ماد يوجد داخل الكعبه
هل تعلم ماذا يوجد داخل الكعبه ؟؟؟
اولا: يوجد بداخل الكعبه المشرفه ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبرالذي يستخدم بكميات كبيره
لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام.
ثانيا: تغطى ارضيه الكعبه برخام من اللون الابيض في الوسط، اما الاطراف التي يحددها شريط من
الرخام الاسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع الى جدران الكعبه مسافه 4 امتار دون ان
يلاصق جدارها الاصلي. اما المسافه المتبقيه – من الجدار الرخامي حتى السقف (5 امتار) – فيغطيها
قماش الكعبه
الاخضر (او ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضه ايات قرانيه كريمه وتمتد حتى تغطي سقف
الكعبه . كما توجد بلاطه رخاميه واحده فقط بلون غامق
تحدد موضع سجود الرسول صلى الله عليه واله وسلم. بينما توجد علامه اخرى من نفس الرخام في
موضع الملتزم حيث الصق الرسول صلى الله عليه واله وسلم بطنه الشريف وخده الايمن على الجدار
رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)
ثالثا: ثلاثه اعمده في الوسط من الخشب المنقوش بمهاره لدعم السقف بارتفاع حوالي 9 امتار محلاه
بزخارف ذهبيه .
رابعا: عدد من القناديل المعلقه المصنوعه من النحاس والفضه والزجاج المنقوش بايات قرانيه تعود
للعهد العثماني.
خامسا: درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبه مصنوع من الالومنيوم والكريستال.
سادسا: مجموعه من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعه الحرم
المكي الشريف.
يوضع من وقت لاخر جهاز رافع الي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبه مع مضخه ضغط عالي
تعبا بالماء ومواد التنظيف.
تغسل الكعبه المشرفه من الداخل مره واحده في كل عام بالماء والصابون اولا ثم يلي ذلك مسح
جدرانها الداخليه وارضيتها بالطيب بكل انواعه وتبخر باجمل البخور رزقنا الله تعالى واياكم زياره
الكعبه الشريفه .
بئر زمزم
تقع على بعد 21م من الكعبه المشرفه وافادت الدراسات ان العيون المغذيه للبئر تضخ ما بين 11 الى
8.5لترا من الماء في الثانيه .
وقد كان على بئر زمزم بناء يغطيه ومساحته 88.8متر مربع وهدم ما بين عام 1381-1388 هجريه
لتوسعه المطاف ونقل مكان شرب ماء زمزم الى بدروم مكيف اسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال
والنساء ويمكن رؤيه البئر من داخل الحاجز الزجاجي
فضل ماء زمزم : هو خير ماء على وجه الارض وظهر بواسطه جبريل عليه السلام ونبع في اقدس
بقعه على وجه الارض وغسل به قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم اكثر من مره وبارك فيه الرسول
صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف .وهو لما شرب
مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام
هو الحجر الذي قام عليه خليل الله ابراهيم عند بناء الكعبه وكان اسماعيل يناوله الحجاره
وكل ما كمل جهه انتقل الى اخرى يطوف حول الكعبه وهو واقف عليه حتى انتهى الى وجه
البيت وقد كان من معجزات ابراهيم عليه السلام ان صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت
فيه قدماه وقد بقي اثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر الى يومنا وان تغير عن هيئته
الاصليه بمسح الناس بايديهم قبل وضع الحجر في المقصوره الزجاجيه
فضل مقام ابراهيم عليه السلام من اعظم افضاله ان حفظ الله حجر المقام طوال هذه القرون
ليكون ايه من ايات الله الباقيه ومن افضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ….ونزول
ايات كريمه بالامر في اتخاذ مقام ابراهيم مصلى هو فضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه
وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وقد جاء في اخبار مكه عن ابن عباس
رضي الله عنهما انه قال ليس في الارض من الجنه الا الركن الاسود والمقام ولو لا ما مسهما
من اهل الشرك ما مسهما ذو عاهه الا شفاه الله
الصفا
جبل صغير يبدا منه السعى وهو في الجهه الجنوبيه مائلا الى الشرق على بعد نحو 130 متر من
الكعبه المشرفه ..وقد ورد ذكره في القران قال تعالى {ان الصفا والمروه من شعائر الله…}سوره البقره
158
المروه
جبيل صغير من حجر المرو وهو الابيض الصلب وهو في الجهه الشرقيه
الشماليه على بعد نحو300متر من الركن الشامي للكعبه المشرفه وهو منتهى
المسعى الشمالي واحد مشاعر الحج
هذه الصوره تم اعاده تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 698×467.
المطاف
هو المساحه التى تحيط بالكعبه المعظمه ويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركه
متصله اناء الليل والنهار مابين طائف وراكع وساجد وخاشع امام الملتزم يدعو الله ويسترجيه
والمسجد الحرام من دون المساجد الطواف فيه هو تحيه المسجد الا عند الدخول اثناء اداء الصلاه
المكتوبه وبقيه المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحيه المسجد .
