افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

علاج القلق عند الاطفال

علاج القلق عند الاطفال 20161018 82

علاج القلق عند الاطفال 20161018 82

» ذات صله
تعريف القلق : اعراض القلق النفسي
ما هو القلق
ما هو علاج الخوف
كيف تتخلص من الخوف

مع الايقاع السريع لحركه الحياه هذه الايام … اصبح التوتر العصبي سمه من سمات العصر .. والتوتر العصبي ينشا عن تراكم انفعالات داخليه في نفس الانسان.. نتيجه الصراعات المختلفه التي يعيشها والتي لا بد ان تحدث ما دام هناك احتكاك بالاخرين .. وتفاعل مستمر مع حركه الحياه اليوميه .. ومعايشه للمشاكل العامه والخاصه التي لا مفر منها.. ولا غنى عنها .. والتي تعطي للحياه طعما خاصا.. وتمد الانسان بالحيويه النفسيه ..والتجدد الدائم للجهاز العصبي والنفسي, بما في ذلك من تفكير وانفعال وعاطفه واراده وسلوك

محتويات

  • ١ مفهوم القلق الامتحاني
  • ٢ تعريف قلق الامتحان
  • ٣ اسباب القلق الامتحاني
  • ٤ مفهوم التحصيل الدراسي
  • ٥ التحصيل الدراسي و القلق الامتحاني :

مفهوم القلق الامتحاني

حاله نفسيه انفعاليه قد تمر بها وتصاحبها ردود فعل نفسيه وجسميه غير معتاده نتيجه لتوقعك للفشل في الامتحان او سوء الاداء فيه او الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الاهل او تضعف ثقتك بنفسك او لرغبتك في التفوق على الاخرين او ربما لمعوقات صحيه

القلق امر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقا بل ينبغي عليك استثماره في الدراسه والمذاكره وجعله قوه دافعه للتحصيل والانجاز وبذل الجهود والنشاط… ليتم ارضاء حاجه قويه عندك هي حاجتك الى النجاح والتفوق واثبات الذات وتحقيق الطموحات.
اما اذا كان هناك كثير من القلق والتوتر لدرجه يمكن ان تؤدي الى اعاقه تفكيرك فهذا امر مبالغ فيه وعليك معالجته والتخلص منه وكلما بداالعلاج مبكرا كانت النتائج افضل واختفت المشكله على نحو اسرع.
حدد كل من ماندكر و ساراسون قلق الامتحان بانه حاله احساس الفرد بانعدام الراحه النفسيه وتوقع حدوث العقاب الذي يصاحبه شعور بفقدان الفائده و رغبه في الهروب من الموقف الامتحاني مع زياده في ردود الافعال الجسيمه ، في حين حدد سبلينجر مفهوم القلق الامتحاني بانه حاله انفعاليه تجاه الضغوط النفسيه الناتجه عن المواقف التقويميه “.

فقلق الامتحان نفسيه انفعاليه قد نمر بها و تصاحبها ردود فعل نفسيه و جسميه غير معتاده نتيجه لتوقعنا الفشل من اداء اختبار وما يصاحب هذه الحاله من اضطرابات لدينا في النواحي العاطفيه و المعرفيه و الفسيولوجيه ، بالاضافه الى توقع الفشل في الامتحان او سوء الاداء فيه او الخوف من الرسوب و من ردود فعل الاهل او ضعف الثقه بالنفس او ربما للرغبه في التفوق على الاخرين او ربما لمعوقات صحيه .
وهناك حد ادنى من قلق الامتحان وهو امر طبيعي لا داع للخوف منه بل ينبغي استثماره في الدراسه و المذاكره و جعله قوه دافعه للتحصيل و الانجاز و بذل الجهد و النشاط وفي ذلك يقول اسامه راتب :
“عندما يبلغ مستوى القلق حدا معينا معتدلا او متوسطا فانه يعد دافعا للاداء الجيد”
كما يشير الى ذلك اياد ملحم في كتاب امتحانات بلا خوف لبيت اروين عندما قال :ان القلق مؤشر يجعلك تدرك ان شيء ما يهدد حياتك او سعادتك وبدون ذلك المؤشر سوف لن تتحفز لتجنب المخاطر او مدافعتها .

