افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

كيف اعرف انى واثقه في نفسي

كيف اعرف انى واثقه في نفسي 20161013 242

كيف اعرف انى واثقه في نفسي

كيف اعرف انى واثقه في نفسي 20161013 242

وبركاته
كيف اعرف اني ضعيفه شخصيه “غير واثقه”؟؟

سؤالك مهم وكثير منا يحتاجه
وكن قبل ان اجيبك عن الخطوات يجب ان نعلم
ان هناك عده عوامل نفسيه واجتماعيه وتربويه
تؤثر في مساله قوه وصعف الشخصيه
وحول سؤالك كيف اعرف اني ضعيفه الشخصيه
اولا:- من علامات ضعف الذات
1: الميل الى موافقه الاخرين ومسايرتهم اغلب الاحوال،
2: الاذعان لطلبات الاخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته
3: ضعف القدره على اظهار المشاعر الداخليه والتعبير عنها
4: ضعف القدره على ابداء الراي ووجهه النظر
5: الحرص الزائد على مشاعر الاخرين وخشيه ازعاجهم
6: ضعف الحزم في اتخاذ القرارات والمضي فيها
7: صعوبه النظر في عيون الاخرين و ضعف نبرات الصوت
8: التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك ( الذله )
وهناك علامات اخرى ومهمه وهنا اعرضها بشكل اوضح
– الرغبه في بلوغ الكمال المثالي :
فلديه شعور مستمر ان افعاله واعماله لم تصل
للحد الذي يرضى عنه، ولن يستعيد هذا الشخص ثقته
بنفسه ما لم يعلم
ان كل شيء نفعله لا بد ان يعتريه حتما بعض النقص.
2- سرعه التسليم بالهزيمه :
(لن استطيع ان اكمل)
هكذا يكون رده اذا بدا محاوله ما، وانت متاكد انه يستطيع،
فكل قدراته تقول هذا، ومهما شجعته فقد يتقدم قليلا ثم
تراه ضجرا مكفهرا يلقي ما في يده صارخا:
(لا لن استطيع)، فما الذي يمنعه؟
3- التاثر السلبي بنجاح الاخرين
:الشخص الواثق يتمنى الخير للاخرين ويفرح لنجاحاتهم ويسر بها ويدرك ان خزائن الله لا تنفذ 0
4- الحساسيه المفرطه :
(ماذا تقصد بهذا؟)
هكذا يقول عند كل كلمه يوجهها اليه احد، لو غفل زميله عن توجيه التحيه اليه، يندفع في تصرف احمق سخيف وقد يسيء الادب مع زملائه.
5 – افتقاد روح الفكاهه
:لا يتحمل الدعابه ولا يقبل المزاح متجهم حساس يحسب ان كل كلمه تمس شخصيته، وما ذاك الا لافتقاده روح الدعابه ،
ونشا ذلك في الاصل من شعوره بالنقص.
وساكمل لك كيفيه تعزيز الثقه بالنفس وقوه الشخصيه
كيف اعزز من ثقتي بنفسي
اولا الاستعانه بالله تعالى
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (واستعن بالله)،
ثم بعد ذلك تتخذ الاسباب الموصله الى المقصود،
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (ولا تعجز) اي ابذلي جهدك ولا تعجزي،
فاذا اردت ان تعززي ثقتك بنفسك فان سبيل ذلك ان تستمدي الثقه من الله جل وعلا،
فان قلت: فكيف ذلك؟
فالجواب: بطاعه الله والتقرب منه وامتلاء القلب بحبه وذكره والانس به،
فان قلب المؤمنه المطيعه قلب واثق بربه ثابت الجاش مطمئن الى قوه الله،
فمثل هذا القلب تجدينه ثابتا في جميع الاحوال في المسرات وفي المضرات
