتى خصها رب العزه بقوله: { وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا }اي وصلاه الفجر انها كانت مشهوده محضوره تحضرها ملائكه الليل وملائكه النهار كما ثبت ذلك في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي صلاه يذكر فيها اسم الله في وقت ينام اكثر الخلق ويغفلون عن ذكره تعالى وتقدس

اخ يشتكي ويقول :ان صلاه الفجر تفوتني في كثير من الايام ، فلا اصليها في وقتها الا نادرا ، والغالب الا استيقظ الا بعد طلوع الشمس او بعد فوات صلاه الجماعه في احسن الاحوال ، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى فما حل هذه المشكله ؟

اعلان 3

حل هذه المشكله – كغيرها – له جانبان : جانب علمي ، وجانب عملي . اما الجانب العلمي فياتي من ناحيتين : الناحيه الاولى : ان يعلم المسلم عظمه مكانه صلاه الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح في جماعه فكانما صلى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 . وقال عليه الصلاه والسلام : ( اثقل الصلاه على المنافقين صلاه العشاء وصلاه الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا ) رواه الامام احمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ،

وقال : ( من صلى الفجر فهو في ذمه الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمه الله : اي في حفظه وكلاءته سبحانه ، ” من كتاب النهايه 2/168″ والحديث رواه الطبراني 7/267 ، وهو في صحيح الجامع رقم 6344 .وقال ايضا صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكه بالليل وملائكه بالنهار ويجتمعون في صلاه الفجر وصلاه العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسالهم وهو اعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، واتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .

وفي الحديث الاخر : ( افضل الصلوات عند الله صلاه الصبح يوم الجمعه ، في جماعه ) رواه ابو نعيم في الحليه 7/207 ، وفي السلسله الصحيحه 1566 .

وفي الحديث الصحيح : ( من صلى البردين دخل الجنه ) رواه البخاري الفتح 2/52 .

والبردان الفجر والعصر . الناحيه الثانيه : ان يعلم المسلم خطوره تفويت صلاه الفجر ومما يبين هذه الخطوره الحديث المتقدم : ( اثقل الصلاه على المنافقين صلاه العشاء وصلاه الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا اذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء اسانا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ،قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 . وانما تكون اساءه الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لان المحافظه عليهما معيار صدق الرجل وايمانه ، ومعيار يقاس به اخلاصه ، ذلك ان سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظه على الفجر والعشاء مع الجماعه الا الحازم الصادق الذي يرجى له الخير .

ومن الاحاديث الداله على خطوره فوات صلاه الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو في ذمه الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فان من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه اي من يطلبه الله للمؤاخذه بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله اذ لا يفوت منه هارب ، حاشيه صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .

هاتان الناحيتان كفيلتان بالهاب قلب المسلم غيره ، ان تضيع منه صلاه الفجر،فالاولى منهما تدفع للمسارعه في الحصول على ثواب صلاه الفجر ، والثانيه هي واعظ وزاجر يمنعه من ايقاع نفسه في اثم التهاون بها . واما الجانب العملي في علاج هذه الشكايه فان هناك عده خطوات يمكن للمسلم اذا اتبعها ان يزداد اعتيادا ومواظبه على صلاه الفجر مع الجماعه ، فمن ذلك :

1-التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاه العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم ان ينام قبل صلاه العشاء والمشاهد ان غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقيه ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى .

ولا ينبغي كذلك ان يتحدث بعد صلاه العشاء ، وقد بين اهل العلم سبب كراهيه الحديث بعدها فقالوا : لانه يؤدي الى السهر ، ويخاف من غلبه النوم عن قيام الليل ، او عن صلاه الصبح في وقتها الجائز او المختار او الفاضل .

والمكروه من الحديث بعد صلاه العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الامور التي لا مصلحه راجحه فيها ، اما ما كان فيه مصلحه وخير فلا يكره ، كمدارسه العلم ، ومعرفه سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثه الضيف ، ومؤانسه الزوجه والاولاد وملاطفتهم ، ومحادثه المسافرين بحفظ متاعهم وانفسهم ، الى اخر ذلك من الاسباب المباحه .

فما الحال اذا تفكرنا فيما يسهر من اجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والاثام اذن فعلى المسلم ان ينام مبكرا ، ليستيقظ نشيطا لصلاه الفجر ، وان يحذر السهر الذي يكون سببا في تثاقله عن صلاه الفجر مع الجماعه .

