قصتي مع شات
بدايتي كانت مع واحده من صديقاتي القليلات، دعتني ذات يوم الى بيتها وكانت من الذين يستخدمون (الانترنت) كثيرا وقد اثارت الرغبه لمعرفه هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم كل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث بدات ازورها كثيرا. تعلمت منها التشات بكل اشكاله، تعلمت منها كيفيه التصفح وبحث المواقع الجيده والرديئه خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل (الانترنت) في البيت، وكان ضد تلك المساله حتى اقنعته باني اشعر بالملل الشديد وان بعيده عن اهلي وصديقاتي وتحججت بان كل صديقاتي يستخدمن الانترنت فلم لا استخدم انا هذه الخدمه واحادث صديقاتي عبره فهو ارخص من فاتوره الهاتف على اقل تقدير، فوافق زوجي رحمه بي. وفعلا اصبحت بشكل يومي احادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها اصبح زوجي لا يسمع مني اي شكوى او مطالب، اعترف بانه ارتاح كثيرا من ازعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت اقبلت كالمجنونه على (الانترنت) بشغف شديد، اجلس اقضي الساعات الطوال
خلال تلك الايام بنيت علاقات مع اسماء مستعاره لا اعرف ان كانت لرجل ام انثى. كنت احاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وانا اعرف ان الذي يحاورني رجل. كنت اطلب المساعده من بعض الذين يدعون المعرفه في الكمبيوتر والانترنت، تعلمت منهم الكثير، الا ان شخص واحد هو الذي اقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبره واسعه في مجال الانترنت. كنت اخاطبه دائما والجئ اليه ببراءه كبيره في كثير من الامور حتى اصبحت بشكل يومي، احببت حديثه ونكته كان مسليا، وبدات العلاقه تقوى مع الايام. تكونت هذه العلاقه اليوميه في خلال 3اشهر تقريبا، كان بيني وبينه الشيء الكثير اغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق، وربما لم تكن جميله بهذه الدرجه ولكن الشيطان جملها بعيني كثيرا
في يوم من الايام طلب سماع صوتي واصر على طلبه حتى انه هددني بتركي وان يتجاهلني في التشات وال ايميل، حاولت كثيرا مقاومه هذا الطلب ولم استطع، لا ادري لماذا، حتى قبلت مع بعض الشروط، ان تكون مكالمه واحده فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجا للمحادثه الصوتيه