شوه الكثير من الرجال سمعتهم على مر التاريخ من خلال الخيانه التي يمارسونها في حياتهم، فاصبح مصطلح الخيانه حقيقه لا مفر منها، واصبحت غالبيه النساء ترى بان الخيانه تعتبر صفه اساسيه من الصفات الموجوده في الرجل.
هل الرجل خائن بطبيعته؟
لا نستطيع القول ان الرجل خائن في طبيعته، ولكن يمكن القول بان الرجل في بحث دائم عن الانثى الاسطوريه التي رسمها في خياله، او الانثى المثاليه ، وهذا هو الامر المستحيل؛ لان فكره الانسان المثالي المطلق ليست سهله التواجد، وكون الانثى بجميع الاحوال مغريه بشكلها وانثوتها للرجل، فهي تمثل له في كثير من الاحيان هدفا يسعى للوصول اليه والتقرب منه، ولكن هذا لا يعني ابدا بان الرجل خائن في طبيعته، فعندما يجد الرجل الانثى التي تسكن قلبه وتستقر فيه، يصعب عليه ان يفتتن باخرى. بالاضافه الى ان على المراه ان تجعل حياتها هادئه مع الرجل، بعيده عن المشاكل قدر الامكان، كي لا يتورط الرجل في الخيانه لاي سبب من الاسباب.
نظره المراه للخيانه ودورها فيها
قد تعتبر المراه ان بعض التصرفات التي يقوم بها الرجل خيانه في حين انها لا تعد خيانه ، فاذا كان عمل الرجل يتطلب منه ان يتعامل مع الاناث، وان يكون لبقا ولطيفا معهن، فهذا الامر وان شكل خطرا ولكنه لا يعد خيانه في حد ذاته، ويمكن للمراه ان تجعل رفيقها بعيدا عن الخيانه بان تتقبل عمله ولا تزعجه بغيرتها المستمره ، والغير منطقيه ، وان تجعل من علاقتها به علاقه تستند الى الثقه والتفاهم، وتحرص على ان تكون علاقه شامله ؛ فهي علاقه صداقه ، وثقه ، وتفاهم، وتقبل، لذا فان المراه تلعب دورا هاما في الحفاظ على توطيد العلاقه ، وابعادها عن الخيانه .
وبالاضافه الى دور المراه فان الرجل لا يخلو من المسؤوليه ايضا، فعليه ان يبذل جهده للوصول مع رفيقته او حبيبته الى علاقه وطيده ، ومميزه ، وان لا يدع لرفيقته مجالا للشك والريبه في العلاقه ، وان يكون واضحا معها ويشعرها بالامان، ويعمل على زياده ثقتها بنفسها، ويحرص على ان يشرح لها ظروف عمله، وان لا ياخذ من هذه الظروف سببا لتبرير الخيانه ، او للتقرب من الاناث على حساب علاقته، وان يتقبل رفيقته ويفهمها، ويقتنع بها، ولا يسعى لتغييرها، او يطلب منها ان تكون عكس طبيعتها.