حقا ان الناس يتفاوتون في الحاجه الى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينه يفرض على الناس ان يناموا فيها ، لكن على كل واحد ان يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاه الفجر نشيطا ، فلو علم بالتجربه والعاده انه لو نام بعد الحاديه عشر ليلا مثلا لم يستيقظ للصلاه ، فانه لا يجوز له شرعا ان ينام بعد هذه الساعه .. وهكذا .

2- الحرص على الطهاره وقراءه الاذكار التي قبل النوم ، فانها تعين على القيام لصلاه الفجر .

3- صدق النيه والعزيمه عند النوم على القيام لصلاه الفجر ، اما الذي ينام وهو يتمنى الا تدق الساعه المنبهه ، ويرجو الا ياتي احد لايقاظه ، فانه لن يستطيع بهذه النيه الفاسده ان يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاه الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطويه .

4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشره ، فان بعض الناس قد يستيقظ في اول الامر ، ثم يعاود النوم مره اخرى ، اما اذا بادر بذكر الله اول استيقاظه انحلت عقده من عقد الشيطان ، وصار ذلك دافعا له للقيام ، فاذا توضا اكتملت العزيمه وتباعد الشيطان ، فاذا صلى اخزى شيطانه وثقل ميزانه واصبح طيب النفس نشيطا .

5- لا بد من الاستعانه على القيام للصلاه بالاهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر ان الانسان لفي خسر ، الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .

فعلى المسلم : ان يوصي زوجته مثلا بان توقظه لصلاه الفجر ، وان تشدد عليه في ذلك ، مهما كان متعبا او مرهقا ، وعلى الاولاد ان يستعينوا بابيهم مثلا في الاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاه في وقتها ، ولا يقولن اب ان عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلادعهم في نومهم ، انهم مساكين ، لا يصح ان يقول ذلك ولا ان يعتبره من رحمه الاب وشفقته ، فان الرحمه بهم والحدب عليهم هو في ايقاظهم لطاعه الله : ( وامر اهلك بالصلاه واصطبر عليهم ) .

وكما يكون التواصي والتعاون على صلاه الفجر بين الاهل ، كذلك يجب ان يكون بين الاخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضا ، مثل طلبه الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الاحياء ، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاه ، ويعينه على طاعه الله .

6- ان يدعو العبد ربه ان يوفقه للاستيقاظ لاداء صلاه الفجر مع الجماعه ؛ فان الدعاء من اكبر واعظم اسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .

7- استخدام وسائل التنبيه ، ومنها الساعه المنبهه ، ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريبا من راسه فاذا دقت اسكتها فورا وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه ان يضعها في مكان بعيد عنه قليلا ، لكي يشعر بها فيستيقظ .

ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم ان يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فان هذه نفقه في سبيل الله ، وان الاستيقاظ لاجابه امر الله لا تعدله اموال الدنيا .

8- نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فان ابت نضح في وجهها الماء ، ومدح المراه التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فان ابى نضحت في وجهه الماء رواه الامام احمد في المسند 2/250 وهو في صحيح الجامع 3494 .

فنضح الماء من الوسائل الشرعيه للايقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقه ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد ان يكون الموقظ متحليا بالحكمه والصبر ، وان يتذكر ان القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الاساءه ، ولا يكن ذلك سببا في توانيه عن ايقاظ النائمين للصلاه . [على ان يكون ذلك بالاتفاق بين الزوجين].

9- عدم الانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يبيت الرجل وحده رواه الامام احمد في المسند 2/91 وهو في السلسله الصحيحه رقم 60 .

ولعل من حكم هذا النهي انه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاه .

10- عدم النوم في الاماكن البعيده التي لا يخطر على بال الناس ان فلانا نائما فيها ، كمن ينام في سطح المنزل دون ان يخبر اهله انه هناك ، وكمن ينام في غرفه نائيه في المنزل او الاسكان الجماعي فلا يعلم به احد ليوقظه للصلاه ، بل يظن اهله واصحابه انه في المسجد ، وهو في الحقيقه يغط في نومه .فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد ان يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .

11- الهمه عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من اول مره ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على احدهم مرات عديده ، وهو في كل مره يقوم فاذا ذهب صاحبه عاد الى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزه التي تحجب عن معاوده النوم .