تعريف قلق الامتحان

وردت تعاريف كثيره لقلق الامتحان في اماكن و دراسات عده تناولت هذا النوع من القلق ومنها :
عرفه سارسون و سبلينجر بانه :” شكل من اشكال سمات الشخصيه ان الحاله الانفعاليه هي المسؤوله عنه”
وعرفه واين انه :
“نموذج التداخل حيث يولد استجابات غير مناسبه نحو الواجبات والمهام داخل موقف الامتحان ، مثلا الانشغال بالنجاح او التفكير بترك المدرسه و هذا الانشغال بدوره يتداخل مع الاستجابات المناسبه للواجب و الضروريه للاداء الجيد في الامتحان ”

اما هواري فقد اعتبر القلق الامتحاني :
“متغير من المتغيرات التي تؤثر في تحصيل الطلاب وفي سلوكهم الدراسي بصيغه عامه “.
ويعرفه الريحاني :
“هو حاله نفسيه او ظاهره انفعاليه يمر فيها الطالب خلال الاختبار ، و تنشا عن تخوفه من الفشل او الرسوب في الاختبار او تخوفه من عدم الحصول على نتيجه مرضيه له و لتوقعات الاخرين منه و قد تؤثر هذه الحاله النفسيه على العمليات العقليه كالانتباه و التركيز و التفكير و التذكر ”

اسباب القلق الامتحاني

نتيجه لكون اي امتحان او اختبار يجتازه الانسان سوف يقرر مصيره في جانب معين من جوانب حياته ، مثل النجاح في الدراسه ، القبول في وظيفه معينه و غيرها……
فان هذه الامتحانات تحظى لدى البعض بهاله من الاثاره و التضخيم و التهويل وذلك يعود الى اسباب عده :
تعود الى طبيعه الفرد الممتحن ، نظام الامتحان ، مدى اهميه النتيجه في حياه الفرد والتضخيم الاعلامي .

فمن الاسباب العائده للفرد :
” شعوره بان الامتحان موقف صعب يتحدى امكاناته و قدراته وهو غير قادر على اجتيازه او مواجهته و التنبؤ المسبق بمستوى تقييمه من الاخرين و الذي قد يتوقعه ( التقدير السلبي ).
ومن هذه الاسباب بالنسبه للطالب :
ا‌- اعتقاده بانه قد نسي ما قد درسه و تعلمه خلال العام الدراسي .
ب‌- نوعيه الاسئله و صعوبتها .
ت‌- عدم الاستعداد و التهيؤ الكافي للامتحان .
ث‌- قله الثقه بالنفس .
ج‌- ضيق وقت الامتحان .
ح‌- التنافس مع احد الزملاء و الرغبه القويه في التفوق عليه ”
ومن الامور المؤديه لاثاره قلق الامتحان مبالغه وسائل الاعلام بقضيه الامتحانات و خاصه في بلادنا ، مما ينتقل اثره الى نفسيه الطالب فيصيبه ذلك بالخوف و الذعر و القلق و يتصور ان الامتحان عباره عن موقف رهيب و مفزع .
بالاضافه الى ما يقوم به بعض الاهالي من سلوكيات يظنون انها نافعه وناجحه ولكنها تؤدي الى نتائج عكسيه و سلبيه على الطالب .
حيث يتبع بعض الاهل اسلوب المراقبه المشدده و الحرص الزائد على الطالب (حاله الاقامه الجبريه للطالب في المنزل ).

ومن الامور السلبيه المرتبطه باثاره القلق ، اعتماد الطلاب على تعاطي المشروبات و المنبهات و المواد التي تدفعهم للسهر اكثر من اللازم وهي من الامور الضاره صحيا و تربويا ولذلك ينبغي تحاشيها بكل الطرق و الاعتماد على الراحه الجيده .
والظروف الفيزيقيه الجيده كالاضاءه و الهدوء و الحراره وما الى ذلك مما يشجع على التركيز وعدم تشتت الانتباه (العيسوي ، 1995 ، ص95 ).

