عالم حواء حياة اسرية
الاسرة نموذج يحتاج لعديد من العمل المنظم للوصول الي ما هو مطلوب و ناجح فخط مستقيم
وخصوصا فبداية الحياة الزوجية .. و من بعد هذا تسير الامور حسب ما تم التخطيط له منذ البداية
حيث ان اي مشكلة تحدث يصبح الوصول لحلها بكيفية اسهل و اروع .. و من اثناء ذلك الموضوع
نطرح بعض النماذج او المفاتيح التي يمكن ان تساعد علي تحقيق السعادة الاسرية
فقد يصبح هنالك مفاتيح كثيرة حيث نجد ان جميع فرد يعتقد ان هنالك صفات تحقق السعادة
حسب و جهات النظر و لا نختلف بذلك طالما هذا يحقق السعادة الاسرية
ومن تلك المفاتيح
المفتاح الاول
[[ الوازع الدينى ]]يجب ان تكون الاسرة حريصة علي و جود ذلك العنصر الضرورى داخل الاسرة
وذلك لاهميتة فالمحافظة علي استقرارها و توفير الجو المناسب لها .. و خاصة اذا اتخذ افراد الاسرة
ماينص بة القران الكريم و الاحاديث النبوية من تعاليم شرعية منهاجا لهم فالحياة
وتطبيق هذا علي الاسرة .. حيث ان كثيرا من النصوص فديننا الحنيف تحث علي العلاقات الاسرية
والتوافق بين الزوجين .. و توضح الواجبات و الحقوق لكلا الطرفين و طرق التعامل فيما بينهما .
المفتاح الثاني
[[ الحب ]]الحب صفة موجودة لدينا بالفطرة .. و لكن لها درجات و طرق مختلفة فاظهار مشاعر الحب
بين جميع فرد و احدث .. فاحيانا يصبح الزوج اقل من الزوجة فاظهار تلك الصفة
وذلك لطبيعة و صفات الرجل .
المفتاح الثالث
هذا الجانب جدا جدا مهم خصوصا بين الزوج و الزوجة .. فاذا كانت الثقة موجودة بين الطرفين
فتلك الصفة تساهم فالتقليل من نسبة المشاكل .. حيث ان اغلب المشاكل تكون نابعة
من عدم الثقة بين الطرفين .. فالثقة اساس البنيان .. فهى تبدا مع بداية الحياة الزوجية
حتي تصل الي القمة .
المفتاح الرابع
لا ممكن ان تخلو الحياة الاسرية من المشاكل خصوصا فالسنوات الاولي من الزواج
وذلك لاختلاف الطرفين فو جهات النظر و الاطباع و الميول .. فيجب علينا تقدير هذا و لكن المطلوب منا
الصراحة فالعلاقات الزوجية .. و خاصة فلحظة حدوث اي مشكلة .. فيجب علينا طرح الاسباب
والمناقشة .. بعدها الحلول بكل و ضوح و صدق حتي يتم تلافى تكرار حدوث هذة المشكلة
مرة اخري فالمستقبل .
المفتاح الخامس
يجب علي كل افراد الاسرة المشاركة فجميع المناسبات سواء المناسبات المفرحة او الحزينة
فتلك المشاركة تقوى الروابط و الالفة و المحبة .. حيث لها انطباعا جيدا علي كل الافراد
وتشعرهم بالحنان و العاطفة .. و كذلك المشاركة لا تنتهى لمجرد انتهاء المناسبة .
المفتاح السادس
الاحترم من الصفات المطلوب توافرها فمحيط الاسرة .. و يجب عدم تجاهل الاحترام سواء بين الزوجين
او الابناء .. لان مجرد فقدان الاحترام بين الاطراف يثير كثيرا من المشاكل و ذلك لا يدل علي صلاحية
تلك البيئة الاسرية .. فالاحترام مطلوب خصوصا فالمناقشة بحيث يحترم جميع طرف راى الطرف الاخر
والاعتراض يصبح بكيفية منطقية .. حتي تسير الامور بالمسار الصحيح .. اما بخصوص التقدير
ونقصد بة ان لكل طرف داخل الاسرة ظروف مختلفة عن الطرف الاخر سواء كانت ظروف و ظيفية
او نفسية .. فمثلا علي حساب طبيعة العمل التي يقوم بة احد الطرفين .. و خاصة اذا كان ذلك العمل
ياخذ بعض الوقت .. فيجب التقدير و المراعاة للحالة النفسية التي من الممكن ان يتعرض لها احدهما
فنجد ان المراة تمر بالعديد من الامور النفسية .. و هذا لطبيعتها الحساسة و خصوصا ان كان لديها ابناء .
ما احوج الاسرة الي الثقة .. لتولد الحب .. و ما احوجها للحب ليولد الاحترام