12- الا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاه كثيرا ، اذا علم من نفسه انه اذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلارقد قليلا ، وكل اعلم بسياسه نفسه .

13- ايقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر اضاءه المصابيح الكهربائيه ، فان لها تاثيرا في طرد النعاس بنورها .

14- عدم اطاله السهر ولو في قيام الليل ، فان بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاه الفجر ، وهذا يحدث كثيرا في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاه الفجر ، ولا ريب ان ذلك خطا كبير ؛ فان صلاه الفريضه مقدمه على النافله ، فضلا عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والاثام ، او المباحات على احسن الاحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاه السهر لمناقشه امورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما اضاعوا من الاجر اكثر بكثير مما حصلوا .

15- عدم اكثار الاكل قبل النوم فان الاكل الكثير من اسباب النوم الثقيل ، ومن اكل كثيرا ، تعب كثيرا ، ونام كثيرا ، فخسر كثيرا ، فليحرص الانسان على التخفيف من العشاء .

16- الحذر من الخطا في تطبيق سنه الاضطجاع بعد راتبه الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اذا صلى احدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642 .

وما ورد من انه صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى سنه الفجر يضطجع ، ثم يؤذنه بلال للصلاه ، فيقوم للصلاه ، وربما سمعوا هذه الاحاديث ، فعمدوا الى تطبيق هذه السنه الثابته ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي احدهم سنه الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الايمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قله الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعه للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاه وهو مضطجع ، وكان ايضا كما في الحديث الصحيح الذي رواه احمد وابن حبان اذا عرس ( اقبل ) الصبح وضع راسه على كفه اليمنى ، واقام ساعده . رواه احمد في المسند 5/298 وهو في صحيح الجامع رقم 4752 ، وهذه الكيفيه في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لان راس النائم في هذه الحاله يكون مرفوعا على كفه وساعده ، فاذا غفا سقط راسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك ان بلالا كان موكلا بايقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاه الفجر .

17- جعل قيام الليل في اخره قبيل الفجر ، بحيث اذا فرغ من الوتر اذن للفجر ، فتكون العبادات متصله ، وتكون صلاه الليل قد وقعت في الثلث الاخير – وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاه الفجر مباشره وهو مبكر ونشيط .

18- اتباع الهدي النبوي في كيفيه الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام على جنبه الايمن ، ويضع خده الايمن على كفه اليمنى ، فان هذه الطريقه تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات اخرى ، فانها تؤثر في صعوبه القيام .

19- ان يستعين بالقيلوله في النهار ، فانها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلا ومتوازنا .

20- الا ينام بعد العصر ، ولا بعد المغرب ، لان هاتين النومتين تسببان التاخر في النوم ، من تاخر نومه تعسر استيقاظه .

21- واخيرا فان الاخلاص لله تعالى هو خير دافع للانسان للاستيقاظ للصلاه وهو امير الاسباب والوسائل المعينه كلها ، فاذا وجد الاخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل باذن بايقاظ صاحبه لصلاه الصبح مع الجماعه ، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدودات .

ولقد حمل الاخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعه على استعمال وسائل عجيبه تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ،وذلك يخضع لاجتهاد كل انسان بما يناسبه من وسائل معينه على صلاه الفجر.

و الحقيقه المره هي ان ضعف الايمان ، وقله الاخلاص تكاد تكون ظاهره متفشيه في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه من قله المصلين ونقص الصفوف في صلاه الفجر ، بالرغم من كثره الساكنين حول المسجد في كثير من الاحياء .

على اننا لا ننكر ان هناك افرادا يكون ثقل النوم عندهم امرا مرضيا قد يعذرون به ، لانه امر خارج عن الاراده فمثل هذا عليه ان يلجا الى الله بالتضرع ، ويستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنه ، وان يراجع الطبيب لمحاوله ايجاد علاج . والله اعلم

جعلنا الله واياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل .

  • فضل صلاة الفجر في المسجد
  • احديث صحيحه للنبي عن صلاة الفجر وثوابها صور
  • بوستات عن فوائد صلاة الفجر
  • صور رجال صلاة الفجر
  • مقتطفات عن صلاتي الفجر والعشاء
السابق
ماهي فوائد مرض السكر
التالي
عصير الصبار وفوائده