والطواف هو الدوران حول الكعبه المشرفه يضعها على يساره مبتدئا من الحجر الاسود ومنتهيا اليه
سبعه اشواط كل شوط يبدا من الحجر الاسود وينتهي اليه ويستحب له ان يستلم الركن اليماني ويقبل
الحجر الاسود ويدعو في الطواف بما شاء وان كانت هناك ادعيه ماثوره ولا باس للطائف بقراءه
القران اثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتين عند مقام ابراهيم عليه السلام استجابه لقوله تعالى :
(واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) واهم شروط الطواف الطهاره من الحدث الاصغر والاكبر
والنجاسه .لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال{ : الطواف
صلاه ..الا ان الله تعالى احل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم الا بخير} حتى عام 1375ه في العهد
السعودي كان المطاف حول الكعبه بيضاوي الشكل بمحاور كبيره وصغيره 50 مترا ,40 مترا على
التوالي وكان مبلطا بالرخام وعلى محيطه الخارجي قناديل نحاسيه للاضاءه وكانت زمزم مغطاه ببناء
ذي قبه وكذلك مقام ابراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئر والمقام يحدان من سعه
المطاف ,مما ادى الى ازاله هذين المبنيين في المرحله الثانيه من التوسعه السعوديه 1381ه –
1388ه فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهه البئر اسفل المطاف وتمت تغطيه مقام ابراهيم
بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالي ونتيجه لهذه التوسعه اصبح قطر المطاف 64.8 مترا على
اعتبار ان الكعبه مركز القطر ويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5
وكسيت ارض المطاف برخام ابيض ذي احجام مختلفه استورد من كرارا ب ايطاليا وبلطت بعض
الاماكن التاريخيه برخام اسود للاحتفاظ بمكانها
وقد اصبحت مساحه المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبه وتتسع باستثناء الممرات المحيطه
بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحه المطاف مع الممرين 4154 مترا
مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا
ومع ازدياد اعداد الحجاج والزائرين والمعتمرين اقتضت الضروره عمل توسعه اخرى للمطاف شملت
الغاء الحصاوي والمشايات التى كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبريه ومدخل بئر زمزم لتصبح
سعه المطاف الى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادت مساحه
المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا الى
28000 شخصا دفعه واحده
وكان رخام المطاف قبل التوسعه السعوديه الاولى عاديا والطواف في منتصف النهار او في اوقات
الحراره يمثل صعوبه كبيره للطائفين وقد تم استبدال الرخام بنوعيه خاصه واصبح الطواف بعدها هينا
في اقسى الظروف الطبيعيه وفي اوقات ارتفاع درجات الحراره
المسعى
هو المساحه الممتده بين الصفا والمروه والسعي بينها من مناسك الحج والعمره وهو سنه ابينا
ابراهيم عليه السلام وسنه هاجر ام اسماعيل عليهما السلام وقد امرنا الله بذلك وفعله نبينا عليه
الصلاه والسلام ان ارض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزول وطلوع واصلاح المسعى
وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ الى ان وصلت الى حالتها اليوم و هي في غايه من الجمال
والنظافه مسقفه مبنيه بدورين وكانت المباني تفصل بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من
قديم الزمان وعلى جانبيه
حوانيت وكان السعي في وسط السوق ولتيسير عمليه السعى قامت الحكومه السعوديه بازاله المنشات
السكنيه والتجاريه المجاوره للمسعى وضم المسعى الى المسجد الحرام في عماره واحده وبناء
المسعى من دورين وتسويه ارضه وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدر الجدار الذي
في منتهى علو
الصفا الى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروه وعرض المسعى 20متر فصارت المساحه
7890مترمربع للدور الواحد ومساحه الدورين 15780مترمربع وارتفاع الدور الارضي 11.75
بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبين الصفا والمروه مداخل للدور الارضي وللطابق العلوي سلمان
عاديان من الداخل احدهما عند الصفا والاخر عند باب السلام ويضاف الى ذلك السلالم المتحركه اما
الفتحات التي بين الاعمده فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبع عبارات
علويه للداخلين الى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروه حتى لا تتاثر عمليه السعي اثناء دخول
الناس وخروجهم والدور الارضي مقسم الى قسمين قسم للذهاب الى المروه واخر للرجوع منها
وبينهما مسار مخصص لعربات العجز’ وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدور تكييفا مركزيا وتسن
الهرول’ للرجال اثناء السعي بين العلمين الاخضرين وقد اشير الى ذلك بالخطوط واللمبات الخضراء في
المسعى وفي سنه 1417ه تم تسويه المروه بمستوى الساحه الشماليه المقابله
للمروه وجعل لها ابواب للخروج منها بعد اتمام السعى كما انشىء جسران
احدهما للصعود الى الدور العلوي للمسعى والاخر للدخول والخروج من الدور
العلوي الى الشارع العلوي للقراره .