افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

كيف تعيش سعيدا

1- امنح وقتا للعطاء

هل تخيلت نفسك يوما وانت في لجنه لمساعده الفقراء والمحتاجين او تعمل في مجموعه الحافظ على البيئه او مساعده ذوي الاحتياجات الخاصه .
اعتقد انه قد حان الوقت لتقوم بذلك .. فالعمل التطوعي لا يرضي الضمير فحسب بل يجعله اكثر سعاده ايضا يقول كريستوفر بيتررسون الاستاذ في علم النفس ” ان العطاء للاخرين يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك فحينما تتطوع فانك تصرف الانتباه والتركيز حول ذاتك فقط وهذا مفيد جدا ”
اذ ان العطاء يمنح معاني لحياتك – فانت لديك حس ومعنى طبيعي للهدف لانك لا تشارك شخصا اخر لذا فان الانشطه التطوعيه مثل مساعده المعوزين مثلا تؤدي الى اضفاء الرضا على حياتك وتجعلك اكثر سعاده .
2- ممارسه الرياضه

هل تمنيت يوما ان تقذف بنفسك من الطائره بمظله او تقود بنفسك قربا لاقصى سرعه او تقف في اعلى الوادي وتنظر اليه من اعلى ؟
الان حان الوقت لتفعل ذلك بغض النظر عن الشعور بالخوف الذي يمكن ان ينتابك حينها.
تقول جودي جيمس خبيره السلوك :
كل انسان عليه ان يقوم ببعض التمارين الصعبه من ان الى اخر والتي ترفع من مستوى الادرينالين في الجسم لان القرارات الامنه ليست دائما مفيده لنا على المدى الطويل ، اخرج من القالب المريح وجرب شيئا جديدا حينها ستنفتح امامك كل الامكانيات وتشعر بالفخر لشجاعتك وبالسعاده لعده ايام قادمه بعد هذه الخطوه ، وسواء ما اذا كانت هذه الخطوه خطيره مثل ركوب الطوافات في مصب النهر وقياده سياره سباق او شيء اقل خطوره ولكنه يتماثل في التحدي مثل جمع التبرعات لجهه خيريه ستشعر حتما بالسعاده في المقابل.
3- التفكير مسبقا
يستخدم برايان كنستون استاذ علم النفس والاعصاب بجامعه ستانفورد بامريكا ، تقنيه التصور الدماغي لقياس مستوى الاشباع والارتياح ، وفي احدى دراساته قام عده اشخاص بلعبه تتوقع مجموعه منهم ان تكسب نقودا ، والمجموعه الاخرى حصلت على النقود بالفعل وقام بقياس الفرق في معدل تدفق الاكسجين في المخ لدى كل مجموعه منهما ، وخلص الى ان شيئا ما يكون ممتعا اكثر من شيء اخر .
4- الشكر
يعتقد الباحثون بجامعه كاليفورنيا ان تدوين كلمات الشكر في مذكره تعدد فيها النعم التي تتمتع بها، يمكن ان يساعد في تعزيز السعاده لدينا وطبقا للطبيبه النفسيه د. سونجا ايبومريسكي فان الاشخاص الذين يدونون تفاصيل الاشياء التي يشكرون الله والاخرين عليها لانهم يتمتعون بها ويشعرون بالراحه والرضا بالحياه اكثر من غيرهم ، الذين يتركون الاحداث الايجابيه تمر في حياتهم هكذا ، لذا في المره القادمه حين تمر بيوم موفق في عملك او تستمتع بقضاء وقت رائع مع اصدقائك اكتب تفاصيل ذلك في مذكرتك .
وحين تشعر بالضيق اعد قراءه تلك التفاصيل السعيده وعزز من استعاده شعور السعاده لديك.
5- غير روتين حياتك
يقول د. فرانك شو مدير مركز دراسات المستقبل في بريطانيا : انصحك بان تخرج في نزهه مع خطيبتك او زوجتك او صديقك ، لان قضاء سهره خارج المنزل له تاثير رائع على الصحه بشكل عام وهو يعتقد اننا نكون اكثر سعاده حين نفعل اشياء ننسى معها الوقت والقلق والمخاوف . فالسعاده ليست في حدوث شيء كبير ورائع لك بل في عدد المرات التي تمر بها بتجارب صغيره وايجابيه في اليوم، مثل تناول وجبه شهيه او مشاهده مسرحيه او حلقه من برنامج تلفزيوني تفضله ، هذه اشياء صغيره ولكنها يمكن ان تساعدنا على نسيان القلق لفتره ، واذا ما قمت بهذه الاشياء مع بعض الاصدقاء ستشعر بسعاده اكبر ، فقد كشفت دراسه اجريت عام 2002 بجامعه لينوي بامريكا ان اكثر الناس سعاده هم هؤلاء الذين يتمتعون بروابط قويه باسرهم واصدقائهم ومن المهم ان نعمل على هذه المهارات الاجتماعيه والروابط الشخصيه المتبادله والمسانده الاجتماعيه لكي نشعر بالسعاده .
6- تحرر من القلق

اعلان 3

تعاني فئه من الناس من انواع مختلفه من الخوف (الفوبيا) ومع ان الخوف يعتبر شعورا طبيعيا يحمينا من بعض المخاطر الا ان الافراط فيه يعتبر امرا مرضيا يحرمنا من السعاده ويفقدنا الاستمتاع بالحياه فالاشخاص الذين يعانون من انواع معينه من الفوبيا تتاثر اجسامهم بهذا الخوف حتى وان لم يوجد تهديد فنرى مثلا ضربات القلب تزداد كما يتعرضون للدوار من وقت الى اخر وكذلك الشعور الدائم بالصداع والذي يتزايد من يوم الى اخر كل ذلك ينعكس على الحاله المزاجيه التي حتما تحول بيننا وبين السعاده .
7- تخلص من الضغوط والتوتر بهذه الاطعمه

