قصص مكتوبة للاطفال
من تاليف : د. خالد دمنهوري
كان احمد محبوبا فمدرستة عند الجميع من اساتذة و زملاء ، فاذا استمعت الي الحوار بين الاساتذة عن الاذكياء
كان احمد ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء و المدح سئل احمد عن سر تفوقه
فاجاب :اعيش فمنزل يسودة الهدوء و الاطمئنان بعيدا عن المشاكل فالكل يحترم الاخر ،وطالما هو ايضا فهو يحترم نفسة و اجد دائما و الدي
يجعل لى و قتا ليسالنى و يناقشنى عن حياتى الدراسية و يتطلع علي و اجباتى فيجد ما يسرة فهو لايبخل بوقتة من اجل ابنائة فتعودنا ان نصحو مبكرين
بعد ليلة ننام بها مبكرين و اهم شئ فبرنامجنا الصباحى ان ننظف اسناننا حتي اذا اقتربنا من اي شخص لا نزعجة ببقايا تكون فالاسنان ، بعدها الوضوء للصلاة .
بعد ان نغسل و جوهنا بالماء و الصابون و نتناول انا و اخوتى و جبة افطار تساعدنا علي يوم دراسى بعدها نعود لتنظيف اسناننا مرة اخري و نذهب الي مدارسنا
وان كان الجميع مقصرين فتحسين خطوطهم فانى احمد الله علي خطى الذي تشهد علية جميع و اجباتي..
ولا ابخل علي نفسى بالراحة و لكن فحدود الوقت المعقول ، فافعل جميع ما يحلو لى من التسلية البريئة .
احضر الي مدرستى و انا رافع الراس و اضعا امامى امانى المستقبل منصتا لمدرسى مستوعبا لكل كلمة ،
واناقش و اسال و اكون بذلك راضيا عن نفسى جميع الرضا.
واذا حان الوقت المناسب للدراسة فيجدنى خلف المكتبة المعدة للدراسة ، ارتب جدول دراستى من ما دة الي اخري حتي اجد نفسي
وقد استوعبت جميع المواد ، كم اكون مسرورا بما فعلتة فيوم ملئ بالعمل و الامل.
********************************
صياد السمك و زوجتة الطماعة
.
وفى جميع صباح كان الصياد يظهر للبحر لاصطياد
السمك.
ويالدهشتة الكبري عندما بدات السمكة تتحدث الية قائلة : ” ارجوك دعنى اعيش , اتركنى اعود للبحر , فانا لست مجرد سمكة بلطية , بل انا اميرة مسحورة
”
ولان الصياد كان طيب القلب تركها تذهب و تعود للبحر
.
ثارت زوجتة غيظا و غضبا و صاحت فية : ” كيف لم تطلب من الاميرة المسحورة اي مطلب او تتمني عليها اي امنية ؟
عد حالا اليها و اطلب منها بيتا كبيرا من الاخشاب القوية تحيط بة حديقة و اسعة
فقال الصياد المسكين بصوت مرتعش : ” ارسلتنى زوجتى لاطلب منك منزلا كبيرا تحيط بة حديقة
فقال الرجل و صوتة يرتجف خوفا و خجلا : ” للاسف زوجتى ترغب بان تعيش فقلعة كبار مبنية بالصخور الصلبة
وعندما عاد الصياد و جد زوجتة تنتظرة علي سلالم قلعة صخرية كبار جدا
وعلي الجدران مرايا بلورية لامعة , و الخدم و اقفون ينتظرون الاوامر
!
قال: ” و لكننى لا اريد ان اصبح ملكا
ذهب الصياد مرة اخري الي شاطئ البحر
فصاحت فية زوجتة غاضبة : ” انت حر لكننى ساكون ملكة ! فانهض و افعل ما قلتة لك
كانت المياة هذة المرة سوداء و رائحتها كريهه
فقال لها الصياد متلعثما و مستاء : ” تريد ان تصبح ملكة
وجاء جواب الملكة كالمعتاد : ” عداليها الان فقد اصبحت ملكة
وبكل تاكيد عندما عاد الصياد و جد القلعة و قدصارت اكبر بكثير
وراي زوجتة تجلس علي عرش من ذهب و الماس و فوق راسها تاج مرصع بالجواهر الثمينة , و يحيط فيها عدد كثير من الخدم و الحشم
فسالها الصياد : ” و كذا يازوجتى ربما اصبحت ملكة الان ” قالت : ” نعم انا الملكة
اخذ ينظر اليها و قت طويل بعدها سالها : ” هل انت الان راضية ؟
اذهب الي السمكة المسحورة و قل لها اننياريد ان اصبح امبراطورة ” و اخذت تدق الارض بقدميها امام زوجها المسكين و تهز قبضة يدها و تصيح
“ساكون امبراطورة ! ساكون امبراطورة
فى هذة المرة عندما ذهب الصياد الي البحر كانت الامواج هائجة و الريح عاصفة و السماء مبلدة تماما بالسحب المتراكمة
فقالت السمكة : ” عد اليها الان فقد اصبحت امبراطورة
وصدقت كلمة السمكة , فعندما عاد و جد القلعة ربما تحولت الي مجموعة من القصورالفخمة هائلة الارتفاع
فقال لها الصياد يائسا منها : ” لا بد انك راضية و ربما اصبحت امبراطورة البلاد , ليس هنالك اي شيء اروع من ذلك لتلبيته
فاجابتة بقولها المعتاد : ” سوف نري سوف نرى
”
استيقظت زوجتة مبكرافى صباح اليوم الاتي , و راحت تتابع طلوع الشمس من ناحية الشرق . و سالت نفسها : ” لماذا لا استطيع التحكم بالشمس فتطلع عندما اشاء و تغرب عندما اشاء ؟
وظهرت السمكة و سالتة : ” و ما ذا تريد هى الان؟.
اخذ ينادى علي السمكة . لكنة لم يستطع سماع صوت ندائة من شدة و صخب الامواج”
اصيب الرجل المسكين بالذهول و لم يناقشها . و عندما و صل الي حيث توجد السمكة , و كانت تهب فالبحر عاصفة شديدة
”
فذهبت علي الفور و ايقظت زوجها و امرتة بصرامة : ” اذهب فورا الي السمكة و اخبرها باننى اريدان اتحكم بالشمس و القمر و النجوم ,
اريد ان اصبح حاكمة العالم اجمع
قال الصياد : ” تريد ان تصبح حاكمة الكون بكل ما فية من شمس و قمر و نجوم!.
.
عد اليها و ستجدها فكوخ القديم الصغير
”
ثم اختفت السمكة بين الامواج الي الابد . عاد الصياد الي الكوخ القديم