هل تعانين من اهمال زوجك؟
ماذا تفعلين ازاء اهمال زوجك المتواصل لك ولمشاعرك وعدم اهتمامه بقضاء وقت كاف معك؟ هل عليك ان تبادليه اهمالا باهمال؟ ام تحاولين الحديث معه في الامر ولفت انتباهه لما يضايقك؟ ام تتركين له المنزل تعبيرا عن الاحتجاج؟!!
لا تفكري في اي حلول متهوره ، بل عليك التحلي بالحكمه والصبر، حتى يمكنك استعاده اهتمام زوجك، وحاولي ان تفعلي الاتي:
— لا تبدئي حوارك ابدا مع زوجك اثناء شعورك بالغضب، لان النتيجه الحتميه ستكون شجاركما، بل ترقبي الوقت الذي يكون فيه مزاج زوجك معتدلا حتى تتحاوري معه بهدوء، وفكري جيدا فيما تريدين قوله قبل ان تبدئي بالحديث.
– اجلسي مع زوجك، واشرحي له بوضوح كل ما يضايقك واحساسك بانه يهملك وما الذي تريدينه ان يفعله حتى تشعري باهتمامه.
– اذا كان هناك نشاط ما يسيطر على زوجك، ويمتص جل وقته واهتمامه (كمشاهده مباريات كره القدم او قضاء ساعات طويله امام العاب الفيديو او الحديث الطويل في الموبايل)، فحاولي التفاوض معه لتحجيم وقت هذه الانشطه قدر الامكان داخل المنزل حتى يتوافر له الوقت الكافي لرعايتك والاهتمام بك بعد عودته من العمل. وبشكل اساسي لا تحاولي اصلا التناقش معه اثناء ممارسته لنشاطه المفضل حتى تضمني انتباهه الكامل لك اثناء حديثك.
– اتركي لزوجك الفرصه للرد، واستمعي باهتمام لمبرراته او اعذاره ان وجدت. لا تديري الحوار كله من طرف واحد، ولا تدعي العناد يتملكك بالاصرار على انك وحدك على صواب وان زوجك دائما هو المخطيء. حاولي التحلي بالمرونه ومقابله زوجك في منتصف الطريق من خلال احترام رايه وتقبل عذره اذا كان منطقيا، لانك اذا فعلت غير ذلك سيقلل هو الاخر من شانك ويضرب برايك عرض الحائط، وبهذا ستزداد المشكله تعقيدا.
– كوني صبوره ، ولا تتوقعي استجابه فوريه من زوجك، لان الامر قد يتطلب منه بعض الوقت حتى يعود للاهتمام بك من جديد، ومن حين لاخر ذكريه بلفته لطيفه بما اتفقتما عليه ، واشعريه باحتياجك الدائم لحنانه ورعايته واهتمامه، ولا تنسي ايضا ان تساليه عن اي شيء عليك فعله من اجله او التوقف عن فعله لارضائه حتى لا يتهمك بالانانيه وبعدم مراعاه احتياجاته.