القلق الامتحاني والاداء المعرفي (التعلم):
خلصت البحوث العديده التي اجريت حول القلق والتعلم الى ان القلق يسهم في تشكيل مستوى التحصيل الذي يحرزه الطالب لكن الباحثين اختلفوا في تفسير نتائج بحوثهم فقد ذهب بعضهم الى ان العلاقه بين القلق والتحصيل الدراسي مستقيمه وموجبه بمعنى ان القلق هنا يعتبر دافعا يؤدي الى مزيد من التحصيل .
ولكن بحوث اخرى انتهت الى ان القلق المتوسط والمنخفض كحاله وكسمه يسهل التحصيل لان القلق المرتفع عامل تفكك وتصدع في شخصيه الطلاب يشتت طاقتهم الجسميه والنفسيه والمعرفيه خاصه في مواقف الاختبارات .
وهناك تفسير نظريات لتاثير القلق على التعلم .
1- التفسير النظري الاول :
تبناه مجموعه من علماء النفس في جامعه ايوا الامريكيه الذين نظروا الى القلق باعتباره دافعا ييسر التعلم فيما عرف بعد ذلك بانه نظريه القلق الدافع التي تذهب الى ان الانسان يشعر في مواقف التعلم والاداء بالقلق وعدم الارتياح مما يدفعه الى التعلم والتفكير وتحصيل العلم من اجل خفض القلق والعوده الى حاله الاتزان .

2- تاثير القلق على الاداء المعرفي: قالت به نظريه  القلق الحالي – السمه :
وكان كاتل اول من قدم هذين المصطلحين ثم طور سبلينجر هذين المفهومين وصاغهما في شكل نظريه  تبدا بالتمييز بين القلق كحاله  مؤقته  وكسمه  ثابته  في الشخصيه . 
خلاصه  هذا التفسير ان القلق - حاله  وسمه - خبره  شعوريه  مؤلمه  ناتجه  عن ادراك الشخص للتهديد وتوقع الخطر والعجز عن مواجهته وهو عامل تصدع في الشخصيه  يفسر دوافع الفرد ويشتت طاقاته مما يترتب عليه ان القلق من العوامل الانفعاليه  في الشخصيه  التي تعوق الاداء المعرفي . 

مفهوم التحصيل الدراسي

يعتبر التحصيل الدراسي ظاهره معقده تتدخل فيها مجموعات مختلفه من المتغيرات العقليه وغير العقليه تتفاعل فيما بينها ، بحيث يصعب في كثير من الاحيان الفصل بينها او تحديد الاسهام النسبي لكل منها بشكل دقيق .
وقد اشار ابو حطب الى ان التحصيل الدراسي يعني لغه الانجاز و الاحراز وهو يرتبط باثار مجموعه من الخبرات التي يمكن وصفها بانها مقننه او مقصوده و يمكن التحكم فيها .
تعريف التحصيل :
يعرفه عبد القادر بانه :
“نوع من التحصيل متعلق بدراسه مختلف العلوم و المواد الدراسيه ”
اما كود فيعرفه بانه :
انجاز او براعه في الاداء في مهاره ما او في مجموعه من المعارف “.
اهميه التحصيل :
تشكل الدرجات التحصيليه وما ينبثق عنها من تقديرات اساسا مهما للكثير من الاجراءات والقرارات الهامه التي ترتبط بوضع الفرد وتؤثر فيه ، فاهليه الفرد للاستمرار بالدراسه او القبول في برنامج معين او الحصول على بعثه دراسيه او وظيفه معينه تتقرر بالمستوى الاكاديمي الذي يحققه متمثلا في الدرجات او التقدير التي يحصل عليها وتؤدي الدرجات وظائف عليه ترتبط لحاجات الطلبه واولياء الامور والمدرسين واصحاب العمل فهي تلعب دور مهم في تكوين الطالب صوره عن ذاته وستبقى من افضل عوامل التنبؤ اللاحق.

التحصيل الدراسي و القلق الامتحاني :

احيانا يقول الطلبه القلقون بانهم عجزوا اوتعثروا في الاجابه على الاختبارات ولم يستطيعوا استرجاع المعلومات التي يعرفونها .
فالقلق يؤثر على استقبال وتخزين واسترجاع المعلومات وهذه التاثيرات على عمليات الذاكره ليس من السهل فصلها عن بعضها .
فالقلق المفرط او الشديد تترتب عليه اثار عكسيه تتمثل في اضطراب الاداء وتدهوره لانه يؤدي الى تشتيت الانتباه وقله التركيز ومن ثم التورط في الاخطاء .

وقد فسر قلق الامتحانات من وجهات نظر متعدده لعل من اهمها ما افترضه كل من سارا سون وماندلر و زملاؤهما من ان مواقف الاختبار او العمل اوحل المشكلات تستثير لدى المرء اما دوافع متصله بالاداء وانجاز العمل وهذه الدوافع من شانها تنشيط استجابات متعلقه بالعمل ذاته واما دوافع القلق التي تنشط بدورها استجابات دخيله على العمل.