يمكن ان يؤدي تناول احماض اوميجا 3 الى تقليل الضغوط الناتجه عن القلق خلال شهرين فقط ، فقد اثبتت الدراسات ان هذه المكونات لها قدره فائقه على تخفيض حدت الضغوط النفسيه الى اقل مستوى ومما يؤكد هذه الحقيقه ان النقص في تناول هذه الاحماض يؤدي الى زياده هرمون الضغط مثل الكورتيزول الذي يؤدي حتما الى الشعور بالضيق والقلق.
ولذلك يوصي الاطباء بتناول الاطعمه الغنيه بتلك المكونات مثل السمك والسلمون على الاقل ثلاث مرات اسبوعيا او تناول كبسوله زيت السمك يوميا.
8- قلل حده الضغوط بهذا التكنيك

يؤكد العلماء ان المخ دائما يبني تصرفاته على ما يتلقاه من معلومات، فمثلا من الممكن الا يكون الانسان في موقع تهديد ، ولكن نظرا لخلفيه معينه يعتقد انه في موقع خطير ومن ثم يستقبل المخ اشاره بان الجسم يقع الان تحت تهديد خطر ما فيبدا بالتعرف على هذا النحو ، لذا لا بد من استغلال هذه الخاصيه في ان نبعث رسائل الى المخ تفيد بان الجسم في حاله استقرار وهدوء ، ويقترح احد المختصين في هذا المجال القيام بالحيله الاتيه : تخيل انك تلعب دور البطل في مسلسل تلفزيوني ، هذا البطل يواجه مخاوفه بكل شجاعه وتحد ، وعندما تقابل هذا الخوف في حياتك الحقيقه ستتصرف مثل هذا البطل مرسل بذلك اشاره الى المخ تقول له : ان في حاله جيده ولا تحتاج لاي رد انفعالي من جانب المخ او الجسم .
الاحتفاظ بالاحداث التي تمت لا يساعد على الاستمتاع بهذه اللحظات فقط ، ولكن من شانه ان يساعدنا على تقييم انفسنا وتصرفاتنا في مواقف الحياه المختلفه ، ومن ثم نستطيع تعديل سلوكنا اذا ما واجهتنا مواقف مشابهه وقراءه هذه المفكرات بعد ذلك تساعدك على الاستمتاع باللحظات الماضيه وكذلك الاستمتاع برؤيه نفسك ورد فعلك في اللحظات الاولى . حتى تدوين اللحظات الحزينه وقراءتها بعد ذلك يساعدك على ان تكون خبير بامور الحياه والحكم على الامور بطريقه ناضجه ، وقد تم الانتباه لاهميه كتابه المذكرات ، ولذلك يتجه علماء النفس الى حث المرضى على كتابه مذكراتهم فلكي تعثر على السعاده المنشوده عليك اكتشاف نفسك اولا.

9- سطر يومياتك على الورق
وفي الحقيقه هذه الطريقه ليست جديده ، فاذا رجعنا الى ما قبل التاريخ لوجدنا ان المصريين يدونون ما يقومون به طوال اليوم ويظهر ذلك جليا عندما ندخل دور العباده ونلاحظ الحوائط وقد اكتظت بمثل هذه الاعمال اليوميه التي كانوا يقومون بها ، لا يقتصر ذلك على تدوين الخبرات اليوميه ولكن يجب تدوين كل شي ابتداء بقوائم الطعام وذلك لاستخدامها في ما بعد للحصول على جسم صحي وحتى الامور الماديه لان ذلك يساعده في ترشيد الانفاق وكذلك تدون الامور الصحيه العارضه للاستفاده منها في ما بعد. تساعدنا هذه المفكرات على رؤيه ثمار تصرفاتنا وتوجهاتنا ومن ثم فهم انفسنا بوضوح اكثر وتمكننا هذه المفكرات من التعلم من المواقف الحياتيه السابقه .
وقد اوضحت الدراسات العلميه الحديثه ان الاشخاص الذين يدونون مفكراتهم يتمتعون بصحه افضل مما يجعل زيارتهم للطبيب اقل وكما اوضحت نفس الدراسه ان مرضى الشرايين الذين يكتبون مفكراتهم يحتاجون الى علاج اقل من ذويهم الذين لا يكتبون مفكراتهم كما ان الاحتفاظ بمثل هذه المفكرات يعد تقويه للجهاز المناعي وخاصه لمثل هؤلاء الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم ، وكما ان قراءتها بعد ذلك تنعش الذاكره وتزيد من حدت التركيز وليس هذا فحسب بل واثبتت الدراسات ايضا ان لدراسه المذكرات دورا كبيرا في عمليه اتخاذ القرار . باختصار تساعدنا هذه المفكرات على معرفه انفسنا ومعرفه المطلوب منا لكي نحيا حياه سعيده وخاصه اذا كنا ندون خمسه امور نحبها يوميا. وستتغير نظرتك بعد ذلك في الحياه حتى ان الايجابيه تدخل في كل تصرفات لانك تعرف ان كل تصرفاتك ستسجل وستقرا هذه التصرفات بعد ذلك فمعنى الحياه يتم اكتشافه من خلال معايشه الحياه نفسها، احفظ مذكراتك وسوف تحفظك فيوم من الايام.

السابق
قصص اطفال عالمية مكتوبة
التالي
الديكور المغربي بالصور