علاج الطفل العنيد والعصبي
صيد الفوائد على التويتر
الرئيسه
اعرف نبيك
العلماء وطلبه العلم
افكار دعويه
مكتبه صيد الفوائد
الانشطه الدعويه
زاد الداعيه
زاد الخطيب
العروض الدعويه
للنساء فقط
ملتقى الداعيات
رسائل دعويه
الفلاشات – القصص
مقالات – تغريدات
واحه الادب
منوعات – مختارات
الملل والنحل
الطبيب الداعيه
بحوث علميه
تربيه الابناء
سياده الشريعه
جهاد المسلمين
محمد بن عبدالوهاب
صفحات مهمه
7 اساليب للتعامل مع طفلك العنيد
د. دعاء العدوي
العناد ظاهره معروفه في سلوك بعض الاطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به او يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالاصرار وعدم التراجع حتى في حاله الاكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعه ، وقد يحدث لمده وجيزه او مرحله عابره او يكون نمطا متواصلا وصفه ثابته وسلوكا وشخصيه للطفل.
* متى يبدا العناد ؟
العناد ظاهره سلوكيه تبدا في مرحله مبكره من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لانه يعتمد اعتمادا كليا على الام او غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسما بالحياد والاتكاليه والمرونه والانقياد النسبي.
وللعناد مرحله اولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر او بعد السنتين الاوليين؛ وذلك نتيجه لشعوره بالاستقلاليه , ونتيجه لنمو تصوراته الذهنيه ، فيرتبط العناد بما يجول في راسه من خيال ورغبات.
اما المرحله الثانيه : فهي العناد في مرحله المراهقه ؛ حيث ياتي العناد تعبيرا للانفصال عن الوالدين، ولكن عموما وبمرور الوقت يكتشف الطفل او المراهق ان العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعيه السويه في الاخذ والعطاء، ويكتشف ان التعاون والتفاهم يفتحان افاقا جديده في الخبرات والمهارات الجديده ، خصوصا اذا كان الابوان يعاملان الطفل بشيء من المرونه والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.