طرق تربيه الاطفال الصحيحه
ع اقتراب نهايه العام الدراسي وبدء الاجازه تحتار الامهات في ايجاد سبب للسلوك العدواني لدي طفلها ، وقداشارت دراسه علميه حديثه الى ان الطفوله التعيسه ، والتعرض للاساءه البدنيه واللفظيه ، تجعل الاطفال والمراهقين اكثر عرضه من سواهم للادمان على “الانترنت”، ورجحت احتمالات حدوث ذلك بين الاطفال “العدوانيين” ومن يعانون من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي.
ماهو السلوك العدواني
السلوك العدواني هو تصرف سلبي يصدر من الطفل تجاه الاخرين ويظهر على صوره عنف جسدي او لغوي او بشكل ايماءات وتعابير غير مقبوله من قبل الاخرين .
من اسباب ظهور السلوك العدواني عند الاطفال والمراهقين:
اولا :شعور الطفل بانه مرفوض اجتماعيا من قبل اسرته او اصدقائه او معلميه نتيجه سلوكيات سلبيه صادره من الطفل ولم يتم التعامل معها بالصوره الصحيحه في حينها.
ثانيا : التشجيع من قبل الاسره للسلوك العدواني باعتباره دفاعا عن النفس .
ثالثا: شعور الطفل بالنقص نتيجه وجود عيب خلقي في النطق او السمع او اي عضو اخر من جسمه او نتيجه لتكرار سماعه للاخرين الذين يصفونه بالصفات السلبيه كالغباء او الكسل او غيرها من الاوصاف السيئه علي نفس الطفل.
رابعا:تقليد الطفل لمن يراه مثله الاعلى وقد يكون من الاسره او صديقا له او من الشخصيات الكرتونيه التي يشاهدها ويتعلق بها.
خامسا : عدم مقدره الطفل عن التعبير عما بداخله من احاسيس وعجزه عن التواصل لاسباب قد تكون نفسيه كالانطوائيه او لغويه كان يتحدث الطفل بلغه مختلفه عن من يتعامل معهم خلال وجوده في المدرسه .
سادسا: شعور الطفل بالاحباط والفشل نتيجه عدم قدرته لانجاز بعض المهام او التاخرفيها يجعله يعبر عن تصرفاته بالعدوانيه .
سابعا :كبت الطاقه الكامنه في جسم الطفل من قبل الاسره او المدرسه مما يدفع الطفل الى افراغ هذه الطاقه بصوره عدوانيه على غيره.
ثامنا: تعرض الطفل نفسه للقهر والعدوانيه من قبل الاخرين .
كيفيه علاج السلوك العدواني:
هذه بعض الطرق التي يمكنها ان تساعد في تخفيف السلوك العدواني
اولا: التوقف عن التعامل مع الاطفال باسلوب صارم وقاسي كالضرب او التوبيخ الدائم.
ثانيا:ابعاد الطفل عن القدوه السيئه التي يتعامل معها كالاصدقاء او بعض برامج التلفاز، مع توضيح ذلك للطفل.
ثالثا:ابعاد الطفل عن مشاهده النزاعات الاسريه ، والمشاجرات بين الوالدين.(تعد من اهم اسباب شعور الطفل بالانطواء)
رابعا:تعزيز شعور الطفل بالسعاده والثقه بالنفس.
خامسا:تفريغ الطاقه البدنيه لدي الطفل من خلال ممارسته لبعض الانشطه البدنيه كالجري او قياده الدراجه والخروج للحدائق او غيرها .
سادسا: محاوره الطفل وارشاده لكيفيه التعبير عن نفسه ، من خلال حركات او رسم او كتابه بعض االكلمات على ورقه تظهر غضبه. ومن المهم ان تساعد الام في ذلك .
سابعا: اشعار الطفل باهميه ما يقوم به وتشجيعه ، وعدم ارباكه بمهام لا يستطيع القيام بها ، نظرا لصغر السن والبنيه الجسديه .
ثامنا:عدم مناقشه مشاكل الطفل مع الاخرين بوجوده ،فهذا يودى اما الى شعور الطفل بالانتصار نتيجه عدم قدره اهله على حلها او شعوره بالاحراج مما يودي الى زياده المشكله في كلتا الحالتين .
كلها خطوات بسيطه لكنها هامه لنقدم للمجتمع شخصيات سويه وغير مرضيه تعاني ونعاني معها، فمن الممكن تدارك الامر والعواقب الوخيمه فقط لوتنبهنا لاطفالنا منذ الصغر.