عند الفرح وعند الحزن؛ لانه قلب ساكن مطمئن بذكره،
{الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب}.
مضافا الى ذلك الحرص على الاسباب التي تعين في هذا الباب،
كالرفقه الصالحه من الاخوات اللاتي يعنك على طاعه الله وتكتسبين
منهن الخلق الحسن والقدرات الاجتماعيه ، فان الاجتماع بالناس والتعود على
ذلك يعطيك الشجاعه الادبيه على المواجهه ،
مضافا الى ذلك حرصك على التزود بالعلم النافع في دينك ودنياك،
فان هذا يعطيك دفعه نفسيه تقويك وتشعرين بقوتك العلميه والقلبيه .
وايضا فهنالك اسلوب تحقيق الاهداف الممكنه لتعززي ثقتك بنفسك،
فمثلا: ارسمي لنفسك اهدافا يمكن تحقيقها، ثم قومي بتنفيذها،
فبهذا تشعرين بانك قادره على تحقيق اهدافك ناجحه في اسلوبك وتعاملك
مع نفسك ومع الناس،
ان علاج الرهبه وقله الثقه في النفس ودفع الوساوس والقلق يكون بالحرص
على طاعه الله واتباع الاسباب التي اشرنا اليها،
والتي يضاف اليها ايضا قطع الاسترسال في الافكار المخيفه او في الامور المقلقه ،
فمثلا: اذا هجم عليك شعور بالخوف او بالتفكير في المرض او الموت او الشيء المخيف
فادفعي ذلك بالاستعاذه بالله والدعاء والتضرع لله تعالى
واشغال نفسك باي شيء مفيد،
وبهذا تخرجين من دائره التفكير والقلق الى دائره التحصيل النافع، .
اختي انقل لك بحث شامل تقريبا لتطوير النفس ومعالجه نقاط الضعف ككل
وهي اجابه احد الاستشاريين النفسيين لاحد الاخوات
لعلك لا حظتى ان نقاط الضعف كلها تصب فى جانب تصوراتك عن الاخرين ،
وعن اهتمامك بما يقولونه او يفكرون فيه بشانك ،
سواء كان الامر يتعلق بسرعه الاحباط والقابليه للكسر ،
او بحساسيتك او بزعلك منهم ،
او بانكشاف ما بداخلك لهم . وحتى الطيبه ايضا ،
هذه الامور كلها تكاد تكون من منبع واحد ، هو انخفاض تقديرك لذاتك ،
رغم ما تملكينه من مزايا ،
هذا الانخفاض فى التقدير للذات تشكله خبراتنا في الطفوله والبلوغ ،
التى تسهم في تحديد مستوى تقدير الذات لدينا وتساعدنا على ان نكون ما نحن عليه؛
فاذا كانت خبراتنا في الطفوله سعيده وثريه بالحب الغامر الذي ينمي مشاعرنا الانفعاليه ،
فان ذلك يمنحنا الثقه بالنفس وتتكون لدينا صوره ايجابيه عن الذات وهذا انما ينتج عنه
المستوى المرتفع لتقدير الذات،
وعلى النقيض فان تجاربنا البائسه في مرحله الطفوله المبكره
تشكل لنا عوائق انفعاليه تتسبب بالتالي في انخفاض مستوى تقدير الذات لدينا.
وبالمثل فان استمرار خبراتنا الايجابيه في سنوات البلوغ يضيف الى استمرار
المستوى المرتفع من تقدير الذات،
وكذلك فان مستوى تقدير الذات ينخفض بناء على الخبرات السلبيه المستقاه
من خبرات الطفوله السلبيه ايضا.
بل ان احدنا قد يتردى لديه المستوى المرتفع لتقدير الذات الذي كان يتمتع
به في الطفوله نتيجه للتحول غير المتوقع لمسار احداث الحياه
مثل رحيل شخص عزيز او التعرض لحادث مروع لا قدر الله .

