عين الحوته وعلاجها
اما العلاج، فاولا: العلاج السببي، وذلك بتجنب اللمس مع المرضى، خاصه الحمامات المشتركه وما يستعمله الناس فيها (على المريض الا يعرض غيره للعدوى باستعماله الادوات المشتركه ، وعلى غير المريض تنبيه المريض ونشر هذا الوعي الصحي) وكذلك فالمريض يمكن ان ينقل العدوى في جسمه من موضع لاخر باللمس او عن طريق تبديل الجوارب المبتله ووضع اليمين في الشمال والشمال في اليمين.
ثانيا: العلاج الدوائي، وله وسائل عديده نعددها باختصار:
1- التقشير اليومي، ووضع احد المستحضرات التجاريه العديده التي تحوي موادا كاويه مخربه ، مثل الفيرومال او الديوفيلم، او حمض الصفصاف بتركيز 40% فوق الثؤلول بحذر، دون اصابه الجلد الطبيعي المجاور، او بعد حمايه الجلد المجاور بلزقه طبيه ، او دهن الفازلين، ويجب الاستمرار اليومي بالدهن الى ان يقضى عليها تماما، والا ظهر المرض من جديد ، وانتشرت هذه الثاليل، وقد تحتاج فتره طويله تصل الى عده اسابيع واحيانا عده اشهر.
2- التخثير البارد بالازوت السائل ، ولا يستعمل الا بيد الطبيب، ويعتبر من العلاجات المستعمله بكثره ، وتختلف درجه النجاح حسب شده الاصابه وعدد الافات وخبره الطبيب المعالج.
3- التخثير الكهربائي، ولا يلجا اليه في اخمص القدم؛ لانه يؤدي الى تشكيل ندبه مؤلمه قد تكون اسوا في الازعاج من الثاليل نفسها .
4- المنومايسين، وهو غالي وغير متوفر في اسواقنا المحليه ، ولا يستعمل الا بيد الطبيب الخبير.
5- مركب السولكوديرم، وهو فعال جدا وقوي، ولكنه ايضا لا يستعمل الا بيد الطبيب الخبير به، وهو ايضا من الادويه غير المتوفره في اسواقنا المحليه حاليا، ويمكن الحصول عليه من سويسرا.
6- الليزر، وهو فعال ولكنه مكلف، وهو كمن يضرب مسمارا صغيرا بمطرقه ضخمه .
7- الاستئصال الجراحي، ولا يلجا اليه في اخمص القدم؛ لانه يؤدي الى تشكيل ندبه مؤلمه قد تكون اسوا في الازعاج من الثاليل نفسها، مثله مثل التخثير الكهربائي.
8- يمكن المشاركه بين اكثر من طريقه .
المهم في العلاج هو الاستئصال وليس التحسن، اي ان نستمر الى ان يختفي المرض بالكامل والا لعاد وانتشر.