افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

كيفية الحفظ بسهولة وعدم النسيان

كيفية الحفظ بسهولة وعدم النسيان 20161009 1272

كيفيه الحفظ بسهوله وعدم النسيان

كيفية الحفظ بسهولة وعدم النسيان 20161009 1272

السؤال: كيف يحفظ الطالب المتون العلميه (اي: ما هي اليه
الحفظ)؟

الجواب:

اعلان 3

بالنسبه لاليه الحفظ يحتاج فيها الانسان الى ما يلي:

اولا: تقويم ما يريد ان يحفظه الطالب، فالانسان اذا حفظ شيئا على وجه الخطا، فلا فائده من حفظه له، مثل كثير من الذين يقرءون القران، ويتقدمون ائمه للناس وهم يخطئون ويكسرون في كل كلمه ، فما فائده حفظ هؤلاء؟! لو حفظوا ايه واحده متقنه لكانت خيرا لهم من حفظ القران كله على وجه الخطا، فلذلك لابد من التصحيح اولا. اذا: اول خطوه في الحفظ هي: تصحيح ما تريد حفظه.

ثانيا: ان ياخذ الانسان الشيء الذي يستطيع حفظه، فتجد بعض الطلاب يريد مسابقه الزمن، فهو يريد ان يحفظ صفحات في وقت واحد، هذا غير صحيح، خذ اسطرا يسيره ، فاذا احكمت حفظها واتقنتها فانت رابح، لا تتعب نفسك بصفحه كامله او صفحتين في وقت واحد، فهذا متعب للذهن، خذ الشيء اليسير، ثم الشيء اليسير بعده، ثم الشيء اليسير بعده، وكلما كان التجزيء ممكنا يكون افضل في الحفظ واقوى.

ثالثا: الوقت المختار للحفظ، وهو اما اخر الليل واما اول النهار، هذا احسن وقت للحفظ، السدس الاخير من الليل او الصباح الباكر، بعد صلاه الفجر، فهذا احسن وقت للحفظ؛ لانه اصفى للذهن؛ ولان الانسان في هذا الوقت في الغالب لا يسمع كثيرا من الاصوات المزعجه ، ولا يشم كثيرا من الروائح المزعجه ، ولا ينشغل بكثير من الانشغالات، واي وقت اخر ليس فيه انشغالات، ويجد فيه الانسان راحه جسميه وقلبيه ، فهو ايسر للحفظ.

رابعا: كثره التكرار، فاذا اردت حفظ حديث واحد مثلا، او اربعه اسطر من كتاب، او خمسه ابيات؛ فاجلس وكررها كثيرا حتى ترسخ ويتقوم بها لسانك، ثم احفظها عن ظهر قلب من غير نظر اليها، ثم اتركها فتره لتتخمر في ذهنك، ثم عد اليها واقراها واكثر من التكرار؛ لان التكرار الاول لابد بعده من فتره تخمير، وهو عباره عن امتحان للنفس، ثم تعود الى هذا التكرار مره اخرى ولو كانت محفوظه لديك، فلابد ان تكررها، ويمكن ان تضع لنفسك عددا معينا من التكرار، ويوجد شيخ من العلماء المشاهير كان متقنا لكثير من الكتب ويحفظها مع كبر سنه، فسئل: ما السبب؟ فقال: كنت اكررها الف مره ، اكرر النص او المتن الف مره ، واكرر الشرح مائه مره ! فلذلك لابد ان يفرغ الانسان وقتا للحفظ، فاذا كانت اربعه ابيات او خمسه ابيات، او حديثا واحدا، وتاتي بهذا العدد من التكرار، فسيرسخ المحفوظ رسوخا بينا، وبالاخص اذا كان التكرار متقطعا، مثلا: تكررها مائه مره الان وتنقطع عنها في الصباح، ثم مائه مره في وقت الظهيره ، ثم مائه مره في المساء، ثم مائه مره في الليل، فيكمل لك الف تكرار في مده قصيره ، وسترسخ لديك رسوخا بينا، ومع تقدم سنك لا يضعف حفظك لها ولا اتقانك لها، بينما الامور التي قراتها فقط او كررتها اربعين مره او عشرين مره فانه اذا تقدم بك العمر فستنساها.

خامسا: المراجعه الدائمه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال في حفظ القران: (تعاهدوا القران فلهو اشد تفلتا من صدور الرجال من الابل في عقلها)، ومثله المحفوظات كلها، فاذا كان القران الذي هو نور ووحي يتفلت من الصدور، فكيف بما سواه من كلام البشر؟! فلذلك تحتاج الى مراجعه مبرمجه ، كل اسبوع يكون عندك يومان للمراجعه ، ليس فيهما استزاده ، لا تحفظ فيهما، عطل الحفظ يومين من الاسبوع لمراجعه ما حفظته طيله الاسبوع. وهكذا الذي يريد حفظ القران، فما حفظه في النهار من القران يصلي به في الليل حتى يرسخه في ذهنه. ولابد ان تاخذ يوما كاملا من الشهر تعتزل الناس فيه، وتراجع كل محفوظاتك التي حفظتها خلال الشهر. وبعض الكتب قد تحفظها في سته اشهر مثلا، فاذا حفظتها حفظا متقنا في سته اشهر، فينبغي عليك ان تعطي كل شهر يوما لتراجعها فيه، وبذلك يرسخ ما حفظته، ولا تحتاج بعد هذا للرجوع اليه. اذا: هذه بعض وسائل الحفظ وثباته، ونسال الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه

 

السابق
تغزير الشعر وصفه للتطويل
التالي
عبارات صيغة دعوة زواج