يتم علاج سرطان الثدي باكثر من طريقه ، ويعتمد ذلك على حجم الورم وعمر المريض ومدى انتشاره والحاله العامه للمريض ، فاذا كان الورم اصغر من 3 سنتيميتر فمن الممكن ان يتم استئصال جزء من الثدي ولا يوجد داع لتدخل اخر مثل العلاج الهرموني او الاشعاعي ، اما اذا كان الورم اكثر من 3 سنتيميتر او انتشر الى الغدد الليمفاويه الابطيه فيتم ادخال العلاج الكيميائي او الهرموني او الاشعه العلاجيه
ويعتمد العلاج الجراحي على حجم الورم ومدى انتشاره فاذا كان الورم صغيرا فيتم ازاله الثدي بشكل جزئي اما اذا كان كبيرا فيتم استئصال الثدي بشكل كامل مع الغدد الليمفاويه والعضلات الصدريه في بعض الاحيان ، اما العلاج الاشعاعي فيتم استخدامه كعلاج مساعد لقتل الخلايا السرطانيه خاصه في حال انتشار المرض الى باقي اجهزه الجسم او الجهاز العظمي ، ومن طرق العلاج الاخرى كذلك العلاج الكيميائي والذي يستخدم كذلك في حال انتشار المرض الى باقي اجهزه الجسم ومن الادويه الكيميائيه المستخدمه الميثوتريكسات والسايكلوفوسومايد
ومن طرق العلاج الاخرى العلاج الهرموني عن طريق التاموكسيفين حيث يتم عمل فحص نسيجي مناعي كيميائي لمعرفه وجود مستقبلات الاستروجين والبروجيستيرون ، ومن ثم يقوم الطبيب باقرار ما اذا كان سيعطيه هذا الدواء ام لا بحسب وجود المستقبلات من عدمها ومن اهم الاعراض الجانبيه لهذا الدواء زياده احتمال الاصابه بسرطان بطانه الرحم.
خلاصه عن الموضوع
مرض سرطان الثدي هو من الامراض المنتشره في جميع دول العالم ، وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي الى ازدياد احتمال الاصابه به اهمها التاريخ العائلي والتعرض لكميات كبيره من الاستروجين ، وينقسم الى انواع كثيره ، فينقسم الى سرطانات لابده وغازيه وفي النهايه تتحول اللابده الى غازيه لذا لابد من علاجها ، وينقسم كذلك الى سرطان ثدي فصيصي و قنوي ، ومن اهم اعراضه وجود ورم قاس في الثدي مع تغير في لون لجلد ونتوءات في الجلد كذلك زياده افرازات الحلمه خاصه الافرازات الدمويه ، ويتركز تشخيصه على الاعراض مع الفحص السريري وتصوير الثدي بعده طرق منها الماموجرام والموجات فوق الصوتيه والجهاز الطبقي المحوري ، والامر الثالث المعتمد في تشخيصه هو اخذ العينه للفحص النسيجي ، اما علاجه فيشمل عده انواع هي العلاج الجراحي و العلاج الاشعاعي والعلاج الكيماوي والعلاج الهرموني .