اعلان 3

ويتجلى انخفاض التقدير للذات فى المواقف التاليه :
عندما تقررى التصديق على تعليقات الاخرين السلبيه عنك.
عندما تستغرقى في حوار سلبي مع النفس.
عندما تستغرقى في الشعور بالشفقه على الذات.
عندما تلقي باللوم، لما انت عليه، على الاخرين.
عندما ترفضى الاعتراف بانك في حاجه للمساعده عند مواجهه المشكلات المعضله .
عنندما يسيء المحيطون اليك لفظيا او نفسيا او معنويا او بدنيا.
عندما تخفقى في تحقيق امال الاخرين فيك فيرونك غير نافعه .
عندما تؤمنى بضروره الاعتناء بالاخرين واسعادهم على حساب نفسك.
عندما يستغل الاخرون اوجه النقص لديك ذريعه للاساءه اليك وخداعك.
عندما تشعرى بانك لا تتحملى الضغوط الناتجه عن رؤيه نجاحات الاخرين.
عندما يوجه اليك اللوم الدائم.
عندما لا تكون الامور فى نظرك على ما يرام.
لا تعقدى المقارنات بينك وبين الاخرين لان المقارنات
كثيرا ما تكون مضلله ، وقد تؤدي الى الشعور
بالاحباط وشل القدره ‏.
– اقنعى ذاتك بتميزها‏‏فكل انسان يتمتع بشئ يميزه عن
غيره ويكون مصدرا لاعجاب الاخرين‏
واداه لتحقيق اهدافه الخاصه والعامه ،
والاقتناع التام بهذا هو اول مقومات النجاح‏ ،
والمطلوب اذن اكتشاف هذه الصفات والتمسك بها‏.‏
ركزى على ابراز معالم التميز الخاصه ‏‏ بك فهذا كفيل بان يمنحك شعورا
بالثقه ويخرجك من دائره الاحباط‏.
– تمسكى بقراراتك وكونى صارمه في تحديد اهدافك
وقراراتك فذلك يدعم قدرتك اللاحقه على
القبول والرفض ويكسبك احترام الذات‏
لا تكبتى انفعالاتك فالتعبير عن الانفعالات الايجابيه والسلبيه
يكسبك قدره على المواجهه وهو امر مدعم للشخصيه وللثقه بالنفس‏.‏
كما ان كبت المشاعر خاصه السلبيه يتسبب في الاحساس بالتعاسه ‏.
لا تلومى نفسك فاحيانا لا تسير الامور كما نتمنى‏ فلا تلومى نفسك
على ذلك‏ لان كل انسان معرض للخطا في تقدير المواقف فتعلمى من اخطائك
واكتفي بالاعتذار عنها دون تعذيب نفسك‏.‏
– لاتتركى نفسك فريسه للشعور بالاسي على ذاتك
فالاشخاص الذين يهتمون بالنجاح في حياتهم لا يضيعون وقتهم في الاسي‏.‏[
– تعلمى الاستقلال التام‏فالاستقلال في الانجاز يكسب الشخصيه القوه ‏
تحلي بالابتسامه الدائمه اذ ترتبط القدره على التغلب على الصعاب
بقدرتك على الابتسام الذي يدعم الاستجابات الجيده ‏.‏
واذا ما نجحت فى اكتساب السلوك التوكيدى ،
فان هذا بالضروره سيجنبك التسرع فى اتخاذ القرارات
لان المقدره على اتخاذالقرارات
من اهم مميزات الشخص الناضج ففي حياه كل منا مواقف
تحتاج منا الى اتخاذ قرار فيها .
في كل مره تندفعى فيها الى اتخاذ قرار ،
انما يدفعك الى التسرعفياتخاذه ،
امااحساسك بالمسئوليه تجاه امر من الامور في حياتك
او خوف ضياع الفرصه ، او ضغط الناس الذين قد
لا يهتمون بهذا القرار بقدر اهتمامك به.
وهنا تقع الاخطاء بسبب التسرع فياتخاذالقرار
وعدم الانتباه لبعض المسائل الضروريه فياتخاذه.
ومن المهم ان لا تتخذى قرارا مهما وانت منحرفه المزاج مثل ان تكونى
غاضبه او ساخطه واجليه لوقت اخر تكونى فيه اكثر استرخاء وراحه
فاتاخاذ القرار يحتاج ال صبر وتروي وتفكير دقيق ونظره ثاقبه لكل جوانب الموضوع
وكلما درستي الموضوع بعنايه وبكل الظروف المحيطه كلما ساهم ذلك في اتخاذ القرارالصائب.

  • كيف أعرف نفسي اني واثقة في نفسي
السابق
حديث جميل عن الصبر
التالي
اللون الموف لغرف الاطفال