ويؤدي اظهار النوع الاول من الدوافع (دوافع متصله بالاداء وانجاز العمل) ومصاحباته الى تحسن الاداء وبالتالي التحصيل .
وفي ذلك يقول اصحاب نظريه الدافع ان زياده القلق تزيد من توليد الدافعيه ومن ثم تؤدي الى تحسن التعلم والتحصيل وان الانسان في مواقف التعلم والتحصيل ينتابه القلق مما يدفعه الى الاجتهاد في انجاز مهامه كي يخفف من شعوره بالقلق او يتخلص منه حتى يستعيد اتزانه الانفعالي الا ان فروض هذه النظريه لم تلق تاييدا تجريبيا كافيا
بينما يؤدي النوع الثاني من الدوافع (دوافع القلق) الى تعويق الاداء الفعال نظرا لما يولده لدى الافراد من استثاره شديده وانزعاج واضطراب وتشويش في الفكر وانشغال بالنفس وشعور مبالغ فيه بالتهديد ,وهي استجابات مضعفه للاداء وبالتالي التحصيل
وفي ضوء هذه الدراسات يتوقع ان يكون اداء الطلبه القلقين في المدرسه ضعيفا وللتحقق من هده الفكره قام عالم النفس شارلز سبلينجر بفحص درجات وقدرات الطلبه الذكور باحدى الكليات ,واستنتج ان مستوى القلق له تاثير ضعيف نسبيا على الاداء الاكاديمي للطلاب سواء كانوا من ذوي الاستعداد العالي او المنخفض وبصرف النظر عن درجه القلق عند الطلبه فقد وجد ان الذكور الذين حصلوا درجات منخفضه في اختبارات الاستعداد جاءت درجاتهم منخفضه بوجه عام اما الحاصلون على درجات عاليه بالاستعداد فيحصلون على درجات عاليه نسبيا ,ويبدو ان القلق يؤثر تاثيرا سالبا على معظم الطلاب وهم الفئه التي حصلت على درجات متوسطه باختبار الاستعداد ومن هؤلاء ذوو الاستعداد المتوسط حيث ارتبط القلق المرتفع باداء اكاديمي منخفض .

وللاجابه عن السؤال الثالث: (هل هناك علاقه بين القلق الامتحاني ودافعيه الانجاز للتحصيل الدراسي) تم العوده الى عده مراجع .
يؤدي دافع الانجاز المرتفع لدى الطفل الى ظهور صفات سلوكيه معينه في الكبر تميزما وصفه ماكيلاند الشخصيه الملتزمه وهي الشخصيه التي تتميز بمجموعه من السمات التي تظهر لدى الشخص ذو دافع الانجاز المرتفع “حيث يتميز الاشخاص ذوي دافع الانجاز المرتفع بالثقه بالنفس والانبساطيه والثبات الانفعالي والقدره على مواجهه المشكلات وبامتلاك اتجاهات ايجابيه نحو التعلم والتفاعل بشكل جيد مع الانشطه المدرسيه “.
كما يميلون الى التصرف بطرق مميزه فهم يهتمون بالتفوق لذاته لا للثواب الذي قد يجلبه ويحددون اهدافهم بعنايه بعد دراسه عدد من البدائل واحتمالات النجاح في كل منها وتميل اهدافهم لان تكون متوسطه حتى لا تكون عرضه للفشل او النجاح السهل
كما انهم واقعيون في انتهاز الفرص ويحاولون الحصول باستمرار على تغذيه راجعه ليتمكنوا من تحقيق اهدافهم,وقد سجلوا علامات افضل ممن يتمتعون بدافعيه منخفضه

وللاجابه عن السؤال الرابع (هل هناك علاقه بين التحصيل الدراسي والمستوى الاجتماعي للاسره ) تم العوده الى مرجع معامله الوالدين للطفل وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في مرحله التعليم الابتدائي.
بينت الدراسات ان المستوى التحصيلي للتلميذ يتاثر بحجم الاسره بشكل خاص.
حيث يرتفع المستوى التحصيلي عند التلاميذ الذين ينتمون الى اسر ذات حجم صغير ويتدنى لدى التلاميذ الذين ينتمون الى اسر ذات حجم متوسط”.
فعدد الاسره المحدود يساعد الوالدين على توفير الرعايه الصحيه والنفسيه والجسميه والمعرفيه لابنائهم .

 

  • علاج الخوف والنرفزة عند البنات في الاختبار
اعلان 3
السابق
انواع الفنون الرائعة
التالي
القضاء على الحبوب في البشرة الدهنية