طريقه علاج الارتجاع المرئ
حاله متكرره تصيب الانسان، وقد يعانى منها لسنوات وسنوات، وتجعله يشعر بصعوبه فى الاكل او فى تناول المشروبات، انها مشكله ارتجاع المرىء، فهل لها من علاج؟.
يقول الدكتور وائل صفوت، استشارى امراض الباطنيه والجهاز الهضمى، ان المرىء يعتبر الجزء الثانى من القناه الهضميه ، وهو المسئول عن توصيل الطعام بعد مضغه الى الامعاء والمعده ليتم هضمه، ويتراوح طوله ما بين 20-30 سم، ويمر على القفص الصدرى ويصل الى البطن مرورا بالحجاب الحاجز، ويعمل المرىء بحركات عضليه معينه ويغلق عند بدايه المعده عن طريق صمام حتى لا يعود الطعام او احماض المعده .
ويشير دكتور وائل الى انه فى حاله حدوث اى اضطرابات تؤثر على حركيه المرىء او الصمام المرتبط به او فى حاله غلق فتحه الحجاب الحاجز او ضيقها يحدث الارتجاع فى المرىء.
ويبين ان تلك المشكلات تحدث لاسباب عده من بينها بعض الاطعمه التى تتمثل فى الدهون والمقليات، بالاضافه الى بعض العادات الخاطئه مثل الاكل بكميات كبيره فى الوجبه الواحده او النوم بعد الاكل مباشره وبشكل مستقيم، حيث يزيد هذا الوضع من حدوث مشكل المرىء.
ويؤكد ان كثره تناول المواد الحريفه والتدخين والاكثار من المشروبات الغازيه يزيد من حدوث الارتجاع فى المرىء.
ويقول دكتور وائل، ان مثل تلك العادات الغذائيه الخاطئه قد تؤدى مع حدوث ارتجاع فى المرىء الى حدوث التهابات فى جدار المعده والشعور بحرقان وحموضه وقد يصاب الشخص بتقرحات فى المعده وقد يتطور الامر ليصل الى سرطان المرىء فى حاله استمرار الالتهابات.
ويؤكد ان هناك بعض العادات ايضا التى قد تؤثر على المرىء كارتداء ملابس ضيقه فى منطقه البطن او وضع احزمه ضيقه لفترات طويله .
ويقول انه عند الشعور بالام فى المعده وارتجاع للطعام او الشراب بعد تناوله مباشره يجب اجراء منظار لضمان التشخيص الجيد وتحديد العلاج المناسب.
